اعطني حريتي

ولد الفيحاء كتب:

شكرا مشرفتنا القديرة على هذا الموضوع بارك الله فيك
التعقيب // الحمد لله لم أجبر على اي شيء لا أرغب فيه من قبل والديّ رحمهم الله ، فعشت حياتي معتمدا على ذاتي وكونت مستقبلي بعرق جبيني فكان لهم الفضل العظيم في تربية تربية سليمة بعيدة عن المخاطر والإنحراف ، فكان لتوجيههم ومشورتهم أثرها الطيب في نفسي وبذات والدي علمني الصبر وتحمل المسؤولية منذ أستلام عملي وكافحت في هذه الحياة حتى كونت مستقبلي ولم أجبر على أي حاجة أنا لست راغبا فيها لا من باب إختيار الزوجة ولا من باب رغبتي في الأستقلالية بأن اعيش في منزل خاص بي وليس في بيت الأسرة ، ربما يسود بعض الأمور الإختلاف في وجهات النظر بيني ووالدي لكن كل شي أخذ وعطاء وفي نهاية المطاف أجدهم معي في أي توجه ساندوني بالكلمة والنصيحة والإرشاد ، متمنيا من الله أن يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته .

كنز كتب:

بصراحه ما مر علي مثل هاي موقف ان اهلي اجبروني بشي انا ما ابيه
اهلي اعطوني حرية الاختيار سواءاً فالدراسة اخترت مواد الي انا احبه او لما اتسوق وغيرها...بس مب على كل شي اهلي اعطوني الحريه بس اشياء محددة الي لازم انا اقرر اقول لكم قصة صديقتي في الأايام الدراسة احن كلنا اخترنا مواد الي احن نحبه ومتميزين فيه بس هي اختارت مواد صعبه عليها كثييير كلنا استغربنا بإختيارها المواد الي هي ضعيفة وسألناها سبب الاختيار قالت اخوي اجبرني بأن اختار مواد الصعبه قلنا لها انتي بتدرسين مب هو مهم بعد ما اختارت المواد ما توفقت ورسبت ورغم ان كان عندها استاذ اضافي هم ما نجحت واضطرت بتغير المواد واخوها ندم لان ضيع على اخته سنه الدراسية كاملة بس بعد ما غيرت الحمد لله ربي وفقها
اسفه على الاطاله بس حبيت اقولكم قصة صديقتي الي اهلها ما عطوها حرية الاختيار بأبسط الاشياء
هاي شي عادي بس في اهالي يجبرون بناتهم بزواج من دون رضاهم
والحمد لله على كل حال
تسلمي خيتو على الموضوع الرائع جزاكي الله خير
تقبلي مروري البسيط اختكِ
كنز :)

albusaidi777 كتب:

الأجمل هو محاورتك مشرفتنا

يمكن أن يعوده ع الأختيار الصحيح هو أن يعوده من صغره بالأعتماد ع نفسه ومناقشته معه لمشاكل الأسرة

لكي يرتقي بفهمه وبفكره وإذا أخطأ في الأختيار الصحيح يناقشه ولا يعارضه

لكي يكبر فيه الأصرار ع أتخاذ قراره ولا يتراجع بقراره بسهولة

ومن الأمور التي يتدخل بها الأباء في الأبناء هي أختيار الأصدقاء

لا يتدخلوا فقط يتناقشوا معاهم ويبينوا لهم الصح من الغلط

ام نقاء كتب:

مرااحب الغاالية

جميل جداا التحااور بين الأجياال
والأجمل الخروج بنتاائج ترضي جميع الأطرااف
طيب أم نقاء
بما انك أم ونحن نريد أن نستفيد من خبرتك وتجربتك الراائعة
هل أنت تربين ابناائك بشكل ممتاز ثم تتركين لهم حرية اختيار ما يريدون أم انك تظلي متاابعة لهم ولاختياارتهم باستمراار ؟
انتظر ردك الغاالية
عزيزتي وردة الوفاء انا فعلا ابذر وازرع واتابع احيانا عن قرب واخرى عن بعد حسب المرحلة

العمرية فقبل فترة سنة تقريبا ابني الذي يدرس في الخارج حدث معه موقف لم اعلم به ولكنه بعد فترة

ليست طويلة اخبرني بشئ لم يكن يخطر ببالي انه قد يتعرض له فما كان مني الاان تحدثت معه بكل

هدؤ وحب وحاولت ان ابحث عن بعض الحلول والاراء من العلماء لتساعده

واذكر في مرة من المرات كنت في السينما مع ابنتي وزوجي نشاهد فيلم للاطفال واتصل ابني من

الخارج فطليت اتحدث معه بعد ان خرجت من القاعة الى ان انتهى الفيلم ومرة اخرى وانا في السيارة

من مطرح الى العذيبة لابد عزيزتي من المتابعة وثقي وتيقني في انك اذا زرعتي علاقة حب وتفاهم

مع ابنائك فانهم مهما بلغوا من العمر او لاسمح الله خرجوا عن المسار الصحيح قليلا لابد من

رجوعهم اليك وطلب المشورة منك فبفضل متابعتي لابني رجعت الامور الى مسارها الصحيح

زحمه212 كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا وردة الوفاء

موضوع يستحق النقاش ورائع

بصراحه مثل ما قلتي فيه كثير من الاباء يجبرو ابنائهم على فعل او دخول ما لا يرغبون به
وتكون نظره الاولياء بانه هذا في مصلحتهم وتفكيرهم بهذا الشي يعمي بصيرتهم ويحرمون ابنائهم من حريه الاختيار وتحدد مصيرهم

يجب اعطاء الشخص حريه الاختيار مع النصح والارشاد طبعا
يعني نقترح على الابن ونعطيه دلائل على اقتراحنا ولكن في الاخير نقول له
الامر في الاخير يعود لك ولك حريه الاختيار
هنا قد اهطينا الشخص حريته واعطيناه ثقه بنفسه

هل أجبرت /// هل أجبرتي
على أمر لا تحبونه في حيااتكم وكيف كانت ردة فعلكم " بصرااحة "

الحمدلله لم اجبر في حياتي كلها على فعل شي لم ارده
كانو يقتروحون علي ثم يقولو لك الحريه فاختار ما تشاء ولكن يذكرونني ان لم انجح او فشلت في اختياري فاللوم الاول والاخير سيكون علي لا على احد غيري

بصراحه اجبرت مره واحد على فعل شي

الذهاب لمدرسه القرأن الكريم في الاجازه الصيفيه عندما كنت في الابتدائيه #i#i#i

وكنت اروح مع اخوي الاصغر مني وكانت في المسج من الساعه 8 صابحا حتى 11 صباحا

كنت مرات احضر ومرات اروح بيت زميلي انشوف رسوم ويوم ابوي مب موجود نتعير بانه مريضين
ومسكينه الوالده الله يطول في عمرها ترحمنا واتقول رقدو :P

بس النتيجه لم اكن ملتزما في تواجدي لدروس القرأن الكريم #e

والسبب لانه كان اجباري واذا ما رحت يقولو شي خيزران $$6

شكرا لج اختي ورده الوفاء على طرحك الرائع

تحياتي لج

زحمــــ212ـــــه

^ _ &

albusaidi777 كتب:

أختي وردة الوفاء الوالدين مهما صار لن يكونوا مسبب سلبي للأبناء

مهما صار سيبقى الوالدين يخافون ويتمنون مصلحة أبنائهم

شخصية الشاب الذي يتدخل أهله في أختياراته شخصية ليست سلبية بل ذو خبرة قليلة

فالتدخل الأباء في حياة الأبناء يقلل من خبرة الابناء وكيفية تعاملهم مع هذه الحياة الجميلة

نحن بحاجة لتدخل الوالدين في حياتنا ولكن ليس في كل الأامور

فهم من وجهونا وسيوجهونا للأمام دائما

زحمه212 كتب:

مرااحب " زحمة "

مرحبتين ورده الوفاء

اشغلتك المساابقة عنا كثيراا

لا والله مب المسابقه اللي شاغلتني امور ثانيه وان شاء الله بنرجع مثل قبل واحسن #e

شااكرة لك توااجدك الطيب ومشاركتك في الموضوع
لدي سؤال صغير
ما حدود الحرية التي ستمنحهاا اولادك في المستقبل ؟

اسعطيهم حريه بحدود المقبول ولكن لن افرض عليهم شي لا يريدونه وساضع الامر بيم يديهم لكن قبل ان اضعه بين يديهم واجعل لهم الخيار ساوضح لهم جميع الخيارات ومن جميع النواحي وبعد الشرح ساقول لهم الان اختارو ما تريدون
قد يكون تفكير الابناء محدودا او يرون بعد النقاط الايجابيه والسلبيه ويسهون عن بعضها وربما حماسهم ينسيهم ما هوه مهم

وهل هنالك علاقة بين حب الابناااء وكبت وتقيد حرياتهم ؟

اعتقد نعم توجد هناك علاقه بين الامرين

شكرا لج اختي وفاء

تحياتي لج

زحمــــ212ـــــه

^ _ ^

Whats Up كتب:

تسلمين غاليتي على الموضوع

لا .. لم يجبرني ابدا والدي على شي من اختيارهم
وانما الاختيار لي دائما
اعطيت لي الحرية لكل ما يخص حياتي الشخصية... وبما انني ربيت على الاخلاق فأعرف حدودي

اعتقد حين يقوم الاب او الام الاختيار نيابه عن الابناء بعض الاحيان يدل على خوفهم عليهم وما ينظرون اليه بأنه انسب لهم ولمصلحتهم ولكنهم لا ينظرون الي الجوانب السلبية لها ..

لان حين يشعر الابن انه مكبوت عن حريته ولا يسمح له بأختيار ما يخص حياته الشخصية ويقوم الاباء بالاختيار نيابه عنه حينها يفقد كيانه وذاته ويبدأ بالتمرد ...

تقديري

عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم

المقالة تلامس الواقع بشكل جاد وواضح..

سلطت الضوء مباشرة على المشكلة.. ولكنها تركت النتائج لعقول القراء ..

ربما سيقرأها الرجل / المرأة باهتمام.. ثم عندما يصلان إلى هذه النتيجة الفارغة..

سوف يشعران بأنهما قد خدعا..

فلا يكفي أن نقول احذروا هذا المرض إنه قاتل.. ثم نشرح أعراض عامه أو خاصه ونذهب..

سيكون كل شئ فينا .. يتخيل إلينا أنه ذات الأعراض.. مما يؤدي إلى بلبله أعمق..

وليت كاتب المقال.. قد أجهد عقله النير،

باستخراج وسائل الدين المتعارف عليها، والتقاليد كذلك الدراسات والبحوث.

إن العجز القاضي، بعدم القدره على إيقاف الإنفتاح العلمي والتكنولوجي،

لا يجعلنا مجرد أواني.. احتوت في مرحلة من المراحل..

هذا الطفل.. ثم أطلقته إلى الحياة.. ليتخذ مساره بعيداً عنها..

بل إن أجمل مافي علاقاتنا الإسلامية،

صلابتها بشفافية لا تلغي وجود الآخر.. فنبقى كشبكة عنكبوتيه

ولكن هناك خيط يربطنا بعضنا ببعض.. كلما افترستنا المخاطر..

سحبنا خيط العنكبوت الشفاف إلى حيث الأمان الروحي..

الأسره.. الأصدقاء.. العمل.. المسجد... القرآن.. الصلاة... الدعاء...

هناك اشياء كثيره.. سوف تعيدنا..

فلا يجب على الأهل الاستهانة بأهمية تقوية هذا الخيط في مرحلة المراهقه..

لن أفعل ككاتب المقال.. وسأقول برأيي الشخصي..

لا ضرر من حرية الفتاة أو الشاب،

في تطوير مهاراتهما العلمية والتكنلوجية والاجتماعية والمعرفية..

ولكن.. على أساس من تربية أخلاقية.. وإسلامية.. فالرجل والمرأة..

عليهما التأديب والمراقبة.. العقاب.. الحساب..

هذه حقوق دنيويه، اكتسباها، ولهما استخدامها.. بصورة أخلاقية..

بوسائل حضارية.. ثم أهم وأفضل الطرق.. الحوار..

ومهما قيل عن الحرية.. فالحرية ليست في الاختيار.. بل الحرية في

الحوار والتعبير عن النفس.. هذه هي حرية المرأة.. هذه هي حرية الشباب.. التي يفتقدونها.

ولكن مايفعله الآباء هنا، هو التجاهل..

وهو أسوأ أنواع السلبيه النفسية، افعل ماتريده، لاقدرة لي عليك..

أسوأ رسالة قد يستلمها مراهق، بأنك غير مهتم كيف سيكون مصيره

من ماذا هو يعاني؟

أتمنى أنني لم أخرج عن الموضوع..

يعطيك العافية أختي وردة الوفاء

مجنونة و عسولة كتب:

طبعا ساعطيهم الخريه
ولكن بشكل معقول يعني لا اشد الحبل ولا ارخيه
وقرارتهم طبعا لهم اما اذا احتاج الامر الى تدخلي فلن اتوانى عن التدخل
ومد يد العون لهم .

عيون هند كتب:

مساءك صلاح..

أجدد لقائي معك أختي وردة الوفاء...

هي وصية واحدة..

صدق أنك مسئول عنهم، وتصرف بمسئولية..

صدق أنك مسائل فيهم، فحضر تقريرك جيداً..

صدق أنك الوحيد القادر على مساعدتهم..

وصيتي هي:

هؤلاء يمثلونك، فتخيل أنك مكانهم.. مالذي تخاف على نفسك منه فيهم؟

يعني.. يا أيها الأب، يا أيتها الأم.. إذا كنتما هما الآن.. ماهي عواقب أفعالهما عندما يكونا أنتما في المستقبل؟

يجب على كل أم وأب أن يسأل نفسه.. هل يستطيع قبول ذلك المستقبل له؟ ثم يدرك..

ما سبق ذلك مما يتوجب على الأهل عدم نسيانه.. هناك حقوق طبيعية وتشريعية.. فلا تخافوا

قوانين مفبركه وآراء نفسيه، لمرضى علماء النفس.. وكونا مسلمين .. وتذكرا .. إنما هي أعمالكما..

كذلك.. وصف الله ابن نوح، بأنه عمل غير صالح..

أي أن الأبناء.. هما أعمال آبائهما.. وعليكما الحيطه.. وعسى الله أن يتقبل أعمالكما..

وفقط..

تحياتي