الثعلب الأحمر.. Red fox

    • الثعلب الأحمر.. Red fox

      الثعلب الأحمر.. Red fox








      حيوان ينتمي إلى رتبة آكلات اللحوم وفصيلة الكلبيّات، وهو يعرف أيضا بمجرّد الثعلب
      بما أنه أكثر فصائل الثعالب شيوعا، خصوصا في بريطانيا و أيرلندا حيث لم يعد يوجد أي فصيلة
      برية من الكلبيات سوى هذا النوع. ينتشر الثعلب الأحمر عبر مناطق متنوعة و شاسعة من العالم
      مما يجعله أكثر اللواحم انتشارا على وجه الكرة الأرضية، فهو ينتشر عبر كندا، ألاسكا، معظم
      الولايات المتحدة، أوروبا، شمال أفريقيا، و جميع أنحاء آسيا تقريبا بما فيها اليابان، كما تم إدخاله
      إلى أستراليا في القرن التاسع عشر . تتميز الثعالب الحمراء، كما يوحي اسمها، بفرائها الذي يتراوح
      لونه ما بين البني المحمر والأحمر الصديء كما يوجد نمط فضيّ لهذه الحيوانات في بعض الأحوال
      وقد دجّن العديد من هذه الثعالب الفضية للحصول على فرائها المسخدم في صناعة المعاطف الثمينة




      ينتشر الثعلب الأحمر اليوم عبر معظم أميركا الشمالية و أوراسيا، جنوبي أستراليا، و بعض المناطق
      في شمال أفريقيا. و الثعالب الحمراء فصيلة مدخّلة في استراليا و تعتبر مشكلة بيئية خطيرة حيث
      أنها قد انتشرت بشكل كبير لتقضي بذلك على أعداد كبيرة من الحيوانات البلدية
      و أدخلت هذه الثعالب إلى أستراليا قرابة العام 1850 لتشجيع رياضة الصيد التي كان
      المستوطنون الإنكليز معتادين عليها في بلدهم الأصلي، أو للسيطرة على أعداد الأرانب الدخيلة
      التي كانت تهدد المحاصيل الزراعية و تفسد الأراضي، كما يرى بعض المؤرخين. في أميركا الشمالية
      في الغابات الصنوبرية، وقد تم إدخالها إلى بعض الغابات النفضية في المناطق الأكثر اعتدالا من القارة
      وقد أظهرت بعض الدلائل من الأحافير مؤخرا بأن موطن هذه الثعالب القاطنة للغابات
      الصنوبرية كان يمتد جنوبا إلى جبال الروكي أو الجبال الصخرية




      و تعتبر ثعالب الغابات الصنوبرية الثعالب الحمراء الأصلية لأميركا الشمالية، أما ثعالب الغابات
      النفضية فتتحدر من الثعالب الحمراء الأوروبية التي أحضرت إلى الولايات المتحدة و أطلق سراحها
      في جنوب غرب البلاد لتشجيع رياضة الصيد ، كما استقدم البعض منها إلى كاليفورنيا لتربيتها
      في المزارع للحصول على فرائها. و يعرف بأن أول من أحضر ثعالب أوروبية إلى أميركا كان
      روبرت بروك الذي يقال بأنه استقدم 24 ثعلبا أحمر من إنكلترا ، و يعتقد بأن الجمهرة الدخيلة
      قد تزاوجت مع الجمهرة البلدية لتوجد حاليا جمهرة هجينة بين الإثنين



      و يعيش في الهند ثلاث سلالات من الثعلب الأحمر هي: السلالة التيبيتيّة (ثعلب التيبيت)
      التي تعيش في لداخ و جبال الهيمالايا، سلالة كشمير (الثعلب الكشميري) التي تتواجد في كشمير
      و بشكل أقل في لداخ، و سلالة الصحراء الهندية (ثعلب الصحراء) التي تعيش في صحراء تار
      في راجستان وفي إقليم كوتش في ولاية غوجرات. وفي آسيا عدة سلالات أخرى للثعلب الأحمر




      منها


      السلالة اليابانية (الثعلب الأحمر الياباني) التي هاجرت من الهند إلى الصين منذ آلاف السنين ومن
      ثم وصلت اليابان حيث يعرف الآن الثعلب الأحمر باسمه الياباني "كيتسوني"
      (باليابانية: = كيتسوني)، وفي الدول العربية أربعة سلالات من الثعلب الأحمر هي
      السلالة المصرية (الثعلب المصري) التي تعيش في مصر و ليبيا، و السلالة العربية
      (الثعلب الأحمر العربي) التي تعيش في شبه الجزيرة العربية و جنوب فلسطين، و السلالة البربرية
      (الثعلب البربري) التي توجد في جبال الأطلس و شمال تونس و الجزائر
      و السلالة الفلسطينية (الثعلب الفلسطيني) التي تعيش في بلاد الشام


      الحجم:


      يعتبر الثعلب الأحمر أكبر فصائل الثعالب المنتمية إلى جنس الثعالب الحقيقية
      (باللاتينية: Vulpes = فولبس) حيث يمكن للثعلب البالغ منها أن يصل في وزنه
      إلى 2.7 - 6.8 كغم (6 - 15 رطلا)، إلا أن هذا يختلف من منطقة لأخرى
      فثعالب كندا و ألاسكا تكون أكبر حجما من ثعالب بريطانيا التي تكون أكبر حجما
      بدورها من ثعالب جنوبي الولايات المتحدة و يمكن تقدير حجم الثعلب من خلال النظر إلى
      حجم آثار قوائمه التي يبلغ عرضها 1¾ في العادة و طولها 2¼، و تبلغ المسافة بين
      خطوات الثعلب عندما يهرول مابين 13 إلى 15 بوصة



      اللون:


      يكون لون الثعلب الأحمر في العادة أحمر صدئا على القسم العلوي من الجسد، و أبيض على المعدة
      و آخر الذيل الكث، كما تكون أطراف الأذان سوداء. و يمكن لفراء الثعلب الأحمر أن
      يتدرج لونه من القرمزي إلى الذهبي كما تكون أطراف كل شعرة على حدة بنية، سوداء، حمراء
      أو بيضاء و يمكن رؤيتها عن قرب. تكون الثعالب الأمريكية طويلة و ناعمة الشعر على عكس
      الثعالب الأوروبية التي يكون شعرها قصيرا و أقل نعومة




      وفي البرية هناك نمطان آخران للثعلب الأحمر أحدهما هو الفضي أو الأسود الذي يشكل نسبة 10
      % من الجمهرة البرية و أغلبية الجمهرة المستأنسة، و لحوالي 30% من الثعالب البرية نمط أسود
      إضافي بالإضافة للونها الأحمر الذي يظهر في العادة على شكل خط أسود يمتد مابين الكتفين
      وعلى طول الظهر، كما يشكل تقاطعا أو صليبا على الكتفين، ومن هنا جاء الاسم الإنكليزي
      لبعض الثعالب الحمراء: "كروس فوكس" = ثعلب الصليب، ثعلب التقاطع
      (بالإنكليزية: cross fox، التي تترجم في العربية أحيانا بالثعلب الهجين)
      يمكن للأفراد من الجمهرة المستأنسة أن يولدوا بأي لون تقريبا بما فيه الأنماط المرقطة و المعرّقة.




      معلومات أخرى:


      عينا الثعلب ذهبيتا اللون ضاربتان إلى الصفار، و للثعلب الأحمر بؤبؤان ضيقان يشبهان بؤبؤ
      السنوريات كما أن نظرها حاد كما نظر الهررة مما أدى بالبعض إلى تسميتها "بالكلبيّات شبيهة القطط"
      خصوصا بعد النظر إلى رشاقتها الاستثنائية بالنسبة لباقي أصناف عائلة الكلبيات. يساعد ذيل الثعلب
      الطويل و الثخين هذه الحيوانات على القفز لمسافات بعيدة أو مرتفعة كما يمكنها من القيام بحركات
      معقدة، و تساعدها قوائمها الطويلة على العدو بسرعة 70 كيلومتر في الساعة (45 ميل في الساعة)
      مما يمكنها من الإمساك بالطرائد السريعة الحركة كالأرانب و تفادي الضواري الأكبر حجما.



      تبلغ المسافة بين أنياب الثعلب الأحمر إجمالا قرابة 11⁄16–1 (مابين 18 إلى 25 ميليمتر)
      و تفتقر الثعالب إلى العضلات الازمة في وجهها و التي تمكنها من التكشير عن أنيابها، على عكس
      معظم الكلبيّات الأخرى. ينمو للثعلب الأحمر فراء إضافي أثناء فصل الشتاء، و يقوم هذا الفراء
      الشتوي، كما يسمّى، بتدفئة الحيوان في هذا الفصل وفي البيئات الأكثر برودة، و يقوم الثعلب بطرح
      فرائه عند بداية الربيع ليعود له الفراء القصير طيلة فترة الصيف..



      وجد الثعالب الحمراء في عدة أنواع من المساكن، فيمكن أن تعيش في المروج و أراضي الأشجار
      القمئية و الآجام إلى مختلف أنواع الغابات، وهي تعتبر متأقلمة مع العيش جنوب الدائرة القطبية الشمالية
      إلا أنها قد توجد في بعض المناطق أقصى الشمال أحيانا حيث تتنافس مع الثعلب القطبي على السكن
      في التندرة. كما أن هذه الثعالب قد أصبحت متأقلمة مع العيش في ضواحي المدن وحتى المدن ذاتها
      في بعض أنحاء أوروبة و أميركا الشمالية حيث تتنافس على الغذاء مع القطط المستأنسة الشريدة
      و الراكون الذي تأقلم للعيش في هذه البيئات أيضا.


      عادات الغذاء


      الثعالب الحمراء حيوانات لاحمة بشكل كبير، و تشكل اللافقاريات مثل الحشرات، الرخويات، ديدان
      الأرض، و الأربيان معظم حميتها الغذائية، كما و تأكل هذه الحيوانات بعض الفاكهة مثل التوت
      العنب، التفاح، الخوخ و غيرها. أما الفقاريات التي تتغذى عليها فتشمل القوارض
      (من شاكلة الفئران و فئران الزرع)، الأرانب، الطيور، البيض، البرمائيات، الزواحف الصغيرة
      و الأسماك. و يعرف عن الثعالب الحمراء بأنها تقتل أخشاف الأيائل،





      وفي اسكندنافيا يعتبر افتراس الثعالب السبب الرئيسي وراء نفوق العديد من أخشاف اليحمور
      المولودة حديثا[15]، وفي إسرائيل و لبنان تفترس هذه الثعالب صغار غزلان الجبل بشكل كبير
      مما يتحكم بأعدادها و يمنعها من التزايد بشكل كثيف. و تقوم الثعالب الحمراء بتقميم الجيف
      و أي مصدر آخر للطعام، وفي المناطق المأهولة تقوم بالتقميم من قمامة البشر كما تأكل من أطباق
      أكل الحيوانات الأليفة المتروكة في الخارج، وقد أظهرت التحاليل التي جرت لحمية ثعالب المدن
      و ثعالب الأرياف أن نسبة الطعام المقمم لدى الأولى يفوق الثانية بكثير. تأكل الثعالب الحمراء
      إجمالا قرابة 0.5 - 1 كغم (رطلا واحدا أو إثنين) من الطعام كل يوم.




      تصطاد هذه الثعالب بمفردها إجمالا، وهي تقدر أن تحدد موقع الطريدة الصغيرة بين الأعشاب الكثيفة
      بواسطة سمعها الحاد، وما أن تحدد الموقع حتى تقفز عاليا في الهواء لتهبط على طريدتها، كما و تقوم
      بالتسلل نحو بعض الفرائس الأكبر حجما مثل الأرانب حيث تبقى مختبئة ومن ثم تطاردها لمسافة قصيرة
      قبل أن تمسك بها، وقد تقوم هذه الحيوانات أيضا بخداع الأرانب عن طريق المشي أمامها متظاهرة بأنها
      غير عابئة بالصيد قبل أن تهاجم أحدها فجأة، وهذا الأمر الذي أدى إلى كسب الثعلب الأحمر لسمعته
      الشهيرة بين الشعوب المختلفة على أنه محتال و خبيث ومن هنا يأتي تعبير "مخادع كالثعلب" أو "محتال
      كالثعلب". تميل الثعالب أن تكون متمسكة بطريدتها حيث لا تشاركها مع غيرها من الثعالب أبدا، و
      يستثنى من ذلك الثعلب الذكر الذي يطعم أنثاه أثناء فترة المغازلة، و الأنثى التي تطعم صغارها.




      وللثعلب الأحمر معدة صغيرة نسبيا مقارنة بحجم جسده، و لا يستطيع الثعلب سوى أن يأكل ن
      صف كمية الطعام التي تأكلها الكلاب و الذئاب نسبة لحجم جسدها (حوالي 10% مقابل 20
      % للذئاب و الكلاب). و خلال أوقات الوفرة تقوم الثعالب الحمراء بتخزين طعامها لأوقات
      الحاجة و لاتقاء خطر الموت جوعا في أيام القلّة، و غالبا ما تقوم بتخزين طعامها في حفر ليست
      بعميقة (يبلغ عمقها مابين 5 و 10 سنتيمترات)، كما تقوم بحفر عدد من هذه الحفر عبر
      حوزها و تخزن فرائسها فيه عوضا عن حفر حفرة واحدة فقط، و يعتقد أن السبب وراء
      ذلك هو لتحاشي فقدان مخزون الطعام كله بحال عثر عليه ثعلب أخر




      "أمـــًًًلك قناعة قوية تجــًًًعلني أرفض مقـــُُُارنة نفسي بأحد"
      "http://www6.0zz0.com/2009/08/12/06/133175926.jpg"
    • جزيل الشكر على الموضوع الاروع من رائع


      بصراحه شي جميل بس احلى شي الصور


      من يتجاهلك و يتكبر عليك لاﻻ تنفعل من اجله ، و استخدم القاعده المكتوبه على «مرايا السياره» ..
      [ الاشياء التي تشاهدها اصغر مما تبدوا عليه في الواقع ]..
    • مغصوب كتب:

      جزيل الشكر على الموضوع الاروع من رائع




      بصراحه شي جميل بس احلى شي الصور




      يسلمووووو|a
      "أمـــًًًلك قناعة قوية تجــًًًعلني أرفض مقـــُُُارنة نفسي بأحد"
      "http://www6.0zz0.com/2009/08/12/06/133175926.jpg"