البرنامج الأول من قضايا الحياة الجزء الثاني /ح1 بعنوان الخيانة الزوجية.. الأسباب، وطرق العلاج!

وردة الوفاء كتب:

ممكن تذكر لي أهم صفاات المرااهق الذي عان من خياانة أحد واالديه ؟

albusaidi777 كتب:

أكيد ممكن أختي وردة الوفاء

1) الخروج والسهر من البيت لوقت متأخر

2) الأتصلات 24 ساعة

3) التوتر والقلق

4) يكون معظم الوقت سرحان في عالمه الخاص

5) تجده منطوي لا يحب الجلوس مع أهله

ولد الفيحاء كتب:

أخي البوسعيدي 777
أليس بإستطاعة الزوجة بأسلوبها الخاص توفير الجو المناسب للزوجها لكي تمنعه من الخروج من المنزل للسهر ، كذلك الإتصالات تثير الشك والغيرة لدى النساء لو وجدت زوجها كثير الإتصال وعندما يرن هاتفه بمكالمة خاصة مع الخليلات يبان ذلك جليا في تقاسيم وجه إذا كانت زوجته حاضرة ، وإنشغال قلبه مع قلب آخر كذلك النقطة الخامسة هذه النقاط جديرة بالمرأة أن تكشف رجلها بأن قلبه يطر بعيدا عنها . لكن يحتاج للأمر شي من السياسه والحكمة لا لسان طويل يلعلع على الفاضي ويستغلها الزوج الفرصه ويخرج من البيت الأ تشاطرني الرأي .

زهر مكة كتب:

سؤال للأخت أم علياء والأخوة والأخوات
تتعدد أشكال الخيانه
جسدية ومعنوية بالنظر أو الفكر
برأيك مامدى جُرم أن يخون أحد الطرفين الآخر
حتى لو بمجرد التفكير بأخر كان في يوم ما يعني له شيء
أو بشخص يعجبه وتتوفر فيه أمور لاتتوفر في شريكه ؟

albusaidi777 كتب:

أخي ومشرفنا ولد الفيحاء

الزوجة قادرة ع الأحتفاظ بزوجها

ولكن يجب أن تستعمل كل صفات الأنوثة مع الأهتمام الملاحظ به

المرأة بأسلوبها الراقي تستطيع أن تسيطر ع أفكار الرجل

ولكن المشكلة إلي صايرة بأنه امتنع الحوار بين الزوجين والمناقشة

وصارت النزاعات هي ما تدور بينهم

ولد الفيحاء كتب:

أخي أشكر تواجدك لإثراء المناقشة في هذا الموضوع /

قد تكون الزوجة هي السبب في شروع زوجها في خيانتها فمثلا :ـ
1) أن تكون مقصره بحقه مهملة نفسها لا تهتم بأمور زجها ولا تعيره أية أهتمام من حيث التطيب ، وإلإهتمام بملبسها عامة سواء العادية أو الخاصة بالسهرة ، مما قد يشرع الزوج بالشروع في البحث عن قلب آخر يحظى بإهتمامه .
2) عاملة المنزل بأن تطلب الزوجة عاملة منزل تساعدها في تدبير أمور منزلها وقد تكون العاملة أجمل من الزوجة وكذلك الملابس التي ترتديها هذه العاملة سبب للإغراء ، فقد يقع الزوج إذا كان ضعيف الإيمان في إقامة علاقة غير شرعية مع العاملة .
3) أن تقوم الزوجة بتعريف زوجها على صديقتها وإذا كان الزوج والصديقة ضعاف الإيمان فيمكن أن تتولد علاقة بينهما ، فربما يشرع الزوج بخيانة زوجته بأن يقابل الصديقة ويخرج معها وتتولد هنالك العلاقة فيما بينهما ، فإما إلى خيانة زوجية وأما أن يتزوجها ـ هنا تكون الزوجة لها اليد في شروع زوجها في ذلك .

فما هي وجهة نظرك في هذه النقاط ؟

عيون هند كتب:

اسئلة للمنااقشة
* ما المقصود بالخيانة الزوجية من وجهة نظركم ؟

أعتقد الخيانة الزوجيه، هي أدخال أطراف أخرى للعلاقة الزوجية

( أموال، أشخاص، معارف، طموح، وظيفه، .. غيرها) ،

بدون موافقة أحد الشريكين.. أو بتصرف فردي من أحد الشريكين.

وفي النهاية، هي جهل طرف بمستجدات لدى الطرف الآخر،

* كيف للمرأة أن تكتشف زوجهااا الخاائن ؟

أعتقد حالة الثبوط، والتنازل، عدم الاهتمام..

عدم وضوح عملية الصرف، تراكم مسببات الضيق لديه،

الإنفراد، وعدم الاهتمام.. بكل شئ كان يضايقه مسبقاً..

* ما الأسبااب اللتي تدفع المرأة للخياانة ؟

عدم وجود الزوج في حياتها.. بالمعنى الحسي أو المعنوي

هل يعااني مجتمعناا العمااني من هذة الظااهرة ؟

أعتقد.. نعم..

* ما دور الاعلام للقضاء على هذة الظااهرة ؟

لم يساهم الإعلام بأي دور للقضاء على هذه الظاهره..

وإن كان ساهم في إظهارها، وحصر أسبابها، واستخراج الدوافع..

استنباط النتائج، تحديد المخاطر.. ولكنه مازال..

يقف عاجزاً أمامها.. لما ترتبط به كلمة الخيانة الزوجية..

من دناءه بشرية نرفض الاعتراف بها.. أو خوضها..

*ما الحلول المنااسبة للقضااء على مشكلة " الخيانة الزوجية

الخروج من دائرة المجتمع، والخوف الاجتماعي..

والدخول إلى دائرة أعمق، كرامة الذات.. وقيمة الإنسان..

ثم الوضوح وعدم الرضوخ، أمام القوانين الأسرية..

الاعتراف بوجود نوازع فطرية قد تؤدي إلى الخيانة ..

اهتمام كل شخص، بالطرف الثاني، وعدم اهمال انفسنا..

أخيراً.. تذكر يوم القيامة، وصون النفس، والدعاء لله بالستر والفضيله..

-------------

يشدني ما أشرتي إليه أختي أم علياء..

فالزنى شئ، والخيانة الزوجية إن كانت زنى.. فلا تدرس.. ولكن ترفض ولا مبررات..

أختي أم علياء..

رغم وضوح فكرة الزنى، ومسبباتها.. فمازالت الخيانة الزوجيه تسلك

أوجهاً مغايره.. فما قمتي بتنزيله في بداية المناقشة من صور،

وكاريكاتير، وعبارات.. كانت توحي مباشرة إلى الخيانة الزوجية/ الزنى..

كإحدى أنواع الخيانة الزوجية، التي باتت منتشره، في بيئتنا..

وحيث قمتي بكتابة الملاحظة سالفة الذكر.. أتمنى منك التوضيح..

هل نحن ننظر إلى الخيانة الزوجية، في استخدام متعلقات الطرفين

بدون اذنه، أو بعمل المرأة ما يرفضه الزوج ولكن لم يمنعه..

كأن تزور أمها وهو كاره خروجها من غير علمه.. فهو لم يمنعها

الخروج، ولكنها تعلم أنه لا يريد منها ذلك.. فلا تستأذنه حتى لا

يرفض.. إذا كنا نتحدث عن هذه الخيانة.. فإنني سأضطر أن أعيد ما أصغته..

حتى أستطيع المناقشة معك في هذه القضية... أتمنى التوضيح

تحياتي ..

أختك

ولد الفيحاء كتب:

أختي عيون هند / هنالك أضرب بعض الأمثلة من واقع حياتنا راجيا التكرم بإثراء النقاش حولها .

طالما أن هذا الموضوع متشعب قد يشترك في السبب ذاته المرأة والرجل ، فأضرب لك مثل من واقعنا ( امرأة همها من الدنيا العبادة والإلتزام تقضي جل وقتها في أمور دينها وتربية أبنائها فقط ، وضع زوجها مخالف لما هي عليه يعني غير ملتزم مثلها ، غير مهتمه به مقصرة بحقه يحب أن يراها مثل بقية النساء المعتدلات اللاتي يهتمن بزينتهن وجمالهن وبملابسهن عندما ينصحها تقول له أن الدنيا فانية فهي دار عبادة ) ، هنا لو ضعف قلب هذا الرجل وشرع بخيانتها إليست هي السبب ، ألا يعتبر ذلك تقصير من الزوجة أن تهتم بالجانب العبادة وتهمل الأمور الواجب عليها تجاه زوجها ، الرجل ليس همه فقط المتعة من المرأة يحب أن يرى زوجته متزنية متطيبة وردة متفتحة دائما أمام وجهه عندما يلتقي بها ، تواكب التطور الحاصل في الموضة بما يتناسب مع قيمنا وعاداتنا وليس من باب ما هو منافي للقيم والعادات والإحتشام . والإسلام أمر بذلك (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن )) اليست الزينة المقصود بها في الآية الكريمة التجمل والتطيب وما شابه ذلك الذي من الواجب أن تقوم به المرأة تجاه زوجها حتى لا يزوغ قلبه إلى قلب آخر .

وأضرب لك مثلا آخر ، لماذا يحب بعض الرجال بأن يتحدثوا بالهاتف مع امرأة أخرى لا تربطه بينها وبينه أي رابط شرعي بمجرد صداقة ، لأنه فقد الحوار مع زوجته فبعض الزوجات ليس لديهن مبدأ تنظيم الوقت همهن زيارة فلانه وعلانه وكثرة المصاريف وتربية العيال وتدبير أمور المنزل فنجدها لا تنظم وقتها للجلوس مع زوجها في جوء رومانسي طيب تتبادل معه الحديث إذا أتي إليها في جلسة خلوية يراها تتشكى وتتبكي من أنها مرهقة في اعمال البيت وتربية العيال وربما أعباء الوظيفة وإرتباطات المجتمع ، ولسانها يلعلع يمينا ويسارا . وأمثلة كثيرة من واقع حياتنا تكون المرأة هي السبب بالتقصير في حق الزوج . نعم قد يكون الرجل في أغلب الحالات السبب في الخيانة حتى ولو تعددت زوجاته إذا كان ليس في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ، لكن المرأة قادرة أن تقوي الترابط الذي بينها وبين زوجها وتحافظ عليه لكن يحتاج لهذا الأمر شيء من الحكمة والسياسة .

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي ولد الفيحاء.

ويعطيك العافية أنت وأختي وردة الوفاء، على جهودكم المحمودة في إثراء ساحة قضايا الشباب..

أستطيع أن أعطي المرأة مسوغات أكثر من هذه، لتريح ضميرها إذا أحبت أحداً وهي في عصمة زوجها..

نستطيع أن نبني قمماً من الأخطاء، والأحاسيس المهجورة، والنقص الروحي، والشغف الزوجي،

والشعور بالهجران، والغربة في منزلنا بين أبنائنا وزوجتنا، نستطيع أن نشير إلى سنوات من العمر

تمضي، في حياة لا تعرف قيمة سنوات العمر..

ولكن هل سوف تصبح مسوغاً للخيانة، هل ستبرأها؟ للأسف لااا..

النهاية ستكون واحده، تتعدد الأسباب، تتنوع الإحتياجات، تختلف الظروف، وتتوحد النتيجة " خيانة"

سأكون معك في قضية هاتين الزوجتين؛ والله أعلم بهما عنا..

ألا ترى مثلي أنه يحبها لدينها، وأنه يصبر عليها لشعوره بأنه قد نال جوهرة في الدنيا...

ولكنه هو يتصارع في دواخله، فهو لايريدها أن تتغير يريدهاعلى دينها، تربي أبناءها، وترعى الله..

وفي نفس الوقت، يشعر باحتياجات لم يتم سدادها، ويشعر بنقص عاطفي.. فقام بنصحها..

عجبت لهذه المقولة، أن يقوم بنصحها، كيف وهي على حق؟

ألا نذكر قصة المرأة التي أتت عمر بن الخطاب.. رضي الله عنه

تشتكي أن زوجها، يقوم ليله كله، ويصوم أغلب أيامه، وأنه شديد التدين، فبارك لها عمر في زوجها..

فأمهله علي رضي الله عنه، ونبهه إلى حق الزوجة من زوجها..

كذلك هو، إن وجد في زهدها للحياة ما يحزنه، يجوز له أن يقوم بتسهيل الأمر عليها، وذلك بإدخال

ما تشتهي نفسه من الملابس أن يراه عليها.. فإن أبت،

يوعز لأمه أو اخته أو أمها، أو من يثق فيها..

فإن لم تقتنع، فإنه قد أدى واجبه، وله أن يتزوج،

حتى لا يقصد الحرام.. وإن كانت يده لا تصل إلى الزواج الثاني..

فعليه الاستغفار والدعاء .. وما علمك.. لعله إن صلى واستغفر
واهتدى،

سعت زوجته جاهدة أن ترضيه.. فلا اختلاف بين دين المرأة وزينتها لزوجها..

ولا شئ يدعوا إلى الحرام إلاّ النفس المذنبه.. وعسى الله أن يرحمنا وإياهم ..

أما في هذه فطمس للحقيقة.. وتمويه لواقع الحال..

ألا ترى المرأة تخضع صوتها لزوجها، حتى يرى فيه جمالاً وحلاوةً تغنيه عن أصوات من حوله..

ولكن هذه فئة من الرجال، مازالت تهوى المخاطرة تعشق الذنوب، تذهب إلى حيث تهتك الدور، ليس

من أبوابها، ولكن من أسلاكها.. فأسلوبه أيضاً مع زوجته يأتيها فظاً سيئاً.. فتكره أن تنعم..

ولو أنه عزز في زوجته، حبه لصوتها، وأسلوبها وطريقة حوارها وكلامها.. لاجتهدت المرأة أن

تزيد على ذلك الحسن ما يرضيه،

فإذا وافقتك، وقلت أنها في مرحلة من العمر حيث أصبح أبناءها على أبواب الثانوية، ورأت مع زوجها

ورأى معها دهراً وأناساً وأحوالاً.. وتغير أسلوب كلامها، وبدأت تعمد إلى الضيق والشكوى، واللوم والعتاب..

فإنني أحياناً.. أراهم وهم كبار.. يتغنون وينشدون الأشعار في زوجتهم الغاضبه، وأنهم مازالوا فرصة

لكل عين نابضه، وتتغير الجلسة ويعمها الضحك والتسلي، والحوار اللطيف..

فليس كل الذنب على المرأة، ولا يكون الرجل دائماً بلا حول ولا قوة.. يجب على الإثنان أن يجتهدا ..

حتى يستطيعا النجاة من اختبار الحياة، وإرضاء المولى..

وقد يجد الرجل العزاء في زوجة أخرى، تكمل النقص الذي يشعر به مع زوجته..

ولكن الزوجة تبقى مخلصة إلى زوجها، وإن لم يسعدها، وإن تزوج عليها.. خوفاً على أبناءها وأسرتها..

فهي أولى أن نخاف عليها.. وهي الأولى أن نرى احتياجاتها، ونكمل نقصها.. لما فيها من مشاعر ..

قد تجعلها فريسة سهلة، لذوي النفوس الضعيفة..

الراحة الأسرية، هي حصن للزوجين، فإن لم يشعرا بها، عليهما الإسراع في محاولة إيجادها.. وإلاّ..

تخللت حياتهما هفوات، تغرقهما في ذنوب لا احتمال لهما عليها..

هذا رأيي..

كل التحية ..

أختك

ولد الفيحاء كتب:

يا أختي الفاضلة أنا اتفق معك بأن تتمسك الزوجة بدينها لكن المشكلة القائمة لدى البعض الفتيات أن تأخذ مبدأ التدين هو الأهم في حياتها وتبقى في حياة زاهدة ومتعففه ، وتهمل أمور أخرى تهم زوجها ، أليس التزين والتجمل والتطيب للزوج عوامل لها تأثرها على نفسه عندما يرى زوجته بهذه الدرجة من الشياكة والجمال .


وأوضح لك مثلا لو اخذنا الأمر من جانب آخر لو كانت الزوجة ملتزمة بدرجة كبيرة من التدين بمعنى التشديد ـ والزوج أخذ التدين بدرجة من الإعتدال فكيف لها أن تجلس مع زوجها لمشاهدة التلفاز ونحن نعرف أن جميع المشاهد في مختلف برامج التلفاز يسودها أنغام مؤسيقة ومؤثرات صوتية غير المشاهد التي نلاحظها في المسلسلات من ظهور المرأة بدون غطاء للرأس بالله عليك كيف سيجتمعنا وهي تحرم هذا وتحلل ذك الدين يسر وليس عسر، والرسول أمرنا بأن نكون معتدلين في كافة أمورنا في هذه الحياة ، المشكلة القائمة أن البعض أخذ مبدأ التدين بمبدأ متشدد للأسف أثر سلبا على حياتهم الزوجية فنجد الزوجة كما أسلفت ملتزمة بدرجة كبيرة ونجد الزوج في منحى أخر وهذا قد يؤثر سلبا على حياتهما الزوجية وربما ينحرف الرجل بسببها إلى طريق الضلال .

عبدو قداح / سوريا كتب:

ما زلت أبحث ..
عن قلب يحتويني ..


يبعث في داخلي الحنين!!


ما زلت ..


ابحث عن قلم اجتثّ باكياً ..


في اعماق الصفحات الصفراء ِ..


أعيد به كتابة ما محته الأيام ..


ما زلت ابحث ...