إذا ولدت بنت هذه المرة إعتبري نفسك طالق

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على مداخلتك الطيبة

مرات يكون قرار المرأة في مثل هذه الظروف حكيم ومرات ينعكس سلبا فربما يرمى بالصداقه خلف الظهر وتشرع الزوجة الثانية ( الصديقة ) بأن تكسب قلب الزوج وربما تعرف نقاط ضعفه وتستغله لصالحها بأن تزن عليه بأن يطلق الزوجة الأولى فتصبح هنا الصديقة عدوة لها ؟ ألا تشاطرينني الرأي في ذلك .

ولد الفيحاء كتب:

شكرا على مداخلتك الطيبة / سؤالي لحضرتك هي تتوقعي أن شابا من الجيل الجديد الذي أنير عقوله بالعلم والمعرفة سيتفوه بهذه المقولة لزوجته ؟ أم من أراد التغيير فسوف يجدها حجه يستند بها ليتزوج بأخرى ؟

ولد الفيحاء كتب:

أثمن مداخلتك الراقية ، ألا تشاطرينني الرأي أختي بأن البعض منا نحن الرجل يعتبرها حجه للزواج بأخرى في هذا الزمن بذات ومرات نسمع عبارة تخفيف العنوسة من المجتمع ؟

ولد الفيحاء كتب:

أكون لك واضح وصريح في هذا الأمر هنالك مخارج لهذا الأمر حسب ما أسمع عنه في مجتمعنا العماني :ـ

أولا أمر يجب على الرجل تقديرا للعشرة الزوجية التي بينه وبين امرأته أن يأخذ برأيها في هذا الأمر لأن لها الحق في ذلك ، لكن ما ألاحظه أن البعض يعتبر شور المرأة في مثل هذا الأمر لو رفضت يعتبر ذلك إهانة له فيضعها أمام الأمر الواقع .
يتزوج الرجل على زوجته في الحالات التالية من وجهة نظري المتواضعة :ـ
إذا كانت الزوجة الأولى مصابه بالعقم فيجب أخذ رأيها في شروعه بالزواج عليها حتى يكسب ودها وتبقى العلاقة كما قامت بلا ظلم لها ولا مشاكل وأن يعدل فيما بينهما وأن كانت العدالة حسمها رب العالمين ( ولن تعدلو ) في الأية الكريمة .
إذا إصيبت الزوجة بمرض عضال فعليه أن يصبر عليها حتى يقضي الله أمرها ، لأنه إذا تزوج عليها في نفس وقت مرضها وهي طريحة الفراش يعد ذلك هدم لحالتها الصحية فتزداد تدهور كان من المفروض أن يقف معها يخفف من أنات مرضها ويدعوا لها بالشفاء العاجل ، أما إذا رضت بذلك وصارحته بحكم أن المرض لديها مزمن ولا يترجى شفائه فهذا من حقه أن يتزوج بشرط أن لا يهملها وينعكس ذلك سلبا على حياتها .
وفاة الزوجة الأولى ويجب عليه أذا كان لديه أبناء منها أن يأخذهم بمبدأ فيه الليونه والسياسة وليس العجرفه والقسوة في فرض الأمر عليهم ، بحيث يمكن أن يفهم الأبن أو البنت الأكبر وخاصة الحساسية تكون ناجمه من البنت الأكبر لكونها أن امرأة أخرى ستحل محل أمهم في منزلهم ، لكن الأب جدير أن يفهم بأنه في حالة إذا أصيب بمرض عضال وألزمه الفراش من سيتكشف عليه إبنته لا يمكن ولا ولده إلا في الحالات الضرورة القصوى فلا أحد يلقى بد من القيام بالوجب تجاهه ، ثم أنهم في المستقبل سرحلوا عنه كلا في أمور حياته الخاصة به ويبقى وحيدا ، وعليه في هذه الحالة أن يختار المرأة ذات الخلوقة ذات القلب الطيب بأن يسأل عنها حتى لا تنغس حال الأبناء وتكدر معيشتهم ـ وعليه في مثل هذه الحالات أن يكون عدلا في تصرفاته مع الزوجه الثانية والأبناء وخاصة إذا رأى أن الزوجة الثانية صاحبة مشاكل لأبنائه يجب عليه أن يأخذها بالسياسة وأن يفهمها ما لها وما عليها ولا يركن في صفها ضد أبنائه أو مع أبنائه ضدها لأن لها حقوق كما لأبنائه حقوق .
إذا وافقت الزوجة الأولى على أن يتزوج بإمراة ثانية إذا كانت غير قادرة على إشباع رغبته ، لأن بعض الرجال أنعم الله عليهم بأجسمام لديهم قدرات جسميه هائلة ، فمن الأفضل أن يحصن نفسه بزوجة ثانية عن يقع في الشبهات والرذائل .
أما مسأئلة أن الأولى أنجبت بنات فمن يضمن له أن الثانية لا تنجب بنات ، ومن وجهة نظري البنات في عصرنا الحاضر أكثر شيمة من الأبناء وهذا ما نلاحظه في مجتمعنا العماني .