أنقرة- (ش) انطلقت امس في اسطنبول أعمال القمة الثالثة "لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" والتي يتصدر أجندتها العديد من القضايا أبرزها العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة في القمة.
الى ذلك أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوجان أن تقوية العلاقات بين بلاده وروسيا ستساهم في السلام الإقليمي فيما اعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن لتركيا حق التنويع في مصادر طاقتها، وأن على قرارات مجلس الأمن الدولي حول النووي الإيراني ألا تجعل الشعب في وضع صعب.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن أردوجان قوله أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين في اسطنبول وصفه للعلاقات متعددة الاتجاهات مع روسيا بالأولوية ضمن سياسة تركيا الخارجية، مضيفاً أن تعزيز هذه العلاقات من شأنها أن تساهم في السلام الإقليمي والتطور الاقتصادي والاستقرار وخصوصاً في منطقة القوقاز. وقال أردوجان الذي التقى بوتين على مأدبة في قصر سيراجان، على هامش القمة الثالثة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا: "إننا نهدف إلى رفع حجم التجارة (بين تركيا وروسيا)".
وأشار أردوجان إلى أن بلاده تولي أهمية كبرى لطلبها للغاز الطبيعي الروسي، وهي ستتخذ خطوات جديدة لمزيد من استخدام هذا الغاز في صناعتها. وقال إن بلاده ستدافع في كل المحافل الدولية عن حقوق المواطنين الذين خسروا حياتهم في الهجوم الإسرائيلي الأخير على "أسطول الحرية" الذي كان ينقل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف إن "حزننا سينجلي عندما تسود العدالة".
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، قال بوتين إنه قد يلتقي بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في اسطنبول على هامش المؤتمر المنعقد هناك والذي يشارك فيه الطرفان. وقال إنه تجب إزالة العوائق من أمام استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية، مضيفاً أن على قرارات مجلس الأمن الدولي ألا تضع الشعب الإيراني في وضع صعب. وقد وقعت روسيا وتركيا أمس في اسطنبول اتفاقية تعاون نووي تتضمن التعاون في مجالات التنظيمات المتعلقة بإجازة ومراقبة وإدارة نوعية المنشآت النووية والحماية من الإشعاعات.
والمؤتمر هو منتدى أمني بين الحكومات في آسيا وأطلقه الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزرباييف في العام 1992. وعقد المؤتمر للمرة الأولى في العام 2002.
ويضم المؤتمر أفغانستان وأذربيجان والصين ومصر والهند وإيران وإسرائيل والأردن وكازاخستان وقرغيزستان ومنغوليا وباكستان وفلسطين وكوريا الجنوبية وروسيا وطاجيكستان وتايلاند وتركيا والإمارات وأوزبكستان. وتشارك كل من اندونيسيا واليابان وماليزيا وقطر وفيتنام وأوكرانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة الأمن والتعاون المشترك في أوروبا بصفة مراقبين.
وأشارت إلى أن الاتفاقية بين وكالة الطاقة الذرية التركية، والمصلحة الفدرالية الروسية للإشراف النووي والتقني والبيئي تتعلق بتبادل المعلومات وبكيفية إجازة الأنشطة والمنشآت النووية.
وسيتعاون الطرفان وفقاً للاتفاقية في مجالات التنظيمات المتعلقة بإجازة ومراقبة وإدارة نوعية المنشآت النووية والحماية من الإشعاعات.
كما سيتعاونان في مجال إدارة نفايات الوقود، وتنظيمات الأمن المتعلق بالمواد النووية والمشعة والنفايات المشعة، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وتدريب المشرفين.
الى ذلك أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوجان أن تقوية العلاقات بين بلاده وروسيا ستساهم في السلام الإقليمي فيما اعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن لتركيا حق التنويع في مصادر طاقتها، وأن على قرارات مجلس الأمن الدولي حول النووي الإيراني ألا تجعل الشعب في وضع صعب.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن أردوجان قوله أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين في اسطنبول وصفه للعلاقات متعددة الاتجاهات مع روسيا بالأولوية ضمن سياسة تركيا الخارجية، مضيفاً أن تعزيز هذه العلاقات من شأنها أن تساهم في السلام الإقليمي والتطور الاقتصادي والاستقرار وخصوصاً في منطقة القوقاز. وقال أردوجان الذي التقى بوتين على مأدبة في قصر سيراجان، على هامش القمة الثالثة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا: "إننا نهدف إلى رفع حجم التجارة (بين تركيا وروسيا)".
وأشار أردوجان إلى أن بلاده تولي أهمية كبرى لطلبها للغاز الطبيعي الروسي، وهي ستتخذ خطوات جديدة لمزيد من استخدام هذا الغاز في صناعتها. وقال إن بلاده ستدافع في كل المحافل الدولية عن حقوق المواطنين الذين خسروا حياتهم في الهجوم الإسرائيلي الأخير على "أسطول الحرية" الذي كان ينقل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأضاف إن "حزننا سينجلي عندما تسود العدالة".
وبشأن البرنامج النووي الإيراني، قال بوتين إنه قد يلتقي بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في اسطنبول على هامش المؤتمر المنعقد هناك والذي يشارك فيه الطرفان. وقال إنه تجب إزالة العوائق من أمام استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية، مضيفاً أن على قرارات مجلس الأمن الدولي ألا تضع الشعب الإيراني في وضع صعب. وقد وقعت روسيا وتركيا أمس في اسطنبول اتفاقية تعاون نووي تتضمن التعاون في مجالات التنظيمات المتعلقة بإجازة ومراقبة وإدارة نوعية المنشآت النووية والحماية من الإشعاعات.
والمؤتمر هو منتدى أمني بين الحكومات في آسيا وأطلقه الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزرباييف في العام 1992. وعقد المؤتمر للمرة الأولى في العام 2002.
ويضم المؤتمر أفغانستان وأذربيجان والصين ومصر والهند وإيران وإسرائيل والأردن وكازاخستان وقرغيزستان ومنغوليا وباكستان وفلسطين وكوريا الجنوبية وروسيا وطاجيكستان وتايلاند وتركيا والإمارات وأوزبكستان. وتشارك كل من اندونيسيا واليابان وماليزيا وقطر وفيتنام وأوكرانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة الأمن والتعاون المشترك في أوروبا بصفة مراقبين.
وأشارت إلى أن الاتفاقية بين وكالة الطاقة الذرية التركية، والمصلحة الفدرالية الروسية للإشراف النووي والتقني والبيئي تتعلق بتبادل المعلومات وبكيفية إجازة الأنشطة والمنشآت النووية.
وسيتعاون الطرفان وفقاً للاتفاقية في مجالات التنظيمات المتعلقة بإجازة ومراقبة وإدارة نوعية المنشآت النووية والحماية من الإشعاعات.
كما سيتعاونان في مجال إدارة نفايات الوقود، وتنظيمات الأمن المتعلق بالمواد النووية والمشعة والنفايات المشعة، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وتدريب المشرفين.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions