سمير الزدجالي: الفخار أوصلني للعالمية أخبار الشبيبة

    • سمير الزدجالي: الفخار أوصلني للعالمية أخبار الشبيبة

      * أحببت الفخار منذ صغري وتمنيت تلمس الطين فأصبح عشقا أبديا

      مسقط - ش

      سمير بن حمد بن إبراهيم الزدجالي من الحرفيين العمانيين الذين يعملون تحت مظلة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، حكايته مع الفخار عمرها خمسة عشر عاما، في رحلة حافلة بالعطاء والتميز، رافقتها نماذج غاية في الروعة والإبداع، من البيوت العمانية القديمة، والطوي، والمنجور، والأسواق الإسلامية القديمة، والجحال، وتشكيلات الشموع، وجوانب من المساجد القديمة، بالإضافة إلى نماذج فخارية لجميع القلاع الموجودة في ولايات السلطنة، شارك بمهرجان التراث العربي بفرنسا العام 2006، ومشارك دائم بمهرجان مسقط، عائلته فخارية، يرون الفخار بعيون خاصة، ملؤها الحب والعشق والاحترام، تقديم المنتج بشكل عصري، محافظ على أصالته، قضية تشغل باله كثيرا، ودائما ما يفكر بها، ويترجم هذا الاهتمام من خلال الجمع بين التراث والحداثة، الأصالة والمعاصرة، يحلم مع عائلته، أن يكون لديهم منفذ لتسويق منتجاتهم الفخارية، في منطقة يرتادها السياح العرب والأجانب، وتكون عنوانا لهم، يعرفه كل عماني محب لاقتناء منتجات فخارية مميزة ، فاز بمسابقة التميز الحرفي الثالثة 2006 (بالمركز الأول) في الخزف والفخار، ومسابقة التميز الحرفي الرابعة 2007 (بالمركز الأول) في الفخار.. إنه حرفي عماني بدرجة عاشق لإبداعه وتراب وطنه.. فكان لنا معه اللقاء التالي..

      * متى بدأت رحلتك مع الفخار، وإلى أي مدى وصلت فيه؟

      ** أنا أعمل في حرفة المنتجات الفخارية، من حوالي خمس عشرة سنة، وكانت البداية مع الهواية التي احتاجت بطبيعة الحال إلى تطوير، وكان التشجيع يأتيني من الأهل والأصدقاء، والمهتمين بهذا الجانب الحرفي المهم جدا، وظللت على تواصل مع الحرفة ومع الناس الذين شجعوني على الاستمرار فيها، حتى وصلت فيها إلى حد الاحتراف.

      * ما الذي جذبك إلى هذه الحرفة ؟

      ** عندما كنت أجوب ولايات السلطنة، كنت أرى جماليات الفخار الأخاذ مثل ولاية بهلاء وولاية نخل، التي يوجد بها مصانع تقليدية للفخار، وعشقت الفخار منذ صغري وتمنيت تلمس الطين، وقد وفقت بسبب هذا العشق، وقد شدتني طبيعة الفخار وهو الصلصال الذي يأتي من الأرض، وهذا هو الجمال في حد ذاته، أن تخرج شيئا إبداعيا من الطين الذي يخرج من الأرض.

      * هل تدلنا على مراحل صناعة الفخار، والآلية التي تتبعها فيها ؟

      ** أولى مراحل صناعة الفخار هي استكشاف موطن الطين، بعدها تأتي مرحلة الطين في المعمل، والتي تبدأ بتنظيفه، وخلطه بالماء، فيصبح صلصالا، بعدها أقوم بعمل المجسم الذي أنوي تشكيله، وفي السابق كان دولاب تشكيل الفخار يدار بالأرجل، والآن توافرت تقنية في هذا الجانب، تتمثل في الصناعة بالقوالب، وأحيانا بالنحت، ولكن هذا يعتمد على صلابة الطين، فالنحت يحتاج إلى صلابة معينة، والدولاب يحتاج إلى صلابة أخف منها، والقوالب تكون نفس صلابة الدولاب، أصنع البيوت العمانية القديمة من الفخار عن طريق النحت، وأحاول أن أستحضر الطابع العماني من خلال أعمالي، لكن شرط أن تتسم بطابع الحداثة، لتكون عنصر جذب لكل من يراها.

      * هل لنا أن نتعرف على النماذج والأشكال التي تصنعها من الفخار؟

      ** أصنع البيوت العمانية القديمة، وكذلك البئر الذي يطلق عليه اسم (الطوي) وهو متواجد في المناطق، وكان يستخدمه عابر السبيل للشرب، وكذلك أصنع المنجور الذي كان يستخدم في المزارع، وقد نحته من الطين، وهو منفذ على شكل قطع، ومن الممكن حملها إلى البيوت لوضعها فيها، وفزت بمجسم المنجور في مشاركتي الأولى في مسابقة التميز الحرفي، وأصنع من الفخار الأسواق الإسلامية القديمة، والجحال وتشكيلات الشموع، وجوانب من المساجد القديمة، بحيث من الممكن استخدامها في المكاتب، وقمت بصناعة نماذج فخارية لجميع القلاع الموجودة في ولايات السلطنة.

      * كيف تحتفظ بتفاصيل الأشياء التي تريد محاكاتها بالفخار؟

      ** إذا توافرت معي كاميرا ألتقط صورة للقلعة أو الحصن، أو النموذج الذي أريد محاكاته بالفخار، ثم أقوم بتنفيذ هذا النموذج كمجسم، وفي غالب الأحيان أعتمد على مخيلتي، التي تحوي جميع تفاصيل هذه القلاع في الذاكرة، ومن ثم أقوم بتنفيذها، وما يساعدني على تذكر جميع تفاصيلها، إنني عندما أنظر إلى القلعة أو الحصن، أعشق تفاصيلها كاملة، لأن الرغبة في محاكاتها تتولد لدي، عندما أراها للمرة الأولى، لأن الفخار والطين ليس مجرد حرفة أمارسها، وإنما هو عشق أعيش لحظاته. وهي موهبة في المقام الأول والأخير، أحببت أن أضيف عليها بالممارسة وبالحب الذي تبادلني إياه حرفة صناعة الفخار، حتى نماذج القلاع المتهدمة والتي لم يطلها الترميم، أحاكيها بنماذج مطابقة تماما للواقع، بكل تفاصيلها، وبجدرانها المتهدمة، بنفس الجوانب واللمسات الحقيقية، وقد قمت بتنفيذ ضريح (بيبي مريم) الموجود في بلدة طيوي، على طريق صور، وهو ضريح قديم جدا ومتهالك، فنفذت هذا البيت بالفخار بنفس تفاصيله الطبيعية، وأعمل المجامر والمناديس الخشبية، أنفذها بالفخار، وهو أعتبره شيئا جديدا .

      * هل إقبال الناس على الفخار كما هو بلون الطبيعة، يختلف عنه عندما تتم صباغته؟

      ** الكثير من الناس يحبون الفخار على طبيعته الطينية، غير الملونة أو المصبوغة بأي صبغ، وهم من يعشقون الفخار، لكن البعض الآن أصبح لهم ميول بأن يقبلوا على الفخار المصبوغ، لكن طريقة صبغ الفخار، تحتاج إلى اتقان يتوازى مع اتقان تشكيل النماذج والأشكال الفخارية، وغالبية السياح الأجانب والعرب يحبون الفخار على طبيعته، وهو لون الطين، فعلى سبيل المثال، البيت العماني القديم المنفذ بالفخار لا يمكن أن تعطيه صبغا آخر، لأنه سيغير ملامحه، فمن يعشق الفخار، يعشق لونه الطبيعي، بعيدا عن الأصباغ، لكن يمكن تحويل المجسمات الصغيرة بالصبغ إلى سيراميك، لأن أساسه الطين، لكن الأجزاء والمجسمات الصغيرة، يعشقها الناس على هيئتها، بلونها الطبيعي.

      * ما التسهيلات والدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للصناعات الحرفية، للحرفة والحرفيين العمانيين ؟

      ** الهيئة العامة للصناعات الحرفية تهتم بالحرفة والحرفيين اهتماما كبيرا، والشيء المميز بالهيئة هو تعامل موظفي ومنتسبي الهيئة مع الحرفيين، وهو تعامل راق جدا، لأن الهدف واحد، وهو توصيل الحرف العمانية والحرفي العماني إلى مستوى متقدم، وبخاصة أن الحرف العمانية محل اهتمام الحكومة الرشيدة، وعلى رأسهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه– وما يقدم من دعم مادي ومعنوي من قبل الهيئة للحرفيين العمانيين، لأنني من ضمن الحرفيين المكرمين من جلالة السلطان، وأنا أشكر الهيئة على الدعم الذي تقدمه للحرفي العماني والحرفة العمانية.

      * هل لك مشاركات خارجية أو داخلية بالمهرجانات الحرفية؟

      ** شاركت بمهرجان التراث العربي بفرنسا، في العام 2006، بالإضافة إلى مشاركتي الدائمة في مهرجان مسقط، الذي أحرص على أن أجد مشاركاتي فيه، لكن بالنسبة لمشاركتي الخارجية في مهرجان التراث العربي بفرنسا، فإن الوضع يختلف، لأنها مشاركة دولية، لأنني وقتها تذكرت فضل حرفتي علي، فأعمالي الحرفي في صناعة الفخار هي التي أوصلتني إلى هذا المكان، وجعلتني أشارك على المستوى الدولي، فالحرفة أوصلتني إلى العالمية، وهو ما جعلني أحترم الفخار، فكل عائلتي عائلة فخارية، تجعلهم عندما يجدون قطعة فخارية ملقاة على الأرض ولو مكسورة، يحملونها من على الأرض ونقوم بعلاجها، فنحن نرى الفخار بعيون خاصة، ملؤها الحب والعشق والاحترام.

      * صف لنا شعورك عندما تشارك بمهرجان عالمي باسم السلطنة؟

      ** شعوري عند مشاركاتي الخارجية لا يوصف، حيث إنني أرى نتاج جهد سنوات، ماثلا أمام عيني، ففرحتي وقتها تكون كبيرة، ومن جانب آخر ما رأيته من إقبال الأجنبي على المنتج الحرفي العماني، وكانت فرحة الجاليات العربية كبيرة بالصناعات الحرفية العمانية، التي أعجبوا وتباهوا بها أمام الأجانب، هذا عدا الوفود المشاركة في مهرجان التراث العربي بفرنسا، هذا المهرجان كانت أهدافه كثيرة، فقد كان مهرجانا تعريفيا وترويجيا بالإضافة إلى الجانب التسويقي، وكان الإقبال عليه كبيرا جدا من الجمهور.

      * أخبرتني بأنك توقفت عن مشاركاتك بالمهرجانات إلى أجل مسمى، ترى لماذا هذا التوقف وقد حققت نجاحات كبيرة فيها ؟** بعد مهرجان التراث العربي بفرنسا، ومهرجان مسقط في دوراته السابقة، توقفت عن المشاركة في المهرجانات لتطوير نفسي ولرغبة داخلية تحثني على أن أظهر بشكل مغاير يتناسب مع التطوير الذي أنشده، ولدي الآن منتجات غاية في الروعة، لأنني طورت الفخار بشكل أفضل، ويظهر هذا من خلال المنتجات الفخارية، بأشكالها المبتكرة التي أقتنيها بمعملي.

      * ماذا تعني بتطويرك للفخار ليظهر بشكل أفضل ؟

      ** التطوير الذي أحدثته في الخامات التي أجهزها، والتشكيلات الفخارية الجديدة، التي أستقي أفكارها من خلال، إلمامي برغبات عشاق الصناعات والمنتجات الحرفية، وكل هذا من أجل أن أخرج بصورة جيدة، بالإضافة إلى رغبتي أن أكون عند حسن ظن المسؤولين الذين يساندون الحرفي العماني، ويدعمون المنتجات الحرفية، وإرضاء المجتمع، لأنني أشعر بمسؤولية كبيرة، كوني حرفيا عمانيا، فللوطن حق كبير علي.

      * وهل تطوير الفخار من القضايا العالقة في ذهنك، والتي تشغل حيزا كبيرا من تفكيرك؟

      ** تطوير منتج الفخار وإظهاره بشكل جديد مغاير قضية تشغل بالي كثيرا، ودائما ما أفكر بالطريقة التي أقدم بها منتجا حرفيا جديدا، في شكله وتصميمه، وتأتيني هذه الأفكار، وأقوم بتنفيذ ما أقتنع به منها، ونحن الآن بصدد التجهيز لمسابقة الإجادة الحرفية، وهي مسابقة باسم حضرة صاحب الجلالة، ولابد للحرفي أن يشارك بها من خلال دمج خامتين، فعلى سبيل المثال الفخار مع الفضة، أو السعف مع الفخار، وأنا أجهز لهذه المسابقة الآن، ووصلت إلى اللمسات الأخيرة من خلال المنتج الحرفي الذي سأقدمه.

      * وهل تشعر أن تطوير الحرفة وإخراجها بشكل جيد واجب وطني؟

      ** السلطنة مقبلة على مرحلة جديدة، سيكون للسياحة النصيب الكبير من استثماراتها، ولابد لنا أن نظهر بشكل جيد يليق باسم السلطنة، من خلال جودة المنتج الحرفي الذي نسعى دائما إلى تطويره، وأشعر أن هذا واجبا وطنيا يشرف به كل حرفي يعيش على هذه الأرض الطيبة.

      * كيف تخرج منتجا حرفيا يساير تطورات العصر؟

      ** تقديم المنتج بشكل عصري محافظا على أصالته قضية تشغل بالي كثيرا ودائما ما أفكر بها، وأترجم هذا الاهتمام من خلال الجمع بين التراث والحداثة، الأصالة والمعاصرة، وهي معادلة صعبة جدا، وهو تحد كبير، يحتاج إلى الفكر وإقناع النفس بما سأقدم عليه، واستشارة مع الإخوة الذين أستفيد دائما من استشارتهم بكل الأمور، فمن الطبيعي أن أقدم على الشيء بعد التفكير فيه.

      * وهل للقرية العمانية نصيب من تشكيلاتك الفخارية؟

      ** نفذت قرية عمانية بكامل تفاصيلها بالفخار منذ سنوات وفزت بهذا التصميم على مستوى السلطنة بالمركز الأول، وهي عبارة عن طاولة دائرية، نفذت عليها ست بيوت عمانية قديمة، بالإضافة إلى مسجد، وطوي ماء، وصممت النخيل أيضا من الفخار، وممرا للفلج، وسأقدم عملا مشابها له ولكن بتطوير أكبر، ولابد أن تكون الخامات المستخدمة هي ما يستخدم في نفس المكان الذي أقوم بمحاكاته.

      * وما العمل الذي تشتغل عليه الآن؟

      ** الآن أقوم بتنفيذ جامع يحاكي جامع السلطان قابوس الأكبر، وهو بطول ثلاثة أمتار كاملة من الفخار، بمآذنه وقبابه وفتحاته الكاملة، بالإضافة إلى إنارته المتميزة، وهو جاهز على التركيب.

      * هل تستطيع أن تترجم حبك وعشقك للفخار العماني ؟

      ** الجمالية في العمل الحرفي أن تبدأ من الصفر، وتدرك الرقم عشرة، وأنا عندما عشقت الفخار، لم أعشقه لجماله فقط، ولكن للمراحل التي رافقته فيها، فبدايتي كانت نقطة في بحر، ولكن مع مرور الوقت، زادت مساحة حبي له، وتطور الأمر إلى عشق، وكانت المراحل الأولى في صناعة الفخار، قبل أن نجد الدعم، ونعتمد على الجانب الذي أبدعه الإنسان من آلات تسعفنا وتساعدنا على الإنجاز، فكانت الصعوبات الأولى الجميلة، ومن ضمن هذه الصعوبات عملية الحرق بالحطب، التي تستغرق خمس ساعات، من الواحدة صباحا وحتى الخامسة فجرا، بعدها أذهب إلى عملي، وفي اليوم التالي، أقوم باستخراج الأعمال التي تم حرقها، وهي عملية شاقة جدا، لكنها كانت ممتعة، اما الآن، وبعد عملنا تحت مظلة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، أعتمد على جهاز للحرق، وسأقوم بتطوير مجال الفخار إلى سيراميك بطريقة جمالية.

      * وماذا عن عائلتك الحرفية ؟

      ** ابني سامي له اهتمام كبير بالجانب الحرفي، وهو مؤهل للعمل في حرفة الفخار، لديه أساسيات الحرفة، والإلمام بمراحل صناعة الطين، وابنتي آمنة التي لها نفس الاهتمام بالمجال الحرفي، وأتمنى أن يكونا حرفيين.

      * وهل انضمامهما للعمل معك جاء بقناعة منهما؟

      ** جاء هذا بناء على اتفاقية، لأن الابن الأول اتجاهه رياضي، وأنا أؤهله لهذا الطريق، وهو موهوب فيه، ولكن سامي وآمنة هما من اختارا العمل في مجال الفخار، ليس إجبارا مني، ولكن لمست نفس عشقي للفخار لديهما، فأيقنت أنهما سيبدعان فيه، ووجدت أنه من الواجب علي أن أطور ما لديهما من إبداع، وأنا دائما ما أتناقش معهما في كل ما يخص الفخار، وهما على دراية بكل ما هو جديد من أفكار تخدم توجهنا في هذا الجانب.

      * ما الذي يقبل عليه السائح الأجنبي والعربي، وما الذي يقبل عليه المواطن من المنتجات الفخارية ؟

      ** السائح يقبل على النماذج الفخارية الصغيرة، بحيث يسهل حملها، ولكن الإخوة العمانيين والإخوة العرب يعشقون الفخار بجميع أشكاله ونماذجه، ولكن أين العنوان ؟ نحن نريد تعريفنا أكثر براغبي اقتناء الأعمال الخزفية، لأن الكثير منهم يجهلون عناويننا، فالمنتج متوافر وبشكل مشرف، وعلى درجة كبيرة جدا من التميز، لكن من يدلهم علينا؟!

      * بماذا يحلم الحرفي سمير الزدجالي ؟

      ** حلمي وحلم عائلتي، أن يكون لدينا منفذ لتسويق منتجاتنا الفخارية، في منطقة يرتادها السياح العرب والأجانب، ويكون عنوانا لي يعرفه كل عماني محب لاقتناء منتجات فخارية مميزة، أفخر بأنها عمانية الهوية، ومسقط في حاجة للعديد من المنافذ التسويقية التي تعرض منتجاتنا الحرفية، وتتوق نفسي لتسويق منتجاتي الفخارية، بسوق مثل سوق مطرح، لأنه من الأماكن التي تشهد إقبالا كبيرا من العمانيين، والسياح العرب والأجانب، وعندما يرى المنتج رواجا من خلال هذا المنافذ، سيحفزني ذلك على مزيد من التميز، وفي النهاية سيطول التطوير هذا المنتج الحرفي المهم.

      * هل حققت مراكز متقدمة بالمسابقات الحرفية التي اشتركت فيها ؟

      ** حصلت على درع مسابقة التميز الحرفي الثالثة 2006 و(المركز الأول) في الخزف والفخار، وكذلك درع مسابقة التميز الحرفي الرابعة 2007 و(المركز الأول) في الفخار.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions