"إيلاف" يشيد بإدارة السلطنة لأزمة "فيت" أخبار الش

    • "إيلاف" يشيد بإدارة السلطنة لأزمة "فيت" أخبار الش

      مسقط-ش
      في سياق اهتمام الدوائر الإعلامية العربية والعالمية بالأداء عالي المستوى الذي أبدته السلطنة، حكومةَ وشعباً، لمواجهة الأنواء المناخية "فيت"، أشاد موقع "إيلاف" الإلكتروني واسع الانتشار، في تقرير رئيسي نشره أمس، بالإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الجهات المعنية في البلاد للتعامل مع الحدث، ضمن أطر منظمة وشراكة حقيقية بينها. وجاء في التقرير أن الجهود الكبيرة "التي ظهرت فوق الأرض العمانية حال انتهاء الإعصار الخفيف الأسبوع الفائت، والتحرك الأكبر للحكومة العمانية لحصر التداعيات، كشفا عن قدرات عمانية للتعاطي بخبرة مع الأنواء المناخية الصعبة التي فرضتها الجغرافيا والمناخ على السلطنة".
      وأكد التقرير المفصل أن السنوات الثلاث التي مرت على إعصار جونو في يونيو 2007 لم تمر هباء، وأن السلطنة استفادت من التجربة حيث تجاوزت صدمة التأثير، ولم تنتظر كثيرا، إذ سرعان ما تحركت الآليات الثقيلة إلى المناطق والشوارع الأكثر تضررا بفعل الأنواء المناخية الناجمة عن "فيت"، لترفع الأضرار، وتزيل تراكمات الأتربة عن الطرق الرئيسية، وتبدأ في جرد متكامل للاحتياجات المناطقية، وسط انطباعات بأن الحكومة تقترب من الإعلان عن زوال التأثيرات والتداعيات التي خلفها الإعصار.
      وأشار الموقع إلى أنه لوحظ منذ بداية الأزمة المناخية أن الحكومة العمانية أوكلت إلى قوات السلطان المسلحة التحرك ضمن خطوط موازية تبدأ مع الإعصار وتأمين عمليات الإخلاء والإسناد، ثم المتابعة من خلال تلقي المعلومات الحكومية حول مناطق الأضرار والتحرك إليها لإعادة الأوضاع تدريجيّا نحو ما كانت عليه قبل وصول الضيف ثقيل الظل. ونفذ الجيش حسب ما أورد الموقع عددا من المهمات لتقديم المساعدات، حيث قامت هندسة قوات السلطان المسلحة بإنشاء نقاط تموين للتزود بالمياه الصالحة للشرب لسكان ولايتي "العامرات" و"قريات" التابعتين لمحافظة مسقط، وبقدرة تسمح لها بضخ وتشغيل مئة ألف جالون في اليوم الواحد.
      كما واصلت هندسة قوات السلطان المسلحة والخدمات الهندسية تسخير الآليات والمعدات الهندسية لإزالة الأنقاض وإصلاح الطرق في ولاية صور.
      كما سخّرت البحرية السلطانية عددا من السفن خدمة لخطط الإسناد جنبا إلى جنب مع بقية أسلحة قوات السلطان المسلحة والأجهزة الحكومية، وفق توجيهات صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي شكل منذ اليوم الأول للعاصفة المناخية خلية أزمة على مقربة منه في ديوانه الخاص لمتابعة الأحوال واتخاذ القرارات أولا بأول. وباستثناء مناطق محدودة حظيت بنصيب أكبر من الأضرار، فإن التيار الكهربائي الذي قُطع منذ دخول السلطنة في تأثير المناخ قد عاد بشكل تدريجي إلى سابق عهده، فيما المناطق المحرومة تحتاج إلى وقت إضافي لتمديد شبكة أسلاك جديدة للتيار الكهربائي التي قطع "فيت" أوصالها، كما دمر أبراجا للنقل الكهربائي، إلا أن الحكومة تعمل على نقل مكائن ضخمة لتوليد الكهرباء بالحد الأدنى، وعلى نحو مؤقت لإيصال التيار الكهربائي.
      وبحسب جهات عمانية، فإن السلطنة لن تلغي أي مهرجانات اعتادت على إقامتها مؤسسات عامة وخاصة خلال الصيف، كما أن التوقعات تشير إلى أن الحركة السياحية باتجاه المصايف في البلاد لن تتأثر العام الجاري، بسبب مجهودات "الورشة" الكبيرة التي ينتظر أن تزيل آخر مظاهر "فيت" في وقت أقصاه أواخر الأسبوع بعد المقبل، وهي فترة قياسية تثبت أن السلطنة باتت تتعاطى بخبرة موضوعية مع قسوة القدر الجغرافي والمناخي الذي يُتوقع أن يتكرر بصفة موسمية في المستقبل، ودون وجود حلول تمنع الحد من تأثيرات تلك الأنواء القاسية، سوى بتوفير المزيد والجديد من الخبرات العالمية والخطط السريعة لحصر التداعيات والأضرار، ومعالجتها بالسرعة الممكنة.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions