تطرقت أختي الكريمة في المداخلة الطيبة على أهم نقطة وهي ( المراقبة الذاتية ) ألا تشاطرينني الرأي أن هذه الرقابة يلزمها أولا غرس الإيمان الصادق في القلوب ، وغرس القيم والأخلاق الفاضلة ، فإذا وجد الإيمان الصادق الذي يحمي النفس من الزلات وبذات المحافظة على الصلوات المفروضة لأنها طهارة لقلب المسلم وتنهي عن الفحشاء والمنكر ، فغرس في نفس الإنسان ما ذكرته سلفا فإنه جديرا بأن يقيه من أية نزعة شيطانية ، لأن الصلاة في قلبه تكون بمثابة المانع للنفس عن الوقوع في الخطايا .
نعم أخي هذا ما قصدته بالرقابه الذاتيه يكون بغرس قيم إسلاميه والسير على نُهج النبي عليه افضل الصلاة والسلام ..
فيكون كالدرعٌ الحصين لهُ ان يحميها من الوقوع في المحظور