مسقط-ش
رعى معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم أمس اللقاء الذي أقيم لعرض الأنشطة والمشاريع الطلابية في تربية المواطنة وذلك على مسرح المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وبحضور عدد من مديري عموم الوزارة والمناطق التعليمية.
تم خلال اللقاء تقديم عرض تقديمي حول إنجازات فريق تربية المواطنة في المناهج الدراسية للفترة من (2006-2010)، إضافة إلى ثلاثة مشاريع طلابية من تعليمية محافظة مسقط وتعليمية الداخلية وتعليمية شمال الباطنة في تربية المواطنة.مشروع قيم المواطنة الصالحة
جاء عرض تعليمية محافظة مسقط حول مشروع قيم المواطنة الصالحة والتي تقوم فكرته على تصميم معجم يحوي ألفاظاً وتراكيب وجُملاً عن القيم بشتى أنواعها مع التركيز على قيم المواطنة المضمنة في كتب اللغة العربية، حيث تم إعداد دراسة تقويمية لمناهج اللغة العربية بالصفوف من (5-8) كانت نتيجته هذا المعجم.
ويهدف المشروع إلى تنمية القيم الإيجابية وتنمية قيم المواطنة من أجل إنشاء جيل واع لقضايا وطنه ومجتمعه، وتنمية قيم المحافظة على البيئة واحترام النظام من أجل دعم توجه الوزارة نحو تفعيل مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية.
مشروع الأكياس البلاستيكية
وقدمت تعليمية المنطقة الداخلية عرضاً لمشروع الأكياس البلاستيكية مخاطرها وبدائلها والذي يدعم تربية المواطنة، تم خلاله عرض المشكلة وأسبابها والتي تتلخص في التباطؤ في عملية إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية وعدم وعي الناس بمخاطر الأكياس البلاستيكية وعدم وجود بديل لها، والتي تشكل مخاطر عديدة منها تشويه للبيئة الطبيعية والبيئة البحرية والتي تضرّ ببعض الأحياء البحرية إضافة إلى انتشار الأمراض الخطيرة وصعوبة تحللها في الطبيعة.مشروع تهيئة الساحة الرياضية
وجاء المشروع المقدم من تعليمية شمال الباطنة والذي تناول مشكلة عدم تهيئة الساحة الرياضية بمدرسة المستقبل للتعليم الأساسي من بين مجموعة من المشكلات التي توجد في المدرسة والتي تمثلت في عزوف الطالبات عن ممارسة الألعاب الرياضية وتعرض بعض الطالبات للإصابات بسبب عدم تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة، وتم خلال المشروع عرض بعض القوانين واللوائح التنظيمية العامة البديلة والتي تم الحصول على عدد منها من بعض الجهات الحكومية، وذلك كمرحلة ثانية بعض بيان المشكلة.
وفي المرحلة الثالثة للمشروع تمكنت في تبني عدد من القوانين العامة وإضافة قوانين بديلة مقترحة من بنات أفكار الطالبات، أما المرحلة الرابعة من المشروع فتمثلت في عمل خطة عمل للمشروع وتضمنت مجموعة من المخاطبات لإدارة المدرسة ومدير عام المنطقة، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تحقق الأهداف المرجوة من المشروع. ونتج عن المشروع إعادة تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة وفق المقاسات المتعارف عليها دولياً وتم توفير ملاعب متحركة لكرة اليد وكرة السلة ومدرجات للجمهور والمشاركات في الأنشطة الرياضية.
ثم كان لمعاليه بعد تقديم العروض جولة في المعرض المصاحب إضافة إلى حضوره لنموذج مبسط لحصة تطبيقية في تربية المواطنة.
تنمية الحس الوطني
وحول أهمية المشاريع الطلابية في تربية المواطنة تقول المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية: تعد المشاريع الطلابية في تربية المواطنة داعماً لتعزيز الطلاب نحو الاهتمام بالتربية المواطنية، وتنمية الحس الوطني والقدرة على التفاعل مع المشكلات التي تواجههم في المجتمع وتؤثر عليه وذلك بالتفاعل معها وإيجاد حلول لها.
ويضيف مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بتعليمية شمال الباطنة حمد بن علي السرحاني: هذا البرنامج في تربية المواطنة تبنته وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية لغرس مفهوم المواطنة في نفوس الطلاب والطالبات على مستوى مناطق السلطنة، حيث إن هناك مشاريع متميزة ومشاريع جيدة لاحظناها في الحقل التربوي في مجال تربية المواطنة لتنشئة جيل مهتم بهذا الوطن محافظ على مكتسباته من خلال الجوانب ومن خلال المعارف والمهارات والقيم التي اكتسبها الطالب من البرنامج.
وأشار السرحاني إلى أن هناك دعما كبيرا من قبل المناطق التعليمية لتفعيل هذا البرنامج ومن خلال هذا التفعيل إيجاد جيل واعٍ من الطلبة مكتسبين لكثير من المعارف والمهارات والقيم التي تساعدهم في المستقبل على بناء هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته إضافة إلى المهارات التي اكتسبها الطالب من خلال إعداد المشاريع بخطوات علمية واكتساب مهارات التحدث ومخاطبة الجمهور والذي يشير إلى أن المشروع حقق أهدافه المنشودة.
أما د.نمر فريحة المستشار السابق في المناهج بوزارة التربية والتعليم وعميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار فيقول: إن مشروع المواطنة الذي ينفذ في مدارس السلطنة كانت له أسباب ودوافع حتى تم وضعه بهذا الشكل، والذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم المواطنة في نفوس الطلاب ليس من خلال ما يدرسونه في المدرسة فقط بل من خلال ما يشاركون به مجتمعهم المحلي، بخاصة إذا كانت هناك ظواهر سلبية بأن يشعروا بالاهتمام ويثير المشروع الاهتمام بأي أمر بحاجة إلى تصحيح وتطوير، وعندما يستطيع البرنامج والمشروع أن يكون واعياً لما يحصل حوله ثم يحول هذا الوعي إلى اهتمام بهذه المشكلة أو الظاهرة ومحاولة إيجاد حل لها نكون نمارس المواطنة بكل معناها من حيث الناحية العلمية والمعارف التي ترتبط بالمواطنة ثم الناحية التطبيقية وقيام الطلاب أنفسهم بتناول الظاهرة من خلال مراحل عدة ودراستها وتحليلها وتستقصي ماذا كتب عنها، وبعدها الإتيان بأفكار جديدة تعالج ما وجدوه في مجتمع
الطلبة ومشاريعهم.تقول أنوار بنت خير البوسعيدية من تعليمية المنطقة الداخلية: المشروع الذي عرضناه تحدث عن الأكياس البلاستيكية مخاطرها وبدائلها لما رأيناه من أضرار على البيئة العمانية، حيث قمنا من خلال المشروع بعمل عدد من الأنشطة التوعوية في هذا المجال، واعتمدنا في ذلك على عدد من الاستبيانات والتي أوضحت لنا المشكلة بصورة أكبر والتي نبهتنا بحجم المشكلة وخطورتها.
أما زميلتها أشجان بنت سليمان العامرية فتضيف: تطرقت في العرض للمشروع لبعض القوانين واللوائح المحلية للحد من انتشار الأكياس البلاستيكية، والتي من خلالها تم وضع خطة عمل وتبني بعض القوانين واقتراح عدد من الأفكار إلى جانب هذه القوانين ورفعها إلى الجهات المختصة لتبنيها، وبحيث إن المشكلة تمس المجتمع العماني والبيئة العمانية فهي لها رابط كبير بالمواطنة.
أما الطالبة مزنة بنت حمود التميمية من تعليمية محافظة مسقط فتقول: المشروع الذي شاركت فيه يتحدث عن الزمرة الطلابية السيئة، والتي تنتشر بشكل كبير والتي لها تأثيرات سلبية على سلوك الطالبات وفي المستوى التعليمي والتحصيلي، ومن خلال المقابلات الشخصية مع الطالبات والبحث في المواقع المختلفة كالإنترنت والكتب الموثوقة توصلنا إلى أسباب هذه الظاهرة والتي تأتي نتائجها سلبية على المستوى التحصيلي للطالبات وانتشار العنف في ما بينهن، والمواطنة الصالحة تقوم على انتهاج الإيجابية التي تخدم المجتمع على خلاف ما ينتج من الزمر السيئة.
أما تسنيم بنت سعيد المعشرية فتقول: قمنا بعرض مشكلة منتشرة في البيئة المدرسية ألا وهي الزمرة الطلابية السيئة وحاولنا من خلال المشروع إيجاد الحلول من خلال تكثيف التوعية الطلابية واستهداف الزمر السلبية ومحاولة تشجيعهن على إقامة مشاريع تتسم بالإيجابية لاستغلال قدراتهن ومهاراتهن بشكل إيجابي لخدمة المجتمع من حولهن والتقليل من السلوكات السلبية في المدرسة.
أما شيماء بنت مسلم السعيدية من تعليمية شمال الباطنة فقد حدثتنا قائلة: قمنا بعرض مشروع حول عدم تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة والذ ي يهدف إلى خدمة المجتمع من خلال محاولتنا صيانة الساحة الرياضية بالمدرسة، وكون المدرسة جزءا من المجتمع فهذا بالتالي يخدم جانب التربية المواطنية خدمة للمجتمع.
وتضيف زميلتها آمنة حسن الزعابية من تعليمية شمال الباطنة: جاءت نتيجة المشروع واقتراحاته بتهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة، وبناء مدرجات وبناء ملاعب متحركة لكرة الطائرة وكرة اليد والسلة، والذي ساعدنا لإنجازه دعم مؤسسات القطاع الخاص والمديرية التعليمية بالمنطقة وفريق التربية المواطنية.
رعى معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم أمس اللقاء الذي أقيم لعرض الأنشطة والمشاريع الطلابية في تربية المواطنة وذلك على مسرح المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية وبحضور عدد من مديري عموم الوزارة والمناطق التعليمية.
تم خلال اللقاء تقديم عرض تقديمي حول إنجازات فريق تربية المواطنة في المناهج الدراسية للفترة من (2006-2010)، إضافة إلى ثلاثة مشاريع طلابية من تعليمية محافظة مسقط وتعليمية الداخلية وتعليمية شمال الباطنة في تربية المواطنة.مشروع قيم المواطنة الصالحة
جاء عرض تعليمية محافظة مسقط حول مشروع قيم المواطنة الصالحة والتي تقوم فكرته على تصميم معجم يحوي ألفاظاً وتراكيب وجُملاً عن القيم بشتى أنواعها مع التركيز على قيم المواطنة المضمنة في كتب اللغة العربية، حيث تم إعداد دراسة تقويمية لمناهج اللغة العربية بالصفوف من (5-8) كانت نتيجته هذا المعجم.
ويهدف المشروع إلى تنمية القيم الإيجابية وتنمية قيم المواطنة من أجل إنشاء جيل واع لقضايا وطنه ومجتمعه، وتنمية قيم المحافظة على البيئة واحترام النظام من أجل دعم توجه الوزارة نحو تفعيل مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية.
مشروع الأكياس البلاستيكية
وقدمت تعليمية المنطقة الداخلية عرضاً لمشروع الأكياس البلاستيكية مخاطرها وبدائلها والذي يدعم تربية المواطنة، تم خلاله عرض المشكلة وأسبابها والتي تتلخص في التباطؤ في عملية إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية وعدم وعي الناس بمخاطر الأكياس البلاستيكية وعدم وجود بديل لها، والتي تشكل مخاطر عديدة منها تشويه للبيئة الطبيعية والبيئة البحرية والتي تضرّ ببعض الأحياء البحرية إضافة إلى انتشار الأمراض الخطيرة وصعوبة تحللها في الطبيعة.مشروع تهيئة الساحة الرياضية
وجاء المشروع المقدم من تعليمية شمال الباطنة والذي تناول مشكلة عدم تهيئة الساحة الرياضية بمدرسة المستقبل للتعليم الأساسي من بين مجموعة من المشكلات التي توجد في المدرسة والتي تمثلت في عزوف الطالبات عن ممارسة الألعاب الرياضية وتعرض بعض الطالبات للإصابات بسبب عدم تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة، وتم خلال المشروع عرض بعض القوانين واللوائح التنظيمية العامة البديلة والتي تم الحصول على عدد منها من بعض الجهات الحكومية، وذلك كمرحلة ثانية بعض بيان المشكلة.
وفي المرحلة الثالثة للمشروع تمكنت في تبني عدد من القوانين العامة وإضافة قوانين بديلة مقترحة من بنات أفكار الطالبات، أما المرحلة الرابعة من المشروع فتمثلت في عمل خطة عمل للمشروع وتضمنت مجموعة من المخاطبات لإدارة المدرسة ومدير عام المنطقة، إضافة إلى فعاليات وأنشطة تحقق الأهداف المرجوة من المشروع. ونتج عن المشروع إعادة تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة وفق المقاسات المتعارف عليها دولياً وتم توفير ملاعب متحركة لكرة اليد وكرة السلة ومدرجات للجمهور والمشاركات في الأنشطة الرياضية.
ثم كان لمعاليه بعد تقديم العروض جولة في المعرض المصاحب إضافة إلى حضوره لنموذج مبسط لحصة تطبيقية في تربية المواطنة.
تنمية الحس الوطني
وحول أهمية المشاريع الطلابية في تربية المواطنة تقول المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية: تعد المشاريع الطلابية في تربية المواطنة داعماً لتعزيز الطلاب نحو الاهتمام بالتربية المواطنية، وتنمية الحس الوطني والقدرة على التفاعل مع المشكلات التي تواجههم في المجتمع وتؤثر عليه وذلك بالتفاعل معها وإيجاد حلول لها.
ويضيف مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بتعليمية شمال الباطنة حمد بن علي السرحاني: هذا البرنامج في تربية المواطنة تبنته وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية لغرس مفهوم المواطنة في نفوس الطلاب والطالبات على مستوى مناطق السلطنة، حيث إن هناك مشاريع متميزة ومشاريع جيدة لاحظناها في الحقل التربوي في مجال تربية المواطنة لتنشئة جيل مهتم بهذا الوطن محافظ على مكتسباته من خلال الجوانب ومن خلال المعارف والمهارات والقيم التي اكتسبها الطالب من البرنامج.
وأشار السرحاني إلى أن هناك دعما كبيرا من قبل المناطق التعليمية لتفعيل هذا البرنامج ومن خلال هذا التفعيل إيجاد جيل واعٍ من الطلبة مكتسبين لكثير من المعارف والمهارات والقيم التي تساعدهم في المستقبل على بناء هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته إضافة إلى المهارات التي اكتسبها الطالب من خلال إعداد المشاريع بخطوات علمية واكتساب مهارات التحدث ومخاطبة الجمهور والذي يشير إلى أن المشروع حقق أهدافه المنشودة.
أما د.نمر فريحة المستشار السابق في المناهج بوزارة التربية والتعليم وعميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار فيقول: إن مشروع المواطنة الذي ينفذ في مدارس السلطنة كانت له أسباب ودوافع حتى تم وضعه بهذا الشكل، والذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم المواطنة في نفوس الطلاب ليس من خلال ما يدرسونه في المدرسة فقط بل من خلال ما يشاركون به مجتمعهم المحلي، بخاصة إذا كانت هناك ظواهر سلبية بأن يشعروا بالاهتمام ويثير المشروع الاهتمام بأي أمر بحاجة إلى تصحيح وتطوير، وعندما يستطيع البرنامج والمشروع أن يكون واعياً لما يحصل حوله ثم يحول هذا الوعي إلى اهتمام بهذه المشكلة أو الظاهرة ومحاولة إيجاد حل لها نكون نمارس المواطنة بكل معناها من حيث الناحية العلمية والمعارف التي ترتبط بالمواطنة ثم الناحية التطبيقية وقيام الطلاب أنفسهم بتناول الظاهرة من خلال مراحل عدة ودراستها وتحليلها وتستقصي ماذا كتب عنها، وبعدها الإتيان بأفكار جديدة تعالج ما وجدوه في مجتمع
الطلبة ومشاريعهم.تقول أنوار بنت خير البوسعيدية من تعليمية المنطقة الداخلية: المشروع الذي عرضناه تحدث عن الأكياس البلاستيكية مخاطرها وبدائلها لما رأيناه من أضرار على البيئة العمانية، حيث قمنا من خلال المشروع بعمل عدد من الأنشطة التوعوية في هذا المجال، واعتمدنا في ذلك على عدد من الاستبيانات والتي أوضحت لنا المشكلة بصورة أكبر والتي نبهتنا بحجم المشكلة وخطورتها.
أما زميلتها أشجان بنت سليمان العامرية فتضيف: تطرقت في العرض للمشروع لبعض القوانين واللوائح المحلية للحد من انتشار الأكياس البلاستيكية، والتي من خلالها تم وضع خطة عمل وتبني بعض القوانين واقتراح عدد من الأفكار إلى جانب هذه القوانين ورفعها إلى الجهات المختصة لتبنيها، وبحيث إن المشكلة تمس المجتمع العماني والبيئة العمانية فهي لها رابط كبير بالمواطنة.
أما الطالبة مزنة بنت حمود التميمية من تعليمية محافظة مسقط فتقول: المشروع الذي شاركت فيه يتحدث عن الزمرة الطلابية السيئة، والتي تنتشر بشكل كبير والتي لها تأثيرات سلبية على سلوك الطالبات وفي المستوى التعليمي والتحصيلي، ومن خلال المقابلات الشخصية مع الطالبات والبحث في المواقع المختلفة كالإنترنت والكتب الموثوقة توصلنا إلى أسباب هذه الظاهرة والتي تأتي نتائجها سلبية على المستوى التحصيلي للطالبات وانتشار العنف في ما بينهن، والمواطنة الصالحة تقوم على انتهاج الإيجابية التي تخدم المجتمع على خلاف ما ينتج من الزمر السيئة.
أما تسنيم بنت سعيد المعشرية فتقول: قمنا بعرض مشكلة منتشرة في البيئة المدرسية ألا وهي الزمرة الطلابية السيئة وحاولنا من خلال المشروع إيجاد الحلول من خلال تكثيف التوعية الطلابية واستهداف الزمر السلبية ومحاولة تشجيعهن على إقامة مشاريع تتسم بالإيجابية لاستغلال قدراتهن ومهاراتهن بشكل إيجابي لخدمة المجتمع من حولهن والتقليل من السلوكات السلبية في المدرسة.
أما شيماء بنت مسلم السعيدية من تعليمية شمال الباطنة فقد حدثتنا قائلة: قمنا بعرض مشروع حول عدم تهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة والذ ي يهدف إلى خدمة المجتمع من خلال محاولتنا صيانة الساحة الرياضية بالمدرسة، وكون المدرسة جزءا من المجتمع فهذا بالتالي يخدم جانب التربية المواطنية خدمة للمجتمع.
وتضيف زميلتها آمنة حسن الزعابية من تعليمية شمال الباطنة: جاءت نتيجة المشروع واقتراحاته بتهيئة الساحة الرياضية بالمدرسة، وبناء مدرجات وبناء ملاعب متحركة لكرة الطائرة وكرة اليد والسلة، والذي ساعدنا لإنجازه دعم مؤسسات القطاع الخاص والمديرية التعليمية بالمنطقة وفريق التربية المواطنية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions