بقلم - عبدالله عباس
لا تزال النظم القائمة غير قادرة أن تطرح نفسها كقوى فاعلة ومؤثرة في إدارة النظام الاٍقليمي القائم، وعاجزة عن إظهار الحد الأدنى من التفاهم والتعاون والقدرة على التنسيق في ما بينها مرت علينا ذكرى "نكسة حزيران"، وقرأنا الشيء الكثير الكثير من الدراسات والتحليلات حول ما حدث، وكيف حدث، وما حدث بعدها..!
ومن الغريب أن تمر هذه الذكرى، بينما الدولة العبرية منشغلة بهجومها الوحشي على أسطول الحرية المتجه إلى غزة، في جريمة معلنة ارتكبتها أمام أنظار العالم، كأنها أرادت أن تؤكد لأهل المنطقة، على وجه الخصوص، أنها لا تزال اللاعب الأقوى على طول الحدود، التي فرضتها فيها يونيو 1967. ورغم مرور 62 عاماً، إضافة إلى تأكيد وجودها وسطوتها الدبلوماسية في بعض أماكن المنطقة، التي كانت قبل النكسة أقوى الحلقات في الصراع.
المأساة الحقيقية في هذا تتجسد حينما نقرأ لمن يعتقد: أن ما حدث؛ وإن كان كارثياً بكل المقاييس، إلا أن مكوننا الحضاري جعل منه أرضية مؤسسة لمرحلة جديدة من الصراع، من أبرز معالمها انتفاض القوى الحية في مجتمعاتناعلى الواقع المتسبب بالنكبة"؛ ويختتم قراءته لواقع ما حدث بعد النكسة بالقول: "وبدت الطلائع الشابة مستوعبة أبلغ دروس النكسة، فرفعت شعار الوحدة وتبنت الدعوة القومية.
هكذا إذن.. الله أكبر ولله في خلقة شؤون..! شهد العالم العربي بعد النكسة انقلابين: الأول، في العراق. والثاني، في ليبيا. وقد أعلن منفذو الانقلابين، كل في حينه ووقته، أن انقلابه جاء رداً على نكسة حزيران. وانظروا قراءة المحلل الموضوعي على واقع البلدين اللذين حدث فيهما الرد بالانتكاسة..!!
هكذا، وبعد مرور 62 عاماً على ما حدث وما يحدث الآن، نرى بيننا من يتمسك بخط إعلامي ومعلوماتي على نهج (أحمد سعيد) مضلل، لا يتخلى عن قراءة الواقع بالطريقة المقلوبة.
الواقع ليس كذلك أيها الأخوة..
إن الواقع يقول، ويا للأسف، إنه بعد مرور 62 عاماً لا تزال النظم القائمة غير قادرة أن تطرح نفسها كقوى فاعلة ومؤثرة في إدارة النظام الاٍقليمي القائم، وعاجزة عن إظهارالحد الأدنى من التفاهم والتعاون والقدرة على التنسيق في ما بينها، والعمل في سياق شراكة حقيقية بما تعنيه الشراكة، من التزام ومقدرة على المبادرة وحمل المسؤولية؛ ومع الأسف، فإن هذا الواقع المرير أدى إلى نجاح الدولة العبرية؛ وأتاح لها أن تحتفظ بدورها كحصان رهان غربي وحيد، لضمان ما يسمونه الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، كما يرى أحد المفكرين الموضوعيين.
بعد مرور ستة عقود وعامين على نكسة يونيو. نرى أن هناك في المنطقة من يبادر من النظم القائمة إلى العمل على تقوية موقف الدولة العبرية في بناء الجدار العازل؛ بمبادرة لبناء الجدار الفولاذي.. بعد مرور ستة عقود وعامين لا تزال أمامنا هذه الصورة السوداء لواقع المنطقة؛ ويأتي أحدهم ويقول لك: إن نكسة يونيو أدت إلى الوحدة، وتبنت الدعوة القومية سبيلاً لوحدة التوجه القومي.. لا يسعنا إلا القول: لا حول ولا قوة إلا بالله..
كان هذا التقييم صحيحاً لو استطاع أهل الحل والربط (كما درج الناس البسطاء على الإشارة إلى المتنفذين في الأنظمة القائمة) استكمال عملية تفكيك النظام الاقليمي شبه الاستعماري، وإقامة نظام إقليمي جديد من صنع أبناء المنطقة وشعوبها، كما يرى نفس المفكر الواقعي، الذي أشرنا إليه؛ فلا تحرير ولا انعتاق من أسر السيطرة الخارجية دون نجاح مسبق في إعادة بناء الذات وتحقيق التحرير الداخلي.
لا تزال النظم القائمة غير قادرة أن تطرح نفسها كقوى فاعلة ومؤثرة في إدارة النظام الاٍقليمي القائم، وعاجزة عن إظهار الحد الأدنى من التفاهم والتعاون والقدرة على التنسيق في ما بينها مرت علينا ذكرى "نكسة حزيران"، وقرأنا الشيء الكثير الكثير من الدراسات والتحليلات حول ما حدث، وكيف حدث، وما حدث بعدها..!
ومن الغريب أن تمر هذه الذكرى، بينما الدولة العبرية منشغلة بهجومها الوحشي على أسطول الحرية المتجه إلى غزة، في جريمة معلنة ارتكبتها أمام أنظار العالم، كأنها أرادت أن تؤكد لأهل المنطقة، على وجه الخصوص، أنها لا تزال اللاعب الأقوى على طول الحدود، التي فرضتها فيها يونيو 1967. ورغم مرور 62 عاماً، إضافة إلى تأكيد وجودها وسطوتها الدبلوماسية في بعض أماكن المنطقة، التي كانت قبل النكسة أقوى الحلقات في الصراع.
المأساة الحقيقية في هذا تتجسد حينما نقرأ لمن يعتقد: أن ما حدث؛ وإن كان كارثياً بكل المقاييس، إلا أن مكوننا الحضاري جعل منه أرضية مؤسسة لمرحلة جديدة من الصراع، من أبرز معالمها انتفاض القوى الحية في مجتمعاتناعلى الواقع المتسبب بالنكبة"؛ ويختتم قراءته لواقع ما حدث بعد النكسة بالقول: "وبدت الطلائع الشابة مستوعبة أبلغ دروس النكسة، فرفعت شعار الوحدة وتبنت الدعوة القومية.
هكذا إذن.. الله أكبر ولله في خلقة شؤون..! شهد العالم العربي بعد النكسة انقلابين: الأول، في العراق. والثاني، في ليبيا. وقد أعلن منفذو الانقلابين، كل في حينه ووقته، أن انقلابه جاء رداً على نكسة حزيران. وانظروا قراءة المحلل الموضوعي على واقع البلدين اللذين حدث فيهما الرد بالانتكاسة..!!
هكذا، وبعد مرور 62 عاماً على ما حدث وما يحدث الآن، نرى بيننا من يتمسك بخط إعلامي ومعلوماتي على نهج (أحمد سعيد) مضلل، لا يتخلى عن قراءة الواقع بالطريقة المقلوبة.
الواقع ليس كذلك أيها الأخوة..
إن الواقع يقول، ويا للأسف، إنه بعد مرور 62 عاماً لا تزال النظم القائمة غير قادرة أن تطرح نفسها كقوى فاعلة ومؤثرة في إدارة النظام الاٍقليمي القائم، وعاجزة عن إظهارالحد الأدنى من التفاهم والتعاون والقدرة على التنسيق في ما بينها، والعمل في سياق شراكة حقيقية بما تعنيه الشراكة، من التزام ومقدرة على المبادرة وحمل المسؤولية؛ ومع الأسف، فإن هذا الواقع المرير أدى إلى نجاح الدولة العبرية؛ وأتاح لها أن تحتفظ بدورها كحصان رهان غربي وحيد، لضمان ما يسمونه الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، كما يرى أحد المفكرين الموضوعيين.
بعد مرور ستة عقود وعامين على نكسة يونيو. نرى أن هناك في المنطقة من يبادر من النظم القائمة إلى العمل على تقوية موقف الدولة العبرية في بناء الجدار العازل؛ بمبادرة لبناء الجدار الفولاذي.. بعد مرور ستة عقود وعامين لا تزال أمامنا هذه الصورة السوداء لواقع المنطقة؛ ويأتي أحدهم ويقول لك: إن نكسة يونيو أدت إلى الوحدة، وتبنت الدعوة القومية سبيلاً لوحدة التوجه القومي.. لا يسعنا إلا القول: لا حول ولا قوة إلا بالله..
كان هذا التقييم صحيحاً لو استطاع أهل الحل والربط (كما درج الناس البسطاء على الإشارة إلى المتنفذين في الأنظمة القائمة) استكمال عملية تفكيك النظام الاقليمي شبه الاستعماري، وإقامة نظام إقليمي جديد من صنع أبناء المنطقة وشعوبها، كما يرى نفس المفكر الواقعي، الذي أشرنا إليه؛ فلا تحرير ولا انعتاق من أسر السيطرة الخارجية دون نجاح مسبق في إعادة بناء الذات وتحقيق التحرير الداخلي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions