حياك الله أختي أطوار..
وفقك المولى، لما يحب ويرضى، وأسعدك وأسعد بك وجعلك للعين قره.. وللجمع نصيحه..
أختي الغالية..
الاعتذار المتكرر، ينبئنا بفقد العزيمة.. فنحن نخطأ مع أناس متغيرين، ليس هذا المهم..
المهم، هل الخطأ هو ذاته أم لااا.. ؟
الإنسان يتعلم من أخطاءه مع الناس وفي الحياة.. فيتأدب ويتغير.. إذا كانت نفسه لا تقبل
التقليل بمصداقيتها بين القوم.. ومن صفات المؤمن .. إذا حدث صدق..
فإذا صدق في أحاديثه، وعامل الناس كما يحب أن يُعامل، ولم يؤذي غيره.. فعن ماذا يعتذر.. ؟؟
إننا بالأولى لنا أن نحاول أن لا نعتذر.. فإذا حدث الخطأ.. فلابد من الاعتذار..
لأن الكلمة الطيبة، صدقة.. ومن يعلم قد يكون نتيجة اعتذارنا إعادة نصاب الحق لمن هم حولنا..
فلا كرهاً للاعتذار، ولا أنفة منه.. ولكن حتى لا نستسيغ الخطأ على الناس.. علينا التمهل وتقليل الأخطاء..
وهذا ما قصدته.. وكذلك فإن الإعتذار يسبقه أو يلحقه فعل أو عمل يمحي الخطأ..
ولو كان اعتذارنا عبئً علينا.. لما أخطأنا في حق الغير..
هذا ما رأيته..
تحياتي :)