مذهب إسلامي جديد حسب المواصفات الأمريكية

    • مذهب إسلامي جديد حسب المواصفات الأمريكية

      آخر مفاجآت واشنطن
      مذهب إسلامي جديد حسب المواصفات الأمريكية
      عبدالحميد بكري أجندة المطالب الأمريكية :

      استبدال ' الفتاوي' بما يتناسب مع العصرمصادرة كتب الفقه والتفسير التي تحض علي الجهاد قتال 'الإرهابيين' والتخلص منهم واجب إسلاميالاستعانة بالدول الصديقة 'الأجنبية' حلال حلال!منذ حوالي عشرة أعوام انتبه المصلون في أحد المساجد بمركز الفتح التابع لمحافظة أسيوط لوجود شخص أجنبي، يمسك في يده بجهاز كاسيت وينصت باهتمام شديد للشيخ أثناء خطبة الجمعة، ويدون الملاحظات، وعندما تجمع حوله بعض المصلين للاستفسار عن شخصيته وسبب وجوده حاول الهرب، فأمسكوا به وسلموه إلي الشرطة التي فوجئت بالنتائج: فالرجل الأجنبي أمريكي الجنسية، يهودي 'هكذا قيل' كان موجودا بالمسجد ليتابع بدقة خطبة الجمعة، وأنه لم يترك مسجدا تقريبا بأسيوط إلا وقد دخله، والسبب أنه يعد دراسة هامة 'جدا جدا' عن تأثير خطبة الجمعة علي المصلين في مصر!!لم يكن أحدنا يتوقع للحظة واحدة أن حالنا سيزداد سوءا للدرجة التي نتلقي فيها تعليمات أمريكية في الدين وخطبة الجمعة، وأن تستجيب الدولة علي الفور وتبادر بتدريب الدعاة ليصبحوا ألطف وأهدأ وأكثر قدرة علي تنقية خطبهم من كل ما من شأنه أن يغضب الدولة الصديقة.'هناك بعض البوادر تبشر بالأمل، فقد أصبح الكثيرون في المنطقة يدركون التحديات التي يواجهونها أفضل من أي وقت مضي، وقد بدءوا يتحدثون علنا عما يجب عمله، لقد أمٌîنا التمويل الأولي لهذه المبادرة، كما أننا، بالتعاون مع شركائنا بالمنطقة، نطور عددا من البرامج الريادية الواعدة، ونعمل علي التأكد من أن برامج المساعدة الاقليمية الحالية موجهة إلي نوع الاصلاحات الأكثر إلحاحا'.ما سبق جزء من بيان نائب وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني الذي ألقاه مذ حوالي ثلاثة أشهر وسبق أن تلاه أكثر من بيان أمريكي مهم تعرض لحكاية الاصلاحات الأكثر إلحاحا هذه، علي خلفية تبدو قاتمة بعض الشيء، أمريكا الثائرة علي كل مسلمي العالم بعد انفجارات سبتمبر أقسمت أن تغير كل مالا يعجبها في حياة الشعوب وثقافاتها ومعتقداتها وخاصة تلك التي تفرز إرهابيين يكرهونها ويرون أنها امبراطورية استعمارية يحكمها عدد من الجهلة السفاحين المتعصبين.والحل: اللعب في الملف الأصلي: فلماذا ننتظر حتي تكبر الكراهيةوتصير جبلا وغضبا هادرا قادرا علي التغيير، فلنلحق به من المنبع، لنجفف المنبع.

      *أخطر من القرآن
      (دعكم من القرآن، فالأخطر منه تلك الفتاوي التي تشجع الإرهاب والتطرف وتغذي الكراهية لدي الصغار والكبار)، إن هذا ما تؤكده دراسة أمريكية أعدت مؤخرا في إطار سلسلة من الدراسات الشاملة بهذا الشأن أعدها خبراء أمريكان في إطار ما يسمي بتجفيف منابع الإرهاب.أو لنقل: نزع الأظافر والأنياب وانتاج كائن جديد مستأنس ولطيف مع الأصدقاء، ينسي في لحظة كل ما جري ويستعد بروح طيبة للغفران والعودة للقفص برغبته وعلي وجهه ابتسامة.يريد الخبراء في دراستهم أن تتحرك الإدارة الأمريكية باستخدام كل الطرق الممكنة ليمكنها التدخل ومراجعة الفهم الخاطئ لصحيح الدين 'طبعة ما بعد سبتمبر 2001' بما يعني هذا من ضرورة مراجعة كتب التفسير والأحاديث، من أجل الاتفاق علي مذهب وسط جديد يجمع كافة المزايا من نشر قيم التسامح والمحبة والوداعة.وليس لدي أطراف الموضوع 'الخبراء الأمريكان الإدارة الأمريكية مدراء عموم الحالة الدينية في مصر، ورجال التعليم ورجال الدين الناس' سوي ما يؤكد أن بوش كان جادا للغاية وهو يتحدث عن تجفيف منابع الإرهاب وأن باول كان يعني كل حرف مما قاله في مبادرته للشرق الأوسط التي أعلنها في ديسمبر العام الماضي، وأن الطرف المستقبل 'في مصر' تحرك بالفعل واتخذ خطوات، ليس بوسعنا سوي أن نضعها ضمن سياق المطالب والترتيبات الأمريكية لمصر والعالم الإسلامي.الدراسة التي نتحدث عنها تشير صراحة لأبحاث كثيرة سبقتها اهتمت بأوضاع المسلمين في المستقبل ومدي تأثيرهم علي الأمن في مناطق النفوذ الأمريكي، واهتمت كذلك بما أسموه الصدام الأمريكي الإسلامي المنتظر في الشرق الأوسط.وأشارت الدراسة إلي ان الاهتمام بأوضاع المسلمين يجب ألا يقتصر علي الاهتمام بكتابهم المقدس 'القرآن' وإنما بالكتب المفسرة للقرآن والفتاوي والدراسات المذهبية القديمة وأصول الفقه الإسلامي وما يتعلق بمذاهب رجال الدين الكبار، أي مذاهب الأئمة الأربعة والآراء والأفكار التي بنيت علي هذه المذاهب.وتضيف الدراسة أن المسلمين لن يستطيعوا أن يغيروا حرفا واحدا من كتابهم المقدس وأن أي قوة في العالم مهما تسلحت بأدوات الضغط والاجبار أو وسائل الحيل والاقناع لن تستطيع أن تغير حرفا واحدا من القرآن.

      *صراحة
      وبصراحة يحسدون عليها، يقولون بالنص في الدراسة المشار إليها: 'اعتقدنا لسنوات طويلة أن حربنا مع هذا الكتاب يجب أن تستمر وأن نقنع الآخرين بأن يغيروا الكلمات والآيات الواردة في هذا الكتاب ولم يقل لنا أحد إن هذا ضرب من الخيال، لأن المسلمين ببساطة ليسوا هم واضعي الكتاب أو بعض آياته، هم يعتقدون أنه هدية السماء لهم وأن من يبدله أو يغيره شرير وفاسد، ومن يملك هذا هو الله وحده، وأننا في كل اللقاءات والمنتديات التي جمعتنا بالعديد من الشخصيات الأوسطية كانوا يتحدثون عن كتابهم المقدس باحترام بالغ وتقديس عظيم، وعندما كنا نتحاور عن معاني ما ورد في هذا الكتاب عن اليهود والقتال واجبار الآخرين علي الدخول في الاسلام والعديد من العادات السيئة (علي حد زعمهم) كان الأوسطيون يرون أن ذلك مرده بالأساس للفتاوي والتفسيرات المصاحبة لهذا الكتاب، ناهيك عن آراء رجال الدين، لذا فإن المسلملين علي الرغم من أنهم ظاهريا ينتمون لدين واحد وأن القرآن هو الذي يجمع بينهم إلا أنهم في الحقيقة مختلفون ومنقسمون علي أنفسهم إزاء تعدد وتضارب رجال الدين الذين ينتمون لتفسيراتهم.إن أفضل وسيلة للتعامل مع المسلمين هي التأثير علي أفكارهم واتجاهاتهم الدينية من خلال الفتاوي والكتب الأخري وليس من خلال الكتاب المقدس.

      *وابن تيمية ايضا
      كان متوقعا أن تتوقف الدراسة عند ابن تيمية، فهم معنيون بالإرهاب وأسبابه، ولأن الإسلام يفرز الإرهابيين ولأن ابن تيمية هو المرجعية الأولي لكل الإرهابيين كما يرون فقد نال اهتماما وافرا في الدراسة، التي قالت إن الجماعات الإرهابية والأكثر تطرفا في منطقة الشرق الأوسط قامت أساسا علي التغذية المباشرة من كتب لبعض رجال الدين الإسلامي مثل شخص يدعي ابن تيمية أهم المتطرفين فكريا في العهد الماضي، إلا أن هذه الأفكار تم تعديلها بفعل نشاط الجماعات الإرهابية وظهور أجيال جديدة من المفكرين المسلمين الشباب الذين زادوا من جرعة التطرف من هذه الأفكار القديمة.ونستكمل ما جاء بالدراسة التي نتمني أن يكون وزير الأوقاف وشيخ الأزهر قد علما بما جاء بها، قبل أن يرعي الأول برامج تدريبية مكثفة لتطويع واستئناس الدعاة وقبل أن يتبني الثاني برنامجه القديم/الجديد لتطويع الأزهر كله فهم يؤمنون جيدا أنهم بحاجة لاعتماد منهج متماسك للتعامل مع الحركات 'الإرهابية' الأوسطية بعد أن تأكدوا أنها أكثر عنادا وعنفا من الجماعات 'الإرهابية' الأخري المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم أو التي لا تحمل صبغة الإسلام، والمطلوب ايضا مواجهة الجماعات 'الإرهابية' الإسلامية وشل قدرتها علي التوليد والتجديد، فالقيادات التي تسقط أو تقتل أو تسجن لا تشكل انهيارا لتنظيم هذه الجماعات، فالأجيال الجديدة تتولي دائما استعادة التوازن والمناورة والقدرة علي الحركة، والمؤكد أن الأجيال الجديدة هذه تكون أكثر عنفا من سابقتها.

      *المنهج الجديد
      جاء بالدراسة الأمريكية يعتمدون منهجا لتربيتنا وإعادة تعليمنا أصول ديننا، ويعتمد هذا المنهج علي مقومات منها:( اظهار الاحترام الكامل للكتاب المقدس للمسلمين والتأكيد علي أن هذا الكتاب محل تقدير من الإدارة الأمريكية وأنه يتم التعامل معه باعتباره كتابا دينيا سماويا ولا يشكل خلافا في التعامل بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الديانات الأخري وأن منهج الاحترام الواجب للكتاب المقدس للمسلمين سيؤدي إلي الشعور بالود والتعاطف بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخري.إن المنهج الرئيسي في تغيير ما هو قائم يتعلق بقسم مهم لدي المسلمين يطلقون عليه 'الفتاوي' وهو يشمل آراء رجال الدين الكبار أو المعروفين لدي غالبية هؤلاء الناس، وفي الوقت الراهن توجد مؤسسات دينية تمارس هذا الدور (الافتاء) ويلاحظ أن غالبية الإرهابيين مارسوا جهودهم المتواصلة في ترويج أفكارهم السيئة بين الآخرين اعتمادا علي فتاوي معينة صدرت في أزمنة مختلفة تؤكد علي القتل والتخريب وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة.)

      *التعليمات
      وتقتضي الخطة الأمريكية (المعلنة أو السرية) أن تبذل جهودا كبيرة من أجل تنقية هذه الفتاوي من مواطن الإرهاب والعنف لصالح نشر روح التسامح والمحبة، ولهذا تؤكد الدراسة ضرورة اتباع تعليمات تقضي بابتداع أنواع جديدة من الفتاوي الاسلامية فيما يتعلق باليهود والغاء مبدأ جهاد النفس أو جهاد الأموال الذي أصبح موضوعا شائكا في إطار مقاومة الارهاب، والترويج لفتاوي أخري تحث علي التعامل المباشر مع حضارة وقيم الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وإن نقل هذه القيم للمجتمعات الاسلامية سيزيدها تطورا ويتفق مع الإسلام، وعلي سبيل المثال لابد أن تصدر فتاوي جديدة تؤكد حرية المرأة والقضاء علي الانغلاق الذي اعتمد علي فتاوي قديمة مما أجهض دور المرأة سياسيا، وفتاوي أخري حول الإخاء الاسلامي المسيحي اليهودي وأن هذا الإخاء لايستهدف سوي إرضاء الله.مطلوب أيضا وفقا للدراسة فتاوي تفصيل أخري جديدة حول الاستعانة بالدول الصديقة في حال تهديد الأمن الداخلي أو الخارجي لأي دولة اسلامية، حتي لو كان هذا الصديق غير اسلامي وفتاوي تكرس لأهمية الديمقراطية الغربية وأنها أفضل أنواع الحكم في العالم وحول ضرورة قتال الإرهابيين والتخلص منهم داخليا وتشجيع الآخرين علي القيام بأدوار مهمة من أجل وقف تمويل الإرهاب.ولم تنس الدراسة أن تشترط ضرورة صدور هذه الفتاوي عن رجال دين معتدلين بطبعهم واقترحت أن يتم إنشاء معهد ديني علمي متخصص للدراسات الاسلامية في واشنطن وأن يشرف علي هذا المعهد الخارجية الأمريكية وأن يتم إبرام اتفاقيات تعاون مع الدول العربية من أجل الاعتراف بالدرجة العلمية الكبري التي يمكن الحصول عليها من خلال هذا المعهد وكيفية امداده بالدعاة والمدرسين، علي أن يتوسع المعهد في فترة لاحقة وتصير له فروع في كل البلاد العربية.

      *الآراء القديمة'
      إبطال مفعول الآراء القديمة' هكذا نبهت الدراسة إلي ضرورة التدخل من أجل اجهاض تلك الفتاوي القديمة واستبدالها بفتاوي جديدة تناسب روح العصر، وأكدت الدراسة أهمية مصادرة كل الكتب الدينية المذهبية القديمة التي تحوي تفسيرات واضحة وصريحة حول
    • هذا ليس مذهبا جديدا بل هو دين جديد على الطريقة البوشية الأمريكية الكونداليزارايسية اسمعوا إلى ما يخططون :
      ـ ( دور المسجد .. تهدف الخطة أن يتحول المسجد إلى مؤسسة اجتماعية تربوية بدلا من كونه أداة للتحريض وبث الكراهية في مواجهة الآخرين ، وترى الخطة أن لا يقتصر دور المسجد على الجوانب الدينية فقط بل يجب أن يلحق به حدائق للأطفال والسيدات وأن يمارس الشباب بجواره مختلف الألعاب الرياضية ، أمَا إمام المسجد فيجب أن لا يكون هو القائد المتحكم في كل هذه المؤسسة ، وإنما يجب أن تديرها إحدى الشخصيات الناجحة ، لضمان ألا يتحول مستقبلا إلى مؤسسة دينية ، وأن يلحق بها إدارة كاملة لتلقى التبرعات الخيرية ، وأن ممثلا من الدولة سيكون هو المسئول الأول عن هذه الإدارة ، وعليه أن يقوم بنقل أموال التبرعات إلى الجهات العليا في الدولة والتي سيتم الاتفاق معها على أوجه الإنفاق ، وأن عمل المسجد بهذه الطريقة سيضمن تنشيط دور المرأة ، وأن المساجد يجب أن تلعب دورها في الانتخابات بجميع أنواعها ، وأن المرأة يجب أن تمارس دورها في الدعاية الانتخابية من خلال المسجد ، وأن تحويل المسجد من مؤسسة دينية إلى مؤسسة اجتماعية سيساعد على المد الديموقراطي ، وممارسة المرأة لدورها السياسي والاجتماعي ، وبالتالي الاختلاط مع الرجال ، ولاحظت الخطة أن المتكلم في خطبة الجمعة هو المحاضر وحده ، وهذا يكرس الاقتناع بما يقول ، وأنه لابد من تغيير هذا الأسلوب بحيث تتحول خطب الجمعة إلى جلسات عامة للنقاش والحوار، وأنه لا يلزم أن تكون خطب الجمعة دينية ، وأن يكون للمرأة دورها في خطبة الجمعة ، وأنه لا توجد نصوص دينية تحرم على المرأة خطبة الجمعة ، وقيادة الرجال في الصلاة).
      عاد ما مسجد بيكون مجمع هذا ولا مهرجان
    • الرسالة الأصلية كتبت بواسطة:اسير الظلام

      [B]لن يقدر اللعين بوش ان يغير الاسلام
      لاننا نحب الاسلام ولدينا الايمان والثقه بالنفس
      فليفعل بوش ما يشاء
      ويد الله فوق ايديهم
      وليذهب بوش الى الجحيم ومن معه
      [/B]



      صحيح
      الله المستعان
    • فلينظر هذا الأحمق بوش الى من سبقه من طغاة ماذا كان مصيرهم والى أين أنتهوا فهل خيل له غروره أنه يستطيع تحريف تعاليم الدين الاسلامي الخالد المستقاة من كتاب الله المنزل فمهما كان ضعف المسلمين الآن فالمولى عزوجل تعهد بحفظ كتابه(انا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافضون)