لقد أبتلي العراقيون وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود بحكم الطاغية صدام حسين الذي سام شعبه شتى صنوف الذل والعذاب وبدد موارد هذا البلد الغني بموارده الطبيعية والبشرية في شراء وتصنيع وتكديس مختلف أنواع الأسلحة لا ليدافع بها عن العراق ضد اطماع المستعمرين بل لتكون شوكة في خاصرة الامة الاسلامية فبعد حربه الطويلة مع ايران التي استنزف فيها موارد بلاده واستعانته بالامدادات والمساعدات السخية التي كانت تمدها له دول الخليج العربي ولعل أكثرها سخائا وباعتراف المسؤلين العراقيين انفسهم تلك المقدمة من دولة الكويت كونه قطر عربي شقيق يتوجب مساعدته في محنته
ولكنه مالبث أن وجه سهام غدره الى جارته الوفية دولة الكويت الآمنة ليدخل العراق والعراقيون في دوامة أخرى من الخراب والدمار
وبعد كل هذا وبعد 12 عاما من الحصار الجائر الذي فرضته الامم المتحدة الذي لم يذق مرارته الا الشعب العراقي المغلوب على أمره من تفشي الامراض نتيجة نقص الادوية والمسنلزمات الطبية وسوء التغذية والتخلف الثقافي والفكري نتيجة تأثر البنية التحتية للتعليم بالحصار المفروض
وبعد عدة أزمات مع فريق المفتشين التابع للامم المتحدة ومحاولات من يسمون بصقور الحرب في الكونغرس الامريكي المبادرة لكسب التأييد لشن عدوان على العراق تحت مبررات كثيرة أهمها تدمير اسلحة العراق المحظروة والقضاء على نظام صدام حسين ولم يكونوا ينتظروا بأفضل من حكومة جورج دبليو بوش المتطرفة التي تبنت هذا الموضوع وحاولت في البداية كسب الراي العام العالمي لتشكيل تحالف دولي لشن حرب على العراق ولكن وبعد محاولات مستميتة لم تفلح سياسة الاغراء والتهديد أوسياسة العصا والجزرة الا في الحصول على تأييد بالأضافة الى تأييد بريطانيا السباقة لتأييد أي طرح أمريكي على الساحة العالمية عدد من الدول لا يتعدى عددها اصابع اليد الواحدة وتم شن الحرب العدوانية بدون اي تفويض مجلس الامن الدولي
في وسط كل هذه الاحداث وجد المواطن العراقي نفسه بين ثلاثة خيارات:
1- مقاتلة القوات المعتدية الى جانب الجيش النظامي العراقي آنذاك ومساندة نظام الحكم.
2- مساعدة القوات الأمريكية وتسهيل دخولها الاراضي العراقية وأحتلالها سواء بتوفير المعلومات الاستخبارية عن المواقع المهمة والحساسة او مواقع تمركز الجيش او اي معلومات تكون ذات جدوى من الناحية العسكرية.
3- أنتظار ماستسفر عنه الأحداث والتعاطي مع الواقع الجديد ومحاولة التعايش معه.
أخواني رواد الساحة لو افترضنا ان ايا منكم كان مواطنا عراقيا فالى أي خيار سيتجه..................................................
ولكنه مالبث أن وجه سهام غدره الى جارته الوفية دولة الكويت الآمنة ليدخل العراق والعراقيون في دوامة أخرى من الخراب والدمار
وبعد كل هذا وبعد 12 عاما من الحصار الجائر الذي فرضته الامم المتحدة الذي لم يذق مرارته الا الشعب العراقي المغلوب على أمره من تفشي الامراض نتيجة نقص الادوية والمسنلزمات الطبية وسوء التغذية والتخلف الثقافي والفكري نتيجة تأثر البنية التحتية للتعليم بالحصار المفروض
وبعد عدة أزمات مع فريق المفتشين التابع للامم المتحدة ومحاولات من يسمون بصقور الحرب في الكونغرس الامريكي المبادرة لكسب التأييد لشن عدوان على العراق تحت مبررات كثيرة أهمها تدمير اسلحة العراق المحظروة والقضاء على نظام صدام حسين ولم يكونوا ينتظروا بأفضل من حكومة جورج دبليو بوش المتطرفة التي تبنت هذا الموضوع وحاولت في البداية كسب الراي العام العالمي لتشكيل تحالف دولي لشن حرب على العراق ولكن وبعد محاولات مستميتة لم تفلح سياسة الاغراء والتهديد أوسياسة العصا والجزرة الا في الحصول على تأييد بالأضافة الى تأييد بريطانيا السباقة لتأييد أي طرح أمريكي على الساحة العالمية عدد من الدول لا يتعدى عددها اصابع اليد الواحدة وتم شن الحرب العدوانية بدون اي تفويض مجلس الامن الدولي
في وسط كل هذه الاحداث وجد المواطن العراقي نفسه بين ثلاثة خيارات:
1- مقاتلة القوات المعتدية الى جانب الجيش النظامي العراقي آنذاك ومساندة نظام الحكم.
2- مساعدة القوات الأمريكية وتسهيل دخولها الاراضي العراقية وأحتلالها سواء بتوفير المعلومات الاستخبارية عن المواقع المهمة والحساسة او مواقع تمركز الجيش او اي معلومات تكون ذات جدوى من الناحية العسكرية.
3- أنتظار ماستسفر عنه الأحداث والتعاطي مع الواقع الجديد ومحاولة التعايش معه.
أخواني رواد الساحة لو افترضنا ان ايا منكم كان مواطنا عراقيا فالى أي خيار سيتجه..................................................