[B]ف
راق
كل حكاية لها نهايتها وتتفرع هذه النهاية لفرعين ::
إما الفراق وإما اللقاء الأبدي .. لكني في لحظة من لحظات عمري أجد أن الأولى هي دائما لكل قصة عشتها أو تعايشت معها .. فلا بد أن يأتي الفراق ..
وعندما أتى ذلك اليوم تمنيت لو أنك سمحت لي بفرصة تتوج لي بها أمنية أخرى أريدها .. تلك اللحظة تشبه اللحظات الأخيرة في حياة المحكوم عليه بالإعدام فنحن بتلك اللحظة مثله ننقاد للإعدام بطريقة أخرى لذا كنت أتمنى لو انك سمحت لي بأمنية أخيرة ..
وبعد الفراق اصبحت تائهة بين المشاعر المختلطة والأحاسيس المبعثرة .. مشاعر الشوق والحنين والاحساس بالجرح والمهانه..
واقف حائرة هل افكر فيك بعد الفراق؟؟؟ هل يحق لي ان اسأل عنك بعد الفراق؟؟؟
ولا تقف الامور لهذا الحد بل تتخطاه، فعندما يفيض الشوق داخلي أجدني دون وعي ألجأ لهاتفي أبدا بطلب رقمك وعندما اصل لمنتصف رقمك تقف يدي عن المتابعة فلا يحق لي سماع صوتك في هذا الوقت كل الاصوات مباحة لي إلا صوتك .. كل الأحاسيس مسموحة لي إلا تلك المتجهة إليك .. يحق لي الاشتياق لكل العالم إلا أنت ، فأنت الحكاية التي ابتدأت يوما وانتهت يوما ..
أنت الإحساس بالجراح .. الإحساس بالغربة ..أنت الإحساس بلا وعي .. والإحساس بالحب .. بالشوق .. بالأمل ..أتدري رغم ضيق صدر الشوق ورغم ضيق مساحة الأمل إلا أنني أشعر حقا بوجودهما داخلي بعنف وقوة ..لم أعد أشعر بالجرح من غيرك فالجراح من بعدك جراح تافهة لا معنى لها .. طفيفة .. لا تأثير لها اسمح لي بعد الفراق بأن ارفع يدي مودعة أياما حملت لحظاتي الجميلة وذكرياتي المدهشة .. اسمح لي بأن ألوح بيدي لتلك السويعات التى قضيناها معا .. اسمح لي بأن اسلم بيدي على دقائق عمري الجميلة التي كنت تتوجها بقربك فيها .
الوداع .. هي كلمة الفراق .. فوداعا ..
ولن أوقع باسمي كالمعتاد .. فمن كتبت اليوم امرأة أخرى كتبت عن نهايتها ونهاية حكايتها .
فهل أوقع باسم امرأة فارقة الحياة .. أم باسم امرأة تخطت مرحلة من الحياة .. أم بأخرى بدأت معانات الحياة .. لا أدري أي منهم الصواب فربما من الأفضل أن أوقع باسم امرأة ستعيش رغم الألم ورغم الفراق ,,,
امرأة تتحدى الفراق ...
[/B]
على كثر السنين اللي عرفتك ما عرفتك زين
تمنيت اني ماشفتك ولا لحظة ولا شوية
حسبت انت وانا نبقى حبايب نبقى احلى اثنين
حسبتك تبقى لي طول العمر مخلص وفي ليَ$$e