مساء ورد ..
وّ وعي ممتد ألمسه في كل عبور جميل منك بأي نصّ ..
مساء الشعر ..

إحم ،،$$z
أتمنى تكون أسئلتي خفيفة جداً
" كلنا مجرم ! الفارق بين جرائمنا كمي لا نوعي ، الجريمة كالفن و لذا فالفنان يفهم المجرم إذ أن كلا منهما يخشى افتضاح أمره " . . ريتشارد ليندر . .
- إلى أيّ حد هي صحيحة بنظرك هذه العبارة ؟؟
هذه العبارة لطالما أثارت بداخلي التساؤلات ... حين أفكر فيها يتراءى لي التالي :
هل التشابه بين الفنان والمجرم يكمن بكون كلاً منهما حدد مسار قلبه دون خضوع لرعب الثمن والاعتبار للبقاء فقط ؟
أم أن كلاهما اعتمد طريقاً للفرار بتصفية الوجود ذاته عن طريق خلق عالمِ موازِ آخر .. !
" كلنا يتلذذ بالجرم أو يشتهيه أو يخضع له في لحظة ما "
على اعتبار أن هذه الرغبة هي المعادل الموضوعي لحلم لم يتحقق أو اقتراح لحياة أخرى ..
لو وصفنا الجريمة أنها ثقوب في المجتمع .. فالفن ثقوب في الروح ..
كلاهما يحدث فجوات لذلك اللامرئي ..
- وهل توافقني في هذا التحليل والتوجيه لها ؟
- رموزنا بكل أشكالها أدبي فني سياسي و غيرهم من مجالات . .
نتعامل معهم أحيانا كآلهة ، حتى خطاياهم نجملّها . .
كيف يمكننا إعادة النظر في هؤلاء من جديد ؟
أم أنهم يستحقون المعاملة الحالية لأنهم قدموا شيئا ما . . ؟
وهل إعادة النظر الموضوعية قد تُثري بشكل مُغاير بنظرك ؟
- بيت شعر تتمنى لو أنك قائله ؟
عفواً ،، نسيت أهم سؤال كان بمخي ..$$-e عدت للتعديل وإضافته
قيل عن الشعر ( ولا أذكر أين قرأته حقيقة ) :
” هو ذاك الذي يلهب الروح يتأمل في سر الكون والأشياء محاولا كشف
الخبايا هو ذاك الذي تحسه تمتلئ به ولا تقبض عليه لأنه يفر من قبضة
المنطق والتأسيس المعرفي “ يفر من الأشكال والأجناس ويدخل القلب
عندما يخرج من القلب وأي قلب يدخل ومن أي قلب يخرج!. "
- تشكلت للشعر في الذائقة العامة مستويات ومفاهيم كثيرة ..
فما بين الموهبة والقيود ، البحتري كيف يراهـ ؟
مع خالص الودّ ، والشكر للقائمين على هذا التواصل الجميل
:)
مودتي؛