ها أنا اليوم اشد الرحال ، ها أنا اليوم اركب سيارتي بكل فرح ونشوة بعد ان استلمت راتبي ، طبعا بعد استلام الراتب أول التفكير فيه هو كيفية صرفه ، وطبعا واقصر السبل في صرفه الفواتير .. سحبت المبلغ ثم اتجهت مباشرة إلى الشركة العمانية ( عمان تل ) روي ، أوقفت سيارتي .. طبعا المواقف ليس بالمجان بل ادفع .. ولكن لسؤ حظي لم يكن في جيبي 50 بيسه ، ولا يوجد هناك مقهى قريب لكي اخرد منه ، المهم توكلت على الله ، وقلت كلها 5 دقائق واعود .. المهم دخلت واتجهت مباشرة للموظف الذي يقوم باستخراج الفواتير ...
- لطفا ممكن استخرج الفواتير .
- ممكن نعم ، ولكن هل الفواتير بأسمك ؟
- نعم
- ممكن البطاقة الشخصية .
- ممكن .. ولكن لطفا ممكن تأخذ هذه الأرقام وسوف اذهب للسيارة لاحضر البطاقة الشخصية .
- أن شاء الله ..
- شكرا ..
ذهبت قاصدا السيارة ، ولكن ما أن وصلت إلا ووجدت رجل الأمن التابع لبلدية مسقط قسم مخالفات المركبات يجول في تلك المنطقة . فقلت في نفسي أكيد سوف أجد ورقة المخالفة على السيارة .. وكل ما اقترب من السيارة أجد من بعيد فرخ ابيض نائم بكل سلام .. اقترب منه رويدا رويدا ، ولسان حال يقول بالتأكيد المخالفة .. وصلت للسيارة ووجدت المخالفة ، بالسرعة أخذتها وتكلمت مع رجل الامن ..
- لطفا
- تفضل
- ممكن تسمعني لثواني
- تفضل
- بكل صراحة انا وصلت للتو لأستخرج الفواتير .. ولكن للأسف لم يكن في جيبي 50 بيسه ، وبحثت عن مقهى فلم أجد ، وتفاجأت بالمخالفة .. وهذه السالفة كلها ..
- ان شاء الله ، أعطيني المخالفة ..
- شكرا لك شكرا . بس لطفا سوف ادخل مرة أخرى ادفع واخرج .
- لا تتأخر
- الف شكر ..
طيبة واخلاق ويتفهم احوال الناس ، انا ادخل واتمتم بعبارات الثناء والدعاء لهذا الرجل الرائع .. الجو حار جدا جدا ، وما ان فتحت باب الشركة حتى لطمني على وجهي هواء بارد منعش ارتحت له كثيرا ، وتمنيت ساعتها بالمكوث هناك للأبد .. المهم اتجهت ناحية الموظف ..
- تفضل البطاقة الشخصية .
- شكرا ( نظر للبطاقة الشخصية ، وتيقن من الاسم ) تفضل هذه الفواتير .
- لطفا هذه فاتورة المنزل والنقال ، وفاتورة الإنترنت غير موجودة ..
- أسف لا توجد عندي فواتير الإنترنت .. اذهب لشركة عمان للاستثمار ومن هناك ممكن تستخرج فاتورة الإنترنت .
- شكرا
ذهبت متجه لكونتر المحاسبين ، دفعت الفواتير .. وبعد ذلك خرجت من باب الشركة وما كدت اقدم رجلي اليمنى إلا وسياط حارقة على وجهي تضربني ، المهم اتجهت لسيارتي ، وقلت في نفسي بما ان المكان قريب سوف اذهب واستخرج الفاتورة وارحل ، وصلت لمكان الشركة وجعلت الف والف والف بالسيارة لعل وعسى أجد موقف اركن فيه سيارتي ولكن للأسف ، تضايقت ورجعت مرة أخرى من حيث أتيت .. ضيعت وقتي دون فائدة ، في الدوران في دائرة مفرغة للبحث عن موقف سيارة !! .
قبل وصولي للشركة في روي ذهبت لفرع شركة الاستثمار في الغبرة ، وقالوا لي بأن جميع الفواتير موجودة إلا فواتير الإنترنت .. وفي عمان تل قالوا لي أيضا فاتورة الإنترنت عير موجودة .. وذهبت لروي المركز الرئيسي للشركة وليتني لم اذهب .. وأيضا حاولت استخراج الفاتورة من الإنترنت ولكن موقع الشركة لم يفتح معي . الذي أردته من طرح هذه القصة التي وقعت لي يوم الاثنين 30/6/2003م هو التالي :1.
1. لماذا هذه الإجراءات المعقدة في عملية استخراج الفواتير ؟
2. لماذا فاتورة هنا والأخرى هناك ؟
3. أين تبسيط الإجراءات ؟
4. أين راحت المواطن وتسهيل عميلة الدفع ؟
5. سمعنا من زمان طويل بأن الشركة سوف تقوم بعمل كبينات كما هو متبع في البنوك لتسهيل عملية الدفع ؟
6. لماذا لا تكون هناك مواقف كثيرة تتسع للمواطنين ، ونقل شركة عمان للاستثمار من مكانها الحالي لمكان اوسع وارحب للصالح العام ؟
7. زرت بعض الدول ولكن تفاجأت بسهولة الدفع للفواتير المتبعة عندهم ، عكس عندنا ؟
ربما هناك أسئلة كثيرة سوف تخرج أثناء المنقاشات والمداولات .. سوف أترككم الان مع أقلامكم لمناقشة هذا الموضوع .. ودمتم .
- لطفا ممكن استخرج الفواتير .
- ممكن نعم ، ولكن هل الفواتير بأسمك ؟
- نعم
- ممكن البطاقة الشخصية .
- ممكن .. ولكن لطفا ممكن تأخذ هذه الأرقام وسوف اذهب للسيارة لاحضر البطاقة الشخصية .
- أن شاء الله ..
- شكرا ..
ذهبت قاصدا السيارة ، ولكن ما أن وصلت إلا ووجدت رجل الأمن التابع لبلدية مسقط قسم مخالفات المركبات يجول في تلك المنطقة . فقلت في نفسي أكيد سوف أجد ورقة المخالفة على السيارة .. وكل ما اقترب من السيارة أجد من بعيد فرخ ابيض نائم بكل سلام .. اقترب منه رويدا رويدا ، ولسان حال يقول بالتأكيد المخالفة .. وصلت للسيارة ووجدت المخالفة ، بالسرعة أخذتها وتكلمت مع رجل الامن ..
- لطفا
- تفضل
- ممكن تسمعني لثواني
- تفضل
- بكل صراحة انا وصلت للتو لأستخرج الفواتير .. ولكن للأسف لم يكن في جيبي 50 بيسه ، وبحثت عن مقهى فلم أجد ، وتفاجأت بالمخالفة .. وهذه السالفة كلها ..
- ان شاء الله ، أعطيني المخالفة ..
- شكرا لك شكرا . بس لطفا سوف ادخل مرة أخرى ادفع واخرج .
- لا تتأخر
- الف شكر ..
طيبة واخلاق ويتفهم احوال الناس ، انا ادخل واتمتم بعبارات الثناء والدعاء لهذا الرجل الرائع .. الجو حار جدا جدا ، وما ان فتحت باب الشركة حتى لطمني على وجهي هواء بارد منعش ارتحت له كثيرا ، وتمنيت ساعتها بالمكوث هناك للأبد .. المهم اتجهت ناحية الموظف ..
- تفضل البطاقة الشخصية .
- شكرا ( نظر للبطاقة الشخصية ، وتيقن من الاسم ) تفضل هذه الفواتير .
- لطفا هذه فاتورة المنزل والنقال ، وفاتورة الإنترنت غير موجودة ..
- أسف لا توجد عندي فواتير الإنترنت .. اذهب لشركة عمان للاستثمار ومن هناك ممكن تستخرج فاتورة الإنترنت .
- شكرا
ذهبت متجه لكونتر المحاسبين ، دفعت الفواتير .. وبعد ذلك خرجت من باب الشركة وما كدت اقدم رجلي اليمنى إلا وسياط حارقة على وجهي تضربني ، المهم اتجهت لسيارتي ، وقلت في نفسي بما ان المكان قريب سوف اذهب واستخرج الفاتورة وارحل ، وصلت لمكان الشركة وجعلت الف والف والف بالسيارة لعل وعسى أجد موقف اركن فيه سيارتي ولكن للأسف ، تضايقت ورجعت مرة أخرى من حيث أتيت .. ضيعت وقتي دون فائدة ، في الدوران في دائرة مفرغة للبحث عن موقف سيارة !! .
*****
قبل وصولي للشركة في روي ذهبت لفرع شركة الاستثمار في الغبرة ، وقالوا لي بأن جميع الفواتير موجودة إلا فواتير الإنترنت .. وفي عمان تل قالوا لي أيضا فاتورة الإنترنت عير موجودة .. وذهبت لروي المركز الرئيسي للشركة وليتني لم اذهب .. وأيضا حاولت استخراج الفاتورة من الإنترنت ولكن موقع الشركة لم يفتح معي . الذي أردته من طرح هذه القصة التي وقعت لي يوم الاثنين 30/6/2003م هو التالي :1.
1. لماذا هذه الإجراءات المعقدة في عملية استخراج الفواتير ؟
2. لماذا فاتورة هنا والأخرى هناك ؟
3. أين تبسيط الإجراءات ؟
4. أين راحت المواطن وتسهيل عميلة الدفع ؟
5. سمعنا من زمان طويل بأن الشركة سوف تقوم بعمل كبينات كما هو متبع في البنوك لتسهيل عملية الدفع ؟
6. لماذا لا تكون هناك مواقف كثيرة تتسع للمواطنين ، ونقل شركة عمان للاستثمار من مكانها الحالي لمكان اوسع وارحب للصالح العام ؟
7. زرت بعض الدول ولكن تفاجأت بسهولة الدفع للفواتير المتبعة عندهم ، عكس عندنا ؟
ربما هناك أسئلة كثيرة سوف تخرج أثناء المنقاشات والمداولات .. سوف أترككم الان مع أقلامكم لمناقشة هذا الموضوع .. ودمتم .