بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سبب وضعي للموضوع هذا وتجميعي له والزيادة علية والتأكد من صحة الأحاديث هو سماعي قبل لتفسير للأية
( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة/65-66
من فضيلة الشيخ محمد حسان في برنامجة التفسير على قناة نسائم الرحمة وتمنيت أن كل أخواني و أخواتي المسلمين سمعوه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
" ليكوننّ من أمّتي أناسٌ يستحلّون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف "
رواه البخاريّ.

( وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) البقرة/65-66
من فضيلة الشيخ محمد حسان في برنامجة التفسير على قناة نسائم الرحمة وتمنيت أن كل أخواني و أخواتي المسلمين سمعوه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
" ليكوننّ من أمّتي أناسٌ يستحلّون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف "
رواه البخاريّ.

ويقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم:
(((( سيكون في ءاخر الزمان خسفٌ وقذفٌ ومسخٌ، قيل: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقيناتُ واستُحِلّت الخمر )))))
رواه الطبرانيّ في المعجم الكبير.
وفي حاشية الرمليّ في الفقه الشافعيّ
"ومن المعازف الرّباب والجنكُ والكمنجة"
ثم يقول:
"وقد عُلِم أن الشافعيّ وأصحابه قالوا بحرمة سائر أنواع المزامير والشبّابة منها بل هي أحقّ من غيرها بالتحريم"
ملاحظة: القينات جمع قينة ، القينة في اللغة معناها المغنيّة
حكم الغناء والموسيقى والمعازف والقينات
ألأدلة من الكتاب : -
1 – قال تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ، أؤلئك لهم عذاب مهين ) لقمان 6 .
* سئل عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) عن قوله عز وجل في هذه ألآيه فقال هو الغناء وأقسم على ذلك .
* سئل ابن عباس ( رضي الله عنه ) عن قوله عز وجل في هذه ألآيه فقال هو الغناء وأشباهه .
* سئل مجاهد قال الغناء .
* سئل عكرمة قال الغناء .
* وكذلك قال الحسن البصري وسعيد بن جبير وقتاده وابراهيم النخعي ، وهؤلاء هم أكابر أئمة التفسير والتأويل والذين نقلوا وتعلموا وفهموا عن النبيّ الجليل .
2 – قال تعالى : ( وأنتم سامدون ) النجم 61 .
* عن عكرمة عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال هو الغناء ، وباللغة الحميرية ( سمد لنا ) أي غنى لنا ، وقال مجاهد هو الغناء ، يقول أهل اليمن ( سمد ) فلان اذا غنى .
3– قال تعالى : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم ، وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) الاسراء 64 .
* عن سفيان الثوري عن ليث عن مجاهد قال : عن هذه الآيه هو الغناء والمزامير .
** فهذا هو فهم كبار المفسرين من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين لكتاب الله ، ولم يختلفوا على معنى هذه الآيات من كتاب الله ، وكيف وهم أصحاب الفصاحة واللسان والفهم لمراد ربهم وهم من أخذوا عن نبيه (صلى الله عليه وسلم ) .
ألأدلة من السنه : -
* عن نافع عن عبد الله بن عمر ( رضي الله عنهما ) : أنه سمع صوت زمارة راع فوضع إصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق حتى لا يسمع هذه الزمارة ، وأدبر وهو يقول يا نافع أتسمع فأقول (نعم) فيمض حتى قلت ( لا ) فوضع يديه وأعاد راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) سمع زمارة راع فصنع مثل هذا .
* عن أبي أمامه قال : - نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) عن شراء المغنيات وبيعهن وعن تعليمهن الغناء ، وقال ثمنهن حرام وقرأ : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ....) . وقال شبهه نزلت عليّ ( أي هذه الآيه ) . وقال : ( ما من رجل يرفع عقيرة صوته للغناء إلا بعث الله له شيطانين يرتدانه أعني هذا من ذا الجانب ، وهذا من ذا الجانب ولا يزالان يضربان بأرجلهما في صدره حتى يكون هو الذي يسكت ) .
* وروت عائشة ( رضي الله عنها ) عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) : ( أن الله عز وجل حرم المغنيّة وبيعها وثمنها وتعليمها الغناء والاستماع إليها ثم قرأ : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ....) .
* وروى عبد الرحمن بن عوف ( رضي الله عنه ) عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة وصوت عند مصيبة ) .
* وعن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر ( رضي الله عنهما ) قال : دخلت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فاذا ابنه ابراهيم يجود بنفسه ( أي ينزع ) فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فوضعه في حجره ففاضت عيناه فقلت يا رسول الله أتبكي وتنهانا عن البكاء فقال لست أنهى عن البكاء إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لعب ولهو ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة ضرب وشق جيوب ورنة شيطان ) .
* وعن عكرمة عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) أن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) قال : ( بعثت بهدم المزمار والطبل ) .
* وعن عكرمة عن ابن عباس ( رضي الله عنهما ) أن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) قال : ( بعثت بهدم المزمار والطبل ) .
* وعن ابن عمير عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )
قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم
( بعثت بكسر المزامير ) .

* وعن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ( إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء فذكر منها ( اذا أتخذت القيان والمعازف ) .
* وفي الحديث الذي رواه الترمذي والذي رواه أبي هريره ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم
( اذا أتخذ الفيء دولا" ، والأمانة مغنما" ، والزكاة مغرما" ، وتعلم لغير الدين ، وأطاع الرجل امرأتة وعصى أمه ، وأدنى صديقه وأقصى أباه ، وظهرت ألأصوات في المساجد ، وساد القبيلة فاسقهم ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا" حمراء وزلزلة وخسفا" ومسخا" وقذفا" وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكة فتتابع ) .

* وروي عن سهل بن سعد عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) : انه قال : ( يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ ) ، قيل متى يا رسول الله ؟؟ قال : - ( اذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر ) .
* وفي سنن ابن ماجه : جاء عمرو بن قرة فقال يا رسول الله ، ان الله عز وجل قد كتب عليّ الشقوة فما أراني أرزق الا من دفي بكفي فاذن لي في الغناء في غير فاحشة ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ( لا آذن لك ولا كرامة ولا نعمة عين ، كذبت يا عدو الله لقد رزقك الله حلالا" طيبا" فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله ، ولو كنت تقدمت اليك لفعلت بك وفعلت ، قم عني وتب الى الله عز وجل ، آ ما أ نك قلت بعد القيامة اليك ضربتك ضربا " وجيعا " ، وحلقت رأسك مثلة ونفيتك من اهلك وأحللت سلبك نهبة لصبيان المدينه ) . فقام عمرو وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه الا الله عز وجل . فلما ولى قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : ( هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله عز وجل عريان لا يستر بهدبه كلما قام صرع ) .
ألأدلة من الآثار : -
* قال ابن مسعود ( رضي الله عنه ) : - ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) .
* وقال أيضا" : - ( اذا ركب الرجل الدابة ولم يسمي ردفه الشيطان وقال : تغنه فان لم يحسن قال له تمنه ) .
* ومر ابن عمر ( رضي الله عنهما ) بقوم محرمين وفيهم رجل يتغنى . قال ألا لا سمع الله لكم . ومر بجارية صغيرة تغني فقال : لو ترك الشيطان أحدا" لترك هذه .
* وسأل رجل القاسم بن محمد عن الغناء فقال : أنهاك عنه اكرهه لك . قال أحرام هو ؟ قال أنظر يا ابن أخي اذا ميز الله الحق من الباطل ففي أيهما يجعل الغناء .
* وعن الشعبي : - قال لعن الله المغني والمغنى له .
* كتب عمربن عبدالعزيز الى مؤدب ولده : - ليكن أول مايعتقدون من أدبك بغض الملاهي التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن عز وجل ، فانه بلغني عن الثقات من حملة العلم أن حضور الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب ، ولعمري لتوقي ذلك بترك حضور تلك المواطن أيسر على ذي الذهن من الثبوت على النفاق في قلبه .
* وقال فضيل بن عياض : - الغناء فيه رقية الزنا .
* وقال الضحاك : - الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب .
* وقال يزيد بن الوليد : - يا بني أميّة اياكم والغناء فانه يزيد الشهوة ويهدم المروءة وانه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعل السكر ، فان كنتم لا بد فاعلين فجنبوه النساء ، فان الغناء داعية الزنا .
* وقال ابن الجوزي : - كم قد فتنت الأصوات بالغناء من عابد وزاهد وقد ذكر جملة من أخبارهم في كتابه المسمى ( ذم الهوى ) وقال إن الغناء يخرج ألأنسان عن الأعتدال ويغير العقل . وبيان هذا أن الأنسان اذا طرب فعل ما يستقبحه في حال صحته من تحريك رأسه ، وتصفيق يديه ، ودق الأرض برجليه الى غير ذلك مما يفعله أصحاب العقول السخيفة ، والغناء يوجب ذلك بل يقارب فعله فعل الخمر في تغطية العقل ، فينبغي أن يقع المنع منه .
* قال أبو عبد الله ابن بطه العكبري : - سألني سائل عن استماع الغناء فنهيته عن ذلك وأعلمته أنه مما أنكرته العلماء واستحسنه السفهاء وانما تفعله طائفه سموا بالصوفيّه وسماهم المحققون الجبريّه أهل همم دنيئه وشرائع بدعيّة يظهرون الزهد وكل أسبابهم ظلمة ، يدعون الشوق ويصعقون ويتغا شون ويتماوتون ويزعمون أن ذلك من شدة حبهم لربهم وشوقهم اليه ، تعالى الله عما يقوله الجاهلون علوا" كبيرا" .
الشُــبه التي تعلق بها من أجاز ألغناء : -
* حديث عائشة ( رضي الله عنها ) كان عندها جاريتين تضربان بدفين فدخل عليها أبو بكر ( رضي الله عنه) فوجد الجاريتين تضربان بالدف وتغنيان ما تقاولت به الأنصار يوم بعاث . فقال أبو بكر ( رضي الله عنه) أمزمور الشيطان في بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : دعهما يا أبا بكر ان لكل قوم عيدا" وهذا عيدنا .
- قال أهل العلم : سماح النبي (صلى الله عليه وسلم ) للضرب بالدف وما صاحبه من انشاد بكلام يحض على مكارم الأخلاق والكرم والشهامة والشجاعة لا يشابه ما يحصل في أيامنا هذه من شجون ومجون وميوعة وخلاعة وخنا وكلام يخدش الحياء بل يثير غرائز الشباب ويفضي الى الحرام والعياذ بالله . وهذا من جنس ما صح عن عائشة ( رضي الله عنها ) أنها قالت : لو رأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ما أحدثت النساء بعده لمنعهن المساجد .
- * وكذلك انكار أبو بكر ( رضي الله عنه) لصنف الغناء لما هو معلوم من دين الله بالضروره أنه حرام ، وكذلك عائشة ( رضي الله عنها ) كانت تسمع الأنشاد وهي صغيرة السن وعندما كبرت ذمت الغناء أيضا" لما صح عنها .
* حديث حاطب عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( فصل ما بين الحلال والحرام الضرب بالدف ) . والدف قرره العلماء بدون ( خراخيش ) .
* حديث فضالة بن عبيد عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( الله أشد اذنا" الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القيّنة الى قيّنتة ) .
- وجه الحجة التشبيه للصوت الحسن بالقرآن الى الأستماع للقينة ( المغنيّة ) قولهم لا يجوز القياس أو التشبيه بالمحرم ، ومنها حديث أبي هريره ( رضي الله عنه) عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : ( ما أذن الله عز وجل لشيء ما أذن لنبيّ يتغنى بالقرآن ) . الرد : لا يمنع أن يكون المشبه به حراما" كقول الرجل شربت العسل فوجدته ألذ من الخمر .
* قال الأمام أحمد بن حنبل امام السنة : - أرجو أن لا يكون بالدف بأس في العرس ونحوه وأكره الطبل .
* وأما الدف فكان جماعة من التابعين يكسرون الدفوف لما تغيرمن مصاحبتها الغناء المحدث .
** هناك من أفتى في هذه الأيام وممن يحملون شهادة الدكتوراه في الفقه الأسلامي الأزهري بما يلي : عندما سئل عن الموسيقى والغناء قال : اذا كانت الموسيقى صاخبة فهي محرمة ، واما اذا كانت موزونة وهادئه فهي حلال ....... وسئل عن ( الباروكة ) للنساء اهي بمثابة حجاب وغطاء للرأس؟؟ قال بدون تردد ( نعم ) . هذا دكتور تجاوز السبعين من العمر ماذا يطمع من الدنيا بعد؟؟ واذا كانت هذه الأدلة التي ذكرتها في هذا البحث على التحريم هل يسع دكتور فقه أن يجهلها ؟؟ وهل نقيس على بعض المحرمات كقياسه ؟؟ مثلا" اذا أخذنا من الخنزير قطعة لحم طرية وناعمة مثل ( موزونة وهادئة ) تصبح حلالا" ؟؟ واذا سألنا الدكتور لم تلبس المرأة(الباروكة) ألا تلبسها للتجمل !! الم يلعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) الواصلة والمستوصلة !! .
** وهناك من لبس عليهم ابليس بما يسمى اليوم بالغناء الأسلامي وألأناشيد الأسلامية المصاحبة للطبل تارة" وللموسيقى تارة" أخرى ، وغدا" يلبس عليهم بالخنزير المذبوح على الطريقة الأسلامية ، والخمر المعصور على الطريقة الأسلامية ، كما حصل قبل فترة في دولة اسلامية بتحليل الفوائد البنكية ( الربى الأسلامي ) . ومقرر في علم الأصول أن مرتكب الكبيرة لا يكفر الا اذا استحلها . فاذا أقيمت عليه الحجة تراجع وتاب الى الله عز وجل والا كفر .....
* وهناك من لبس عليهم ابليس بما يسمى اليوم بالأناشيد الأسلامية زورا"( بدون موسيقى) ولكن يقوم جماعة من الناس بالهمهمة والآهات وتقليد الآلات الموسيقية بأفواهم بما يشابه الآلحان ، فهل هذا حلال وجائز..!!؟؟.والطامة الكبرى في هذا العصر رنات وموسيقى وأنغام الهاتف الخلوي ، وادخالها حتى في المساجد فأصبحت صلاتنا كصلاة النصارىعلى أنغام الموسيقى فصدق فينا حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا" بشبر وذراعا" بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا اليهود والنصارى ؟؟ ، قال : فمن !! . ) .
* ومن يستمع إلى الغناء في الدنيا يصب في أذنيه الآنية ( الحديد المصهور ) في النار .
* و لا يجتمع ( الكذب والنفاق ) مع الأيمان في القلب الواحد الا أخرج احداهما الأخر .
* وكذلك لا يجتمع الغناء والقرآن في قلب واحد ، حيث أن القرآن كلام الله عز وجل والغناء هو قول وفعل الشيطان . فهما لا يجتمعان في القلب الواحد أبدا" .......... فأيهما يا أخي تختار ؟؟ .

أحد أوجه الإعجاز التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم هي إخباره بالغيبيات ، إخباره بأمور سوف تقع حتماً بعد وفاته صلى الله عليه وسلم
وقد ظهرت هذه الأخبار الغيبية التي أخبر بها الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في مدد متفاوتة ، فمنها التي ظهرت خلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ظهر في حياة الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ظهر في زمن التابعين ومنها ما ظهر في القرون المتأخرة حتى وقتنا الحالي ، ومازالت هذه الأحداث تتوالى تماماً كما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بدقة شديدة ، وإحكام يثير الدهشة ، كأنه رآها رأي العين صلى الله عليه وسلم ، وليس بعد ذلك دليل على أن هذا العلم هو الوحي ، الوحي الذي نزل به جبريل عليه السلام على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم …
ومن الغيبيات التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
وقد ظهرت هذه الأخبار الغيبية التي أخبر بها الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في مدد متفاوتة ، فمنها التي ظهرت خلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ظهر في حياة الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها ما ظهر في زمن التابعين ومنها ما ظهر في القرون المتأخرة حتى وقتنا الحالي ، ومازالت هذه الأحداث تتوالى تماماً كما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بدقة شديدة ، وإحكام يثير الدهشة ، كأنه رآها رأي العين صلى الله عليه وسلم ، وليس بعد ذلك دليل على أن هذا العلم هو الوحي ، الوحي الذي نزل به جبريل عليه السلام على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم …
ومن الغيبيات التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
يعد هذا الحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث نساء كاسيات عاريات ، وهاهن مسلمات اليوم تجدهن كاسيات أنفسهن بملابس وما هي بملابس عاريات العفة والدين والحياء .
ولفظ كاسيات عاريات ، يحتمل معنيين هما :
الأول : أنهن يغطين بعض جسدهن ويكشفن البعض الآخر فهن كاسيات جزء وعاريات جزء آخر ، فهن كاسيات عاريات في نفس الوقت … !!
ولفظ كاسيات عاريات ، يحتمل معنيين هما :
الأول : أنهن يغطين بعض جسدهن ويكشفن البعض الآخر فهن كاسيات جزء وعاريات جزء آخر ، فهن كاسيات عاريات في نفس الوقت … !!
الثاني : أنهن يلبسن ثياباً شفافة ، أو ضيقة ، أو قصيرة ، وتظن إحداهن أنها كاسية قد أحسنت صنعاً ، وما هي إلا عارية قد أساءت لنفسها ودينها …!!
و ( مائلات مميلات ) : أي ( مائلات ) عن الصراط المستقيم … ( مميلات ) لغيرهن من النساء وقيل أيضاً : (مائلات ) يترنحن في مشيتهن ، ويتمايلن … و ( مميلات ) لقلوب الرجال وإثارة شهواتهم … !!
و ( مائلات مميلات ) : أي ( مائلات ) عن الصراط المستقيم … ( مميلات ) لغيرهن من النساء وقيل أيضاً : (مائلات ) يترنحن في مشيتهن ، ويتمايلن … و ( مميلات ) لقلوب الرجال وإثارة شهواتهم … !!
بالطبع هذا الوصف لهؤلاء النساء والفتيات واقع بكل معانيه السابقة ، وأصبحت النساء المسلمات كاسيات عاريات ، لهثن وراء الموضة وتقليد الغرب ، وأغضبن ربهن وخسرن أنفسهن ، وإذا لم يتداركن أنفسهن بالتوبة إلى الله تبارك وتعالى فلن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المعجز .
إذاً أختي الفاضلة قاتلي شيطانك واتقي الله حيثما كنت وتأملي هذا الحديث الذي يخبرنا كيف أن النساء كاسيات بما لبسن من ثياب ولكن عاريات ، تأملي يا من أنت حفيدة أولئك النساء الفاضلات اللاتي ما أنجبت بطن مثلهن ، تأملي سلفك الصالح من النساء المؤمنات اللاتي تربين بمدرسة النبوة مدرسة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تأملي وأنت التي لابد أن تكون خلفاً لسلفها من نساء الأمة كعائشة ، وأم سلمة ، وأسماء ، وأم عمارة ، .. وغيرهن كثير رضوان الله تعالى عليهن أجمعين .
إذاً حري بك يا حفيدة الخنساء أن ترتدي لباس العفة والفضيلة ولباس الحشمة ألا وهو الحجاب الشرعي ، الذي أمرنا به ربنا جل وعلا ، ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .
" مائلات " يعني : عن العفة والاستقامة . أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ، أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .
" مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء .
" مائلات " يعني : عن العفة والاستقامة . أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة ، أو يقصرن في أداء الفرائض ، من الصلوات وغيرها .
" مميلات " يعني : مميلات لغيرهن ، أي يدعين إلى الشر والفساد ، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته ، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ) ، قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك ، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ، والبخت نوع من الإبل لها سنامان ، بينهما شيء من الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة .
أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) فهذا وعيد شديد ، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي ، إذا متن على الإسلام ، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم ، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم ، كما قال عز وجل في سورة النساء في موضعين : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ) النساء / 48 ، ومن دخل النار من أهل المعاصي فإنه لا يخلد فيها خلود الكفار بل من يخلد منهم كالقاتل والزاني والقاتل نفسه لا يكون خلوده مثل خلود الكفار بل هو خلود له نهاية عند أهل السنة والجماعة ، خلافا للخوارج والمعتزلة ومن سار على نهجهم من أهل البدع ؛ لأن الأحاديث الصحيحة قد تواترت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دالة على شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل المعاصي من أمته ، وأن الله عز وجل يقبلها منه صلى الله عليه وسلم عدة مرات ، في كل مرة يحد له حدا فيخرجهم من النار ، وهكذا بقية الرسل والمؤمنون والملائكة والأفراط كلهم يشفعون بإذنه سبحانه ، ويشفعهم عز وجل فيمن يشاء من أهل التوحيد الذين دخلوا النار بمعاصيهم وهم مسلمون ، ويبقى في النار بقية من أهل المعاصي لا تشملهم شفاعة الشفعاء ، فيخرجهم الله سبحانه برحمته وإحسانه ، ولا يبقى في النار إلا الكفار فيخلدون فيها أبد الآباد كما قال عز وجل في حق الكفرة : ( كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ) الإسراء /
97 ، وقال تعالى : ( فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا ) النبأ / 30 ، وقال سبحانه في الكفرة من عباد الأوثان : ( كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) البقرة / 167 ، وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) المائدة / 36 – 37 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وأخيراً أهيب بك أختي الفاضلة أن تكوني نبراساً للفضيلة والعفة والدين ، يحتذى بك أينما كنت ، ولتعلمي أختي المسلمة أن هذه الدنيا فانية وما هي إلا متاع الغرور ، كما قال ربنا جل وعلا ( وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (الأنعام:32) ، وأسأله جل وعلا أن يجعل من أخواتنا المسلمات داعيات للحق والدين وعلى ضوء الكتاب والسنة وعلى نهج سلفنا الصالح .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
أمثلة على فساتين الكاسيات العاريات وهذا غيضٌ من فيض
**************************************
وهذة صور لأسنمت البُخت المائلة ولاتنسن أخواتي فالله أن هذة التسريحات زيادة في حرمتها أن فيها وصل بصوف أو غيرة وهذا حرام والأدلة على ذلك في أخر المشاركة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
1 - قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( لعن الله الواصلة ، و المستوصلة ، و الواشمة ، و المستوشمة )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - قال رسول الله صلى الله علية وسلم (لعن الله الربا ، و آكله ، و موكله ، و كاتبه ، و شاهده ، و هم يعلمون ، و الواصلة ، و المستوصلة ، و الواشمة ، و المستوشمة ، و النامصة ، و المتنمصة )
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5094
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5094
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - ( أن رسول الله لعن الواصلة و المستوصلة )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - ( أن جارية من الأنصار تزوجت و أنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها فسألوا النبي فقال : لعن الله الواصلة و المستوصلة )
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 98
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5- ( سألت امرأة النبي فقالت : يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فامرق شعرها و إني زوجتها أفأصل فيه ؟ فقال : لعن الله الواصلة و المستوصلة )
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسماء بنت أبي بكر المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اتقِ الله أختي فالله فالدنيا دار زوال والأخرة دار قرار واعلمي أنك سوف تحاسبين وابلغي أخواتك ألائي لا يعلمن ذلك وجزاكم الله خير .