العالم بعد قرن من الزمان..حكايات وحكايات أخبار الشب

    • العالم بعد قرن من الزمان..حكايات وحكايات أخبار الشب

      نقلة كبيرة في التقنيات والتكنولوجيا وسيكون الاعتماد عليها النقال لن يرسل الرسائل النصية فقط بل يتعداه إلى الأحاسيس والمشاعر
      مسقط - انتظار الجابرية
      لنغمض أعيننا قليلا حيث لا يمكن لأحد أن يحيط بعالم الخيال.. ولنوجه ذاكرتنا نحو المستقبل..دعونا ننطلق سوية لنفتح أعيننا على عالم جديد.. 100 عام قد مرت..يا ترى كيف يكون هذا العالم ؟ وما الذي تغيّر؟!
      سيارات تعمل بالصوت
      تتوقع بسمة البوسعيدية أنه ستكون هناك نقلة كبيرة بعد 100 سنة في مجال التقنيات والتكنولوجيا وسيكون الاعتماد عليها كليا كما يتم الاستغناء عن قدرات الإنسان واستبدالها بالآلات. وتقول: " أتخيل أن السيارات ستكون إلكترونية تتحرك بدون عجلات، ويمكن تحديد الوجهة التي يرغب الشخص الوصول إليها عن طريق صوت الشخص حيث يقوم بإصدار أمرا على شاشة تتحدث إلكترونيا، وبالتالي لا يبذل الشخص جهدا في تحريك يديه". أما علي العزري فيقول: " وسيلة النقل ستكون سريعة ويمكن أن تسير بالهواء أو الماء، والخدمات ستكون عن طريق التحدث كما إن الاتصالات ستكون سريعة وبالصوت والصورة".
      كوكب آخر
      وترى أميرة الحراصية أن الإنسان سيعيش في كوكب آخر بعد مائة عام من الآن وسيترك وراءه كوكب الأرض غارقا في مشكلات لا حلول لها، وسيكون هذا الكوكب مختلفا تماما عن الكوكب الذي نعيش فيه الآن وستكون التكنولوجيا في الكوكب الجديد هي المحرك الرئيسي لكل شيء.
      رفاهية
      وتتوقع صفية الشرجية أن التكنولوجيا ستصبح أكثر تطورا، فتتخيل أن الهاتف النقال لن يرسل الرسائل النصية فقط بل يتعداه إلى الأحاسيس والمشاعر أيضا دون أن يبوح الشخص بذلك، وأن الحاسب المحمول سيحوي ذاكرة تخزينية عالية ومتنقلة تمكن الطالب من استخدامها في الامتحانات كما ستختفي السيارات في الشوارع وتستبدل بوسائل نقل تعمل بالوقود الطبيعي وبالتالي يصبح العالم خاليا من التلوث والأوبئة والأمراض، كذلك سيكون على الفرد التفكير وتصميم المشاريع فقط وستحل الأجهزة والأنظمة الإلكترونية محل الكائن البشري في العمل اليدوي لذا سيصبح العالم مجال خصب للعمل برفاهية وبدون أدنى جهد بدني.
      دمار
      أما طالب العبري فيتوقع أن التكنولوجيا في ذلك الوقت ستكون عبئا على الإنسان ودمارا له وستكون هي محور الشر والعدو الأول للإنسان. وتضيف إيمان الحسنية: " العالم بعد مئة عام ليس العالم اليوم، أتوقع أن حروبا أكثر ستطال البلدان التي هي في مأمن عنها اليوم، ومعظمها ستكون الدول العربية طرفا رئيسا فيها. كما أن هناك كوارث طبيعية كالزلازل والبراكين والأعاصير ستؤدي إلى تبدل جغرافيا البلدان. وأرى أن سيدة العالم لن تكون أمريكا، بل أتوقع تحكم أحد البلدين روسيا أو الصين.
      أما بالنسبة لبني البشر فأرى حياة قديمة تفتقر إلى أدق التفاصيل التي نمتلكها اليوم والتي سوف تمتلكها الدول الكبرى دون الشعوب".
      الذرة بالعين المجردة
      ويقول عبدالله الجابري: " إذا كنا نعلم أن الذرة ومكوناتها لا ترى بالعين المجردة فإن قوة التكنولوجيا بعد مائة عام ستمكننا من ذلك، وستكون السرعة في ذلك العصر قوية جدا بحيث يمكننا السفر من بلاد إلى آخر خلال دقائق فقط" ويتفق معه سالم الهدابي حيث يقول: " بعد مائة عام من الآن سيكون الزمن أسرع بكثير من الآن وستتزايد الاكتشافات والاختراعات بصورة غير معقولة ويمكن للإنسان أن يسافر إلى الكواكب الأخرى وبسرعة هائلة جدا".
      الزمن يعود إلى الوراء
      أما شيماء القرنية فترى أنه بعد مائة سنة ستنضب الثروة النفطية وعندها لا يكون هناك مكان للتكنولوجيا، وتتخيل أننا سنعود لنعيش حياة الأجداد ويعود زمن الحمير كوسيلة للنقل عوضا عن السيارات. ويتفق معها هلال الجابري حيث يقول: " بعد مائة عام يرجع الزمن إلى الخلف ويعيد التاريخ نفسه وسنعيش حياة القدامى بعيدة عن التطور والتكنولوجيا".
      لا حاجة للذهاب إلى العمل
      أما خليل الرقيشي فيقول :" أتخيل أنه لا حاجة للذهاب إلى العمل بعد مائة سنة فالشخص سوف يعمل من منزله وربما أيضا وهو يتنزه، وستكون هناك مبانٍ عملاقة هائلة الحجم وتعمر في البحار والمحيطات قصور غريبة الشكل كما ستختفي المركبات الشخصية مثل السيارات ولن يكون لها وجود في هذا العالم الجديد". ويتوقع جمعة المعمري أن العالم سيكون أكثر أمانا ورفاهية وتطورا في إسعاد البشرية في مختلف مجالات الحياة وكذلك يكون هناك تقدم هائل على صعيد الاتصالات والفضائيات .
      مشاريع عملاقة
      ويرى يحيى الجلنداني أن كل شيء سيتغير في العالم بعد مضي 100 عام، حيث ستنتشر المجتمعات الرقمية ويكون الاعتماد الأكبر على المشاريع العالمية العملاقة، وسيكون لهذه المشاريع السلطة والتحكم بكل التغيرات في العالم. بيوت معلقة
      وتتخيل فاطمة المالكية وجود منازل معلقة بعد مائة عام ومركبات تعمل بالطاقة الشمسية للتنقل في الهواء يستخدمها الصغار والكبار، وبالونات معلقة كاستراحات للسياح وملاهي للأطفال وتقول: "أتوقع وجود مطاعم فوق مياه البحر وحدائق تحت الأرض توجد بها أشكال جديدة للزهور والفواكه بألوان غريبة ومتداخلة وستكون جميع أجهزة المنزل وغيرها تعمل باللمس أو البصمة" ويضيف سعيد المقبالي: بعد مضي كل هذه السنوات سيكون العالم مختلفا تماما بفضل التكنولوجيا وأرى أنه بإمكان الشخص أن يسافر وينقل معه بيته للمكان أو المنطقة التي يود العيش فيها.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions