يا .. غيب !!؟

    • انيني كتب:

      روح..


      .


      .


      أتعلمين ما أجمل الحرف وأعذبه


      حين تكونين هناك..بين غيماته المحملة بالمطر


      لتروي جفاف الأرض


      الله على الدفء الذي يشعرنا بعمق اللحظة


      ويمطرنا بشعور اللا اكتفاء


      نوغل بين شريان النبض


      وأنفاس الروح ألا متناهيه


      نلهث رغم ما بللتنا به من ندى


      .


      دعيني بين روح والحرف برهة حتى أفيق




      مودتي,






      اللــهـ ...

      وصفٌ استحوذني جداً

      كم شفيف هذا الذي ينبض داخلكِ

      :) كل الحب ؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • دمعه قلب كتب:

      روح

      كم أنتي مبدعه

      وكم هو جميل أتقانك لسرد الاحرف






      صباح الخير ...

      في كل مرة ، حضوركِ يستحضر جمالاً خاصاً به

      :) شــ كراً


      مـ ودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      روح

      عذبـــة أنتٍ غاليــــة
      ..
      سأكتفي بالمــرور والقراءة لئلا
      أخدش جمــال حرفكِ

      أعمـق الود
      مٌوفقـة

      :)





      وهل مثلكِ يخدش :)

      صدقيني ..

      مثلكِ يزرع عمقاً أجمل بالداخل ..


      صباح سكينة و مـ ودة لروحكِ

      $$9

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما


    • نورس عمان كتب:

      " روح" شيء ما في حرفك يجبرني على التحليق في سمائه




      صباح الورد :)

      لأن حرفي " خفق "

      وأنت نورس خير من يُدركه ذلك


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نص آخر جميـل منكِ
      ربمـا قرأتـه لشيء من قصور هذه المـرة !
      \
      تمنيت عندمـا سقطت عينيّ على العنوان أن يكون كالنصوص السابقة ! :)
      ولكنه أعجب المـارين كثيراً
      ربما العيب في ذائقتي المتعبة !
      \
      وفقك ِ ربي
      وسلامي لقلبك
    • almushtaq كتب:

      نص آخر جميـل منكِ

      ربمـا قرأتـه لشيء من قصور هذه المـرة !
      \
      تمنيت عندمـا سقطت عينيّ على العنوان أن يكون كالنصوص السابقة ! :)
      ولكنه أعجب المـارين كثيراً
      ربما العيب في ذائقتي المتعبة !
      \
      وفقك ِ ربي
      وسلامي لقلبك









      النصوص السابقة ؟ :)

      لهذا الحرف " ميزة " صداه ..
      و ......

      صدقني أكثر جنوناً سأكتب .. ربما

      شلالٌ من " أنا " سيغيظ المعاني الناضحة بـ ألف وهجٍ متوارٍ ..
      برائحة صمود أنيق ستتحلّق جبال الغيث ..
      وتحمل أصوات القمم إلى تحرير " الأرواح " الماكثة في غموض الجواب ..

      سأضاعف الأبجدية حدّ ابتهال الأجوبة أن أجود ولو بسؤال
      حاسمةً لـ نقاط تعجب ٍ ، موروث النقاهة المُثلى ..

      سيدي :)
      لا حجة أنفاس ولا استقرار ..
      فكيف تراها !؟


      شــ كرٌ صاااادق لأنك تقرأني


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:



      النصوص السابقة ؟ :)

      لهذا الحرف " ميزة " صداه ..
      و ......

      صدقني أكثر جنوناً سأكتب .. ربما

      شلالٌ من " أنا " سيغيظ المعاني الناضحة بـ ألف وهجٍ متوارٍ ..
      برائحة صمود أنيق ستتحلّق جبال الغيث ..
      وتحمل أصوات القمم إلى تحرير " الأرواح " الماكثة في غموض الجواب ..

      سأضاعف الأبجدية حدّ ابتهال الأجوبة أن أجود ولو بسؤال
      حاسمةً لـ نقاط تعجب ٍ ، موروث النقاهة المُثلى ..

      سيدي :)
      لا حجة أنفاس ولا استقرار ..
      فكيف تراها !؟


      شــ كرٌ صاااادق لأنك تقرأني


      مودتي؛



      نعـم اقرأك ِ كثيراً وبنهمٍ كبير أمر على أحرفكِ المسجاة برقة ٍ هنا
      استشف فيهـا " روح " واستشف منهـا وقع أقدام \ أمنيـات \ دعـوات \ وربمـا حلم كتب بشيء ٍ من البراعة ودُس بحذر شديد بين خبايا النص :)
      \
      نعم اقرأكِ كثيراً هذه الآونة ربمـا لأن عرجتي لا تساعدني على المشي كثيراً
      وعكازاتي ملت دور القرين لي في الروحة والرجعة !
      فأبت إلا أن تأن صريراً مخيفـاً عندما اتأبطها رغم جسدي النحيل .. لكي تقنعني أن الجلوس حلاً سِلميـاً لي خشية أن يكون الصرير تنبيهٌ لوقوع ٍ مدو ٍ ربما سيحدث وهذا ما لا أحبذه ههههه
      \
      لا أخفيك ِ أني مقصرٌ في الردود بحقكِ \ بحق المارين هنا في الخواطر
      ولكني كثيراً ما أخلل اصابعي في رأسي الكث محاولاً استخلاص شيء من الحقيقة أو حل ٍ لألم يرتحل بي دون هوادة من نصٍ لآخر
      \
      أعـلم أن الكتابة في بعض الأحيـان لا تطاق
      ولكني بتُ أصورها كـ ضوء أول الصباح عندما يسقط على الأعين يكون مزعجـا ً لأبعد الحدود
      ولكنه يكون سبباً يدفعنـا للإستيقاض ! :)
      \
      لذلك سيدتي
      دعي شيء من الراء .. للرتابة التي احضر بها وتحضر بها حروفي
      وجزء من الـواو .. للوحدة التي أعانيها كثيراً هذه الأيام كوني معتكف في غرفتي بسبب العملية
      وقليل ٌ من الحـاء .. للحيرة التي أحاول أن اجد مهرباً منها وأنا أضع ردا ً لا يليق حتى بـنص (كِ \ فكِ ) :)
      واختلقي لي واحدا ً من السبعين عذرا ً أن رأيت مني تقصير بحقكِ أو بحق الاخوة الكتّـاب هنا
      وفقك ِ ربي
      وسلامي لقلبك
    • ما اجمل كتابتكِ عزيزتي (( روح))
      فسلمت يداكِ على هذة الكلمات الرائعة
      فتمنياتي لكِ عزيزتي طوال الوقت على هذا الابداع
      تقبلي مروري
      اختك/انفاس
      :)
      الآ بـذكـــــر الــلــهـــ .. تطمئنـــ القلوبــــ .. :)
    • almushtaq كتب:

      نعـم اقرأك ِ كثيراً وبنهمٍ كبير أمر على أحرفكِ المسجاة برقة ٍ هنا

      استشف فيهـا " روح " واستشف منهـا وقع أقدام \ أمنيـات \ دعـوات \ وربمـا حلم كتب بشيء ٍ من البراعة ودُس بحذر شديد بين خبايا النص :)
      \
      نعم اقرأكِ كثيراً هذه الآونة ربمـا لأن عرجتي لا تساعدني على المشي كثيراً
      وعكازاتي ملت دور القرين لي في الروحة والرجعة !
      فأبت إلا أن تأن صريراً مخيفـاً عندما اتأبطها رغم جسدي النحيل .. لكي تقنعني أن الجلوس حلاً سِلميـاً لي خشية أن يكون الصرير تنبيهٌ لوقوع ٍ مدو ٍ ربما سيحدث وهذا ما لا أحبذه ههههه
      \
      لا أخفيك ِ أني مقصرٌ في الردود بحقكِ \ بحق المارين هنا في الخواطر
      ولكني كثيراً ما أخلل اصابعي في رأسي الكث محاولاً استخلاص شيء من الحقيقة أو حل ٍ لألم يرتحل بي دون هوادة من نصٍ لآخر
      \
      أعـلم أن الكتابة في بعض الأحيـان لا تطاق
      ولكني بتُ أصورها كـ ضوء أول الصباح عندما يسقط على الأعين يكون مزعجـا ً لأبعد الحدود
      ولكنه يكون سبباً يدفعنـا للإستيقاض ! :)
      \
      لذلك سيدتي
      دعي شيء من الراء .. للرتابة التي احضر بها وتحضر بها حروفي
      وجزء من الـواو .. للوحدة التي أعانيها كثيراً هذه الأيام كوني معتكف في غرفتي بسبب العملية
      وقليل ٌ من الحـاء .. للحيرة التي أحاول أن اجد مهرباً منها وأنا أضع ردا ً لا يليق حتى بـنص (كِ \ فكِ ) :)
      واختلقي لي واحدا ً من السبعين عذرا ً أن رأيت مني تقصير بحقكِ أو بحق الاخوة الكتّـاب هنا
      وفقك ِ ربي
      وسلامي لقلبك






      الأول ... سلامتك .. ما تشوف شر .. وطهور بإذن الله :)

      ثانياً ...

      لستُ بحاجة لا لعذر ولا لــ 70 يكفيني جداً دفء الحضور وما يطويه من كرم ..

      شبهت " الكتابة " بـ الوهج ، وأنا لا أراها إلا كذلك ..

      إنما ...
      هل تظن الحزن مجرد فصل ينتهي !!

      الحزن الحقيقي حين يزورنا رغماً عنا يصبح جزءاً .. ويُشكّل علامة فارقة
      الذي يختلف هي المسافة من وإلى هذا الشعور .. فهي مسافة تُنبت المعرفة
      فحين تبتسم تدرك معنى الفرح .. وحين تبتسم رغم الوجع تدرك الفرح وقيمة هذا الفرح
      لذلك نحن نختلف في كيف نحزن .. قدر ما يصبح أعمق يصبح البعض منا أقوى


      سأدع لكَ أبجدية " روح " كلها إن منحها الله فضلاً كـ منحكَ سكون ..


      :) مــ ودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • زهرةالكون كتب:

      يسلمـــــــــــــــــووووووو


      ع. الكلمــــــــــــــات




      :) يسلّم روووحك ..


      شــ كراً لكِ
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أنفاس ناعمة كتب:

      ما اجمل كتابتكِ عزيزتي (( روح))

      فسلمت يداكِ على هذة الكلمات الرائعة
      فتمنياتي لكِ عزيزتي طوال الوقت على هذا الابداع
      تقبلي مروري
      اختك/انفاس

      :)





      أنفااااس ... :)

      شاكرة لقلبكِ هذا الحضور الرقيق والكلام العذب

      دمتِ بخير وعافية


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:






      أعتذرُ منكم إن بدوتُ مشتتة
      فهو حرف من وحي اللحظة!








      لذتُ بكَ .. منكَ .. إليكَ ..

      التجأتُ في راحتي روحي ..
      وتبتلتُ لمحراب عشقكَ ..
      استكنتُ لنبض لحنكَ في القدوم
      آتيكَ على شوقٍ حنون
      أنثرني لك وريقات ورد
      بلا أنتَ ...
      كل الهوى كذبٌ ليس له طعم
      و " فووفو " تغدو بلا معنى إذا ما صاغها غيرك
      إذا صوتك لم يُلقِ إليّ بوابل الجنة ..
      إذا طيفكَ لم يمنح ليلي منتهى البهجة ..
      أيا غاية ذهولي اليوم ...
      هذا عُمْري تشهيّتَه " أنتَ " في لحظة فتجاهلني وافتتن بكَ ..
      كأنما أشرق الكون فقط ليرى ومضة عينيكَ في التفاتةٍ مباغتة ..
      كأنما ازدرى القمر ليُقبّل جبين الضوء منكَ ..
      كأنما صحا ليبحث عنكَ آسِرَهـ .. كأنكَ لم تفارقه أبداً ..
      كأنما كان طوال عامٍ مضى يتقرّب .. يتداعى .. يتنادم وعبثكَ المجنون
      راقبتُه ... يجرّد أحلامي من شوقها إليكَ ..
      يُعدّ لك رداء البسمة ، يعطر الطريق التي ستخطوها إليّ ..
      يُقرّب لشفتيكَ مذاق قلبي في الغياب .. ويُشعل مجمرة الخفق
      ليفوح بخور لهفةٍ يغار من ذكرى أنفاسك ..

      كانت ...

      تنافسني فيكَ الحياة كلها .. أصدقاؤكَ .. طريقكَ .. دراستكَ ..
      طائراتُكَ .. أحباؤكَ .. وكنتُ أرى روحي خارج المنافسة ، تتفرّد بمكانٍ عليّ
      بعيداً حيث لا يراني ، ولا يشعر بي سواك .. فأطمئنّ وأغفو على ترنيمة دفئكَ كل مرة .


      لحظة ناديتَ ..

      لا سقف منحني ظله ..
      لا جدار احتمل ثقلي يركن إليه
      لا شيء في العمق سمح لي بتمويه اللحظة بــ مُتوقّعٍ ما ..
      لا حرف ساندني قليلاً لأبرأ من رعشتي أمامكَ كما ينبغي ..
      لا سؤال استقصاني ..
      أسأظلُ فيكَ ؟
      أسأسكن إلى قلبكَ كما دوماً ؟
      أسيعود بإمكاني التخفف بدفئكَ مني ؟
      كنتُ كأنّ من تعبرها اللحظة ليست أنا ..
      وكأن من تسكن في ذاك الخصب واحدة غيري ..
      كنتَ معي لأول مرة .. بكلك دون تمويه .. أو مراوغة ..
      تسكب حضوركَ كما تجيد دوماً .. ولا تغيب ..

      أتعلم ..؟
      سمعكَ نعاسي تناديني
      لم أرتمِ بحضن صوتكَ ..
      خذلتني الدهشة ، وشيء آخر في القلب لم أعرف كنهه !
      قلتَ لي : مللنا الغيابات ..
      ورددتُ خلفكَ بنفسي ..
      يااااااااهـ كم أحببتكَ .. وكم الآن أكثر سكوناً أحبك ..

      ماكنتُ إلا معكَ ...

      ضعفاً ، قوةً ، صدقاً ، كذباً ، خداعاً ، تفانياً ، حزناً ، روعةً ، وهماً .. . .
      ما كنتُ إلا معكَ ..
      أنا .. أنا ... التي تعرفها .. نبضةٌ فرّت من قلبكَ إليكَ ..
      كلمةٌ تُزيّن بها عروة الــ " س " من أبجديتكَ ..
      أنثى تقدّس العقرب من مولدكَ ..
      ما تكوّنت في الأصل إلا من حرفيّ الكاف و النون لتمتلكني أنتَ ..
      وتعيد صياغتي في حضرة قلبكَ .. فلا يتجرّأ عليّ بكَ حزن . .
      وتبقى الضوء المنير في عرقي الحي ..

      ناديتَ ..

      فغيّبتَ مني النوم ..!
      أقسم أنني اللحظة كمن حمل قلبه الميت بين كفّيه
      وترقبه بذهولٍ تام كيف تعاودُهُ الحياة بكَ ..!

      .
      .
      .

      رجفةٌ في دكة الروح يـا " فوز " تؤنبني على الذهول !!
      ما تنازعني ذهولٌ يوماً قدر ندائه المباغت اليوم : " حُبي "
      ارتباكٌ في حنايا الذاكرة يا قلبي يؤنبني على الارتعاش !!
      ولم أكن على حياد ... يا " هو " لمّا همستُ لعينيكَ من أنا !!؟
      أمتلهفتان من أول الوجع أم أنكَ مصابٌ بي ؟
      زادت رعشتي .. زاد ارتجافي ..
      ارتقيتُ زناد سرّي ، وتشبثتُ آخر الرصاصات التي ابتهلتُ أن تقتلني
      كيلا أسامح هزيمتي التالية معكَ حين لا أستطيع وصفها .. بجُرفٍ أو بحرفٍ ..
      يا غيب ... خذني مع سكوني الآن .. وابقِ " نداءهـ " على أقدار كفّي للأبد ..




      روح؛


      1/7/2010




      كيف تكونين مشتتة ياروح
      والروح منك في روية تتنقل بين أغصان المشاعر الفياضة
      انصهار في بوتقة العشق الآسر
      خلف أسوار الشوق والحنين

      لهف قلبي .. لهف قلبي ياروح
      كيف تحتملين كل هذا الحزن ... الوجع ... الضياع
      كيف تحتملين كل هذا العذاب ؟؟؟

      اصغي للنداء
      فقد يكون هنا
      جاء يعانق قلبا أعياه الحب
      جاء ينسيك الأسى في بعده
      اصغي لندائه وتجلدي .. وانتشلي الخطو من أوحال الوهم
      وامضي إليه .. لصوته
      وإلا فإنه آتيكِ لا محالة
      ليحملك بين ذراعي الوجد والوله
      ويشتم منك شذى طالما حلم به
      طالما عاشه في خيالاته الهائمة
      فيدفن وجهه في خصلات شعرك المسكر
      فيغوص في بحار ليس لها قيعان

      اصغي النداء ياروح
      فربما هو آت
      ربما هو آت
      آت

      اعذري شخبطتي أيتها الغالية
      فبهاء حرفك أجبرني بل حرضني على الكتابة

      لي عودة
      لألثم من هذا الرحيق العذب
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • روح كتب:





      جلست بحضن " الضوء "

      وحافة السكون تقرأ وهمي ..
      في لعنة حرفي الفاتن ..
      خلقتُ زمناً لا يكون ..

      أضأتُ زيت انكساري
      وأبقيتُ المعاني مشتعلة ..
      أشرعة دهشة احتلتني
      أودعتُها جنوني لأحيا على تعب
      ولأجتثّ وشمكَ مني ..
      مددتُ في وطنكَ عُنقي ..
      جربتُكَ في دمي حتى أقصى الجنون هذه المرة الأخيرة ..
      تساميتُ بي حتى مدىً لا ينالني ، وأتقنتُ الزيف على أطرافه ..
      كذبتُ عليّ جداً ، ولم يعنني " الحزن " المُتقن في لحظة الطيّ ..
      قد علمتُ من أوّل الوهم ..
      أن الأزل مهرني نبضةٌ على قلبكَ و .. مضى

      لم أعرّفه " المدى " بنفسي كما ينبغي ..

      أنني غريبة كما دهشته ...
      أتلاشى بعد عمق وأعود في هشاشة أخرى ..
      أن هناك " قلبي " أكتبه كل ليلةٍ حرفاً كي أؤجل موتي ..
      وحين اختنقتُ بالأبجدية .. جنّ جنوني .. وتجسدتُ
      لهوه بي في احلامي ، وفي الشوارع ، وفي طعامي ..
      تركته المدى يتلحفني ..
      سحبتُ يده على كتفي كي يشدني إليه ، وأتخلص من قلبي
      .. فهل كان ؟
      كلا ...
      لم أذبل في زحمة الأنفاس ..
      بل خلقتُ مني " أخرى "
      تتنفسُكَ بجنون ، وتحرص
      ألّا أجهضُ اللحظة بترديد اسمك !
      حَبّوْتُ فوق " شوقكَ " ..
      لا نبض لديّ لأهبه ..
      " دمي " فخّار الوهم ..
      و وحدكَ كنتَ تشكّل قوالبه ..
      هصرتُ حروفي لتسيل " أنت " فيها
      الزمن قد أوصدكَ في الذاكرة ..
      احتجت أن " أُجن " وشيطان الحرف ماضٍ بي
      فكان ذاك رحيلٌ آخر .. صوبكَ ..
      على المدى ألّا يزهو ، ولا يحزن
      فحين استقبلته .. لا يراع لوجهي
      هذيتُ في بعدكَ بــ موتي ..
      تغنيّتُ بأوجاع اللون ..
      ذويتُ فيه لأحيا فيكَ ..
      وضعتُ بذور الخيبة في كفي ..
      وتوهمتُ الزهر ..


      أنتَ " اليقين " الوحيد الذي أُدركهُ عني ..
      تضيءُ روحكَ في موقد روحي
      وتبقى .. أنت
      محلقٌ دوماً ..
      كما الحرية .. تجول في دمي




      روح؛



      1/7/2010


      هذيان لحد الجنون
      هذيان في آفاق الابداع الفذ
      سلمت روحكِ الطاهرة ياروح

      قد لا تكفينا حروف الابجدية لتسجيل اعجابنا بوحي قلمكِ
      أو بالأحرى لن تسعفنا أقلامنا نحن في التسجيل
      فليس لكل الأقلام ألق أخاذ
      دمتِ بود
      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني
    • روح كتب:





      وبدأ ذهولي يسكن رويداً رويداً ..

      سكبتُ على وجهي كوباً بارداً بجانبي لأصدق أنه أنتَ ..
      استحضرتُ كل تمرينات التأمل التي تعلمتها لأسكن وأمتلك صوتي ..
      شرايينٌ تئنّ تحت وقع خفقات تستحثها .. وهجٌ مصلوب بزوايا روح مرتعشة ..
      كائنات المكان تتبعها ظلالها مبعثرةٌ في غرفتي ،
      ومرآتي لأول مرةٍ تصمت على غير هدى ..

      هذه كانت صورة القلب الذي اجتهد في الإيمان بوجوده ، ولم يملّ الهرب من قلمي
      أو تذكيري بالهمس الرقيق الذي أتوهمه ..
      لم يملّ أن تكون " أنت " حداً قائماً بين الظاهر والباطن لــ يكتفي !



      قال بهدوئه المعتاد : ذاكرتي لا تخونني معكِ

      ولا أذكر أنكِ يوماً تطلعتِ لوجهي وحدثتِني ..
      وحين ألفتكِ لذلك تبادريني القول :
      الغائبون فقط بفعلون ذلك حين يتيقنون من انتقال الآخر إليهم
      وأكْمَل : كنتُ أبتسم ، أحتمل و ... يمتد انتظاري !

      يا حلوتي ...
      كي أتأملنُي لأجلكِ ، وأتحدثكِ نيابةً عنكِ .. كنتُ أجوس اللحظة عن ملمحٍ
      لا يجرحكِ ويكون " أنتِ " .. أتنقّل ما بين سلسِ شاهق لا زال يُشعل لهفتي
      بترقّبُكِ ، وحدٍ يُلبسني جحيمه ، ويقنعني أنّ هذا هو الثوب الوحيد الذي
      بوسعي أن أتمدد فيه لأصلكِ ..
      كلما طويتُ الخطى وثنيتُ ركبتي في حضرة الــ سلس ، إنثال عليّ حدوداً
      لعمقٍ لا أدركه قبل أن أحمل ناره مع ظلي ...
      وأتركُ شوقي لحرفٍ عصيّ لا أميّز صوره مهما اجتهدتُ في ملاحقته ..

      أو تتبعتُ السطور ...
      علّني أثنيها – عينيكِ – عن خجلها وأقنعها أن تنظر لعيني وتسكب فيها حَكْيَكِ ..



      ولو شئتُ إجابتكَ لأخبرتكَ أنني دائماً :
      أعود لما علمتني أنه " قلبي " ... أتفحصه علّني أجد علامة ما !

      أقلّبه خفقاً خفقاً .. أسافر بين أوردتي و الشرايين ..
      وكلما تمثّلتُ شيئاً يتكوّن ،
      بقيتُ مُعلّقة في علامة تعجب لا تفتأ تستطيل وتجاور فيّ دفئكَ ..



      3/7/2010


      سبحت في ندى ورودكِ حتى كدت أغرق
      احتسيت من رحيق ازهاركِ علني أثمل
      علني أثمل فأعبر عن بهجتي بدون حدود
      لكن حروفك أخرستني
      وتركتني منتشية نعم
      ولكن بدون قلم
      بدون حرف او جمل
      تركتني عاجزة
      أمام حبك .. حزنك .. عذابك
      امام احترافية حرفك
      تألق معانيك
      وأمام صور رمزية فريدة
      لا نكاد نستوعبها حتى يهطل الدمع مدرارا
      دمتِ بود

      دقات قلب المرء قائلة له
      إن الحياة دقائق وثواني


    • حياتي ثواني ...


      يا لهذا الحضور الشجيّ منكِ ..

      لهذا الجمال لي عودة تليق بكِ ، فاعذري تأخري

      وامنحي روحي كرمكِ وانتظار


      مـ ودّة ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما





    • يصاحبني شعور بـ سكون كلما اقتفاني حرف
      وكأني أسرق روحي من على شفتيه !
      أو كأن المستحيلات تفرّ راكضةً صوبي ..
      وتتركني خلفها .. عطراً .. حرفاً شفافاً .. وَمْضَاً أزرق
      علامة تعجّب لـ مُتعبة لم تكتمل ..
      لانسلاله مني .. أو لسكوني المُترقّب الأخير !

      حياتي ثواني ..

      حين نتلو حرفاً بـ نبضنا فإننا تلقائياً نرتله
      لأننا بذلك نُحيله ماءً يروينا حين الظمأ ..

      سيدتي ..:)
      انساب مكنون حرفي على شفاهكِ في سحْر ..

      لعينيكِ لوعة الوميض القادم في كفّ القدر


      مودتي؛
      $




      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • لوعة الوميض ..





      بين الوقت المحتوي أنّة الحلم ، أحاول أن أطمر المحيط بي

      وأعلّق على " أنتَ " أمجاد الانتظار ..
      لست أعرف ..
      أيليق بي وبـ حرفي " المتمرّد " أن نشمّر على لوعة الوميض ؟
      أيليق ؟؟ ونحن من منحنا البُعد مجداً ، واللقاء لذة فتوحات لا تنتهي ؟
      حقاً .. ما عدتُ أعرف ما ينوي بي الحرف !
      قد تعرّقتِ الأوصال مني ، وانتشيت بـ بحّة نداء
      فـ إلى هنا .. افتح صدركَ ،
      وتمنى لو أني أُعرّي تفاصيلي جميعها ..
      لو أنني أؤمم لأجلك الوهج الذي يتسربل لـ كفّي، وثغرة النار بكَ ..
      أيعقل أن يمر إعصار الدفء ، ولا تولد سوى " أنا " بـ نكبة احتراق ؟
      أيعقل أن تمتهن المسافات بـ برد وأنت على مرمى ذراعي انتظار ؟
      لستَ تعرف ..
      ما مدى جبروتها حين تسابقني إليكَ حروفي .. وأنا قاب اللهفة وأدنى الوجع
      و .....
      ليس عليكَ يوماً أن تمنح الريح قولة شعر ، ولا القلم سطوة إغراق ..

      فمجرد أنه " أنت " يقودكَ إليّ ..
      أنثى تُريقُ السم مفاتنَ نونٍ ، ولذةٍ كما البكاء ..
      شفتاكَ .. لو داهمها العطش ، ارتوتني ..
      وكفّكَ .. لو خُدشت بالفراغ لـ تحسستني ..
      أنفكَ .. لو ساورته مَنيّة الريبة ، لاندس بحرفي يُعبىء رئتيكَ رائحة روحي ..
      ومقلتيكَ .. لو أغوتهما الألوان جميعها لفتشتا عن سُمرتي لتكتحلا بي ..
      وصوتكَ .. لو تدري ...
      وحده يُدرك فاجعة الصدى ، وهو يُشهر الردّة من بعدي ..
      لست تعرف ...
      أنّ هنالكَ تواريخ بـ عمري لم تحفظ بعد ..
      وأنّ هناك قلبي الذي تشظّى انتماءً وأنت غارقٌ في الغياب !



      11/7/2010



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما