مسقط-أسامة الفضلي
اشتكى مواطنون وعاملون في "منطقة غلا الصناعية" من الظروف غير الآمنة والمخالفة لشروط السلامة العامة، ومن تردي البنية الأساسية وخروقات في الأنظمة وقوانين السير وارتفاع نسبة الجريمة فيها دون أن تحظى بالانتباه الكافي.
وقال المواطنون، الذين التقتهم "ش" خلال جولتها في المنطقة، أن "غلا الصناعية" التي تضم مجموعة من أكبر وأهم الاستثمارات والعلامات التجارية والصناعية العالمية، تعيش واقعاً لا يعكس أهميتها الاقتصادية الفعلية، فمن ظروف العمل الصعبة وغير المناسبة إلى العشوائية غير المريحة في التنظيم والتسكين، إضافة إلى المخازن غير المطابقة لقواعد الأمن والسلامة.
ووصف المواطنون واقع "غلا الصناعية" بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وبدون سابق إنذار؛ متهمين بلدية مسقط وأجهزتها التابعة بالتقصير في معالجة الوضع ومتابعته.
ومن جهتها، لم تنف بلدية مسقط أسباب شكوى المواطنين، ولكنها قالت إن وضع "غلا الصناعية" هو حالياً "تحت مسؤولية وإشراف إحدى الجهات المختصة، وقد قامت هذه الجهة بطرح مناقصة لدراسة وضع المنطقة وستشمل استخدامات الأراضي والدراسات المرورية والهيدرولوجية والخدمات الأخرى الأساسية".
وأشارت البلدية في ردها إلى أن فريق عمل التفتيش الغذائي التابع للمديرية العامة لبلدية مسقط ببوشر قام منذ بداية العام الجاري بـ320 زيارة تفتيشية، "نتج عنها ضبط عدد57 مخالفة، وإصدار عدد 33 شهادة إتلاف أغذية، كما تم إغلاق 13 منشأة، في حين تم إتلاف ومصادرة 231 كيلو جراماً من المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها، إضافة إلى إتلاف 33 كيلو جراماً من الأسماك، وعدد 171 قطعة من أدوات الطبخ وتحضير الأطعمة نظراً لعدم صلاحيتها".