منذ فترة ليست بالقصيرة كنت أفكر في جعل هذه الساحة منبراً للحوار الخلاّق ، ذلك الحوار الشيّق الذي يكسب صاحبه عطاءً تحاورياً جذاباً ً .. بل كنت أتوق لسعي أكثر جِدّيةً ، لمزيد من العطاءات الثقافية .. لمحو الصورة غير الصحيحه لمبدأ الحوار الخلاّق ، رفعاً لمسيرة الحوار الأدبي ، في ساحة الأدب التي تعني بالأدب والثقافة والمعرفة إلا ما ندر..
إنني مُدين لهذه الساحة في إصراري الملتزم نحوها ، رغم كل المعوقات التي تلازمتْ تعكير صفو فكري .. وتعطيل مسعاي لبروز فكرتي ، وطموحي لاءيصال ثقافة التمييز / الحوار الخلاّق .. ورغم كل الملاحظات التي حبستها في نفسي وأظهرتها في مواقع أخرى أو أطلعتها على بعض الأخوة / مسؤولين أو أعضاء وأخذ بعضها ، ونسبها آخرون إليهم ، ولكنه لا غضاضة في ذلك ، بحيث أني أجد مندوحة من الأمر الذي يرقى إلى تطوير كسب هذا التعطي الأدبي/ الخلاّق ، الذي أسعى إليه ، ورغم أني أخذتُ عهداً على نفسي بأن لا أتعب ولا أرهق فكري ، إلاّ أنني تعودتُ أن تكون صراحتي من مثالب الحيرة ، التي أثقلتني وأتعبتني بسبب عدم فهم بعض الأخوة / الأعضاء لقراءاتي ، أو الدخول في عُمق أفكاري ، أو معمعة بعض آمالي الطموحة ، وقد تعلمت كثيراً ، خاصة من الأخ /العزيز / الأفعوان .. والأستاذ غضب .. كذلك من الأخت / أمل الحياة ، هذا الأمل كأنه الكُحل في العين . جَدّد في فكري نظرة جديدة ومستوى أفضل في اتباع طرق ووسائل أخرى ، أضطر إليها أحياناًُ ، هذا الأضطرار القهري ، سلكتُه كثيراً وهو المحافظة على بقاء ونقاء قلمي ، لا يتغير رغم ملامح وجدي ومستوى فكري المتباين . الذي له الأثر البالغ في جعل بعضهم يغتاضون لمجرد معرفتهم انه هو ذلك القلم الذي يرغبون ، في زعزعته ، وإحالته إلى التهميش .. إذا صحتْ العبارة ..! ، فكلما نطقت حرفاً أو علّقت على عبارة فإن الأمر يحول بيني وبين قُرائي ، ذلك أن هناك خصوماً لهذا التميُّز الأنساني على الصعيد الفكري والثقافي والمعرفي ، فقد أجد بعضهم يُحاول أن يستفّزني أو يحاول أن يضع صبغة أخرى ، لكي أجتر قهراً إليه ، على الرغم من ملامستي إياه ، أن لا ثقافة لديه ، ولكني أحدس أنه فكرٌ به خلَلْ .. ورغم تلك الجدلية الماثلة ، فإني أجدني أن أطرح فكرة جديدة للساحة وهو موضوع طرح تساؤلات كثيرة الدسم ، طيبة المأكل ، لذيذة الطعم ، ألا وهو أني أطرح أسئلة لكاتب عُماني ، لم يتسنى لي ذكر إسمه ، فهذا هو الأتفاق بيني وبينه ، وهو يجيب على السؤال من خلال أسئلة أدبية وثقافية .. كما أنه يحق للآخرين طرح أسئلتهم المتعلقة ، والتي تندرج في إطار الثقافة والمعلومة الأدبية، وعن واقع معرفي / أدبي في السلطنة أو في المنطقة العربية بصفة عامة .. بعيداً عن الأسئلة الشخصية والتي لا تدخل في ذات الموضوع ، وعلى المشرف / المسؤول المتابع ، القيام بفصل ذلك السؤال ،عن الأسئلة الأخرى او محوها ، ليتسنى للآخرين المتابعة ، خارج وجود ما يُلغي تواصل هذا المعين الثقافي الذي نغترف منه غرفة بيدنا التي يمكن أن تسوء إلى بروز هذه المعرفة والمعلومة الجيدة ، وعلى الأدارة ، إحاطة المشترك بهذا الخلل .
إنني أسعى للحصول على موافقتكم ومؤازرتكم والحصول على تشريفي من أجل بدء هذا الحوار الأدبي / الثقافي ..فماذا تقولون ..؟؟؟ وهل أنتم موافقون ..؟؟ وعلى الطرح راضون .. وبالخير متفقون ..!!؟؟
رجاء القول بنعم او لا .. كما أن التحفظات يمكن أن تدلوا باسبابها .. فالحوار مطروح ، على بساط البحث . !!

تحياتي القلبية ..
أخوكم / المرتاح

أستاذي الكريم / غضب ..
بعد التحية والسلام لشخصكم الكريم ..
سعدتُ هنا بمشاركتك .. ومؤازرتك لي ، فتلك المساندة ليست بغريبة عن شخصكم الذي يتبنى الأفكار الطيبة .. ولا تزال أفكاركم أستحضرها بين الفينة والأخرى .. ولكن تلك الحقيقة المُرّة التي دفعتْ بي ، لكي آمنُ بها .. وهي محور هذا المشروع الذي آخذٌ في طريقه المشرق .. ولا يتأتّى ذلك إلاّ بدفعكم ومساندتكم ، لتبقى الآلية أقوى وأروع .. ولمن آمل أن توضح لي ماهي تلك الحقيقة التي تريدني أن أوضحها لبقية الزملاء .. والغائبة ربما قليلاً عن بالي ..!

الوردة الحمراء او ( RED ROSE )

لا شك سيدتي الرائعة .. أن إيضاحك كان له قدرٌ كبيرٌ عندي .. أما بالنسبة للشخص الذي سوف نتحاور معه اولاً .. وهي بداية الخيط .. خيط هذا المشروع الجيد .. الذي آمل ان يفتح الله لنا به نوراً وهدى تحقيقاً لمسعانا ..أما الكتّاب الآخرين سوف نتفق معه ، بعد حين .. وذلك بإمكانية الوصول معهم .. أما الأعضاء في هذه الساحة الحبيبة .. فإني ارجوا أن يُوافونا بإمكانية ذلك .. مع تلازم أفكارنا وأتباعنا لمنهجية الحوار .. وكيفية الردود .. وما إلى ذلك .. كيما نرفع الكُلفة والأحراج على بعضنا .. وسوف نعطي قدْراً كبيراً من إلتماس الأعذار لكل منّا شريطة عدم المعاودة كثل تلك الحالات .. فنحن بشر .. والخطأ يُلازمنا بلا شك ..‍ وأنا أفتح باب الحوار الكامل .. شريطة التقيد بالآلية التي سوف تُرج من ضمن منهجية الحوار .. وهذا ما سوف أبدأ به .. لأن المشروع هذا لا يمكن التعجُل فيه ، مالم يُتم مناقشة جوانبه .. وبالتالي سنستفيد من أخطاءاتنا وأخطاءاتنا بعضنا .. وسوف نتدارك الأمر في كل حين وآخر .. هكذا هي فكرتي ..‍ أما بالنسبة للتعريف بالمشارك / أعتقد أنه سابق لآوانه .. ونحن لا نرغم الآخرين في التعريف بأسمائهم بقدر ما نريد أن يفرغوا ما في جُعبتهم من أفكار نحن بأشد الحاجة إليها ..

أمل الحياة ..
سيدتي فأنت ِالأروع ، بآمالك وأفضالك وحيويتّكِ المتدفقة عبر هذه الشاشة .
سيدتي الجميلة .. ما اروع تلك السطور التي أعتبرها بثابة الثوب الأجمل على ضفاف هذا الحوار البنّاء.. والذي زادنا قوّة، وجزالة التعبير .. ولكني سوضح لكِ شيئاً يبدو غائباً عن البعض وحاضراً في أفكاري .ز وهو أنه لا يمكن أن أبدأ لوحدي كمثل هذا المشروع بالذات مالم تكن لمساتكم تنفذ إلى حيث أفكاري .. وإني .. قررتُ أن يكون أخي العزيز / غضبٌ وزأنتِ أيتها الرائعة .. وأخوكم المرتاح .. من سوف يشكل بُنية تأسيس هذا المشروع ، والباب لا يزال مفتوحاً لبعض الزملاء أعضاءً ومشرفين في التكرم بتعطير هذا المشروع من نفحات جُعباتهم التي نسعى إليها وإبرازاها إلى حيّز الوجود .. وفوق ذلك كُله ، فأنا أشكركِ على تلك الثقة العالية التي تدفع بي ، إلى تكثيف هذه الرؤية وإخراج هذا المشروع إلى رؤيته التي مكثتْ بُهة من الزمن لأخراجها .. ولا يتأتّى لي إخراجها ، إلا بعد ترى نور الهداية والملازمة من جانبكم اولاً ..‍‍‍‍!! فاثقة بكم كبيرة وهي بلا حدود ، لأني واثق أنكم تحبون الخير لهذه الساحة .. ولكني ولا زلتُ أسعى إلى مُباركة المدير والمشرف العام . والمشرف الأداري . وبقية المشرفين .. حتى يتسنى لي ولكم ، بإفتتاح هذا المشروع بعد إكتماله ، وبعد الوقوف على آليته .. للوصول إلى ذلك المسعى بأمانْ ..! ( فالسفينة لا يُمكن أن تبحر على اليابسة .. مالم يكن هناك مشروع مائي لأمكانية إبحارها .. !!! ) وأنا أشكركِ جزيل الشكر وعظيم إمتناني على مسعاكِ الذي رافق ساعة هذه الكتابة .. وسوف يُلازم تدشين هذا المشروع بإذن الله . فالثقة التي عهدتها منكِ هي الآلية التي سوف أقف عليها .. وهي حقيقة لا خِيارَ عنها ..!

عبد الملك ..
سيدي / أنت دوماً الأفضل في لمساتك الجيدة في كل ناصية ، وعلى كل لمسة تكون إضافتكَ ، إضافة متجددة ، لكل وجهة أنا مولياً تجاهها أو في كل أمر أنوي تقديمه .. ولا أُخفي عليكَ أن الأفكار التي أُدافع عنهاى ستبقى راسخة .. ولكن لا دخل لها في هذا الحوار .. فقط هنا عرض السؤال .. وقراءة الرد .. والتعليق لمرة واحدة كتعقيب فقط .. ويُسمح لمداخلة واحدة في نفس الأطار .. وبعدها لا يحق للعضو .. العودة إلى نفس المحور .. هذه من ضمن الضوابط التي نأمل تطبيقها .. كما أن هناك آلية أخرى .. من ضمنها .. معرفة العضو ومعرفة ثقافته .. والمراسلات .. وقطع المشاركة في نفس الموضوع .. او عدم المداخلة .. ومنع الكتابة ، خلا إمكانية القراءة .. الخ .. وهي كلها تصصورات ممكنة الحدوث .. وممكنة القبول .. فضلاً عن ذلك ستكون هناك آلية التنبيه المرحلي .. الأولي .. ومن ثم حذف المشاركة التي تلازمتْ ، وإقرار ذلك في التوصية من خلال اللجنة المشكّلة .. وهذا المشروع يبقى دائم .. وبالنسبة للعضو الذي يخرج عن دائرة الأسئلة ، أو ينتهج أمراً يمكن أن يعكّر صفو اللمتحاورين على سبيل المثال .. فقد ذكرتُ لك ذلك كُله مُجملاً ..! والحقيقة أنا لا أدخل في الحوار .. لكني سأكون مراقباً مع زملاء لي في نفس المنظومة ... وتأكد يا عبده لو تم تنفيذ هذا المشروع الهام سأكون في غاية الراحة .. مغبوط بسرور لا يمكن لأحدكم يغمطني فيه .. فأنا تواقٌ أن تبقة الحوارات مفتوحاً ، بلا رقيب .. خلا تلك التي تخرج عن دائرة الأدب وأخلاقيات التحاور .. وسلوكيات الجدل .
هذا كل ما عندي يا عبده . وتحياتي الخاصة .

الفنااار ..
سيدتي الرائعة .. أشكركِ على تلك الكلمات التي آزرتني وشدّت من بأسي .. وبالطبع فصفحة الحوار مفتوحة بتواجدكم عليها .

الجمرة الخبيثة ..
سيدتي .. نأمل تواصلك معنا ..

الأخ العزيز / الكاتب ..

طالما أكتفيت بهذا القدر من التثبيت .. فأنا أيضاً أكتفيت بهذا القدر من الأهتمام بالموضوع ....وحتى نحسن الظن ، فليس لدينا مانع ، من فهم القصور التي رأيتموها في مشروع كهذا .. هناك مواضيع ، يتم تثبيتها .. إلى أمد بعيد .. وهذا مشروع يحتاج إلى عمل وإلى تشكيلات فردية وجماعية .. فلذلك يأتي إقتصاركم أنتم كمسوؤلين يثير حفيظة أنتباهي ، أنه لا غرض ولا مراعاة لمشاعر طارح الموضوع ، لما لتلك الثوابت التي أحب البت فيها، رأيتها على شفا هارٍ من فوضى وعوالم لا تأذن ببزوغ كمثل هذا المشروع ، ولكنه شيء أو أمرٌ آخر لا يسعني ذكره آنياً ، وهذا يدل على أن لا مكانة لديكم كمثل هذه الأمور الأدبية الكبيرة ... وأعتذر .. وسأظل أراقب ما سوف يأتي من مواضيع لتثبيتها .. والله خير الحافظين .
تقبل تحياتي ..