سمائل- صالح بن فايز الرواحي
الثالث والعشرون من يوليو المجيد يوم من أيام عمان الخالدة والتي من خلاله دخلت عمان من أوسع أبوابها على العالم وأصبحت يشار إليها بالبنان في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لباني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السطان قابوس بن سعيد المعظم --حفظه الله ورعاه-- قد تحوّلت عُمان من عصر الظلام والجهل إلى عصر العلم والتقدم والتطور الشامل وما تحقق على تراب هذا الوطن من منجزات تنموية شامخة أصبحت محل تقدير وإعجاب لدى العالم العربي والدولي، فأصبح الإنسان العماني في عهد جلالته --أبقاه الله-- هو هدف التنمية الشاملة وغايتها فأنشئت المدارس والمستشفيات في كل ولايات ومناطق السلطنة في السهل والجبل وتوالت الخدمات التي أصبحت ملموسة لدى كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ولمعرفة ما يمثله الثالث والعشرون المجيد لدى المواطن العماني والشباب وتطلعاتهم المستقبلية خلال الفترة المقبلة "الشبيبة" التقت بهم فكانت الحصيلة التالية:
عضو مجلس الشورى سعادة خميس بن سعيد السليمي قال: الثالث والعشرون المجيد هو ميلاد عُمان بأسرها وبداية عهد جديد بفضل القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ويرعاه-، حيث يمثل لنا هذا العهد المبارك انطلاقة خير وبركة شملت شتى مناحي الحياة بمختلف أنواعها وأعمالها، فالخدمات عمّت كل بقعة من أرض عمان الغالية وامتدت يد التعليم والصحة في السهل والجبل وفي كل بقعة من تراب هذا الوطن.وأضاف سعادة خميس السليمي قائلاً: لقد حظيت ولاية سمائل بالعديد من منجزات النهضة المباركة خلال العهد الزاهر كغيرها من ولايات ومحافظات السلطنة فامتد عطاء النهضة فشمل الطرق والعمران والتعليم والصحة والكهرباء والخدمات الحكومية الاخرى، ومن أهم المشاريع التي حظيت بها الولاية مشروع توصيل المياه من محطة تحلية المياه ببركاء ومشروع الطرق الداخلية ومشروع الصرف الصحي والتي تعد إحدى مكرمات الجولات السامية لجلالته --أبقاه الله--، واختتم سعادة خميس السليمي حديثه قائلا: إن قيمة وأهمية ما أنجزته النهضة المباركة لا يقاس بحجم ما تحقق أو بالمدى الزمني الذي أنجز خلاله ولكن بالبعد الإنساني والتحول الحضاري والثقافي الذي تفاعل بسمو وإيجابية مع كل القيم الغالية والهمم الجبارة التي اتسم بها الإنسان العماني على مدى العصور لتمضي سفينة الخير نحو مزيد من التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.
التواصل والحوار المفتوح
أما عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل سعادة الشيخ حامد بن محمد بن سيف الرواحي قال: يعد يوم الثالث والعشرين من يوليو من كل عام يوما خالدا في نفوس العمانيين عامة وأهالي ولاية سمائل خاصة حيث تجدد ذكرى ميلاد يوم جديد وإشراقة عهد جديد، فمنذ بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم --حفظه الله ورعاه-- في الثالث والعشرين من يوليو 1970م دخلت السلطنة مرحلة جديدة في تاريخها الحديث تمثلت في عمليات البناء والتنمية وتحقيق الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن العزيز، فقد حظي الإنسان العماني باهتمام جلالته الخاص حيث أسهمت المدارس والكليات والمعاهد والجامعات في بناء الكوادر الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية.وأضاف سعادة الشيخ حامد الرواحي: وللتجرية العمانية خصوصيتها التي ارتكزت على مبدأ تطبيق الشورى ومشاركة أعضاء مجلسي الدولة والشورى الحكومة في بلورة خطط التنمية، كما تعتبر الجولات السامية نهجاً سليماً يهدف إلى التواصل والحوار المفتوح حيث دأب جلالته -أبقاه الله- على إبداء ملاحظاته وتوجيهاته حول الأمور التي تشغل اهتمام المواطنين وتلمس احتياجاتهم، وأشار سعادته قائلاً: ولاية سمائل نالت نصيباً وافراً من التطور حيث توالت العطاءات الخدمية في القيام بدورها بداية من الصحة والتعليم والطرق والخدمات الاخرى المتعددة ومنها التنمية العمرانية ونال المواطن في هذه الولاية العريقة العيش الكريم، وما نراه اليوم في الأراضي الشاسعة في الولاية وكيف اصبحت مزدانة بالعمران والخدمات وكل مقومات الحضارة ونرى المواطن ينعم بهذه المنجزات بل ويشارك في صنعها بكل ما أتيحت له الفرصة وفي كل المجالات. وأشار سعادته إلى أن: الاحتفال بهذا اليوم الخالد بقدر ما هو فرحة تغمر النفس ونعتز بما تحقق من إنجازات كذلك هو دعوة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا البلد العزيز، وبهذه المناسبة الغالية نتشرف نحن أهالي ولاية سمائل بأن نرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا اليوم المجيد مقرونة بالدعاء لجلالته بطول العمر والصحة والعافية والسعادة وأن يعيد عليه هذه المناسبة العظيمة وأمثالها بالخير العميم.
وقال مدير إدارة إسكان سمائل الشيخ صالح بن حمد بن راشد المطاعني: في يوم 23 يوليو 1970 م كانت عمان على موعد فجر جديد وضعها على طريق النهضة والتي شملت البلاد بتضاريسها المختلفة واستمرت تجتاز الصعاب تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فقد حرر جلالة السلطان الشعب العماني من التفكك السياسي والإداري ووضعه في طريق الوحدة والحرية والوحدة وفك طوق العزلة الخارجية من حوله لتمثل عُمان دورها السياسي والحضاري الذي عرفت به ردحاً من الزمان في مشارق الأرض ومغاربها، وأضاف صالح المطاعني قائلاً: لقد تحقق لهذا الشعب كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ومن بناء وتطور ونهضة حديثة شملت كل مناحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة في تحدّ واضح لإعادة الوجه المشرق لعُمان عبر تاريخها القديم والمعاصر وقد كانت الإنجازات خير شاهد على ذلك والتي غطت مختلف المجالات كالتعليم والصحة والطرق والرعاية الاجتماعية والإسكان وعلى المستوى السياسي تحقيق المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس الشورى.
23 يوليو محفور في قلوبنا
أما رئيسة اللجنة الصحية بجمعية المرأة العمانية بولاية سمائل رابعة بنت سيف بن سليمان الجابرية فقالت: الثالث والعشرون من يوليو المجيد سيبقى محفورا في قلوبنا، فالمنجزات والتطور الكمي والكيفي الذي طرأ على بلادنا يعجز اللسان عن ذكره ويقف القلم حائراً فيما يخطه من سطور المجد والعزة التي تشهدها عماننا بفضل القيادة الحكيمة لباني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، فالسلطنة تشهد تطوراً في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية والدينية، فمن الناحية السياسية فقد تم وضع آليات الأمن والأمان في البلاد، وقد تحقق لعُمان خلال نهضتها الحديثة الكثير من المنجزات التنموية، فالتعليم أصبح متاحاً للجميع، للفقير والغني، فمن المدارس المنتشرة في كل ربوع عماننا الحبيبة إلى رحاب جامعة السلطان قابوس، كما اهتم جلالته بالصحة العامة للمواطن وتم إنشاء العديد من المستشفيات في مختلف مناطق وولايات السلطنة المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة وأجنحة مختلفة تعنى بصحة الأم والطفل، وهناك الكثير من المنجزات تحققت بفضل هذا القائد الذي وعد شعبه بحياة ومستقبل جديد سوف يشرق على عمان، ولقد وعد وأوفى بوعده، فالشكر لقائدنا الهمام وحفظه الله من كل مكروه وأطال في عمره وأضافت رابعة الجابرية قائلة: المرأة العمانية حظيت بالكثير من العناية من لدن قائد المسيرة الظافرة فأصبحت اليوم الوزيرة والسفيرة وغيرها من المناصب القيادية أسوةً بأخيها المواطن العماني، وأطمح خلال الخطة المستقبلية القادمة بأن يكون لدى جمعية المرأة العمانية بسمائل مقر خاص لها يتضمن كافة الإمكانيات التي يمكن من خلالها ممارسة المرأة العمانية أدوارها لخدمة المجتمع. الإنسان العماني أساس التنمية
وقال يعقوب بن ناصر بن محمد الطائي: الثالث والعشرون من أجمل أيام عمان الخالدة، وهو يوم يتذكره المواطن العماني الكبير والصغير، فالمواطنون فرحوا واستبشروا بالخطاب السامي الذي ألقاه جلالته خلال ذلك اليوم ورجعوا إلى الوطن للمشاركة في عملية البناء والتعمير، أما الصغار فلاشك بأن آباءهم حدثوهم عن معاناتهم وهم خارج الوطن والمكرمات التي انهالت عليهم خلال العهد الزاهر وكذلك ما يلمسه الجيل الحالي من خدمات ملموسة في مختلف مجالات الحياة مثل التعليم والصحة والعمران وغيرها من مظاهر التقدم والتطور التي تشهده السلطنة بفضل القائد الملهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. المنجزات تتحدث عن نفسها
أما سيف بن محمد الرحبي فقال: إن المنجزات التي تحققت على أرض السلطنة تتحدث عن نفسها، فهي لا تحتاج إلى وصف، ومهما تحدثنا عنها يعجز اللسان عن وصفها، فكل يوم نشاهد منجزات جديدة تتحقق على هذه الأرض المعطاءة، ففي قطاع التعليم أنشئت المدارس في كل ولايات ومناطق السلطنة، في السهل والجبل، بعد أن كان التعليم مقتصراً على الشباب دون الفتيات، أصبحت الفتاة تشارك أخيها الشاب في التعليم لتشارك في بناء الوطن، وكذلك هناك تطور كبير تشهده القوات المسلحة حيث تحظى هذه القوات بالاهتمام الأكبر من لدن جلالته -حفظه الله- باعتبارها الدرع الواقي لهذا الوطن، وكذلك الحال بالنسبة للشرطة عمان السلطانية فهي تعتبر الحارس الوفي لمنجزات النهضة المباركة ولأمن الوطن والمواطنين، أما بالنسبة للإعلام فأصبحت وسائل الإعلام في بلادنا المرآة الصادقة التي تنقل الأحداث المحلية والعالمية بكل صدق وأمانة وأصبح المواطن ينعم بهذه الخدمة الصحفية وهو في منزله وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها وزارة الإعلام في نقل أحداث العالم المختلف المختلفة.
وأضاف سيف الرحبي قائلاً: ولا ننسى الخدمات التنموية الأخرى التي تحققت على أرض هذا الوطن مثل الكهرباء والصحة والمواصلات والهواتف الثابتة والمتنقلة والخدمات الاجتماعية، فكل تلك المنجزات تحققت في فترة قصيرة وذلك بفضل السياسة والحكمة التي يتمتع بها سيد عُمان وباني عزتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ويرعاه-.
أكاديمية رياضية متكاملة
أما نائب رئيس نادي سمائل سيف بن سعيد السيابي فقال: بداية وبكل الحب والوفاء لباني النهضة العمانية الظافرة قائد مسيرة الشباب ومفجر طاقاتهم وسواعدهم مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لا يسعني في هذا المقام سوى أن أرفع أجمل واسمى آيات التهاني المباركة بمناسبة يوم النهضة المباركة الذي يعد من الأيام الخالدة التي يعيشها المواطن العماني أينما كان، ولا شك أن للإنسان العماني الحق في أن يسعد بهذا اليوم لما حصل عليه من حقوق وواجبات ومكرمات ناهيك عن الأمن والأمان الذي يعم الوطن وترابه الطاهر.
إن البلاد ومن خلال ما شهدته البنية الأساسية وسائر المجالات الخدمية والإدارية وغيرها من الشؤون التي تخدم الوطن والمواطن بها نال المواطن العماني الفخر والاعتزاز حيث ركب مدارج سلم المجد والوفاء فهنيئاً لعُمان قائدها ورائدها جلالة السلطان الراعي الأول لمسيرة الشباب.
واضاف: إن النظرة الثاقبة التي يوليها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للشباب والرياضة فهي عظيمة وذلك لم يأتِ إلا من فكر قائد يرسم لمجد الشباب والرياضة أهدافاً وخططا ستعكس ثمارها في القريب العاجل وستولي نماها في صقل تنمية مواهب الشباب، ومما لا شك فيه لقد نال قطاع الرياضة والشباب مكارم متواصلة وذلك جاء من الفكر الذي يوليه -حفظه الله- لهذا القطاع والذي ينمو بحسب ما خطط ورسم له من سمات، ومما لا شك فيه أن الاستراتيجية التي تم رسمها في ندوة مستقبل عمان الرياضي بدأت تأخذ سماتها عبر الواقع فبعد ما تفضل به -حفظه الله- لمنح الأندية قطعة أرض وحافلة ومبلغ 10000 لكل ناد رياضي جاء الإعلان عن إنشاء أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية لتكون إحدى المؤسسات الرياضية التي سوف تساهم في دعم معطيات الرياضة في البلاد، وهي بلا شك تعد من الخطط الأساسية للبنية الرياضية والحمد لله، وبوجود هذه المنشآت أصبحنا قادرين أن نشارك في مختلف المسابقات وخاصة الأولمبية
وأكد السيابي قائلاً: وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم باسمي واسم مجلس إدارة نادي سمائل الرياضي والجمعية العمومية لنادي سمائل الرياضي بخالص الشكر والعرفان لباني مجد عمان ومفجر طاقات الشباب مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- . مبنى جديد
وبالنسبة لنادي سمائل الرياضي قال سيف السيابي: كان إنشاء النادي في عام 1970 فهو الآخر كان له إسهام رائد في تاريخ الرياضة العمانية، فحقق العديد من الإنجازات وحصد الكثير من الجوائز ومثّل السلطنة في بطولة ألعاب القوى على مستوى أندية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي أقيمت في نادي السد بدولة قطر وكذلك حصل بطولة السلطنة العامة للأندية الفائزة على مستوى المناطق في ألعاب القوى لعام 1996 كذلك حصل النادي في عام 2008 على المركز الثالث في بطولة السلطنة لكرة تنس الطاولة وكذلك حصل على المركز الثالث عام 2006 في بطولة ألعاب القوى للفتيات والعديد من النتائج التي حققها النادي خلال هذا العهد الزاهر الميمون، أما عن الأنشطة التي يمارسها النادي فتأتي في مجالات متعددة فهناك كرة القدم على مستوى الفريق الأول وفريق الشباب وفريق الناشئين وكذلك المدرسة الكروية. وهناك أيضا لعبة كرة تنس الطاولة وألعاب القوى للشباب وللفتيات وكذلك هناك مركز لرياضة الدرجات الهوائية وكرة الطائرة ولنادي فريق عشيرة الجوالة، وهذا الفريق يعد من الفرق التي يشهد لها بالبنان من خلال مشاركاته على المستوى المحلي والخارجي وله أنشطة متعددة رائدة والكثير من الأنشطة التي يمارسها شباب الولاية تحت مظلة النادي.
وأضاف: الحمد لله يمتلك النادي ملعباً معشباً والأمل قادم إن شاء الله أن نحظى بالموافقة من لدن القائمين على وزارة الشؤون الرياضية لتشييد مبنى جديد بدلا من المبنى الحالي وكذلك الأمل يحذونا أن يتم دعم هذا النادي ببعض المنشآت الرياضية الأخرى التي نتطلع إليها بكل أمل وخير، كذلك لا يفوتني الحال أن أذكر أن النادي له تعاون ملموس مع مختلف الجهات الأخرى في الولاية مثل إقامة بعض البرامج التوعوية التي تخدم المجتمع وكذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بسمائل.
أما الحكم الدولي محمود بن محمد الغطريفي فقال: أحب تسجيل كلمة شكر وعرفان إلى قائد هذه النهضة المباركة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإلى الحكومة الرشيدة على هذه المعطيات التنموية الحديثة وإذا كانت عمر الأمم والشعوب لا تقاس بالأيام والسنوات فإن النهضة العمانية مفخرة لكل عماني لأنها جاءت في وقت لا يقاس من عمر الشعوب تحققت من خلالها الإنجازات العظيمة والكبيرة التي شملت مختلف نواحي التنمية ففي قطاع الشباب والرياضة تحققت الرعاية الشاملة في كافة المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية.
تحقق وعد القائد مدير بلدية سمائل محمد بن سالم الشقصي قال: بداية أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة فقد استطاع جلالته -أبقاه الله- بأن يجعل من عمان خلال فترة وجيزة دولة عصرية تنافس الدولة المتقدمة في مختلف المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وغيرها من مظاهر التقدم والنماء التي تشهدها البلاد بفضل القيادة الحكمية لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فقد عم الخير لأبناء هذا الشعب الأبي وأصبح المواطن ينعم بكل معطيات النهضة المباركة أينما فأنشات المدارس والمستشفيات والمراكز الخدمية الاخرى والتي تقدم خدماتها بالمجان للمواطنين ولاشك بأن التعليم إحدى ثمار النهضة فقد انتشرت فيها مظلة التعليم في كافة قرى ومناطق السلطنة، وأضاف حمد الشقصي قائلاً : لقد وعد جلالته -أبقاه الله- شعبه الوفي بأنه (سوف يشرق فجر جديد على عُمان وشعبها) وقد تحقق الوعد فأصبح الحلم الحقيقة وأضحى المواطن العماني أينما ذهب في دول العالم يلقى الاحترام والتقدير مما يبعث على الفخر والاعتزاز لكونه عمانياً ينتمي لهذا الوطن وللقائد المفدى باني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
الثالث والعشرون من يوليو المجيد يوم من أيام عمان الخالدة والتي من خلاله دخلت عمان من أوسع أبوابها على العالم وأصبحت يشار إليها بالبنان في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وذلك بفضل القيادة الحكيمة لباني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السطان قابوس بن سعيد المعظم --حفظه الله ورعاه-- قد تحوّلت عُمان من عصر الظلام والجهل إلى عصر العلم والتقدم والتطور الشامل وما تحقق على تراب هذا الوطن من منجزات تنموية شامخة أصبحت محل تقدير وإعجاب لدى العالم العربي والدولي، فأصبح الإنسان العماني في عهد جلالته --أبقاه الله-- هو هدف التنمية الشاملة وغايتها فأنشئت المدارس والمستشفيات في كل ولايات ومناطق السلطنة في السهل والجبل وتوالت الخدمات التي أصبحت ملموسة لدى كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ولمعرفة ما يمثله الثالث والعشرون المجيد لدى المواطن العماني والشباب وتطلعاتهم المستقبلية خلال الفترة المقبلة "الشبيبة" التقت بهم فكانت الحصيلة التالية:
عضو مجلس الشورى سعادة خميس بن سعيد السليمي قال: الثالث والعشرون المجيد هو ميلاد عُمان بأسرها وبداية عهد جديد بفضل القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ويرعاه-، حيث يمثل لنا هذا العهد المبارك انطلاقة خير وبركة شملت شتى مناحي الحياة بمختلف أنواعها وأعمالها، فالخدمات عمّت كل بقعة من أرض عمان الغالية وامتدت يد التعليم والصحة في السهل والجبل وفي كل بقعة من تراب هذا الوطن.وأضاف سعادة خميس السليمي قائلاً: لقد حظيت ولاية سمائل بالعديد من منجزات النهضة المباركة خلال العهد الزاهر كغيرها من ولايات ومحافظات السلطنة فامتد عطاء النهضة فشمل الطرق والعمران والتعليم والصحة والكهرباء والخدمات الحكومية الاخرى، ومن أهم المشاريع التي حظيت بها الولاية مشروع توصيل المياه من محطة تحلية المياه ببركاء ومشروع الطرق الداخلية ومشروع الصرف الصحي والتي تعد إحدى مكرمات الجولات السامية لجلالته --أبقاه الله--، واختتم سعادة خميس السليمي حديثه قائلا: إن قيمة وأهمية ما أنجزته النهضة المباركة لا يقاس بحجم ما تحقق أو بالمدى الزمني الذي أنجز خلاله ولكن بالبعد الإنساني والتحول الحضاري والثقافي الذي تفاعل بسمو وإيجابية مع كل القيم الغالية والهمم الجبارة التي اتسم بها الإنسان العماني على مدى العصور لتمضي سفينة الخير نحو مزيد من التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.
التواصل والحوار المفتوح
أما عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل سعادة الشيخ حامد بن محمد بن سيف الرواحي قال: يعد يوم الثالث والعشرين من يوليو من كل عام يوما خالدا في نفوس العمانيين عامة وأهالي ولاية سمائل خاصة حيث تجدد ذكرى ميلاد يوم جديد وإشراقة عهد جديد، فمنذ بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم --حفظه الله ورعاه-- في الثالث والعشرين من يوليو 1970م دخلت السلطنة مرحلة جديدة في تاريخها الحديث تمثلت في عمليات البناء والتنمية وتحقيق الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن العزيز، فقد حظي الإنسان العماني باهتمام جلالته الخاص حيث أسهمت المدارس والكليات والمعاهد والجامعات في بناء الكوادر الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية.وأضاف سعادة الشيخ حامد الرواحي: وللتجرية العمانية خصوصيتها التي ارتكزت على مبدأ تطبيق الشورى ومشاركة أعضاء مجلسي الدولة والشورى الحكومة في بلورة خطط التنمية، كما تعتبر الجولات السامية نهجاً سليماً يهدف إلى التواصل والحوار المفتوح حيث دأب جلالته -أبقاه الله- على إبداء ملاحظاته وتوجيهاته حول الأمور التي تشغل اهتمام المواطنين وتلمس احتياجاتهم، وأشار سعادته قائلاً: ولاية سمائل نالت نصيباً وافراً من التطور حيث توالت العطاءات الخدمية في القيام بدورها بداية من الصحة والتعليم والطرق والخدمات الاخرى المتعددة ومنها التنمية العمرانية ونال المواطن في هذه الولاية العريقة العيش الكريم، وما نراه اليوم في الأراضي الشاسعة في الولاية وكيف اصبحت مزدانة بالعمران والخدمات وكل مقومات الحضارة ونرى المواطن ينعم بهذه المنجزات بل ويشارك في صنعها بكل ما أتيحت له الفرصة وفي كل المجالات. وأشار سعادته إلى أن: الاحتفال بهذا اليوم الخالد بقدر ما هو فرحة تغمر النفس ونعتز بما تحقق من إنجازات كذلك هو دعوة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة هذا البلد العزيز، وبهذه المناسبة الغالية نتشرف نحن أهالي ولاية سمائل بأن نرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذا اليوم المجيد مقرونة بالدعاء لجلالته بطول العمر والصحة والعافية والسعادة وأن يعيد عليه هذه المناسبة العظيمة وأمثالها بالخير العميم.
وقال مدير إدارة إسكان سمائل الشيخ صالح بن حمد بن راشد المطاعني: في يوم 23 يوليو 1970 م كانت عمان على موعد فجر جديد وضعها على طريق النهضة والتي شملت البلاد بتضاريسها المختلفة واستمرت تجتاز الصعاب تحت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فقد حرر جلالة السلطان الشعب العماني من التفكك السياسي والإداري ووضعه في طريق الوحدة والحرية والوحدة وفك طوق العزلة الخارجية من حوله لتمثل عُمان دورها السياسي والحضاري الذي عرفت به ردحاً من الزمان في مشارق الأرض ومغاربها، وأضاف صالح المطاعني قائلاً: لقد تحقق لهذا الشعب كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار ومن بناء وتطور ونهضة حديثة شملت كل مناحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة في تحدّ واضح لإعادة الوجه المشرق لعُمان عبر تاريخها القديم والمعاصر وقد كانت الإنجازات خير شاهد على ذلك والتي غطت مختلف المجالات كالتعليم والصحة والطرق والرعاية الاجتماعية والإسكان وعلى المستوى السياسي تحقيق المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس الشورى.
23 يوليو محفور في قلوبنا
أما رئيسة اللجنة الصحية بجمعية المرأة العمانية بولاية سمائل رابعة بنت سيف بن سليمان الجابرية فقالت: الثالث والعشرون من يوليو المجيد سيبقى محفورا في قلوبنا، فالمنجزات والتطور الكمي والكيفي الذي طرأ على بلادنا يعجز اللسان عن ذكره ويقف القلم حائراً فيما يخطه من سطور المجد والعزة التي تشهدها عماننا بفضل القيادة الحكيمة لباني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-، فالسلطنة تشهد تطوراً في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية والدينية، فمن الناحية السياسية فقد تم وضع آليات الأمن والأمان في البلاد، وقد تحقق لعُمان خلال نهضتها الحديثة الكثير من المنجزات التنموية، فالتعليم أصبح متاحاً للجميع، للفقير والغني، فمن المدارس المنتشرة في كل ربوع عماننا الحبيبة إلى رحاب جامعة السلطان قابوس، كما اهتم جلالته بالصحة العامة للمواطن وتم إنشاء العديد من المستشفيات في مختلف مناطق وولايات السلطنة المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة وأجنحة مختلفة تعنى بصحة الأم والطفل، وهناك الكثير من المنجزات تحققت بفضل هذا القائد الذي وعد شعبه بحياة ومستقبل جديد سوف يشرق على عمان، ولقد وعد وأوفى بوعده، فالشكر لقائدنا الهمام وحفظه الله من كل مكروه وأطال في عمره وأضافت رابعة الجابرية قائلة: المرأة العمانية حظيت بالكثير من العناية من لدن قائد المسيرة الظافرة فأصبحت اليوم الوزيرة والسفيرة وغيرها من المناصب القيادية أسوةً بأخيها المواطن العماني، وأطمح خلال الخطة المستقبلية القادمة بأن يكون لدى جمعية المرأة العمانية بسمائل مقر خاص لها يتضمن كافة الإمكانيات التي يمكن من خلالها ممارسة المرأة العمانية أدوارها لخدمة المجتمع. الإنسان العماني أساس التنمية
وقال يعقوب بن ناصر بن محمد الطائي: الثالث والعشرون من أجمل أيام عمان الخالدة، وهو يوم يتذكره المواطن العماني الكبير والصغير، فالمواطنون فرحوا واستبشروا بالخطاب السامي الذي ألقاه جلالته خلال ذلك اليوم ورجعوا إلى الوطن للمشاركة في عملية البناء والتعمير، أما الصغار فلاشك بأن آباءهم حدثوهم عن معاناتهم وهم خارج الوطن والمكرمات التي انهالت عليهم خلال العهد الزاهر وكذلك ما يلمسه الجيل الحالي من خدمات ملموسة في مختلف مجالات الحياة مثل التعليم والصحة والعمران وغيرها من مظاهر التقدم والتطور التي تشهده السلطنة بفضل القائد الملهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-. المنجزات تتحدث عن نفسها
أما سيف بن محمد الرحبي فقال: إن المنجزات التي تحققت على أرض السلطنة تتحدث عن نفسها، فهي لا تحتاج إلى وصف، ومهما تحدثنا عنها يعجز اللسان عن وصفها، فكل يوم نشاهد منجزات جديدة تتحقق على هذه الأرض المعطاءة، ففي قطاع التعليم أنشئت المدارس في كل ولايات ومناطق السلطنة، في السهل والجبل، بعد أن كان التعليم مقتصراً على الشباب دون الفتيات، أصبحت الفتاة تشارك أخيها الشاب في التعليم لتشارك في بناء الوطن، وكذلك هناك تطور كبير تشهده القوات المسلحة حيث تحظى هذه القوات بالاهتمام الأكبر من لدن جلالته -حفظه الله- باعتبارها الدرع الواقي لهذا الوطن، وكذلك الحال بالنسبة للشرطة عمان السلطانية فهي تعتبر الحارس الوفي لمنجزات النهضة المباركة ولأمن الوطن والمواطنين، أما بالنسبة للإعلام فأصبحت وسائل الإعلام في بلادنا المرآة الصادقة التي تنقل الأحداث المحلية والعالمية بكل صدق وأمانة وأصبح المواطن ينعم بهذه الخدمة الصحفية وهو في منزله وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها وزارة الإعلام في نقل أحداث العالم المختلف المختلفة.
وأضاف سيف الرحبي قائلاً: ولا ننسى الخدمات التنموية الأخرى التي تحققت على أرض هذا الوطن مثل الكهرباء والصحة والمواصلات والهواتف الثابتة والمتنقلة والخدمات الاجتماعية، فكل تلك المنجزات تحققت في فترة قصيرة وذلك بفضل السياسة والحكمة التي يتمتع بها سيد عُمان وباني عزتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ويرعاه-.
أكاديمية رياضية متكاملة
أما نائب رئيس نادي سمائل سيف بن سعيد السيابي فقال: بداية وبكل الحب والوفاء لباني النهضة العمانية الظافرة قائد مسيرة الشباب ومفجر طاقاتهم وسواعدهم مولاي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لا يسعني في هذا المقام سوى أن أرفع أجمل واسمى آيات التهاني المباركة بمناسبة يوم النهضة المباركة الذي يعد من الأيام الخالدة التي يعيشها المواطن العماني أينما كان، ولا شك أن للإنسان العماني الحق في أن يسعد بهذا اليوم لما حصل عليه من حقوق وواجبات ومكرمات ناهيك عن الأمن والأمان الذي يعم الوطن وترابه الطاهر.
إن البلاد ومن خلال ما شهدته البنية الأساسية وسائر المجالات الخدمية والإدارية وغيرها من الشؤون التي تخدم الوطن والمواطن بها نال المواطن العماني الفخر والاعتزاز حيث ركب مدارج سلم المجد والوفاء فهنيئاً لعُمان قائدها ورائدها جلالة السلطان الراعي الأول لمسيرة الشباب.
واضاف: إن النظرة الثاقبة التي يوليها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للشباب والرياضة فهي عظيمة وذلك لم يأتِ إلا من فكر قائد يرسم لمجد الشباب والرياضة أهدافاً وخططا ستعكس ثمارها في القريب العاجل وستولي نماها في صقل تنمية مواهب الشباب، ومما لا شك فيه لقد نال قطاع الرياضة والشباب مكارم متواصلة وذلك جاء من الفكر الذي يوليه -حفظه الله- لهذا القطاع والذي ينمو بحسب ما خطط ورسم له من سمات، ومما لا شك فيه أن الاستراتيجية التي تم رسمها في ندوة مستقبل عمان الرياضي بدأت تأخذ سماتها عبر الواقع فبعد ما تفضل به -حفظه الله- لمنح الأندية قطعة أرض وحافلة ومبلغ 10000 لكل ناد رياضي جاء الإعلان عن إنشاء أكاديمية السلطان قابوس لتنمية القدرات الرياضية لتكون إحدى المؤسسات الرياضية التي سوف تساهم في دعم معطيات الرياضة في البلاد، وهي بلا شك تعد من الخطط الأساسية للبنية الرياضية والحمد لله، وبوجود هذه المنشآت أصبحنا قادرين أن نشارك في مختلف المسابقات وخاصة الأولمبية
وأكد السيابي قائلاً: وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم باسمي واسم مجلس إدارة نادي سمائل الرياضي والجمعية العمومية لنادي سمائل الرياضي بخالص الشكر والعرفان لباني مجد عمان ومفجر طاقات الشباب مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- . مبنى جديد
وبالنسبة لنادي سمائل الرياضي قال سيف السيابي: كان إنشاء النادي في عام 1970 فهو الآخر كان له إسهام رائد في تاريخ الرياضة العمانية، فحقق العديد من الإنجازات وحصد الكثير من الجوائز ومثّل السلطنة في بطولة ألعاب القوى على مستوى أندية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي أقيمت في نادي السد بدولة قطر وكذلك حصل بطولة السلطنة العامة للأندية الفائزة على مستوى المناطق في ألعاب القوى لعام 1996 كذلك حصل النادي في عام 2008 على المركز الثالث في بطولة السلطنة لكرة تنس الطاولة وكذلك حصل على المركز الثالث عام 2006 في بطولة ألعاب القوى للفتيات والعديد من النتائج التي حققها النادي خلال هذا العهد الزاهر الميمون، أما عن الأنشطة التي يمارسها النادي فتأتي في مجالات متعددة فهناك كرة القدم على مستوى الفريق الأول وفريق الشباب وفريق الناشئين وكذلك المدرسة الكروية. وهناك أيضا لعبة كرة تنس الطاولة وألعاب القوى للشباب وللفتيات وكذلك هناك مركز لرياضة الدرجات الهوائية وكرة الطائرة ولنادي فريق عشيرة الجوالة، وهذا الفريق يعد من الفرق التي يشهد لها بالبنان من خلال مشاركاته على المستوى المحلي والخارجي وله أنشطة متعددة رائدة والكثير من الأنشطة التي يمارسها شباب الولاية تحت مظلة النادي.
وأضاف: الحمد لله يمتلك النادي ملعباً معشباً والأمل قادم إن شاء الله أن نحظى بالموافقة من لدن القائمين على وزارة الشؤون الرياضية لتشييد مبنى جديد بدلا من المبنى الحالي وكذلك الأمل يحذونا أن يتم دعم هذا النادي ببعض المنشآت الرياضية الأخرى التي نتطلع إليها بكل أمل وخير، كذلك لا يفوتني الحال أن أذكر أن النادي له تعاون ملموس مع مختلف الجهات الأخرى في الولاية مثل إقامة بعض البرامج التوعوية التي تخدم المجتمع وكذلك بالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بسمائل.
أما الحكم الدولي محمود بن محمد الغطريفي فقال: أحب تسجيل كلمة شكر وعرفان إلى قائد هذه النهضة المباركة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإلى الحكومة الرشيدة على هذه المعطيات التنموية الحديثة وإذا كانت عمر الأمم والشعوب لا تقاس بالأيام والسنوات فإن النهضة العمانية مفخرة لكل عماني لأنها جاءت في وقت لا يقاس من عمر الشعوب تحققت من خلالها الإنجازات العظيمة والكبيرة التي شملت مختلف نواحي التنمية ففي قطاع الشباب والرياضة تحققت الرعاية الشاملة في كافة المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية والعلمية.
تحقق وعد القائد مدير بلدية سمائل محمد بن سالم الشقصي قال: بداية أرفع أسمى عبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة يوم النهضة المباركة فقد استطاع جلالته -أبقاه الله- بأن يجعل من عمان خلال فترة وجيزة دولة عصرية تنافس الدولة المتقدمة في مختلف المجالات السياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية وغيرها من مظاهر التقدم والنماء التي تشهدها البلاد بفضل القيادة الحكمية لباني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فقد عم الخير لأبناء هذا الشعب الأبي وأصبح المواطن ينعم بكل معطيات النهضة المباركة أينما فأنشات المدارس والمستشفيات والمراكز الخدمية الاخرى والتي تقدم خدماتها بالمجان للمواطنين ولاشك بأن التعليم إحدى ثمار النهضة فقد انتشرت فيها مظلة التعليم في كافة قرى ومناطق السلطنة، وأضاف حمد الشقصي قائلاً : لقد وعد جلالته -أبقاه الله- شعبه الوفي بأنه (سوف يشرق فجر جديد على عُمان وشعبها) وقد تحقق الوعد فأصبح الحلم الحقيقة وأضحى المواطن العماني أينما ذهب في دول العالم يلقى الاحترام والتقدير مما يبعث على الفخر والاعتزاز لكونه عمانياً ينتمي لهذا الوطن وللقائد المفدى باني نهضة عمان الغالية مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه-.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions