مساء رائع لجميع الأخوة الكرام
سررت بمداخلاتكم جميعا
سأسطر الان بضع كلمات اتمنى أن تتأملوهاا
التسيب من المدارس ظاهرة تتفشى لدى الطلبة
من العمر 14-18
اي فترة المراهقة
المراهقة مرحلة عمرية يمر بها كل غنسان
وهي من أخطر ما قد يمر به في حياته
إن ما يجعل المراهقة فترة حرجة
هو أن المراهق في هذه المرحلة
يخرج من مرحلة الطفولة التي اعتاد فيها
بالاعتماد على الآخرين
مقبلا على مرحلة الشباب التي تتطلب منه الإعتماد على نفسه
صراعات عديدة نتجت عن التغيرات
السيكولوجية والفسيولوجية
هذه التغيرات تجعله في صراع مع ذاته ومع الآخرين
فهو يتهم الكبار دائما
بعدم فهمه لمتطلباته
وما هي متطلباته؟؟
هو بنفسه غير مدرك لما يريده
فقط يرغب بإثبات وجوده
ولفت انتباهه للآخرين
وإبلاغهم جميعااا
" لقد كبرت فعلي أن أقوم بما أريد"
ولكن هل ينتبه الكبار لما يعانيه المراهق؟؟
هل يدركون حجم الصراع الذي في داخله؟؟
قد تتسائلون الآن ما علاقة كل هذا بظاهرة التسيب؟؟
الصراع الذي يعانيه الطالب
وعدم وجود المرشد والموجهه له
يجعله لا يتقبل أي شي
قد يرغب به الكبار من حوله
يسعى دائما لرفض ما يفرضه الكبار عليه
"لا تستمعون لما أريد... إذا لن ألبي ما تريدنه.. لأنني كبرت ولي حرية الرأي"
هذا ما يراه المراهق لذلك يلجأ لمن يفهم المشكلة التي يعاني منها
ومن هو هذا الشخص؟؟
بالتأكيد من يعاني مثله
صديقه "مراهق آخر"
هو الوحيد الذي يفهم ما أعانيه
"فل نتشاطر مشاكلنا معا ولنفعل ما يحلوا لنا"
أخوتي الأعزاء
ها أنا أعيد طرح السؤال للنقاش
هل بالفعل يدرك الكبار ما يعانيه المراهق في هذه المرحلة؟؟
تحياتي للجميع
قــــــ الفنجان ــــــارئة
سررت بمداخلاتكم جميعا
سأسطر الان بضع كلمات اتمنى أن تتأملوهاا
التسيب من المدارس ظاهرة تتفشى لدى الطلبة
من العمر 14-18
اي فترة المراهقة
المراهقة مرحلة عمرية يمر بها كل غنسان
وهي من أخطر ما قد يمر به في حياته
إن ما يجعل المراهقة فترة حرجة
هو أن المراهق في هذه المرحلة
يخرج من مرحلة الطفولة التي اعتاد فيها
بالاعتماد على الآخرين
مقبلا على مرحلة الشباب التي تتطلب منه الإعتماد على نفسه
صراعات عديدة نتجت عن التغيرات
السيكولوجية والفسيولوجية
هذه التغيرات تجعله في صراع مع ذاته ومع الآخرين
فهو يتهم الكبار دائما
بعدم فهمه لمتطلباته
وما هي متطلباته؟؟
هو بنفسه غير مدرك لما يريده
فقط يرغب بإثبات وجوده
ولفت انتباهه للآخرين
وإبلاغهم جميعااا
" لقد كبرت فعلي أن أقوم بما أريد"
ولكن هل ينتبه الكبار لما يعانيه المراهق؟؟
هل يدركون حجم الصراع الذي في داخله؟؟
قد تتسائلون الآن ما علاقة كل هذا بظاهرة التسيب؟؟
الصراع الذي يعانيه الطالب
وعدم وجود المرشد والموجهه له
يجعله لا يتقبل أي شي
قد يرغب به الكبار من حوله
يسعى دائما لرفض ما يفرضه الكبار عليه
"لا تستمعون لما أريد... إذا لن ألبي ما تريدنه.. لأنني كبرت ولي حرية الرأي"
هذا ما يراه المراهق لذلك يلجأ لمن يفهم المشكلة التي يعاني منها
ومن هو هذا الشخص؟؟
بالتأكيد من يعاني مثله
صديقه "مراهق آخر"
هو الوحيد الذي يفهم ما أعانيه
"فل نتشاطر مشاكلنا معا ولنفعل ما يحلوا لنا"
أخوتي الأعزاء
ها أنا أعيد طرح السؤال للنقاش
هل بالفعل يدرك الكبار ما يعانيه المراهق في هذه المرحلة؟؟
تحياتي للجميع
قــــــ الفنجان ــــــارئة