* يقول المصريون: "من يشرب من النيل لابد أن يعود إليه". ونحن نقول: "من يقيم في ماريوت القاهرة حتما سيعود إليه".
القاهرة – عيسى المسعودي
نظمت مؤخرا هيئة تنشيط السياحة المصرية بالتعاون مع مجلة "سواح" جولة تعريفية لوفد إعلامي خليجي بمشاركة " الشبيبة" لرصد المقومات السياحية المصرية والتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة في القطاع السياحي بشكل خاص ومدى استعداد ومواكبة القطاع الفندقي للمرحلة القادمة التي يتوقع أن تشهد نقلة نوعية وطفرة كبيرة على مستوى القطاع السياحي.
ورغم أن الجولة شملت العديد من المواقع والمناطق السياحية الرائعة إلا أن زيارة قصر الجزيرة في قلب فندق ماريوت القاهرة تعد الزيارة المثيرة والتجربة الفريدة الممتعة التي تأخذك إلى جزء وحقبة مهمة في تاريخ مصر حيث يعود بناء قصر الجزيرة التاريخي إلى العام 1869 عندما كان في البداية مقر الإقامة الفاخر للضيوف البارزين من ملوك وأمراء عند زيارتهم لمصر بمناسبة حفل افتتاح قناة السويس. بعد ذلك أقام العديد من رؤساء الدول في القصر الذي شهد احتفالات جماعية مذهلة واكتملت روعة القصر وتميزه في ذلك الوقت في موقعه عند جزيرة الزمالك في قلب النيل بحديقة حيوانات وحدائق غنَّاء وتماثيل ولوحات باهضة الثمن والقيمة لأشهر النحاتين والرسامين الأوروبيين.
أما القصر من الداخل فمستوحى من الطراز الشرقي لتلك الحقبة وتزينه رسوم وخطوط هندسية تقليدية من الفن الإسلامي بينما تتناغم في تصميمة الأقمشة والأثاث والمشغولات الفرنسية والشرقية المستوردة من بلدان عديدة بخاصة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
* فندق أسطوري
وعلى مدى السنوات الفائتة ورغم تغير الجهات المالكة للقصر إلا أنه كان دائما محط اهتمام واحترام مالكية الذين حافظوا على إرثه الثقافي وهندسته الفريدة وتاريخه الملكي وفي العام 1982 اصبح القصر قلب فندق ماريوت القاهرة الحالي وخلال تلك الفترة أمضت مجموعة من الخبراء في علم التاريخ والحفاظ على الآثار عدة اشهر لإحصاء محتويات القصر وكنوزه ووضعت تصامييم أولية لعملية الترميم فتمت إعادة ترميم نافورة من المعدن المشغول وسلم من الرخام وست ساعات حائط والعديد من اللوحات من ضمنها لوحة للأمبراطورة "أوجيني" وطاولة من الرخام من عهد الملك لويس الرابع عشر وعمل فريق من 75 رساما على اعادة ترميم الأسقف العالية بينما انصبت جهود إضافية لإعادة الحدائق الى روعتها الماضية.
وفي العام 1982 افتتح فندق ماريوت القاهرة رسميا وتضمن برجين حديثين من الغرف إضافة الى كامل مساحات القصر الذي أعيد ترميمه وكان في ذلك الوقت اكبر فندق في الشرق الأوسط حيث تضمن 1250 غرفة وسبع أجنحة رئاسية والفندق الوحيد في قلب مدينة القاهرة الذي يتضمن حديقة في مساحاته.
*عيش التجربة
وبعد هذه المقدمة التي تعطينا نبذة عن أهمية هذا القصر التاريخي الذي شهد العديد من المناسبات والفعاليات بحضور زعماء ورؤساء دول مختلفة وغيرهم من النجوم والشخصيات البارزة في مختلف القطاعات نجد أنفسنا أمام معلم مهم من المعالم التاريخية واليوم اصبحت الفرصة متاحة أمام الجميع لزيارة هذا القصر والاستمتاع بأجواء عربية وشرقية وضيافة مصرية وتجربة الإقامة في اجواء من الفخامة والتعرف على كنوز الفندق التاريخية فعند وصولك الى الباب الرئيسي للقصر تبدأ معك رحلة الاستمتاع بروعة القصر وأجوائه الحقيقية فرغم التطور والحداثة إلا أن القصر له بصمة وتفوح منه رائحة التاريخ التي تجدها موجودة وتطير بك في كل أركان الفندق من خلال الصور التاريخية والرسومات واللوحات والتحف النادرة والإنارة والتماثيل القديمة وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي ستكتشفها عند إقامتك وزيارتك لهذا الفندق الذي يتميز بموقع استراتيجي جميل في قلب القاهرة وإطلالة رائعة على نهر النيل وقضاء أوقات ممتعة وسعيدة تبقى في الذاكرة وكما يقول المصريون "من يشرب من ماء النيل لابد أن يعود مرات عديدة إليه". ونحن نقول: "من يجرب الإقامة في فندق ماريوت القاهرة سيعود بالتأكيد إليه".
ورغم أننا نتحدث عن قصر تاريخي يميز فندق ماريوت القاهرة إلا أنه يتميز بالحداثة والعصرية وتحرص إدارة الشركة المالكة على المحافظة على مقتنيات القصر التاريخية وحماية هذا التاريخ الثقافي والهندسي كونه أحد الكنوز المصرية الوطنية لذلك قامت الشركة بتطوير وتحديث القصر مع وجود برجين رائعين يطلان على نهر النيل ويوفران غرفا فندقية على أعلى مستوى من الرفاهية ويوفر الفندق متعة تذوق الأكلات الشرقية والعالمية في أجواء رائعة ومختلفة حسب أذواق النزلاء فالخيارات موجودة للجميع فالفندق يقدم العديد من الأنشطة المتنوعة طوال اليوم والتي ستجعل الإقامة في هذا الفندق لا تنسى فهو محاط بأجواء ملكية خلابة ومهما نتحدث عن مميزات الفندق تبقى التجربة الحقيقة وزيارة الفندق أجمل وأروع من أية تفاصيل أخرى.
* تطوير مستمر
وأكد المدير المقيم بفندق ماريوت القاهرة عمر طنطاوي قائلا: لدينا استراتيجية تشمل تجديد كل المرافق والخدمات الخاصة بالفندق مع التأكيد على المحافظة على حماية التاريخ الثقافي والهندسي لهذا الفندق. مشيرا إلى أن تكلفة التطوير تبلغ 100 مليون دولار وتم إنفاق نصف المبلغ حتى الآن لتطوير الغرف والخدمات الأخرى وعملية التطوير ستستمر خلال الفترة القادمة في ظل المنافسة الشديدة في القطاع الفندقي.
وأضاف: لدينا خطة مصاحبة لعملية التطوير والتحديث تشمل التدريب وتأهيل الموظفين لمواكبة هذا التغير وهذة النقلة النوعية الكبيرة والعنصر البشري مهم لإي نجاح أو تطوير نتطلع إليه.
* فكر اقتصادي
وقال طنطاوي: رغم أن الفندق تملكه شركة حكومية إلا أن الإدارة تعمل بفكر اقتصادي ونهدف إلى المحافظة على الأصول الموجودة وتطويرها مشيرا إلى أن الأعوام الماضية حقق الفندق أرباحا جيدة والإيرادات زادت بنسبة 32 في المئة وبلاشك أن عملية التطوير ستزيد من الأرباح ومن الإيرادات في المستقبل.
وقال عمر طنطاوي: لدينا برنامج خاص لهذا الصيف ونحن ندعو الجميع لزيارة مصر وتجربة الإقامة في فندق ماريوت القاهرة بخاصة مع إطلاق عروض ترويجية لهذا الصيف ولدينا برنامج ممتع خلال شهر رمضان المبارك وسيجد الزائر والسائح العربي تحديدا أجواء رائعة في رمضان مع تقديم أسعار خاصة وعروض ترويجية تنافسية.
القاهرة – عيسى المسعودي
نظمت مؤخرا هيئة تنشيط السياحة المصرية بالتعاون مع مجلة "سواح" جولة تعريفية لوفد إعلامي خليجي بمشاركة " الشبيبة" لرصد المقومات السياحية المصرية والتعرف على الفرص الاستثمارية الموجودة في القطاع السياحي بشكل خاص ومدى استعداد ومواكبة القطاع الفندقي للمرحلة القادمة التي يتوقع أن تشهد نقلة نوعية وطفرة كبيرة على مستوى القطاع السياحي.
ورغم أن الجولة شملت العديد من المواقع والمناطق السياحية الرائعة إلا أن زيارة قصر الجزيرة في قلب فندق ماريوت القاهرة تعد الزيارة المثيرة والتجربة الفريدة الممتعة التي تأخذك إلى جزء وحقبة مهمة في تاريخ مصر حيث يعود بناء قصر الجزيرة التاريخي إلى العام 1869 عندما كان في البداية مقر الإقامة الفاخر للضيوف البارزين من ملوك وأمراء عند زيارتهم لمصر بمناسبة حفل افتتاح قناة السويس. بعد ذلك أقام العديد من رؤساء الدول في القصر الذي شهد احتفالات جماعية مذهلة واكتملت روعة القصر وتميزه في ذلك الوقت في موقعه عند جزيرة الزمالك في قلب النيل بحديقة حيوانات وحدائق غنَّاء وتماثيل ولوحات باهضة الثمن والقيمة لأشهر النحاتين والرسامين الأوروبيين.
أما القصر من الداخل فمستوحى من الطراز الشرقي لتلك الحقبة وتزينه رسوم وخطوط هندسية تقليدية من الفن الإسلامي بينما تتناغم في تصميمة الأقمشة والأثاث والمشغولات الفرنسية والشرقية المستوردة من بلدان عديدة بخاصة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
* فندق أسطوري
وعلى مدى السنوات الفائتة ورغم تغير الجهات المالكة للقصر إلا أنه كان دائما محط اهتمام واحترام مالكية الذين حافظوا على إرثه الثقافي وهندسته الفريدة وتاريخه الملكي وفي العام 1982 اصبح القصر قلب فندق ماريوت القاهرة الحالي وخلال تلك الفترة أمضت مجموعة من الخبراء في علم التاريخ والحفاظ على الآثار عدة اشهر لإحصاء محتويات القصر وكنوزه ووضعت تصامييم أولية لعملية الترميم فتمت إعادة ترميم نافورة من المعدن المشغول وسلم من الرخام وست ساعات حائط والعديد من اللوحات من ضمنها لوحة للأمبراطورة "أوجيني" وطاولة من الرخام من عهد الملك لويس الرابع عشر وعمل فريق من 75 رساما على اعادة ترميم الأسقف العالية بينما انصبت جهود إضافية لإعادة الحدائق الى روعتها الماضية.
وفي العام 1982 افتتح فندق ماريوت القاهرة رسميا وتضمن برجين حديثين من الغرف إضافة الى كامل مساحات القصر الذي أعيد ترميمه وكان في ذلك الوقت اكبر فندق في الشرق الأوسط حيث تضمن 1250 غرفة وسبع أجنحة رئاسية والفندق الوحيد في قلب مدينة القاهرة الذي يتضمن حديقة في مساحاته.
*عيش التجربة
وبعد هذه المقدمة التي تعطينا نبذة عن أهمية هذا القصر التاريخي الذي شهد العديد من المناسبات والفعاليات بحضور زعماء ورؤساء دول مختلفة وغيرهم من النجوم والشخصيات البارزة في مختلف القطاعات نجد أنفسنا أمام معلم مهم من المعالم التاريخية واليوم اصبحت الفرصة متاحة أمام الجميع لزيارة هذا القصر والاستمتاع بأجواء عربية وشرقية وضيافة مصرية وتجربة الإقامة في اجواء من الفخامة والتعرف على كنوز الفندق التاريخية فعند وصولك الى الباب الرئيسي للقصر تبدأ معك رحلة الاستمتاع بروعة القصر وأجوائه الحقيقية فرغم التطور والحداثة إلا أن القصر له بصمة وتفوح منه رائحة التاريخ التي تجدها موجودة وتطير بك في كل أركان الفندق من خلال الصور التاريخية والرسومات واللوحات والتحف النادرة والإنارة والتماثيل القديمة وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي ستكتشفها عند إقامتك وزيارتك لهذا الفندق الذي يتميز بموقع استراتيجي جميل في قلب القاهرة وإطلالة رائعة على نهر النيل وقضاء أوقات ممتعة وسعيدة تبقى في الذاكرة وكما يقول المصريون "من يشرب من ماء النيل لابد أن يعود مرات عديدة إليه". ونحن نقول: "من يجرب الإقامة في فندق ماريوت القاهرة سيعود بالتأكيد إليه".
ورغم أننا نتحدث عن قصر تاريخي يميز فندق ماريوت القاهرة إلا أنه يتميز بالحداثة والعصرية وتحرص إدارة الشركة المالكة على المحافظة على مقتنيات القصر التاريخية وحماية هذا التاريخ الثقافي والهندسي كونه أحد الكنوز المصرية الوطنية لذلك قامت الشركة بتطوير وتحديث القصر مع وجود برجين رائعين يطلان على نهر النيل ويوفران غرفا فندقية على أعلى مستوى من الرفاهية ويوفر الفندق متعة تذوق الأكلات الشرقية والعالمية في أجواء رائعة ومختلفة حسب أذواق النزلاء فالخيارات موجودة للجميع فالفندق يقدم العديد من الأنشطة المتنوعة طوال اليوم والتي ستجعل الإقامة في هذا الفندق لا تنسى فهو محاط بأجواء ملكية خلابة ومهما نتحدث عن مميزات الفندق تبقى التجربة الحقيقة وزيارة الفندق أجمل وأروع من أية تفاصيل أخرى.
* تطوير مستمر
وأكد المدير المقيم بفندق ماريوت القاهرة عمر طنطاوي قائلا: لدينا استراتيجية تشمل تجديد كل المرافق والخدمات الخاصة بالفندق مع التأكيد على المحافظة على حماية التاريخ الثقافي والهندسي لهذا الفندق. مشيرا إلى أن تكلفة التطوير تبلغ 100 مليون دولار وتم إنفاق نصف المبلغ حتى الآن لتطوير الغرف والخدمات الأخرى وعملية التطوير ستستمر خلال الفترة القادمة في ظل المنافسة الشديدة في القطاع الفندقي.
وأضاف: لدينا خطة مصاحبة لعملية التطوير والتحديث تشمل التدريب وتأهيل الموظفين لمواكبة هذا التغير وهذة النقلة النوعية الكبيرة والعنصر البشري مهم لإي نجاح أو تطوير نتطلع إليه.
* فكر اقتصادي
وقال طنطاوي: رغم أن الفندق تملكه شركة حكومية إلا أن الإدارة تعمل بفكر اقتصادي ونهدف إلى المحافظة على الأصول الموجودة وتطويرها مشيرا إلى أن الأعوام الماضية حقق الفندق أرباحا جيدة والإيرادات زادت بنسبة 32 في المئة وبلاشك أن عملية التطوير ستزيد من الأرباح ومن الإيرادات في المستقبل.
وقال عمر طنطاوي: لدينا برنامج خاص لهذا الصيف ونحن ندعو الجميع لزيارة مصر وتجربة الإقامة في فندق ماريوت القاهرة بخاصة مع إطلاق عروض ترويجية لهذا الصيف ولدينا برنامج ممتع خلال شهر رمضان المبارك وسيجد الزائر والسائح العربي تحديدا أجواء رائعة في رمضان مع تقديم أسعار خاصة وعروض ترويجية تنافسية.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions