بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قدر فهدى والصلاة والسلام على نبية المصطفى وعلى اله وصحبة ومن بهديهم اقتداء
ايها الشعب العماني هذا اليوم اكتب لكم ملاحظتي البسيطة والتي اتمنى ان لا تكون مجرد كلمات لا اصل لها ولا صحه وفيما يلي مضمونها:
ان الحياة اساسها العبادة , فعبادة الله هي اساس وجودنا على هذه الارض وكل ما فيها للانسان المسلم كي يتفكر في عظمة الله وقدرة الخالق وان نحمد الله على ما اعطى وانعم وان نشكرة على النعم التي انعمها الله علينا...
ولكن للاسف الشديد انه قد اعمى الشيطان بصائرنا وصرنا نلهث لجمع المال ونعيم الدنيا ونسينا حق خالقنا الذي خلقنا وانعم علينا بهذه النعم....
فالموظف الذي اساسه ان يعمل لأجل النهوض بالأمة اصبح انساناً كسولاً لا يفكر إلا في كيف يأتي بالمال ونسى حق امتة ووطنة والرقي بها من خلال خدمتها بكل أمانه واخلاص " نسى ان يؤدي هذه العبادة كما ينبغي لها".
أما المسؤول فصار لا يبدي اي اهميه لرعيته ولا للمسؤوليه المكلف بها فسار يجمع المال والسلطة والمراسم وملئ قلبة كل انواع الانانية والجشع ونسى حق ابناء امته وانه مسؤول وراعي وان كل راعي مسؤول عن رعيته ونسى كيف يصون الامانه المكلف لتأديتها.
.... اصبح الحسد يملئ قلوب الناس واصبحت الانانية في كل مكان فأندثرت معاني الحب والود والوئام والإخاء التي ساغها الاسلام بالتضحية لإجل إسعاد الأخرين وأن نعمل معاً من أجل رقي وبناءِ مجتمعنا , فحل محل قانون الاسلام قانون أخر كلة انانية ألا وهو " عندك فلس تسوى فلس , عندك ريال تسوى ريال "
هذا ما وصلنا الية يا ابناء وطني العزيز ويا أبناء امتي صرنا نعيش في غابةٍ وحوشها المال والجاه والمنصب ونسينا مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف المتمثله في احاديث واقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان, إذا أشتكى منه عضواً تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر" وقولة صلى الله علية وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيةِ ما يحبة لنفسه"
ولم نكتفي بهذا القدر فصرنا نهتك اعراض اخواننا واخواتنا غير مباليين ولا مكترثيين لشي متأثريين ومقديين بما يخططة اعدائنا من خلال نشر الفكر والثقافة الخاطئة من خلال الاعلام المرئي والمسموع والانترنت...
فأصبحنا نستخدم كل شي تقريباً بشكل خاطئ :
فإستخدامنا للهاتف اصبح في هتك الاعراض...
وإستخدامنا للإنترنت اصبح للبحث عن الشهوةِ لا للعلم والمعرفة..
حتى استخدامنا للسيارة اصبح للبهرجة ِوقتل الأنفس بغير الحق معطين لكل معاني والمبادئ الاسلامية عرض الحائط , هذا قول الرسول علية الصلاة والسلام في هذا الشأن " كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه"
أين كنا وأين صرنا.....
اصبحت الوطنية شعارات متمثلة في تشجيع منتخب كرة القدم وعلى علب الماء والمشروبات الغازية وفي جوائز البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات لجني الارباح بمسمى الوطنية
واصبح حب القائد منحصر في المحافل وامام شاشات التلفاز بألاقوال لا بالأفعال " هنا اقصد فئة معينه من الناس"
فأين نحن من صحابة رسوال الله وأبناء تلك العصور الذين خاضوا الحروب لأجل بناء دولتهم وبناءِ امتهم ونشر دينهم فمنهم من ضحى بماله ومنهم من قطعت ايديهم وارجلهم ومنهم من فقد كل ابنائه واحبائه ومنهم من افتدى بنفسه لأجل قائده ولأجل أمته..
أين نحن من صحابة رسول الله وتابعيهم وابناء تلك العصور حيث انهم كانوا يلبون كل ما يأمرهم به رسول الله صلى الله علية وسلم بكل إخلاص وأمانه واتقان وكانوا يتسابقون لذلك غير مكترثيين بالمال ولا لشي غير كسب حب رسول الله وطاعة امره وأن يرتقوا بدينهم ودولتهم ومجتمعهم...
علينا جميعا أن نؤدي كل ما يملية لنا ولي امرنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بكل أمانةٍ وإخلاص وإتقان لانه اعلم بأمورنا ومصلحتنا وعلينا أن لا ننسى أن طاعة السلطان قابوس هي من طاعة اللة وطاعة الرسول.
فأصبح بعضنا لا يستمع لخطابات ونصائح ولقاءات السلطان وأوامره بمحمل الجد ولا ينفذها كما ينبغي لها متجاهلاً شي مهم جدا وخطير ألا وهو أن طاعة السلطان مقرونه ومرتبطة بطاعة الله وطاعة الرسول فحين لا نصغي لنصائح السلطان واوامرة فهذا يغضب الله ويغضب الرسول.
فأعدائنا لا يريدون بنا خيراً فإعلامهم يحاول أن يبدل مفاهيم ديننا وعادتنا وتقاليدنا بمفهوم الديموقراطية والتي اساسها الاسلام ولكن مفهومهم للديموقراطية هو تدمير شعوبنا وان نتخلى عن مبادئنا وديننا وعاداتنا وأن لا نعطي للإسلام ولا للقران ولا للسنة اي مكان في حياتنا وان يصبح كل همنا جمع المال وعصيان ولاة امورنا.
فالإسلام هو من اتى بمفهموم الديموقراطية " وشاورهم في الامر" " وامرهم شورى بينهم"
فحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه انتهج نهج قائدنا ومعلمنا محمدٍ صلى الله علية وسلم فأنشى مجلساً للشورى وعلينا ان نحترم هذا المجلس كون ان هناك سورة كاملة في القران الكريم اسمها الشورى. كما ان صاحب الجلاله كل شي يقوم به مبنيٌ على اساس الشورى وهي الديموقراطية الحق..
من هذا المنطلق علينا أن لا نقع في وحل الإعلام المسلط علينا وأن لا نؤمن بالمبادئ والمعتقدات التي يحاول اعدائنا ان يزرعوها في عقولنا وعقول ابنائنا الذين هم بناة المستقبل وعلينا أن نأخذ العبرة من الأخرين ( افغانستان والعراق وفلسطين وغيرها من شعوب العالم)
هنا اكرر واؤكد ما قلتة سابقا انه علينا ان نستمع لخطابات السلطان ونصائحة واومره في الجولات السامية وهي متوفرة على الانترنت وان ننفذها بكل أمانة وإخلاص لان فيها خير مجمتعنا ورقي وطننا.
كم هي حكمة الله حين ربط طاعة ولي الامر بطاعتة وطاعتة رسولة لكي يحذر المسلمين من مكر وحيل اعدائهم وعلينا ان نعمل بكل ما يأمرنا الله به وأن لا نغضبة ونغضب رسولة وان لا نسمح لاعدائنا ان ينتصروا علينا وان لا نسمح لاصحاب القلوب المريضه والعقول الجاهلة المظلمة ان تجرنا للجحيم وللوحل وأن لا نسمح لأي كان بأن يهدم منجزاتنا وان يوقف مسيرتنا في بناءِ نهضتنا..
وعلينا جميعا أن نقف مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله لبناء نهضتنا وأن نؤدي واجبتنا بكل امانةٍ واخلاص من اجل الرقي بإمتنا وشعبنا ووطننا الغالية سلطنة عمان وحب قائدها العظيم.
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير،،،،،
محبكم/ يوسف بن احمد بن عبدالله الهوتي
الحمد لله الذي قدر فهدى والصلاة والسلام على نبية المصطفى وعلى اله وصحبة ومن بهديهم اقتداء
ايها الشعب العماني هذا اليوم اكتب لكم ملاحظتي البسيطة والتي اتمنى ان لا تكون مجرد كلمات لا اصل لها ولا صحه وفيما يلي مضمونها:
ان الحياة اساسها العبادة , فعبادة الله هي اساس وجودنا على هذه الارض وكل ما فيها للانسان المسلم كي يتفكر في عظمة الله وقدرة الخالق وان نحمد الله على ما اعطى وانعم وان نشكرة على النعم التي انعمها الله علينا...
ولكن للاسف الشديد انه قد اعمى الشيطان بصائرنا وصرنا نلهث لجمع المال ونعيم الدنيا ونسينا حق خالقنا الذي خلقنا وانعم علينا بهذه النعم....
فالموظف الذي اساسه ان يعمل لأجل النهوض بالأمة اصبح انساناً كسولاً لا يفكر إلا في كيف يأتي بالمال ونسى حق امتة ووطنة والرقي بها من خلال خدمتها بكل أمانه واخلاص " نسى ان يؤدي هذه العبادة كما ينبغي لها".
أما المسؤول فصار لا يبدي اي اهميه لرعيته ولا للمسؤوليه المكلف بها فسار يجمع المال والسلطة والمراسم وملئ قلبة كل انواع الانانية والجشع ونسى حق ابناء امته وانه مسؤول وراعي وان كل راعي مسؤول عن رعيته ونسى كيف يصون الامانه المكلف لتأديتها.
.... اصبح الحسد يملئ قلوب الناس واصبحت الانانية في كل مكان فأندثرت معاني الحب والود والوئام والإخاء التي ساغها الاسلام بالتضحية لإجل إسعاد الأخرين وأن نعمل معاً من أجل رقي وبناءِ مجتمعنا , فحل محل قانون الاسلام قانون أخر كلة انانية ألا وهو " عندك فلس تسوى فلس , عندك ريال تسوى ريال "
هذا ما وصلنا الية يا ابناء وطني العزيز ويا أبناء امتي صرنا نعيش في غابةٍ وحوشها المال والجاه والمنصب ونسينا مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف المتمثله في احاديث واقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم للمسلم كالبنيان, إذا أشتكى منه عضواً تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر" وقولة صلى الله علية وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيةِ ما يحبة لنفسه"
ولم نكتفي بهذا القدر فصرنا نهتك اعراض اخواننا واخواتنا غير مباليين ولا مكترثيين لشي متأثريين ومقديين بما يخططة اعدائنا من خلال نشر الفكر والثقافة الخاطئة من خلال الاعلام المرئي والمسموع والانترنت...
فأصبحنا نستخدم كل شي تقريباً بشكل خاطئ :
فإستخدامنا للهاتف اصبح في هتك الاعراض...
وإستخدامنا للإنترنت اصبح للبحث عن الشهوةِ لا للعلم والمعرفة..
حتى استخدامنا للسيارة اصبح للبهرجة ِوقتل الأنفس بغير الحق معطين لكل معاني والمبادئ الاسلامية عرض الحائط , هذا قول الرسول علية الصلاة والسلام في هذا الشأن " كل المسلم على المسلم حرام: عرضه وماله ودمه"
أين كنا وأين صرنا.....
اصبحت الوطنية شعارات متمثلة في تشجيع منتخب كرة القدم وعلى علب الماء والمشروبات الغازية وفي جوائز البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات لجني الارباح بمسمى الوطنية
واصبح حب القائد منحصر في المحافل وامام شاشات التلفاز بألاقوال لا بالأفعال " هنا اقصد فئة معينه من الناس"
فأين نحن من صحابة رسوال الله وأبناء تلك العصور الذين خاضوا الحروب لأجل بناء دولتهم وبناءِ امتهم ونشر دينهم فمنهم من ضحى بماله ومنهم من قطعت ايديهم وارجلهم ومنهم من فقد كل ابنائه واحبائه ومنهم من افتدى بنفسه لأجل قائده ولأجل أمته..
أين نحن من صحابة رسول الله وتابعيهم وابناء تلك العصور حيث انهم كانوا يلبون كل ما يأمرهم به رسول الله صلى الله علية وسلم بكل إخلاص وأمانه واتقان وكانوا يتسابقون لذلك غير مكترثيين بالمال ولا لشي غير كسب حب رسول الله وطاعة امره وأن يرتقوا بدينهم ودولتهم ومجتمعهم...
علينا جميعا أن نؤدي كل ما يملية لنا ولي امرنا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بكل أمانةٍ وإخلاص وإتقان لانه اعلم بأمورنا ومصلحتنا وعلينا أن لا ننسى أن طاعة السلطان قابوس هي من طاعة اللة وطاعة الرسول.
فأصبح بعضنا لا يستمع لخطابات ونصائح ولقاءات السلطان وأوامره بمحمل الجد ولا ينفذها كما ينبغي لها متجاهلاً شي مهم جدا وخطير ألا وهو أن طاعة السلطان مقرونه ومرتبطة بطاعة الله وطاعة الرسول فحين لا نصغي لنصائح السلطان واوامرة فهذا يغضب الله ويغضب الرسول.
فأعدائنا لا يريدون بنا خيراً فإعلامهم يحاول أن يبدل مفاهيم ديننا وعادتنا وتقاليدنا بمفهوم الديموقراطية والتي اساسها الاسلام ولكن مفهومهم للديموقراطية هو تدمير شعوبنا وان نتخلى عن مبادئنا وديننا وعاداتنا وأن لا نعطي للإسلام ولا للقران ولا للسنة اي مكان في حياتنا وان يصبح كل همنا جمع المال وعصيان ولاة امورنا.
فالإسلام هو من اتى بمفهموم الديموقراطية " وشاورهم في الامر" " وامرهم شورى بينهم"
فحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه انتهج نهج قائدنا ومعلمنا محمدٍ صلى الله علية وسلم فأنشى مجلساً للشورى وعلينا ان نحترم هذا المجلس كون ان هناك سورة كاملة في القران الكريم اسمها الشورى. كما ان صاحب الجلاله كل شي يقوم به مبنيٌ على اساس الشورى وهي الديموقراطية الحق..
من هذا المنطلق علينا أن لا نقع في وحل الإعلام المسلط علينا وأن لا نؤمن بالمبادئ والمعتقدات التي يحاول اعدائنا ان يزرعوها في عقولنا وعقول ابنائنا الذين هم بناة المستقبل وعلينا أن نأخذ العبرة من الأخرين ( افغانستان والعراق وفلسطين وغيرها من شعوب العالم)
هنا اكرر واؤكد ما قلتة سابقا انه علينا ان نستمع لخطابات السلطان ونصائحة واومره في الجولات السامية وهي متوفرة على الانترنت وان ننفذها بكل أمانة وإخلاص لان فيها خير مجمتعنا ورقي وطننا.
كم هي حكمة الله حين ربط طاعة ولي الامر بطاعتة وطاعتة رسولة لكي يحذر المسلمين من مكر وحيل اعدائهم وعلينا ان نعمل بكل ما يأمرنا الله به وأن لا نغضبة ونغضب رسولة وان لا نسمح لاعدائنا ان ينتصروا علينا وان لا نسمح لاصحاب القلوب المريضه والعقول الجاهلة المظلمة ان تجرنا للجحيم وللوحل وأن لا نسمح لأي كان بأن يهدم منجزاتنا وان يوقف مسيرتنا في بناءِ نهضتنا..
وعلينا جميعا أن نقف مع حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله لبناء نهضتنا وأن نؤدي واجبتنا بكل امانةٍ واخلاص من اجل الرقي بإمتنا وشعبنا ووطننا الغالية سلطنة عمان وحب قائدها العظيم.
ولكم مني جزيل الشكر والتقدير،،،،،
محبكم/ يوسف بن احمد بن عبدالله الهوتي