
( 1 )
ها أنا ذا أعيد نوبة الجنون الليلة
فأرتكب أعظم جريمة في مدينة القلوب
ثاراً لكرامتي ولأحلامي ولرجولة نفسي
ها أنا ذا أعيد نوبة الجنون الليلة
أعزائي لست من هواة المقدمات التحليلية
أو الفلسفة ولا أنا دكتور علم النفس أو حتى عالم
إلى أي علم أخر
لذا لا داعي للتطويل أو التدوير في مجريات الأحداث
والكلام الفاضي والمليان
دعوني في مصيبتي
ما أن خاضت أول اختبار لها حتى أعلنت رسوبها وبدرجة كبيرة
في هذا الزمن لا مجال للعهد أو الوعد أنه ينقض في ثواني
الحب اصبح شيء مرعب بلا إحساس
المصالح تطاردنا فيه من كل النواحي
بل أحيانا تحاصرنا
هي التي قالت يوما ليس ببعيد أخاف إنك تنساني أو تأخذك أخرى مني
وبكل سهولة نست كل ذلك
هذه وجوه نعايشها لا تسيء الضن
(2 )
وجع الكلمات
البعض لا يعرف الحب بقدر ما يعرف الكراهية
كم من بشر يرتكبون جرائم باسم الحب
هل تحاول نسيان جراحك إذا كانت إجابتك ب لا فآنت إنسان
ضعيف في اغتيال أحز انك
علينا أن ننسى لكي نستطيع العيش بهدوء
الحب في الزمن كاليتيم لا يجد من يرعاه
الخيانة لدى البعض كالعلكة يمضغها ويغذ فها ليجدد العلكة من جديد
هل الحب في هذا الزمان لا يعرف العفاف والطهر
البعض جبان لدرجة انه يهرب من المواجهة
( 3 )
حزن يأس.....
وبداخل الروح تكونت شلالات من الصمت والحزن ....
إحساس ما يعتريني وشخص ما يناديني بعودة إلى ....
وفي نفس الوقت حاجز ما يمنع هذا الصوت من الوصول إلى ....
يصلني هذا الصوت وكأنه يصطدم بشيء ما قبل وصله.....
وكنت أتمنى أن يكون هذا السد المانع سراياً .....
هنا ارجع و أتتذكر بأن لحظات الوداع محزنة ....
ولكن ماذا اعمل هذا حكم القدر ...
الشيء الوحيد الذي أعيش فيه ألان هو.....
سلمت لك روحي ...
يا من وقف السد مانع بيني وبينك ....
حزن يأس.....
وبداخل الروح تكونت شلالات من الصمت والحزن ....
إحساس ما يعتريني وشخص ما يناديني بعودة إلى ....
وفي نفس الوقت حاجز ما يمنع هذا الصوت من الوصول إلى ....
يصلني هذا الصوت وكأنه يصطدم بشيء ما قبل وصله.....
وكنت أتمنى أن يكون هذا السد المانع سراياً .....
هنا ارجع و أتتذكر بأن لحظات الوداع محزنة ....
ولكن ماذا اعمل هذا حكم القدر ...
الشيء الوحيد الذي أعيش فيه ألان هو.....
سلمت لك روحي ...
يا من وقف السد مانع بيني وبينك ....
( من صميم مجموعة أحساس )
