شوف غيري حتى لو قلبي يبيك
شوف غيري أنا ما أنفع معاك
انت تلقا من يحبك ويشريك
وأنا بلقاء من ينسيني غلاك
ياحرام الوقت ضيعته عليك
ياخساره القلب بحساسه شراك
لاتفكر اني بندم وجيك
قلبي اليوم ما همه رضاك
لاتأثر لو عيوني ترتجيك
لايهمك حتى لو بتعب وراك
ياحسافه وقت ضيعته عليك
اعتبرني كلام من اللي كتبته
كل ماضاق بك الكون قريته
اعتبرني حزنك اللي كتمته
أو دمع في لحظة حزن بكيته
اعتبرني الغالي اللي ذكرته
او الماضي اللي نسيته
او اقولك
اعتبرني اللي تعتبره
المهم في النهايه تكون حبيته
انت عمري وابتساماتي والعذاب
وانت من غيرك ترى ماني محسوب
مثل صفر خالف ارقام الحساب
في شماله تاه يبحث عن جنوب
لو تنـــــاديني وانا وسط
([التراب]) .... جاوبك
عظمي ولو قبري
([عميــــــق])
كيف الفرح لا من بدأ يظهر على غيمه حزن؟!
وكيف الأمل والتشاؤم يتفق؟!
وكيف القمر والشمس في وقت واحد تجتمع؟!
كيف أنت
وكيف أنا
وكيف الطريق يضمنا !!
بس المهم إني أقول:
حبك أمل
حبك فرح
حبك وسام أتقلده
وهذا الاهم
أبكي قصيده وأشبك البيت بالبيت
وأشكي قوافي الليل من كل ضيقه
وأدخل في بحور الشعر لامن تجليت
وأغوص في وسط البحور العميقه
في حبكم لاني بحي ولا ميت
كني كسير الطير ماله طريقه
الزمن يفرض سؤال كل إجاباته محال
السعادة شيء واضح ولامن وحي الخيال
كلنا محد سلم من تعاسه أو ألم
بس من هو اللي فينا من وسط قلبه أبتسم
أنا مو قصدي تشاؤم ولابجراحك أساهم
أنا من قلبي أحاول ألقى بس إنسان فاهم
أول نهاري دمع عيني عصيته
وتالي نهاري دمع عيني عصاني
أنا الذي من بد حيي هويته
وهو الذي من بد حيي هواني
أنا الذي سم العقارب سقيته
وهو الذي سم الأفاعي سقاني
الله يلعن والدي إن نسيته
والله يلعن والديه إن نساني
حَماسيونَ في وجه الأعادي تدق بنا الأيادي الغاضباتُ
حَماسيون للأقصى فداءُ وللقدسِ الجريحة تضحياتُ
حَماسيون في بحر المنايا تطاوله الدماء الدافقاتُ
وَإن جفّت بحارُ الأرض دهراً فنحن بها البحار الغاضباتُ
وَفي الساحات نحن الانتصار حـماس لا ينكسها الشتاتُ