الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :
قال النبي عليه السلام " كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه "
يا أخي انا بصراحة لا اتصور ان هناك من لم تصله دعوة الاسلام مع انها دعوة عامه لكل الناس وهناك وسائل كثيرة كشريط او كتاب او ان يسمع من الناس او التلفاز او غير ذلك مما يسخبره عن الاسلام حتى لو اسمه لكن نحن سوف نفرض انه لم يتوفر عنده هذا كله
فنقول ان هذا كمن لم يبعث الله له رسول يبلغه فهذا ليس عليه شئ لقول الله تعالى " وما كنا معذبيهم حتى نبعث فيهم رسولا " وفي هذه الحالة يعامل معاملة اهل الفترة اللذين يختبرههم الله عز وجل يوم القيامة فان استجابوا فله الجنة وان لم يستجيبوا فالنار موعدهم .
هذا والله تعال اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم الفاضل ..
لطالما حيرني هذا السؤال .. و دار في ذهني مرات عديدة .. و خاصة عندما أرى الأطفال الذي يدينون بغير دين الإسلام .. و أقول : يا هل ترى .. ما مصيرهم عندما يكبرون .. هل سبقون على ديانتهم تلك ؟!
و لكني للأسف .. أتناسى الموضوع .. و أُخرِس نفسي بإجابة واحدة .. إلى أن يوفقني الله و أسأل أحد المشائخ ..

الإجابة التي أُسكِت بها نفسي هي أنَ الله تعالى قد خلق للإنسان العقل الذي ميزه عن سائر الكائنات .. فعندما يكبر هذا الطفل .. يجب عليه إستخدام عقله في تدبّر هذا الكون .. و من ثم سيرشده عقله ترديجياً إلى ديننا الإسلامي الحنيف ..

هذا ما لدي .. و الله تعالى أعلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وجدت هذه المسائل في التكليف في كتاب شرح غاية المراد للشيخ عبدالله القنوبي...وقد يكون في بعض هذه المسائل ما يجيب على تساؤلاتكم. ان شاء الله تعالى

1ــــ تكليف المنقطع في جزيرة

ـ إن كان لم تصل إليه أي رسالة قط فهو مكلف بتوحيد الله من عقله...

ـ وإن كان على ديانة غير الاسلام كاليهودية والنصرانية فهو متعبد بتعاليم تلك الديانة حتى يسمع عن الإسلام فإذا سمع عنه فلا عذر له قال تعالى..(( إن الدين عند الله الإسلام))...وقوله (( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )).......


فنسطيع اذا أن نفهم من هذا الكلام انه على اعتبار انه لم تصله الرسالة فهو مكلف بالتوحيد من عقله.......

أما اذا سمع عن الاسلام فلا عذر له.....والآن كما قال الاخ/ الاخت بلسم الحياة..لا نتصور ان أحدا لم يسمع عن الاسلام..خاااصة مع انتشار وسائل الاعلام والضائيات وغيره.....!!
2ـ تكليف أطفال المشركين قبل البلوغ

قيل فيهم أكثر من قول والقول الراجح عند أصحابنا هو ...
1ـ هم في الجنة لأنهم لا ذنب لهم وليسوا محاسبين بذنوب آبائهم (( ولا تزر وازرة وزر أخرى))ا

جزاكم الله خيرا أخواني على مداخلاتكم الطيبة


تحياتي لكم