نزوى- سالم بن سليمان المسروري

واصلت الدورة التدريبية "طرق تطوير تداول وحفظ وتجميد وتصنيع الأسماك" والتي تنظمها الجمعية العمانية لحماية المستهلك فعالياتها بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمنطقة الداخلية خلال الفترة وذلك في اليوم الثاني حيث قدمت 4 أوراق عمل بدأها نائب مدير رقابة الأغذية ببلدية مسقط عيسى بن خلفان الريامي في ورقته بكيفية ضبط جودة وسلامة الأسماك ودور بلدية مسقط حول الضوابط الخاصة بالأسماك، كما قدم الطبيب البيطري ببلدية نزوى د.منصور منصور عوض الله ورقة بعنوان "تداول وحفظ الأسماك"، حيث تطرق فيها إلى الحفظ والتصنيع التقليدي للأسماك والطرق الحديثة في تصنيع الأسماك.

وبعد الاستراحة كان الحضور على موعد مع المهندسة ندى نعمة والمهندس عماد عمون والمدربة نانسي عواضه من خلال ورقتي عمل "طرق الحفظ والتصنيع التقليدي للأسماك" و"الطرق الحديثة في تصنيع الأسماك" حيث تم التطرق إلى موضوع التبريد وأنواعه وطرق الحفظ بالتبريد والتجميد وأنواع التجميد وطرق الحفظ بالتجميد كذلك التمليح وطرق التمليح، كما تم التطرق إلى التغيرات التي تحدث على الأسماك المملحة أثناء التخزين والتدخين ثم خطوات تصنيع الأسماك المدخنة والعوامل التي تؤثر على الأسماك المدخنة والتغييرات التي تحدث على منتجات الأسماك عند تدخينها ثم حفظ الأسماك بالأشعة وتأثير المعاملة بالإشعاع على المكونات الغذائية للأسماك وأهمية التشعيع في حفظ الأسماك وتعليب الأسماك وتصنيع دقيق السمك وبروتين السمك وتصنيع مخلفات الأسماك.

ويشارك في هذه الدورة العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية كمديرية الزراعة بالمنطقة الداخلية وبلدية نزوى وبلدية مسقط وجمعيات المرأة العمانية بالمنطقة وجامعة نزوى، وحول أهداف الدورة قال خبير في الجودة ومتخصص في علوم الإنتاج الحيواني وعضو هيئة إدارية في جمعية المستهلك بلبنان المهندس عمان عمون: إن الهدف من هذه الدورة هو تفعيل وتعزيز دور المرأة العمانية في مجال تداول وحفظ الأسماك ونشر الوعي من خلال المشاركات من المؤسسات المختلفة، كما أنها تهدف إلى زيادة المعرفة في مجال الأسماك وإعطاء نبذة عن التقنيات الحديثة في التصنيع ومشاركة فاعلة من المرأة في الدورة الاقتصادية وخاصة أن قطاع الأسماك قطاع مهم في الاقتصاد.

وعن الدورة قالت مسؤولة قسم مراقبة وسلامة الغذاء في جمعية المستهلك بلبنان واختصاصية في علوم وتصنيع الغذاء المهندسة ندى نعمة: إن هذه الدورة هي ضمن سلسلة من الدورات وهي الدورة الثانية بعد الدورة الأولى التي أقيمت في صحار، حيث تأتي في إطار التعاون بين جمعية المستهلك بلبنان والجمعية العمانية لحماية المستهلك والهدف منها تقوية قدرات المرأة الريفية في مجال تصنيع الغذاء والتي هي الطريقة السليمة لحفظ وتصنيع المنتجات الرئيسية كالمربيات والمخللات إلى آخره.

وأضافت: كما أن هناك دورة تدريبية في المستقبل عن مجال تصنيع الحليب وحفظ وتصنيع اللحوم الحمراء وطرق المحافظة على الطعام أثناء الإعداد والحفظ والطهي وكيفية تغليف وتعليب وإقامة المعارض والتسويق والبيع مستفيدين من التجربة اللبنانية وعلى أمل أن تكون هناك زيارات متبادلة من مجموعة نسائية رائدة للتعرف على خبرة المرأة اللبنانية والجمعيات اللبنانية في مجال التصنيع الغذائي وختمت نعمة كلامها بالشكر الجزيل لرئيس الجمعية العمانية حماية المستهلك والأمين العام للاتحاد العربي للمستهلك سعيد بن ناصر الخصيبي على جهده المبذول في مجال تبادل الخبرات العربية وحماية المستهلك العماني ورفع شأن المرأة العمانية من خلال هذه الفعاليات.

وعن الدورة كذلك قال علي بن مسعود الراشدي من بلدية بهلاء: إن هذه الدورة هي من صميم مجالي العملي كرئيس قسم الرقابة الغذائية والبيطرة ولقد استفدت الكثير من المدربين الذين ألقوا أوراق عملهم حيث إنهم مختصون في مجالات الغذاء مما مكنني من الاستفادة الجمة والتعرف على العديد من الضوابط والشروط الخاصة في التعامل مع الأسماك سواء من حيث تداولها أو حفظها أو تصنيعها كما أنني أتمنى أن تتكرر مثل هذه الدورات بصفة دورية للتعرف على أي مستجدات في هذا الجانب.