أقدم لكم ايها المشتركون ، هذه القصة التي كُتبتْ في بداية مشواري الأدبي ، وعطائي الثقافي .. ولكم الحُكم عليها .. رغم أني لم أُغيّر منها حرفاً واحداً .. أو أُضيف عليها عبارة واحدة قطعية .
بالطبع لن / أكتب لها عنوانها هنا .. لغاية في نفس المرتاح .
كانت تتلمس له العُذر أن يتخطى الصبا إلى الشباب إيذاناً بأقبال اتلرجولة فكانت تنسب إلىإلى طيش الشباب كل ما يقع منه ، وكان لها عذرها عن هذا التسامح معه فلو أنه لم يكن إبنها الذي غذى من دمها فهو إبنها الذي ضمته على صدرها رضيعاً .
أخذت نزوات محمد تزداد .. تدفعه إلى ألوان من الطيش كانت أمه تحتمله في صبر وسكون .. لكنها ضاقت ذرعاً بهذا الطيش .. حين علمت بأنه يجتمع بشلة من أصدقاء السوء ، كانت تخشى عليه من لهوه معهم لأنهم وسيلة لأفساده .... فكرت عائشه في الأمر طويلاً .. كانت ثرية جداً .. انصرف تفكيرها في إبعاده عن البلد .. وصل بها التفكير أن ترسله للدراسة إلى اوروبا ( بريطانيا ) تحديداً ، وذلك لمواصلة دراسته بعيداً عن هذه الشلة الرذيلة .. إغتبط محمد بهذا السفر .. ليس حرصاً على مصلحته ودراسته أو نجاحه عن زملائه .. لكنه ، من أجل أنه يكون بعيداً عن مراقبة أمه له ..
وذات يوم أتصل بها يُخبرها أن المدرسة أخطرته خطياً ، عن رغبتها في قسط من المال، نظراً لزيادة التكاليف الدراسية في برطانيا .. وأنه يمارس نشاطه المدرسي بكل همّة .. فلم تتردد هذه الأم التي آثرتْ بمالها لولدها ، وارسلتْ له كيف شاء ورغب . وبدا عليه آثار الترف والبذخ طاغياً على تصرفاته ، ولمّا لم يفلح في الدراسة ، أرسل إلى أمه كتاباً يطلب العودة ، نظراً لآنه سأم حياة الغربة .. وأنه يسعى أن يكون إلى جانبه .. فاقتنعت امه ، بأنها تستطيع توجيهه وهو قريب منها فضلاً عن حياة الأغتراب ..
وفور وصوله ، تسلمّ أعمال والدته .. من عقارات وأموال .. مُقنعاً إياها ، أنه من الواجب عليه أن يؤدي دوره في الحياة .. وأن تستريح .. فهذا حقه ويجب عليه القيام به . فوافقتْ على مضض ،وعلى تعهد من خاله، ومراقبة تصرفاته .. ولم تمر إلا سنوات قليلة ..حتى كتب محمد كل العقارات بإسمه وسيطر عليها سيطرة تامة ..وأمتلك الشركة إدارة .. فكتب إلى أمه / هذه الكلمات ( أمي .. أنا صاحب الشركة .. أرجو أن تكفّي عني ، نصائحك .. واعلمي أني صاحب الحق ، فأنا قد عملت بهذه الأموال حتى نمتْ وترعرت بحسن إداري .. ولا أقبل بعد اليوم أي تدخل في شأنها ..) .
وقفت الأم باكية ..تمتلكها الحيرة والخوف من المصير الآتي .. أدى بها إلى ثورة نفسية .. ثم القتْ نظرة قوية في عينيه .. ثم أقفلتْ الباب وراءها، تحمل قلبها بيدها .. والسنون الطوال التي سعتْ لحصادها ، تلاحقها بسوداوية تصرف ولدها .
بالطبع لن / أكتب لها عنوانها هنا .. لغاية في نفس المرتاح .
وإليكم القصة .
كانت تتلمس له العُذر أن يتخطى الصبا إلى الشباب إيذاناً بأقبال اتلرجولة فكانت تنسب إلىإلى طيش الشباب كل ما يقع منه ، وكان لها عذرها عن هذا التسامح معه فلو أنه لم يكن إبنها الذي غذى من دمها فهو إبنها الذي ضمته على صدرها رضيعاً .
أخذت نزوات محمد تزداد .. تدفعه إلى ألوان من الطيش كانت أمه تحتمله في صبر وسكون .. لكنها ضاقت ذرعاً بهذا الطيش .. حين علمت بأنه يجتمع بشلة من أصدقاء السوء ، كانت تخشى عليه من لهوه معهم لأنهم وسيلة لأفساده .... فكرت عائشه في الأمر طويلاً .. كانت ثرية جداً .. انصرف تفكيرها في إبعاده عن البلد .. وصل بها التفكير أن ترسله للدراسة إلى اوروبا ( بريطانيا ) تحديداً ، وذلك لمواصلة دراسته بعيداً عن هذه الشلة الرذيلة .. إغتبط محمد بهذا السفر .. ليس حرصاً على مصلحته ودراسته أو نجاحه عن زملائه .. لكنه ، من أجل أنه يكون بعيداً عن مراقبة أمه له ..
وذات يوم أتصل بها يُخبرها أن المدرسة أخطرته خطياً ، عن رغبتها في قسط من المال، نظراً لزيادة التكاليف الدراسية في برطانيا .. وأنه يمارس نشاطه المدرسي بكل همّة .. فلم تتردد هذه الأم التي آثرتْ بمالها لولدها ، وارسلتْ له كيف شاء ورغب . وبدا عليه آثار الترف والبذخ طاغياً على تصرفاته ، ولمّا لم يفلح في الدراسة ، أرسل إلى أمه كتاباً يطلب العودة ، نظراً لآنه سأم حياة الغربة .. وأنه يسعى أن يكون إلى جانبه .. فاقتنعت امه ، بأنها تستطيع توجيهه وهو قريب منها فضلاً عن حياة الأغتراب ..
وفور وصوله ، تسلمّ أعمال والدته .. من عقارات وأموال .. مُقنعاً إياها ، أنه من الواجب عليه أن يؤدي دوره في الحياة .. وأن تستريح .. فهذا حقه ويجب عليه القيام به . فوافقتْ على مضض ،وعلى تعهد من خاله، ومراقبة تصرفاته .. ولم تمر إلا سنوات قليلة ..حتى كتب محمد كل العقارات بإسمه وسيطر عليها سيطرة تامة ..وأمتلك الشركة إدارة .. فكتب إلى أمه / هذه الكلمات ( أمي .. أنا صاحب الشركة .. أرجو أن تكفّي عني ، نصائحك .. واعلمي أني صاحب الحق ، فأنا قد عملت بهذه الأموال حتى نمتْ وترعرت بحسن إداري .. ولا أقبل بعد اليوم أي تدخل في شأنها ..) .
وقفت الأم باكية ..تمتلكها الحيرة والخوف من المصير الآتي .. أدى بها إلى ثورة نفسية .. ثم القتْ نظرة قوية في عينيه .. ثم أقفلتْ الباب وراءها، تحمل قلبها بيدها .. والسنون الطوال التي سعتْ لحصادها ، تلاحقها بسوداوية تصرف ولدها .