سعادة الإسماعيلية: حزينة لعدم دعوة الريا

    • سعادة الإسماعيلية: حزينة لعدم دعوة الريا

      * دائرة الرياضة النسائية تقوم بإعداد المنتخبات النسائية ومن ثم تقوم بضمها أما للاتحادات أو إلى الأندية التابعة للمراكز.

      متابعة- زينب الزدجالية

      نموذج من عدة نماذج للمرأة العمانية الناجحة رياضيا، عبرت عن حبها الرياضي بتولي العديد من المناصب الإدارية إلى أن تربعت دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية .. سعادة الإسماعيلية من مؤسسات الرياضة النسائية بالسلطنة وحتى الآن تظل قدوة لمثيلاتها من النساء .

      "الشبيبة" أجرت حوارا خاصا مع الإسماعيلية لتتعرف على هموم ومشاكل الرياضة النسائية.

      * كيف كانت البداية؟

      مارست الرياضة من المراحل الدنيا في فترة دراستي عندما كنت بدولة الإمارات وعند عودتي إلى السلطنة شاركت بالمسابقات المدرسية وبالتحديد ألعالب القوى وفي جري 100 متر و 400 متر وحصلت على المركز الأول في الـ100 متر والمركز الثاني في جري 400 متر وكانت هذه المسابقات على مستوى السلطنة.

      أما عن دراستي الأكاديمية فقد كانت مغايرة تماما عن هوايتي فقد درست بالكويت في مجال الإخراج المسرحي وبعد التخرج عملت في الهيئة العامة لأنشطة الشباب والرياضة، حيث تدرجت في المناصب إلى أن تم إشهار قسم الأنشطة النسوية في العام 1993 وكنت من أولى النساء العاملات في القسم والذي أوليته جل حبي واهتمامي .

      * كيف توفقين بين عملك بلجنة رياضة المرأة وكونك مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية ؟

      كلا العملين يكملان بعضهما بعضا، فالدائرة تكمّل أعمال اللجنة واللجنة تكمّل أعمال الدائرة، والحمدلله العمل يمر على قدم وساق وبدون خلافات.

      وهذا ما يميز عمل المرأة الرياضية في السلطنة، فهي تتفق في جميع الأمور دون النظر الى دائرة أو لجنة وهذا ما عهدناه في المرأة الرياضية.

      * كيف تجدين إقبال الفتيات على الرياضة ونحن في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ؟

      الحمدلله أصبحت المرأة العمانية حاضرة في جميع المجالات وارتفعت رقعة خارطة النساء اللاتي يمارسن الرياضة في السلطنة والدليل على هذا زيادة الطلب في افتتاح مراكز للايروبيك في جميع أنحاء السلطنة، فإذا ما عدنا الى الذكريات فسنجد أنه العام 1993 كان عدد الفتيات الرياضيات لا يتعدى 100 فتاة ممارسة للرياضة بينما الآن تجد أن عدد الفتيات سنويا يزداد الى 1000 فتاة ممارسة للرياضة.

      أصبحت الثقافة والوعي للرياضيين موجود بين أبناء وطننا الحبيب، فقد وصلنا إلى أبعد من ذلك، حيث أصبحت المرأة العمانية مدربة ولاعبة وإدارية وغيرها من المناصب الرياضية.

      * أين المرأة العمانية من دورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010 ؟

      للأسف الشديد وبكل حزن أقولها أنه تم تهميش دور المرأة العمانية في أهم محفل دولي تستقبله السلطنة ولأول مرة، فلقد تمّت الاستعانة بكوادر من خارج السلطنة بالرغم من أننا نمتلك أفضل من تلك الكوادر، حتى في الأمور التطوعية فقد تم استثناؤنا كنساء رياضيات عمانيات وهذا ما يبعث في نفسي الحزن.

      * ماذا تمثل لك لجنة رياضة المرأة العمانية ؟

      اللجنة هي بوابة العبور الى المشاركات الخارجية لجميع اللعبات، لأنها تحت مظلة اللجنة الأولمبية العمانية، لذا فأنا أجدها محركا لجميع الفعاليات التي تقام بداخل وخارج السلطنة وأنا أفتخر كل الفخر بكوني عضوة في لجنتها، لأن اللجنة تضم في جعبتها تطلعات كثيرة من أجل الرقي بالرياضة العمانية وهي من ستضع بصمة خالدة في تاريخ الرياضة العمانية على مر الأزمنة.

      * حدثينا عن المنتخبات التي ما زلتم تشرفون عليها كدائرة ؟

      حاليا نحن معنيون بلعبة البولينج والتي تشهد خلال الفترة الأخيرة إقبالا منقطع النظير لدرجة أننا مطالبين بإقامة المسابقة التي عهدناها مرتين في السنة وهذا مؤشر جيد لعملية تقبل اللعبة وانتشارها، بالإضافة الى تنس الطاولة والريشة الطائرة والتي أقمنا مراكز للناشئات للتدريب والتأهيل من أجل الدخول فيها والاستعانة فيما بعد بهن في المحافل المقبلة.

      * أيمكن أن نقول: إن الدائرة تصنع المنتخبات ؟

      بلا شك أن دائرة الرياضة النسائية تقوم بصناعة المنتخبات النسائية ومن ثم تقوم بضمها أما للاتحادات أو الى الأندية التابعة للمراكز التي نقيمها في بعض ولايات السلطنة ومثال على ذلك ما حدث لمنتخب ألعاب القوى للفتيات فقد كان تحت مظلة الدائرة لمدة 4 سنوات ومن ثم تم نقله الى اتحاد ألعاب القوى وغيرها من المنتخبات.

      * نعلم أن لديك تطلعات بتصميم رداء مناسب للمرأة من أجل المشاركات، حدثينا عنه ؟

      نظرا لدراستي الماجستير في العلوم الإدارية في مجال الترفيه بالمملكة المتحدة فلقد تقدمت ببحث أجريته بعنوان ( ماذا سترتدي المرأة المسلمة في الدورات الأولمبية ؟) بحث مميز وجديد، لم يتطرق إليه أحد سابقا، لاقى استحسان الجميع وأنا أعتبره (طرقة الباب) إلى مسامع الجميع لإعادة النظر في رداء المسلمة والتي يكون نوعا ما من العوائق التي تعيقها من المشاركات الخارجية، وأنا الى الآن في تواصل مع المختصين بخصوص هذا الموضوع من أجل الوصول الى الهدف المرجو في هذه العملية والتي أتمنى أن تضاف الى مسيرتي الرياضية والتي تعدت 17 سنة في المجال الرياضي.

      الجدير بالذكر أن التصاميم التي عرضتها في رسالتي الآن فهي موجودة في المختبر من أجل معاينتها لتصبح موضع تساؤل، ونخرج من البحث بتوصيات مفيدة نحاول أن نطبقها في بلادنا والبلدان المجاورة لنا لنفس الهدف السامي دون أن يكون اللبس عائقا في المستقبل .

      * ما هي الرسالة التي توجهينها في نهاية هذا الحوار ؟

      أتمنى أن نتكاتف معا من أجل إظهار الرياضة النسائية بأفضل حُلّة، لأن الجميع هنا مسؤول من وزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة والاتحادات والأندية كلهم مسؤول عن إظهار الرياضة النسائية بالشكل السليم حتى نشارك الآخرين بدون خوف أو تردد وأن تكون الدائرة متكاملة دون نقصان.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions