"ورحلت شذى"
هكذا هي الحياه ..
لاتكا تبتسم إلاتتكدر ولا تكاد تصفو إلاتتعكر حياه نشتغل لها وليس بها
تأخذنا في لحظاتها لننسى أننا عما قريب لها مودعون وعن نعيمها تاركون... نغفو لحظه لنصحو علي رحيل فلذات أكبادنا وأزهار أعمارنا
هكذا رحلت شذى
رحلت ورحلت معها طفولتها البريئه
رحلت ورحلت معها ابتسامتها الطفوليه الجميله ورحل معها فستانها الجميل التى طالما انتظرت أن ترتديه في حفلتها السنويه
رحلت ورحلت معها
حقيبتها الورديه الصغيره والتي خبأت فيها أقلامها وألوانها
رحلت ورحل معها دفترها الذي رسمت فيه مدرستها الجميله وباصها الجميل الذي ينقلها إليها رسمت هذي الحياه وهي تنظر إليها بغايه الجمال
رسمتها ولونتها بأجمل الالوان
لانها لاتعلم من الحياة إلاجمالها
لا تعلم شذى أن المدرسه ستكون أخر محطات عمرها ولاتدري بأن باصها الجميل سيكون سبب رحيلها ولا حتى فستانها الذي جهزته لحفلتها سيكون كفنا لها
ولا حتى تدري شذى بأن حقيبتها الجميله سترافقها إلي مثواها الاخير
بوركت ياشذى...
أما والله لقد سقناك في عرس أخروي فلنست فستان الفرج إلي روضه من رياض الجنه اعذريني يا شذى ...
لاننا في يوم عرسك ذرفنا دموعا لرحيلك وانفطرت قلوبنا حزنا علي فراقك رغم علمنا بما أنت فيه من النعيم
فالاطفال اشتاقوا إليك
قبل رحيلك
ومعلمتك المخلصه أبكتها ذكرياتك الجميله وطاولتك وكرسيك الجميل بات هادئا وجدران فصلك تشكي لصمت والهدوء ونحن نذرف دموعا علي أب ينفطر حزنا علي أشلاء ابنته التي تناثرت في الطريق
وأم تنتظرك عند الباب مثل العاده لترى ذلك المشهد المأساوي بكل تفاصيله
أين لعقل أين يصدق هذا إلا في زمن طغت فيه ماديات الحياة
وأنهكته حوادث الطريق
...
وبتنا في حرب لا نعلم نهايتها ولا تفاصيلها كل ما نعلمه أن العدو واحد
والضحيه هو شعب برمته فبات علينا أن نودع الحياه عند كل لحظه نعم ....
حق لنا البكاء يا شذى ولكن يظل السؤال ..
إلى متى؟
هكذا هي الحياه ..
لاتكا تبتسم إلاتتكدر ولا تكاد تصفو إلاتتعكر حياه نشتغل لها وليس بها
تأخذنا في لحظاتها لننسى أننا عما قريب لها مودعون وعن نعيمها تاركون... نغفو لحظه لنصحو علي رحيل فلذات أكبادنا وأزهار أعمارنا
هكذا رحلت شذى
رحلت ورحلت معها طفولتها البريئه
رحلت ورحلت معها ابتسامتها الطفوليه الجميله ورحل معها فستانها الجميل التى طالما انتظرت أن ترتديه في حفلتها السنويه
رحلت ورحلت معها
حقيبتها الورديه الصغيره والتي خبأت فيها أقلامها وألوانها
رحلت ورحل معها دفترها الذي رسمت فيه مدرستها الجميله وباصها الجميل الذي ينقلها إليها رسمت هذي الحياه وهي تنظر إليها بغايه الجمال
رسمتها ولونتها بأجمل الالوان
لانها لاتعلم من الحياة إلاجمالها
لا تعلم شذى أن المدرسه ستكون أخر محطات عمرها ولاتدري بأن باصها الجميل سيكون سبب رحيلها ولا حتى فستانها الذي جهزته لحفلتها سيكون كفنا لها
ولا حتى تدري شذى بأن حقيبتها الجميله سترافقها إلي مثواها الاخير
بوركت ياشذى...
أما والله لقد سقناك في عرس أخروي فلنست فستان الفرج إلي روضه من رياض الجنه اعذريني يا شذى ...
لاننا في يوم عرسك ذرفنا دموعا لرحيلك وانفطرت قلوبنا حزنا علي فراقك رغم علمنا بما أنت فيه من النعيم
فالاطفال اشتاقوا إليك
قبل رحيلك
ومعلمتك المخلصه أبكتها ذكرياتك الجميله وطاولتك وكرسيك الجميل بات هادئا وجدران فصلك تشكي لصمت والهدوء ونحن نذرف دموعا علي أب ينفطر حزنا علي أشلاء ابنته التي تناثرت في الطريق
وأم تنتظرك عند الباب مثل العاده لترى ذلك المشهد المأساوي بكل تفاصيله
أين لعقل أين يصدق هذا إلا في زمن طغت فيه ماديات الحياة
وأنهكته حوادث الطريق
...
وبتنا في حرب لا نعلم نهايتها ولا تفاصيلها كل ما نعلمه أن العدو واحد
والضحيه هو شعب برمته فبات علينا أن نودع الحياه عند كل لحظه نعم ....
حق لنا البكاء يا شذى ولكن يظل السؤال ..
إلى متى؟