استيقظ عبد الله من نومه صباحاً على رنات هاتفه المحمول الموضوع بجواره على الكومود فقال له: اسكت ! فسكت، فقام من نومه و اعتدل فإذ بخادمه الآلي يخبره أن طبق السوشي الذي طلبه منه بالأمس جاهز في غرفة الطعام بالطابق الأسفل.

فنزل إلى غرفة الطعام، و أثناء تناوله الطعام قام بتشغيل التلفاز ليشاهد برنامجه المفضل الذي سجله له التلفاز بالأمس لأنه كان نائماً في ذلك الوقت ، و أثناء مشاهدته البرنامج و هو يثني على طباخه إذ بشريط صغير أسفل التلفاز يخبره بأنه باقي 15 دقيقه على آذان الظهر فى منطقته و أن أقرب مسجد يذهب إليه هو مسجد ” أبو بكر الصديق ” فقام بالضغط على زر صغير لتظهر له خريطه توضح له مكان المسجد و أسهل الطرق للذهاب إليه من منزله، فتذكر انه كان قد اشترك فى خدمة قارىء الخلاصات RSS Feed الخاصه بإتحاد المساجد بمنطقته.

فقام عبد الله و توضأ مستخدماً جهاز الوضوء الإلكتروني لتوفير الماء، ثم انطلق إلى سيارته مسرعاً فقال لها كلمة السر ففتحت، ثم جلس و عمل للسيارة synchronize مع التلفاز لتحدد مكان المسجد و تذهب إليه فى أقل وقت ممكن.

و بعد أن صلى، قابل صديقه عمرو الذى دعاه للذهاب إلى مركز الفيديو جيم لممارسة بعض التمارين الرياضية ثم الاستمتاع بمشاهد بعض أفلام الثري دي، و اتفقا أن يكون الميعاد الخامسة بعد العصر.
فعاد عبد الله إلى سيارته ليغيذها بميعاد و مكان مركز الفيديو جيم حتى لا يفوته.

أثناء عودة عبد الله إلى المنزل، شاهد قطة صغيرة تحمل مولودها، فالتقط لها صورة بهاتفه و جعلها خلفية لسطح المكتب لجهازه فى المنزل.

عندما عاد عبد الله إلى المنزل، صعد إلى غرفته و بمجرد جلوسه على الكرسي أمام الكمبيوتر اشتغل و قام بالدخول إلى حسابه الخاص، فقام عبد الله بالدخول على مدونة عالم الإبداع وجلس يستمع إلى الكمبيوتر و هو يقرأ له آخر المواضيع الشيقة التي يكتبها صاحب المدونة، فهو يعشق هذة المدونة جداً.

فإذا هو على هذا الحال، تدخل عليه أمه و تقول له :
عبد الله !!! أنت لم تذهب إلى الحضانة كعادتك كل يوم !!؟؟؟؟
-انتهت القصة-
في وجهة نظري أننى لم أقل شيئاً غير عادى أو غير موجود، و إن كنت تظن ذلك فانصحك بمعاودة القراءة مع الضغط على الصور لتعرف أنك كنت نائم لفترة من الوقت.
هذا هو المستقبل فى غضون خمس سنوات أو أقل فلا تهرب منه، و لكن يبقى السؤال هل ستقبله أم لا ؟؟؟؟؟

فنزل إلى غرفة الطعام، و أثناء تناوله الطعام قام بتشغيل التلفاز ليشاهد برنامجه المفضل الذي سجله له التلفاز بالأمس لأنه كان نائماً في ذلك الوقت ، و أثناء مشاهدته البرنامج و هو يثني على طباخه إذ بشريط صغير أسفل التلفاز يخبره بأنه باقي 15 دقيقه على آذان الظهر فى منطقته و أن أقرب مسجد يذهب إليه هو مسجد ” أبو بكر الصديق ” فقام بالضغط على زر صغير لتظهر له خريطه توضح له مكان المسجد و أسهل الطرق للذهاب إليه من منزله، فتذكر انه كان قد اشترك فى خدمة قارىء الخلاصات RSS Feed الخاصه بإتحاد المساجد بمنطقته.

فقام عبد الله و توضأ مستخدماً جهاز الوضوء الإلكتروني لتوفير الماء، ثم انطلق إلى سيارته مسرعاً فقال لها كلمة السر ففتحت، ثم جلس و عمل للسيارة synchronize مع التلفاز لتحدد مكان المسجد و تذهب إليه فى أقل وقت ممكن.

و بعد أن صلى، قابل صديقه عمرو الذى دعاه للذهاب إلى مركز الفيديو جيم لممارسة بعض التمارين الرياضية ثم الاستمتاع بمشاهد بعض أفلام الثري دي، و اتفقا أن يكون الميعاد الخامسة بعد العصر.
فعاد عبد الله إلى سيارته ليغيذها بميعاد و مكان مركز الفيديو جيم حتى لا يفوته.

أثناء عودة عبد الله إلى المنزل، شاهد قطة صغيرة تحمل مولودها، فالتقط لها صورة بهاتفه و جعلها خلفية لسطح المكتب لجهازه فى المنزل.

عندما عاد عبد الله إلى المنزل، صعد إلى غرفته و بمجرد جلوسه على الكرسي أمام الكمبيوتر اشتغل و قام بالدخول إلى حسابه الخاص، فقام عبد الله بالدخول على مدونة عالم الإبداع وجلس يستمع إلى الكمبيوتر و هو يقرأ له آخر المواضيع الشيقة التي يكتبها صاحب المدونة، فهو يعشق هذة المدونة جداً.

فإذا هو على هذا الحال، تدخل عليه أمه و تقول له :
عبد الله !!! أنت لم تذهب إلى الحضانة كعادتك كل يوم !!؟؟؟؟
-انتهت القصة-
في وجهة نظري أننى لم أقل شيئاً غير عادى أو غير موجود، و إن كنت تظن ذلك فانصحك بمعاودة القراءة مع الضغط على الصور لتعرف أنك كنت نائم لفترة من الوقت.
هذا هو المستقبل فى غضون خمس سنوات أو أقل فلا تهرب منه، و لكن يبقى السؤال هل ستقبله أم لا ؟؟؟؟؟
عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ
وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ
وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
