في أحد الليالي،
أربعة أصحاب من طلاب الكلية كانوا سهرانين ويلعبون حتى وقت متأخر من
الليل ومبسوطين على الآخر ولم يستعدوا للامتحان المقرر عليهم في اليوم
التالي لدرجة أنهم قرروا انهم يطنشوا الامتحان المقرر .
وفي صبيحة اليوم التالي
فكر الطلاب في خطة ، حيث غطوا أنفسهم بالتراب وزيت السيارات ،
وذهبوا إلى عميد الكلية وقالوا بأننا ذهبنا ليلة البارحة لحفل زفاف كنا مدعوين له ،
وفي طريقة عودتنا أنفجر أحد إطارات السيارة مما إضطرنا لدفع السيارة على
طريق العودة للجامعة ، ومما تسبب بالتالي لعدم قدرتنا على الاستعداد للامتحان .
ولأن حجتهم مقـنعة فقد قرر العميد بأن لهم الحق في إعادة الامتحان بعد ثلاثة أيام ،
وبعد شكر العميد وعدوه بأنهم سيستعدوا للامتحان بشكل جيد هذه المرة .
وفي اليوم الثالث
التقى الطلاب والعميد كما هو متفق ، والذي أخبرهم عند قدومه
بأن هناك شرطاً في الامتحان بحيث يجلس كل طالب من الأربعة في غرفة لوحده
لتأدية الامتحان ، وعلى الفور وافق الطلاب حيث كانوا مستعدين بشكل جيد
للأمتحان لمدة ثلاثة أيام .
وعندما وصلوا كل واحد إلى غرفته (قاعة الامتحان) فإن أسئلة الامتحان كانت
على الشكل التالي :
1. السؤال الأول :
كم كانت الساعة وقت حدوث الحادث ؟.
2. السؤال الثاني :
من منكم كان يقود السيارة في ذلك الوقت ؟.
3. السؤال الثالث :
ماهو ترتيب جلوسكم في مقاعد السيارة ؟.
4. السؤال الرابع :
أختر من الإجابات أدناه أي الإطارات الذي أنفجر في طريق عودتكم
إلى الجامعة من الزفاف تلك الليلة:
أ) الإطار الأمامي من اليسار ..
ب) الإطار الأمامي من اليمين ..
ج) الإطار الخلفي من اليسار .
د) الإطار الخلفي من اليمين .
5. السؤال الخامس :
هل تضمن أن يجيب بقية أصحابك بنفس اجابتك ؟.
فإذا كنتم صادقين
فإن إجاباتكم ستكون موحدة وتستاهلوا تنجحوا
وفلتوا منها ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وإن كانت إجاباتكم غير موحدة
فأنتم كاذبون ويلعن شكلكم واحد واحد وقليل الرسوب عليكم ،
جايين تلعبوا علي يا أنذال !!!
والله لا يوئعكم بايد هالعميد .. ..!
منقول
: 
: