بطاقه ودعوه..

    • بطاقه ودعوه..




      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


      من خلال هذا المتصفح سأقوم بقراءة بعض البطاقات والدعوات، ربما أرسلت إليك أو إليه.

      ربما لم تقرأ، وربما قرأها البعض ثم عمد إلى تمزيقها.. ستبقى الدعوة هنا.. لنقرأها..


      إذا تفضلتم بمساعدتي في معرفة اسم الدعوه ولمن وجهت، سأكون شاكره.. وإلاّ فإنها مجرد

      دعوات ورسائل مجهولة لم تصل.. :)


      الدعوة اليوم مدونة بتاريخ أثري قديم... لحضور شعائر دفن شخصية عربية فذه ، عام 1406 في القاهره.

      كُتب في أسفل الدعوه بعض ما قيل عنه:

      _ ابتكر وصاغ فلسفة للتاريخ هي بدون شك أعظم ما توصل إليه الفكر البشري في مختلف العصور والأمم. ( أرنولد توينبي )

      _ إن مؤلف .......... يمثل ظهور التاريخ كعلم، وهو أروع عنصر فيما يمكن أن يسمى بالمعجزة العربية. ايف لاكوست.


      سأتوقف هنا، قبل قراءة الرساله.. هل عرفنا شخصية الدعوه؟




      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • مازلنا مع شخصيتنا المجهوله.. وأتمنى أن ننتهى إلى معرفتها قريباً..


      ولد في الثاني من رمضان عام 732هـ/ 1332م في تونس في عهد الدولة الحفصية،

      نشأ في كنف أسرة تميزت بالعلم والأدب؛ فقد حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه هو معلمه الأول

      نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري، وتوجهوا إلى تونس،

      عاش معظم مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى، وعمل بالتدريس

      في جامع الزيتونة بتونس، وفي المغرب بجامعة القرويين في فاس.

      وقد اعتزل الحياة بعد تجارب مليئة بالصراعات والحزن على وفاة أبويه

      وكثير من شيوخه إثر وباء الطاعون الذي انتشر في جميع أنحاء العالم سنة 749هـ/ 1348م،

      وتفرغ لأربع سنوات في البحث والتنقيب في العلوم الإنسانية معتزلاً الناس؛

      فكان مؤسسًا لعلم الاجتماع بناءً على الاستنتاج والتحليل في قصص التاريخ وحياة الإنسان.

      واستطاع بتلك التجربة القاسية أن يمتلك صرامة موضوعية في البحث والتفكير، وفي سنين عمره الأخيرة.

      وفد على القاهرة، ليكون قاضي المالكية في مصر، ومدرسًا في أكابر جامعاتها، وهي المدرسة الظاهرة.


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • bint alaraimi كتب:

      مرحبا



      (قال عنه روبرت فلنت 0 من جهة علم التاريخ وفلسفتة يتحلى الادب العربي باسم

      من المع الاسماء)


      (انه ابن خلدون )

      شكرا
      لم اذكر شئ عنه حتى لا افسد منهج الفكرة



      بالعكس.. أسعدتيني.. وفتحتي لنا بوابة إلى مقدمة ابن خلدون.. في رسالته.



      تمثال لابن خلدون في قلب العاصمة بساحة الاستقلال في تونس




      أشكرك أختي.. وحياك الله
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • اسمه وشهرته:

      هو ولي الدين عبد الرحمن بن محمد بن خلدون الحضرمي، كنيته أبو زيد، وهو عالم عربي شهير

      وواضع علم الاجتماع الحديث سابقاً بذلك علماء الغرب، تمكن من تقديم عدد من النظريات الجديدة

      في كل من علمي الاجتماع والتاريخ.



      فلسفته:

      كان رواة التاريخ من قبل ابن خلدون يقومون بخلط الخرافات بالأحداث، هذا بالإضافة لتفسيرهم التاريخ

      استناداً إلى التنجيم والوثنيات،فجاء ابن خلدون ليحدد التاريخ بأنه "في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول،


      وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومبادئها، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها" ،وذلك لأن التاريخ "

      هو خبر عن المجتمع الإنساني الذي هو عمران العالم، وما يعرض لطبيعة هذا العمران من الأحوال".


      مؤلفاته:

      قدم ابن خلدون عدد من المؤلفات الهامة نذكر من هذه المؤلفات

      1_ "المقدمة" الشهيرة والتي قام بإنجازها عندما كان عمره ثلاثة وأربعون عاماً،


      2_ "رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق" وقام في هذا الكتاب بالتعرض للمراحل التي مر بها في حياته،

      حيث روى في هذا الكتاب فصولاً من حياته بجميع ما فيها من سلبيات وإيجابيات،

      عرض بالتفصيل لحياته العلمية ورحلاته بين المشرق والمغرب، فقدم في هذا الكتاب

      ترجمته ونسبه والتاريخ الخاص بأسلافه، كما تضمنت هذه المذكرات المراسلات والقصائد التي نظمها،


      وتنتهي هذه المذكرات قبل وفاته بعام واحد


      3_ ومن الكتب أيضاً " العبر"

      4_ و " ديوان المبتدأ والخبر" والذي جاء في سبع مجلدات



      وسنبدأ غداً.. في عمل قراءات حول مقدمة ابن خلدون.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..



      ( مقدمة ابن خلدون )


      نبذه عن الكتاب:



      هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم " كتاب العبر".



      وقد اعتبرت المقدمة لاحقا مؤلفا منفصلا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة



      من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب.



      وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان.



      كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزا في تفسير ذلك



      على مفهوم العصبية. بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار،



      حتى اعتبر مؤسساً لعلم الاجتماع، سابقا بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت.




      أبواب الكتاب:

      الباب الأول: في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض.

      الباب الثاني: في العمران البدوي وذكر القبائل والأمم الوحشية.

      الباب الثالث: في الدول والخلافة والملك وذكر المراتب السّلطانية.

      الباب الرابع: في العمران الحضري والبلدان والأمصار.

      الباب الخامس: في الصنائع والمعاش والكسب ووجوهه.

      الباب السادس: في العلوم واكتسابها وتعلّمها.


      سنأخذ من كل باب نبذه.. لنكون فكره مختصره عن الكتاب.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      مقدمة ابن خلدون

      الباب الأول:

      في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض.

      القسم الأول و الثاني من المقدمة

      قبل الدخول في الباب الأول، نقرأ في مقدمة ابن خلدون الأولى والثانيه،

      تفسير ابن خلدون للتاريخ وتوضيح للالتباس الذي دخل فيه المؤرخين الأوائل، وفي هذه المقدمه،

      نراه يقدم دلائل على ما انتهى إليه من بطلان بعض الروايات التي كان يعمل بها في السابق،

      وسنذكر أمثله من المقدمة على ذلك، فتفضلوا معنا.

      فضل علم التاريخ و تحقيق مذاهبه والالماع لما يعرض للمؤرخين من المغالط و ذكر شيىء من أسبابها


      اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم.

      و الأنبياء في سيرهم. و الملوك في دولهم و سياستهم.
      حتى تتم فائدة الإقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال

      الدين و الدنيا فهو محتاج إلى مآخذ متعددة و معارف متنوعة و حسن نظر و تثبت يفضيان بصاحبهما إلى الحق

      و ينكبان به عن المزلات و المغالط لأن الأخبار إذا اعتمد فيها على مجرد النقل

      و لم تحكم أصول العادة و قواعد السياسة و طبيعة

      العمران و الأحوال في الاجتماع الإنساني و لا قيس

      الغائب منها بالشاهد و الحاضر بالذاهب فربما لم يؤمن فيها من العثور

      و مزلة القدم و الحيد عن جادة الصدق و كثيراً ما وقع للمؤرخين

      و المفسرين و أئمة النقل من المغالط في الحكايات و الوقائع

      لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثاً أو سميناً و لم يعرضوها على أصولها و لا قاسوها بأشباهها



      هذا من القسم الأول من المقدمه، وقد أردف موضحاً بعض الأمثله التي تناقلها المؤرخين، تتنافى مع المنطق واتضح مع الأيام عدم سلامتها.. من ذلك:


      أبطل أو كذب ذكر المسعودي وبعض المؤرخين حول أعداد جيش سيدنا موسى عليه السلام والتي قدروها بـ ستمائة ألف أو يزيدون، وأثبت ذلك بعدد من البراهين:


      1_ تقدير مصر و الشام و اتساعهما لمثل هذا العدد من الجيوش

      فمن الصعب بمكان أن يتم توزيع جيش مكون من هذا العدد، فكيف إذا كان في مقابله جيش آخر؟

      في مثل تلك الرقعه.. وكيف يتم التداخل بينهما والمساحات أصلاً لا تستطيع تحمل توزيع هذه الأعداد فيما بينها

      2_ بيان الفرق بين أعداد الفرس وأعداد بني اسرائيل في ذلك الوقت.

      كان ملك الفرس و دولتهم أعظم من ملك بني إسرائيل بكثير يشهد لذلك ما كان من غلب بختنصر لهم

      و التهامه بلادهم و استيلائه على أمرهم و تخريب بيت المقدس قاعدة ملتهم و سلطانهم و مع ذلك لم تبلغ جيوش الفرس قط مثل هذا العدد و لا قريباً منه.

      3_ فرق النسب بين موسى ويعقوب وما يستدل منه عن عدد الأجيال

      الذي بين موسى و إسرائيل إنما في أربعة آباء على ما ذكره المحققون دخل إسرائيل مصر مع ولده الأسباط و أولادهم حين أتوا إلى يوسف سبعين نفساً و كان مقامهم بمصر

      إلى أن خرجوا مع موسى عليه السلام إلى التيه مائتين و عشرين سنة تتداولهم ملوك القبط من الفراعنة و يبعد أن يتشعب النسل في أربعة أجيال إلى مثل هذا العدد و إن

      زعموا أن عدد تلك الجيوش إنما كان في زمن سليمان و من بعده فبعيد أيضاً إذ ليس بين سليمان و إسرائيل إلا أحد عشر أباً.



      ومن هنا نستطيع أن نستدل على أسلوب ابن خلدون في قراءة التاريخ، ونجد له في القسم الثاني من المقدمه،

      قراءة تحليليه لبعض قصص المؤرخين التي التبست عليهم بسبب قراءتهم في آيات القرآن الكريم.. ومن الأمثله على ذلك:




      و أبعد من ذلك و أعرق في الوهم ما يتناقله المفسرون في تفسير سورة و الفجر في قوله تعالى

      ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد

      فيجعلون لفظة إرم اسماً لمدينة وصفت بأنها ذات عماد أي أساطين و ينقلون أنه كان لعاد بن عوص بن إرم

      ابنان هما شديد و شداد ملكا من بعده و هلك شديد فخلص الملك لشداد و دانت له ملوكهم و سمع وصف

      الجنة فقال لأبنين مثلها فبنى مدينة إرم في صحارى عدن في مدة ثلثمائة سنة و كان عمره تسعمائة سنة

      و أنها مدينة عظيمة قصورها من الذهب و أساطينها من الزبرجد و الياقوت و فيها أصناف الشجر و

      الأنهار المطردة و لما تم بناؤها سار إليها بأهل مملكته حتى إذا كان منها على مسيرة يوم و ليلة بعث

      الله عليهم صيحة من السماء فهلكوا كلهم. ذكر ذلك الطبري و الثعالبي و الزمخشري و غيرهم من المفسرين و

      ينقلون عن عبد الله بن قلابة من الصحابة أنه خرج في طلب إبل له فوقع عليها و حمل منها ما قدر عليه و

      بلغ خبره معاوية فأحضره و قص عليه فبحث عن كعب الأخبار و سأله عن ذلك فقال هي إرم ذات العماد

      من سيدخلها رجل من المسلمين أحمر أشقر قصير على حاجبه خال و على عنقه خال يخرج في طلب إبل له ثم

      التفت فأبصر ابن قلابة فقال هذا و الله ذلك الرجل.



      أما منطق رأيه وإثباته فهو كما يلي:-


      1_ هذه المدينه لم يسمع عنها خبر حتى الآن رغم أن اليمن أصبحت مفتوحه، ولا ذكر لها ولا آثار عنها

      بعضهم يقول أنها دمشق بناء على أن قوم عاد ملكوها، وبعضهم يقول غائبة و إنما يعثر عليها أهل الرياضة و السحر، وكلها مزاعم أشبه بالخرافات.

      2_ سبب المغالطه هو إعراب كلمة ( إرم)

      هنا قام ابن خلدون بإرجاع سبب الخطأ، إلى قراءة الآيه حيث قرؤا ( ذات العماد أنها صفة إرم و حملوا العماد على الأساطين ) فتعين أن يكون بناء و رشح لهم ذلك قراءة ابن الزبير عاد إرم على الإضافة من غير تنوين ثم وقفوا على تلك الحكايات.

      3_ تفسير كلمة العماد

      فالعماد هي عماد الأخبية بل الخيام و إن أريد بها الأساطين فلا بدع في وصفهم بأنهم أهل بناء و أساطين


      وينتهي في قراءته إلى ما يلي، من عدم صواب الحكايه :

      ( على العموم بما اشتهر من قوتهم لأنه بناء خاص في مدينة معينة أو غيرها و إن أضيفت كما في

      قراءة ابن الزبير فعلى إضافة الفصيلة إلى القبيلة كما تقول قريش كنانة و إلياس مضر و ربيعة نزار

      أي ضرورة إلى هذا المحمل البعيد الذي تمحلت لتوجيهه لأمثال هذه الحكايات الواهية التي ينزه كتاب

      الله عن مثلها لبعدها عن الصحة)



      بهذين المثالين.. ننهي قراءتنا للقسم الأول والثاني من مقدمة الفصل الأول لمقدمة ابن خلدون.


      غداً.. مع الباب الأول: في العمران البشري على الجملة وأصنافه وقسطه من الأرض



      سؤال حتى الغد: هل قرأت أو سمعت شيئاً عن علم ابن خلدون أو حياته، تشاركنا به؟




      تحياتي وإلى الملتقى..




      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أكمل معكم بإذن الله.. والباب مفتوح للمناقشة والمحاوره.. لأستفيد منكم.. ونستفيد من الكتاب..

      بالرغم من إدراكي، إلى أن أغلب المتواجدين، قد بحثوا في مقدمة ابن خلدون.. ولكنني أجدها فرصة..

      للترويح عن أنفسنا بالتفكير المنطقي، في طي لغة جميلة.. أتمنى أن تسعدكم.. كما هي تبهجني..

      إلى الكتاب..





      الكتاب الأول في طبيعة العمران في الخليقة

      وما يعرض فيها من البدو والحضر والتغلب والكسب والمعاش

      والصنائع والعلوم ونحوها وما لذلك من العلل والأسباب




      إعلم أنه لما كانت حقيقة التاريخ أنه خبر عن الاجتماع الانساني الذي هو عمران العالم وما يعرض لطبيعة ذلك العمران من الأحوال مثل التوحش والتأنس والعصبيات وأصناف التغلبات للبشر بعضهم على بعض وما ينشأ عن ذلك من الملك والدول ومراتبها وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع وسائر ما يحدث من ذلك العمران بطبيعته من الأحوال. ولما كان الكذب متطرقاً للخبر بطبعته وله أسباب تقتضيه. فمنها التشيعات للآراء والمذاهب فإن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر أعطته حقه من التمحيص والنظر حتى تتبين صدقه من كذبه وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة. وكان ذلك الميل والتشيع غطاء على عين بصيرتها عن الانتقاد والتمحيص فتقع في قبول الكذب و نقله. ومن الأسباب المقتضية للكذب في الأخبار أيضاً الثقة بالناقلين وتمحيص ذلك يرجع إلى التعديل والتجريح. ومنها الذهول عن المقاصد فكثير من الناقلين لا يعرف القصد بما عاين أو سمع وينقل الخبر على ما في ظنه وتخمينه فيقع في الكذب.
      و منها توهم الصدق وهو كثير وإنما يجيء في الأكثر من جهة الثقة بالناقلين ومنها الجهل بتطبيق الأحوال على الوقائع لأجل ما يداخلها من التلبيس والتصنع فينقلها المخبر كما رآها وهي بالتصنع على غير الحق في نفسه. ومنها تقرب الناس في الأكثر لأصحاب التجلة والمراتب بالثناء والمدح وتحسين الأحوال وإشاعة الذكر بذلك فيستفيض الإخبار بها على غير حقيقة فالنفوس مولعة بحب الثناء والناس متطلعون إلى الدنيا وأسبابها من جاه أو ثروة وليسوا في الأكثر براغبين في الفصائل ولا متنافسين في أهلها. ومن الأسباب المقتضية له أيضاً وهي سابقة على جميع ما تقدم الجهل بطبائع الأحوال في العمران فإن كل حادث من الحوادث ذاتاً كان أو فعلاً لا بد له من طبيعة تخصه في ذاته وفيما يعرض له من أحواله


      من خلال ما سبق نقرأ لابن خلدون، تفسيره للتاريخ بأنه خبر.. يحتمل الصدق والكذب..

      ولأنه خبر عن المجتمع الإنساني، فإنه تداخل في جوانبه عوامل عده، من العمران، إلى المشاعر

      ثم البيئة، وغيرها كما ذكر عاليه..

      أخيراً يوضح لنا لماذا يلتبس الخبر في العاده، ويعطي أسباب التباس الحقائق على الناقلين..

      بعد قراءتكم لابن خلدون.. أتمنى أن أقرأ مداخلاتكم..


      ماهو تعريفكم للتاريخ؟

      هل توافق/ توافقي بأن 20% فقط من التاريخ صحيح والباقي مشوه؟

      من الذي تثق فيه، ليكتب تاريخك / تاريخكِ بصدق؟

      ومتى تصدق ما تسمع أو ترى من قصص التاريخ؟



      مشاركاتكم تسعدني.. ولكن عدمها لن يوقفني..


      فلا مسئولية تقع عليكم منها..


      كل التحية..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!




    • نشكرك على المعلومات الزخمة التي وضعتها هنا عن العالِم العربي ابن خلدون
      أكفيتِ ووفيت فقد زادت أطروحاتك ثقلاً معلوماتيا نتثقف به .. جزيتِ خيراً

      سوف أخوض الآن مباشرة عبر السئلة التي وضعتيها
      وما أجوبتي إلا آراء تعبر عنها نظرتي العامة للتاريخ في الوقت الحاضر!!!

      ماهو تعريفكم للتاريخ؟
      التاريخ في الوقت الحاضر هو الوشم الذي يبقى واضحا في الجسم حتى إن تم تشويهه وقد أعتبر التاريخ آداة حادة يغرزها المرء في نفسه ليجعل من نفسه أسطورة هذا إن لم يقم الناس بغرزها على جسده... وجهة نظر ليس إلا.

      هل توافق/ توافقي بأن 20% فقط من التاريخ صحيح والباقي مشوه؟
      نعم أوافقك الرأي فأغلب التاريخ مشوه إما بالتخيلات العمياء أوتزين الحقيقة بكذبة أتى بها شاهد الزور وأبصم على شهادته بتصديق أغلبية الناس له.

      من الذي تثق فيه، ليكتب تاريخك / تاريخكِ بصدق؟
      أثق في قلمي ولساني ليس إلا...
      على الرغم من أن القلم يسيح حبره ولساني قد يشيبه الزمن
      إلى أني أثق بهما ولا أجد البديل في ذلك.

      ومتى تصدق ما تسمع أو ترى من قصص التاريخ؟
      القصة التي تؤثر على نفسي إيجابا فسأعمل بها واعتبرها حقيقة لنفسي إن لم يكن لغيري.
      إن كان المعنى من الرؤية هو مشاهدة الأفلام التاريخية
      عبر أجهزة التلفاز أو العرض فسيكون ردي شبيها للرد السابق أعلاه
      وإن كان المقصد هو المشاهدة الحية للحدث أي بأم العين أي أن أحظر الحدث الذي سيصبح تاريخيا فهنا سأصدق عنوة عني.

      أشكرك على ما وضعتيه هنا عن الرجل التاريخي ابن خلدون
      وما وضعته أنا ما هي إلا وجهات نظر تعبر عنها نفسي.



    • بنت المدرة كتب:





      نشكرك على المعلومات الزخمة التي وضعتها هنا عن العالِم العربي ابن خلدون
      أكفيتِ ووفيت فقد زادت أطروحاتك ثقلاً معلوماتيا نتثقف به .. جزيتِ خيراً


      سوف أخوض الآن مباشرة عبر السئلة التي وضعتيها
      وما أجوبتي إلا آراء تعبر عنها نظرتي العامة للتاريخ في الوقت الحاضر!!!

      حياك الله أختي الغالية ..

      سعيدة أنه قد نال على رضاك.. فهل تعتقدين أننا لا يجب أن نبحر في الأجزاء الخمسة لمقدمة ابن خلدون وننتقل إلى شخصية أخرى؟؟

      أعتقد أنه من الصعب قراءة المقدمة مع بعضنا البعض، ولذلك..

      ومع هذه النبذه البسيطة عن التاريخ وعلاقته بالعمران، وما أعتقد أنه أشمل تعريف للتاريخ. فإننا سنختتم قراءتنا لابن خلدون.. بردك الكريم ومشاركتك.. لنتعرف على شخصية أخرى..

      فمرحباً بك..


      ماهو تعريفكم للتاريخ؟
      التاريخ في الوقت الحاضر هو الوشم الذي يبقى واضحا في الجسم حتى إن تم تشويهه وقد أعتبر التاريخ آداة حادة يغرزها المرء في نفسه ليجعل من نفسه أسطورة هذا إن لم يقم الناس بغرزها على جسده... وجهة نظر ليس إلا.

      ولكن التاريخ خبر وليس فعل.. التاريخ هو رسم تصور عن من قبلنا.. أو عن ما سبق في حياتنا، ومحاولة قراءة الظروف المتغايره.. التي جعلته يصبح بهذه الصوره..

      أعتقد.. أن التاريخ كتاب.. لا أحد يعرف من سيكتب فيه، ومن سيمحى عنه، فالكل يحاول أن يرسم ويكتب اسمه وأحلامه، ولا نعرف من سيذكر ومن سيسنى..

      أيضاً وجهة نظر.. :)


      هل توافق/ توافقي بأن 20% فقط من التاريخ صحيح والباقي مشوه؟
      نعم أوافقك الرأي فأغلب التاريخ مشوه إما بالتخيلات العمياء أوتزين الحقيقة بكذبة أتى بها شاهد الزور وأبصم على شهادته بتصديق أغلبية الناس له.

      :).. وأحياناً نعيش حقيقة بأعيننا.. ثم عندما نسمعها تكون مغايره لما سمعنا وإن تشابهت الأحداث.. فيا سبحان الله .. أعدل الحاكمين


      من الذي تثق فيه، ليكتب تاريخك / تاريخكِ بصدق؟
      أثق في قلمي ولساني ليس إلا...
      على الرغم من أن القلم يسيح حبره ولساني قد يشيبه الزمن
      إلى أني أثق بهما ولا أجد البديل في ذلك.

      أوافقك الرأي..


      ومتى تصدق ما تسمع أو ترى من قصص التاريخ؟
      القصة التي تؤثر على نفسي إيجابا فسأعمل بها واعتبرها حقيقة لنفسي إن لم يكن لغيري.
      إن كان المعنى من الرؤية هو مشاهدة الأفلام التاريخية
      عبر أجهزة التلفاز أو العرض فسيكون ردي شبيها للرد السابق أعلاه
      وإن كان المقصد هو المشاهدة الحية للحدث أي بأم العين أي أن أحظر الحدث الذي سيصبح تاريخيا فهنا سأصدق عنوة عني.


      أشكرك على ما وضعتيه هنا عن الرجل التاريخي ابن خلدون
      وما وضعته أنا ما هي إلا وجهات نظر تعبر عنها نفسي.


      مجدداً أحياناً نرى ما يريدوننا أن نراه.. فعلينا أن نصدق المنطق والعقل..

      ولا نجعل أعيننا هي الشواهد.. بل التاريخ أيضاً..






      غاليتي بنت المدرة..


      أسعدتني زيارتك.. وشجعتني أن أبحث عن شخصية أخرى..

      وقبل أن أنهي حوواري معك..


      أتساءل.. متى تبدأ بنت المدرة كتابة مفكرتها الذاتيه..

      ولماذا لا تشتهر في العرب كتابة المفكرات الذاتيه، بالرغم من أنها دليل حيوي على تاريخنا..

      الذي يكاد أن يكون في عداد الحروف الناسخه..


      ما رأيك؟؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      وننطلق مجدداً.. وبطاقة أخرى

      لشخصية عمانية، قالت:




      الثقافه في بلادي يلزمها الكثير .. والفجوة ما زالت واسعة بين الطموح والواقع

      في البلد نقاط ملتمعة لا يمكن تجاوزها ونكرانها

      لا مكان للتشاؤم عندي .. فانا متفائل بالغد - وان كان بعيدا!!!

      الفارس والمثقف ووجه التشابه والإختلاف !!!

      أخوف ما أخافه الفقر الذي هو مذل الاحرار



      قالو عنه تلامذته:


      إنه عاشق الكتب جاء من (وادي نام) بالمنطقة الشرقية من عمان, معطرا بطيبة القرية

      ونسمة روحها الهادئة, كرمه ينافس ثقافته العميقة, يعتبر الأب الروحي للمثقفين العمانيين, ومحور

      اتجاهاتهم الأدبية, والينبوع الذي يسقيهم التشجيع الدائم, كثير الغيرة على ثقافة وحضارة بلده. هو

      صندوق حكايات عمانية, حينما تجلس إليه وتسمعه وتناظره وتجادله لا تعبأ بالساعات الطوال التي

      تتحول إلى رصيد ثقافي وتاريخي تحتفظ به







      فمن هو؟؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • بارك الله فيك أختي وتس أب..

      وبالفعل هو الأديب العماني أحمد الفلاحي..


      فماذا تعرف عنه؟


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • [B]فماذا تعرف عنه؟[/B]








      احمد بن عبدالله الفلاحي




      هو




      كاتب عُماني له بصمات غني عن التعريف أُطلق عليه ( شيخ المثقفين ) أو ( الأب الروحي ).




      ولد عام 1368هـ /1949 م في قرية صغيرة من قرى المنطقة الشرقية.


      تلقى تعليما تقليديا في بداية حياته،ثم واصل تثقيف نفسه ذاتيا من خلال البحث عن المعرفة والقراءة المكثفة.



      كان



      ميالا إلى نظم الشعر، لكنه تحول إلى الكتابة.


      حيث ظل منذ عام 1970م يكتب المقالات الأدبية والتاريخية والثقافية العامة.



      وقد أنشأ مع مجموعة من زملائه في أوائل السبعينات (النادي الوطني الثقافي)، ومن خلال هذا النادي أصدروا مجلة (الثقافة الجديدة)، التي استمر صدورها مدة سنتين، وكان أحد محرريها وكتابها.



      في عام1977م أصدر مع زملاء آخرين مجلة (الغدير)، وكان مديرا لتحريرها، حتى توقفت عن الصدور عام 1984م .



      في بداية عام 1971م التحق بالإذاعة العمانية وعمل محررا للأخبار ومعداً ومقدما للبرامج الثقافية والأدبية.



      وظل في هذا العمل حتى عام1981م، حيث انتقل إلى وزارة التربية والتعليم،وعمل في الملحقية الثقافية العمانية في كل من البحرين ومصر، ثم في قطاع الشباب بدائرة الأنشطة
      الثقافية والفنية.



      ويعمل الان في مكتب معالي وزير التربية والتعليم.
      LOST … LOOKING FOR
      ME ... !


    • رائعة أختي وتس أب ..

      من الراقي والمشرف أن أدباءنا غير مجهولين لدينا..


      وحيث جئتي تقريباً بأكثر من المعلومات التي بحوزتي..

      أتمنى أن تخبريني..


      ماهي قراءاتك لأحمد الفلاحي؟


      وماهي البطاقة، التي كانت بمثابة تعريفك بهذه الشخصية الأدبيه العملاقه؟

      من خلال المدرسة؟ أم التصفح؟ أم الإعلام؟ أم ماذا ؟


      في انتظارك.. وبالفعل سعيدة لكل ما قدمته من معلومات ..



      .. اختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • ماهي قراءاتك لأحمد الفلاحي؟





      شخصية مثقفة جداً، أديب صاحب قلمٍ وكلمة شامخة، محط احترام وفخر الجميع. لا يخشى أبدا إبدأ الرأي ويتقبل الرأي الأخر، صاحب مقالات ملفته ومؤلف لعديد من الكتب.
      أبرز نواقص الثقافة العربية والعمانية وتطرق إلى أسبابها.
      دائما ما نراه يحاول لفت انتباه الجميع عن دور وأهمية الثقافة في تطور الشعوب و أيضا عن التأثر بالثقافات الأخرى ولكن لا يصل إلى درجة فقداننا لهويتنا. لحبه للشعر أيضا نراه يتحدث عن الشعر ومستوى الشعراء وفي السلطنة وفخره لما وصل عليه الشاعر العماني والذي يُعتبر شاعراً بالفطرة.




      وماهي البطاقة، التي كانت بمثابة تعريفك بهذه الشخصية الأدبيه العملاقه؟


      من خلال المدرسة؟ أم التصفح؟ أم الإعلام؟ أم ماذا ؟





      التصفح
      حيث نسمع كثيراً عن أدباء عرب و غرب، فـ نتسأل عن موقع الاديب العُماني بينهم،
      فيتولد الفضول لمعرفة هل نملك أدباء على مستوى عالٍ، نعم يوجد ولكن ينقصنا المطالعة.



      بالغ التقدير
      LOST … LOOKING FOR
      ME ... !
    • عيون هند كتب:

      غاليتي بنت المدرة..





      أسعدتني زيارتك.. وشجعتني أن أبحث عن شخصية أخرى..


      وقبل أن أنهي حوواري معك..



      أتساءل.. متى تبدأ بنت المدرة كتابة مفكرتها الذاتيه..


      لقد راودتني الفكرة عدة مرات
      وقد قمت بتدوين مفكرة منذ ما يقارب 6 سنوات أيام الدراسة
      ولكن عندما مر عليها لوقت
      أعدت قرائتها
      فشملتها توهمات السخرية من النفس
      فرمت بها الأقدار إلى قاع المحرقة
      لمحو القليل من الماضي البعيد بِرِمَته
      فمن الماضي ما لا نتحمل سماعه
      فكيف لأوراق تُخَلِّدُه
      إنطبعت الآن في ذهني صورة المفكرة
      وهي تحترق



      ولماذا لا تشتهر في العرب كتابة المفكرات الذاتيه، بالرغم من أنها دليل حيوي على تاريخنا..


      الذي يكاد أن يكون في عداد الحروف الناسخه..




      ما رأيك؟؟
      أعتقد بأن الشيء الذي ميز العرب عن غيرهم
      هو كتابة المذكرات والمفكرات
      إن لم يخب ظني
      فلو حصينا الإبتكارات العلمية القديمة
      لوجدنا بأن منبعها العرب ومفكراتهم العلمية
      ولكن قد نجد القليل منهم ممن يدونون عن أنفسهم
      أو عن شخصيتهم وعظمتهم
      فعلى حسب علمي أنهم يعتبرون ذلك من الخيلاء
      فالتواضع هو سلاحهم
      أي أن ما يدونوه في مذكراتهم هو العلم وتوابعه الناجحة


      لك كل الشكر
      والأديب أحمد الفلاحي
      هو شخصية جديدة بالنسبة لي
      فأشكرك على ما دونته يديك عنه
      وجزيتِ خيرا على ذلك


      موفقة بإذن الله
    • Whats Up كتب:

      شخصية مثقفة جداً، أديب صاحب قلمٍ وكلمة شامخة، محط احترام وفخر الجميع. لا يخشى أبدا إبدأ الرأي ويتقبل الرأي الأخر، صاحب مقالات ملفته ومؤلف لعديد من الكتب.

      أبرز نواقص الثقافة العربية والعمانية وتطرق إلى أسبابها.
      دائما ما نراه يحاول لفت انتباه الجميع عن دور وأهمية الثقافة في تطور الشعوب و أيضا عن التأثر بالثقافات الأخرى ولكن لا يصل إلى درجة فقداننا لهويتنا. لحبه للشعر أيضا نراه يتحدث عن الشعر ومستوى الشعراء وفي السلطنة وفخره لما وصل عليه الشاعر العماني والذي يُعتبر شاعراً بالفطرة.







      التصفح
      حيث نسمع كثيراً عن أدباء عرب و غرب، فـ نتسأل عن موقع الاديب العُماني بينهم،
      فيتولد الفضول لمعرفة هل نملك أدباء على مستوى عالٍ، نعم يوجد ولكن ينقصنا المطالعة.




      بالغ التقدير




      ولك كل التحية والسلام..


      أختي الغالية..

      مارأيك إذاً في منهجنا الذي يسلط الضوء على الأقلام التاريخية ويتناسى أو يهمل هذه الشخصيات المتميزة ؟؟

      اعتقد أنني أقترحت مره، لأختي التي تعمل في المجال التعليمي أن نستبدل الصفحات بين الوحدات في الكتاب

      لتصبح عن شخصيات عمانية ونبذه عنها..

      يعني الصفحة تحتوي صورة الشخصية.. وفي الجهة الثانية نبذه عن هذه الشخصية وتأثيرها في حاضرنا..

      لا أعلم هل هي حقاً مطبقه.. أم مازالت الشخصية العمانية مجهولة..

      قرأت هنا.. أو في مكان آخر، عن بعض الشخصيات التاريخية والعمانية التي تم هضم نسبها ..

      .. .. ألا تعتقدين مثلي أن هذه الحركة سيكون لها تأثير طيب بأن يختار كل طالب قدوته حسب ميوله.. أو ( مثله الأعلى) ليبدأ في الاسترشاد في خطواته.. ؟



      إن إلمامك كل هذه المعلومات عن أديبنا شئ يزكى.. ولا أنكر أنني استفدت منك.. أكثر مما افدتك..


      سعيدة لتواجدك هنااااا.. تحياتي


      أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت المدرة كتب:

      عيون هند كتب:

      غاليتي بنت المدرة..






      أسعدتني زيارتك.. وشجعتني أن أبحث عن شخصية أخرى..


      وقبل أن أنهي حوواري معك..



      أتساءل.. متى تبدأ بنت المدرة كتابة مفكرتها الذاتيه..


      لقد راودتني الفكرة عدة مرات
      وقد قمت بتدوين مفكرة منذ ما يقارب 6 سنوات أيام الدراسة
      ولكن عندما مر عليها لوقت
      أعدت قرائتها
      فشملتها توهمات السخرية من النفس
      فرمت بها الأقدار إلى قاع المحرقة
      لمحو القليل من الماضي البعيد بِرِمَته
      فمن الماضي ما لا نتحمل سماعه
      فكيف لأوراق تُخَلِّدُه
      إنطبعت الآن في ذهني صورة المفكرة
      وهي تحترق

      مؤسف حقاً اختي..
      بالفعل هي تبدأ كمذكره، تحتمل مشاعر المراهقه كتلميذه، ولكنها ستفيدك في المستقبل

      إن ما وصلنا من مفكرات العباقرة والمخترعين من العرب، هو الدليل الدليل الذي جعلنا نتتبع تواريخهم وحياتهم الاجتماعية..

      كذلك إن تدوينك الآن.. لربما كان مؤثراً على إحدى حفيداتك..
      قرأت .. امرأة أمريكية علمت أبناءها حتى كبروا وعملوا وتفرقوا من حولها.. ثم بينما هي تقلب في منزلها، وجدت كتابها القديم لأقدم الوصفات.. والغريب أنها كانت تجمع الوصفات القديمة وأحياناً تكتبها بخط اليد.. وأحياناً تلصق مقتطفات من الجرائد.. لأنه شئ مهم لديها.. في النهاية
      لم تعد هذه السيدة ( من أنا؟ ) بل نشرت الكتاب.. وأصبحت من المشهورات في يوم واحد.. بسبب الكتابة

      أن نكتب هواياتنا شخصياتنا أحداث حمقاء أو ذكيه، مواقف تؤجج فينا الحزن، أو غيره.. فهذا أمر ليس لأحد أن يقرره..

      هكذا شعرتي عندما كتبتي وربما تتطور عقليتك وأسلوبك وتقرئين الفرق..
      أشجعك أن تقتني دفتر آخر وتبدئين في كتابة مذكراتك.. ربما إحدى فتياتك في المستقبل ستكتب سيرتك الذاتيه.

      من نحن لنعرف.. $$e



      ولماذا لا تشتهر في العرب كتابة المفكرات الذاتيه، بالرغم من أنها دليل حيوي على تاريخنا..


      الذي يكاد أن يكون في عداد الحروف الناسخه..




      ما رأيك؟؟
      أعتقد بأن الشيء الذي ميز العرب عن غيرهم
      هو كتابة المذكرات والمفكرات
      إن لم يخب ظني
      فلو حصينا الإبتكارات العلمية القديمة
      لوجدنا بأن منبعها العرب ومفكراتهم العلمية
      ولكن قد نجد القليل منهم ممن يدونون عن أنفسهم
      أو عن شخصيتهم وعظمتهم
      فعلى حسب علمي أنهم يعتبرون ذلك من الخيلاء
      فالتواضع هو سلاحهم
      أي أن ما يدونوه في مذكراتهم هو العلم وتوابعه الناجحة

      مخطئه.. فالعرب لا يعتبرون الأدب والثقافة خيلاء.. بل هم أهل الشعر.. وهل هناك أكثر غروراً من الشعر؟؟

      العرب السابقون كانوا يدونوا التاريخ في أشعارهم كنوع من النبوغ الفطري لديهم.. ونعم كانت الكتابة لديهم مرهقه، وإلتزام.. ويندر
      أن يكتب الرجل عن نفسه بل يجعل له تلميذاً يتابعة ويكتب سيرته
      ومن بعده يكتب في سيرة التابع.. أو تشتمل السيرة التابع والمتبوع
      ما أثق فيه، أن السيرة الذاتيه هي ضرورة كضرورة الوصية عند العرب.
      وليست غروراً أبداً .. $$g



      لك كل الشكر
      والأديب أحمد الفلاحي
      هو شخصية جديدة بالنسبة لي
      فأشكرك على ما دونته يديك عنه
      وجزيتِ خيرا على ذلك



      موفقة بإذن الله



      حياك الله..

      وإن كانت أغلب البيانات قد جاءت من أختي وتس أب..

      فإنه شخصية جديدة علي.. وسعيدة بوجود مثل أختي وتس أب..

      التي تتسائل عن أدباء عمانيين..


      إذاً اختي بنت المدرة..

      هناك شخصيات كثير كالأديب أحمد الفلاحي في سلطنة عمان..

      فكيف نجعل العالم يعرفهم إن كان العمانيون يجهلونهم؟



      في انتظارك.
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



      أضع بين يديكم مقالة حول كتاب الأديب أحمد الفلاحي ( متابعات)

      للأسف لم أقتنيه بالرغم من أنه تم نشره في مارس عام 2009..

      فمن لديه خلفية عن الكتاب أرجوا أن يطلعنا عليه..



      في كتابه (متابعات ) الذي صدر مؤخرا للأديب العماني أحمد الفلاحي عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر والتوزيع يسلط الفلاحي الضوء على العديد من القضايا الثقافية في الساحة العمانية خلال مرحلة الثمانينيات والتسعينيات وقد جاءت هذه المقالات قصيرة جدا أشبه بالومضات السريعة والإشارة الخاطفة -كما يقول الفلاحي في مقدمة كتابه الذي يقع في إحدى وسبعين صفحة من القطع المتوسط .

      ولعلها أسهمت في تأدية شيء من الواجب ولفتت النظر إلى حالات بذاتها. وليس ثمة ما يوجب إعادة نشرها اليوم في كتاب بعد أن استنفذت غرضها وانتهى دورها في لحظته تلك خلال زمانها المنصرم الذي طواه الدهر وأخذه فيما أخذ.ولكن بدا لنا تذكير الأجيال الجديدة بتلك المساهمات المتواضعة خلال الأيام البعيدة التي أخذ الزمن يغطيها بترابه المتناثر في مسيرته الحثيثة".
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      بنت المدرة كتب:



      ولماذا لا تشتهر في العرب كتابة المفكرات الذاتيه، بالرغم من أنها دليل حيوي على تاريخنا..


      الذي يكاد أن يكون في عداد الحروف الناسخه..




      ما رأيك؟؟
      أعتقد بأن الشيء الذي ميز العرب عن غيرهم
      هو كتابة المذكرات والمفكرات
      إن لم يخب ظني
      فلو حصينا الإبتكارات العلمية القديمة
      لوجدنا بأن منبعها العرب ومفكراتهم العلمية
      ولكن قد نجد القليل منهم ممن يدونون عن أنفسهم
      أو عن شخصيتهم وعظمتهم
      فعلى حسب علمي أنهم يعتبرون ذلك من الخيلاء
      فالتواضع هو سلاحهم
      أي أن ما يدونوه في مذكراتهم هو العلم وتوابعه الناجحة

      مخطئه.. فالعرب لا يعتبرون الأدب والثقافة خيلاء.. بل هم أهل الشعر.. وهل هناك أكثر غروراً من الشعر؟؟

      العرب السابقون كانوا يدونوا التاريخ في أشعارهم كنوع من النبوغ الفطري لديهم.. ونعم كانت الكتابة لديهم مرهقه، وإلتزام.. ويندر
      أن يكتب الرجل عن نفسه بل يجعل له تلميذاً يتابعة ويكتب سيرته
      ومن بعده يكتب في سيرة التابع.. أو تشتمل السيرة التابع والمتبوع
      ما أثق فيه، أن السيرة الذاتيه هي ضرورة كضرورة الوصية عند العرب.
      وليست غروراً أبداً .. $$g


      أستميحكِ أخيتي عيون هند
      أنا لم أقل بأن العرب يعتبرون الأدب والثقافة خُيلاء!!!!
      قلت بأن القليل من العرب الأكارم ممن يدونون عن أنفسهم
      وأقصد في ذلك إمتداح النفس
      (مادح نفسه كذاب)
      والدليل على ذلك
      هو ما ذكرتيه أخيتي هنا بأن السيرة الذاتية
      غالبا ما نجدها من قِبل تلميذ
      أو شخص معايش لذلك العالم أو الكاتب



      حياك الله..


      وإن كانت أغلب البيانات قد جاءت من أختي وتس أب..

      لكِ ولها جزيل الشكر بارك الله فيكما|a


      فإنه شخصية جديدة علي.. وسعيدة بوجود مثل أختي وتس أب..


      التي تتسائل عن أدباء عمانيين..



      إذاً اختي بنت المدرة..


      هناك شخصيات كثير كالأديب أحمد الفلاحي في سلطنة عمان..


      فكيف نجعل العالم يعرفهم إن كان العمانيون يجهلونهم؟

      من ابرز الطرق للتعريف بهم هو دراستهم كشخصيات عمانية بكتب المدرسة والكليات
      كذلك التعريف بهم في المنتديات مثلما تفعلين أنتِ الآن








      لكما كل الشكر
    • :)


      سعيدة لتفاعلك.. وأفكارك التي تثري الموضوع..



      وحاولي أن تتعرفي معنا على شخصية، تعبق برائحة الأنوثة..


      شخصية نسائية تاريخية ... بطاقتها لا تستطيع أن تحصي اكتمال خصالها..


      فهي أميرة عربية وشاعرة من بيت الخلافة الأموية في الأندلس اشتهرت بالفصاحة والشعر،


      وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يؤمه الأعيان والشعراء


      ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس


      تشتهر ببيتين شهيرين من الشعر قيل أنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:


      أنا والله أصلح للمعالي ********** وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً

      وأمكن عاشقي من صحن خدي *********** وأعطي قبلتي من يشتهيها







      فمن هي؟ $$e
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • هي ولادة بنت المستكفي بالله محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر لدين الله الأموي، شاعرة أندلسية، من بيت الخلافة. وكانت واحدة في زمانها، المشار إليها في ذلك الوقت بسبب شعرها. وكانت تخالط الشعراء في زمانها وتساجلهم بل وتنافسهم.
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • كانت ولادة تحب الشعر، وكانت مع ذلك مشهودة بالصيانة والعفاف، حيث كانت شاعرة وأديبة من شواعر الأندلس وكان في قولها حسنة وجزلة الألفاظ، أنها كانت تناضل الشعراء، وتساجل الأدباء وتفوق البرعاة، فكان مجلسها في قرطبة ملعبا بجياد النظم والنثر يعشو أهل الأدب إلى ضوء غرتها ويتهالك أفراد الشعراء والكتاب على حلاوة عشرتها وعلى سهولة حجابها وكثرة منتابها ،كانت تخلط ذلك بعلو نصاب وكرم انساب وطهارة أثواب على أنها وجدت للقول فيها السبيل بقلة مبالاتها ومجاهدتها.
      وقالت ولادة مداعبة للوزير ابن زيدون وكان له غلام اسمه علي:
      إن ابن زيدون على فضله يفتا بني ظلما ولا ذنب لي يلحظني شـزرا إذا جـئته كأني جـئـت لأحـضـي علي
      وكانت لولادة جارية سوداء بديعة الجمال فظهر لولادة أن ابن زيدون مال إليها فكتبت إليه:
      لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا لم تهـو جاريتي ولـم تتـخـير وتركـت غـصنـا مثمرا بجـمالـه وجنحت للغصن الذي لم يثمر ولقد عـلمـت بأنني بدر السـما لكن ولعت لـشوقي بالمشـتري
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • وقالت ولادة تهجوا الأصبحي:
      يا أصبحي اهنأ فكم نعمة جاءتك من ذي القرش رب المنن
      لقد نلت ياست ابنك مال ينل بفرج بوران أبوها الحسن
      "ومرت ولادة بالوزير أبي عامر بن عبدوس وأمام داره بركة تتولد عن كثير الأمطار وربما استمدت بشيء مما هنالك من الأقذار، وقد نشر أبو عامر كمية ونظر في عطفيه وحشر أعوانه إليه". فقالت له:
      أنت الخصيب وهذه مصر فتدفقا فكلاكما بحر
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • يعطيج العافية الغلا
      عرفت الـحــــــــب....
      و لحن القلوووب و العزف على اوتارالمشاعر...!!!
      تعلمت ان الآلم ..لآ يقتًل وانما يفجر طاقات الآبداع ..!!!
      تعلمت ان العذاب وجهٍ آخر هو الغياااب !!!
      تعلمت ان الحب لآ يقال ليحفظ و لآ يكتب ليدون فقط..!!!!!!!!!!!!!!!
      بل يمارس في الحياة كما نمارس عاداتنا اليومية
    • أحسنت أخي سابح بح وأجزلت..



      وهي سيدة متفردة.. وبرغم كثرة معجبيها إلاّ أنها توفيت دون زواج..


      وأنقل عن نونية ابن زيدون لها..


      كانت ولادة في المغرب تعد كعلية بالمشرق إلا أن ولادة تزيد بمزية الحسن الفائق، وأما الأدب والشعر والنادر، وخفة الروح فلم تكن تقصر عنها، وكان لها صفة في الغناء ، وكان لها مجلس يغشاه أدباء قرطبة وظرفاؤها، فيمر فيه من النادر وإنشاد الشعر كثير لما اقتضاه عصرها. وقيل : إن ابن زيدون لم يزل يروم دنو ولادة والاقتراب منها ولعا وحبا بها، فيهدر دمه دونها، ويهدد لسوء أثره ملك قرطبة وواليها، وعندما يئس من لقياها وحجب عنه، وكتب إليها يستديم عهدها، ويؤكد ودها، ويعتذر من فراقها بالخطب الذي خشيه، والامتحان الذي غشيه، ويعلمها أنه ما سلاها بخمر ولا خبا ما في ضلوعه من ملتهب الجمر، وهي قصيده ضربت في الإبداع بسهم، وطلعت في كل خاطر وهم، ونزعت منزعا قصر عنه حبيب بن أوس الطائي ( البحتري ) وعلي بن الجهم ، وتعد القصيدة النونية لابن زيدون من غرر الشعر العربي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا

      ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا

      مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا

      أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا

      غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا

      فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا

      لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا

      ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا

      كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا

      بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا

      نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا

      حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا


      وقال ابن زيدون يخاطب ابن عبدوس لاشتراكه معه في هواها:


      وإن سكون الشجاع النهوس ليس بمانعه أن يعض

      عمدت لشعري ولم تتئد تعارض جوهره بالعرض

      أضاقت أساليب هذا القريض أم قد عفا رسمه فانقرض

      لعمري فوقت سهم النضال وأرسله لو أصبت الغرض

      وغرك من عهد ولادة سراب تراءى وبرق ومض

      هي الما يعز على قابض ويمنع زبدته من مخض
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • شكرا لك مشرفتي القديره ’’
      أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر
    • سابح بح كتب:

      شكرا لك مشرفتي القديره ’’



      حياك الله أخوي سابح بح...

      ويخطر في بالي تساؤل..


      كيف قرأت عن الولادة بنت المستكفي؟ وما رأيك في فيما قيل عنها؟


      هل تعتقد أن التاريخ أعطى النساء العربيات حقوقهن كاملة؟



      في انتظار رأيك.. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!