بهلاء - خليل التميمي

أكد المشرف الرياضي بنادي بهلاء محمد الشكيلي أن المدير الفني للفريق الكروي بالنادي التنزاني حافظ بدرو قد وصل وأنه سيقوم بالاجتماع مع الجهاز الفني مساعدي المدرب وليد الشكيلي وخالد الريامي للوقوف على قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لمرحلة الإعداد الأولى في رمضان المقبل.

وأوضح محمد الشكيلي أن المدربين وليد الشكيلي وخالد الريامي تابعا منافسات الدوري الداخلي الذي سيصل محطته النهائية الخميس المقبل بلقاء فريقي المستقبل والكور وسيقدمان قائمه لعدد 40 لاعبا تم اختيارهم من منافسات الدوري الداخلي إلى جانب عدد من لاعبي الفريق الأول للموسم الفائت وستكون مهمة الجهاز الفني الفعلية فور وصول المدرب حافظ بدرو الذي سيكون مدربا للفريق الأول والأولمبي فيما سيكون وليد الشكيلي مساعدا للفريق الأول ومدربا للناشئين والشباب، وخالد الريامي مساعدا ثانيا لمدرب الفريق الأول وصالح حارب مساعدا لمدرب الفريق الأولمبي وعادل العبري مساعدا لمدرب الناشئين والشباب.

من جانب آخر تتساءل جماهير نادي بهلاء وهي تنتظر انطلاق الموسم الكروي واستعداد فريقها للاستحقاقات المقبلة حول عودة عدد من لاعبي الفريق الذين غادروه قبل مواسم، ففي الموسم التالي لهبوط الفريق الكروي بنادي بهلاء من دوري الأضواء قبل ثلاثة مواسم هاجر عدد من لاعبي بهلاء فريقهم إلى أندية أخرى من بينها البشائر والحمراء ونادي عمان والشباب والنهضة في تجارب احترافية، بعد أن فتحت تلك الأندية أبوابها لهم وظهر جلياً تألق بعضهم وقدم مواسم رائعة فيما لم تكن حظوظ البعض موفقة، وبين هذا وذاك ظلت جماهير نادي بهلاء تتابع فريقها الكروي وهي تمني النفس بعودته مجددا لدوري الأضواء، ورغم ما قدمه الفريق خلال الموسمين الفائتين من نتائج رائعة إلا أن الظروف لم تكن في صالح أصفر الداخلية لتحقيق أحلام جماهيره المتعطشة لمشاهدته في دوري عمان موبايل.

ومن بين الطيور المهاجرة من فريق نادي بهلاء والتي لا تزال بدون نادٍ حتى الآن بعد انتهاء مشوارها في تجربتها الاحترافية لاعبان تعرفهما جماهير بهلاء جيداً وكان حضورهما في كل مباراة له تاثيره القوي في خط هجوم الفريق – إسماعيل خميس المعروف بـ(التمساح) والموهوب القناص مسعود حمدان المعروف بـ(الصاروخ)..

بداية التقينا الكابتن مسعود بن حمدان الهنائي صاحب الأهداف الحاسمة والانطلاقات السريعة فقال: مسيرتي الكروية بدأت من فريق الكور بالغافات، وهناك برزت كلاعب ناشئ ووجدت الاهتمام والرعاية، ثم إن البداية الحقيقية لي كلاعب كانت ضمن منتخب جامعة السلطان قابوس وتحديدا مع المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي، وخلال تلك الفترة تم استدعائي لصفوف نادي بهلاء، ولكني آثرت خوض تجربة بسيطة لمدة شهرين في صفوف نادي عمان ولم أستمر حينها لعدم اقتناعي بالظروف في ذلك الوقت، فقررت اللعب لبهلاء، ولعبت أول مباراة ضد فريق نادي خصب في تصفيات الصعود وأحرزت أول أهدافي، وكان ذلك عام 2001.

وأضاف اللاعب مسعود بن حمدان الهنائي قائلا: لكل مدرب أسلوبه وخططه التدريبية، ولا شك أنني استفدت كثيرا من خبرات عدد من المدربين وأكن لهم جميعا كل الاحترام والتقدير وأبرزهم عبدالعزيز الحبسي وهلال العوفي وعبدالعزيز الريامي، ولعبت 6 مواسم في نادي بهلاء وموسمين في نادي البشائر ورغم ما قدمته في صفوف البشائر خلال تجربتي الاحترافية إلا أنها لم ترضِ طموحي، وكان بالإمكان تحقيق الأفضل خاصة في ظل توافر أجواء جيدة على المستوى الفني والإداري في نادي البشائر.

كما التقينا اللاعب إسماعيل خميس المعروف بـ(التمساح) أو اللاعب المتكامل، فهو مهاجم هداف ومدافع يقوم بمهام الظهير المساك أو الليبرو إلا أن إجادته كمهاجم وهز شباك الخصوم وضعته في مصاف اللاعبين الكبار، وتألق إسماعيل خميس مع بهلاء في تصفيات الصعود وخلال مواسم بهلاء في دوري الأضواء وبعد هبوط بهلاء خاض إسماعيل خميس تجارب احترافية في صفوف فنجاء والبشائر والحمراء قال عنها إن بدايته كانت مع فريق التضامن التابع لنادي بهلاء ومن خلاله عرف طريق اللعب في صفوف نادي بهلاء عام 98 وحتى 2007 بعدها كان فنجاء وجهته الأولى ولم تدم سوى نصف موسم ثم نادي البشائر عاد بعدها إلى نادي الحمراء، وحول رضاه عن تجاربه الاحترافية، بعد مواسم التألق مع بهلاء قال الكابتن إسماعيل خميس: نعم أشعر بالرضا التام وخصوصا في تجربتي مع نادي البشائر، نظرا لثبات مستواي الفني وكان أدائي اكثر من رائع بشهادة الجهاز الفني، أما فيما يخص تجربتي مع نادي الحمراء فلست راضياً عما قدمته للفريق بسبب الإصابة التي حرمتني من تقديم جهودي للفريق الأحمر، وأبعدتني عن مستواي رغم وجود مدرب مجتهد ورائع وهو الكابتن محمد بن سعيد الهنائي إلى جانب وجود إدارة شابة وطموحة بنادي الحمراء يسعدني أن أقدم لهم الشكر والتقدير وأتمنى لنادي الحمراء مزيدا من التألق في المواسم المقبلة.