حكمة إسلامية

    • حكمة إسلامية



      ذات يوم دخل طفل على أمه وهي في المطبخ مشغولة في إعداد وجبة العشاء وقدم لها ورقة كان قد كتب عليها بعض العبارات. الأم جففت يدها وقرأت ما يلي:
      500 بيسة لتنظيف الحديقة.
      500 بيسة لتنظيف غرفتي هذا الأسبوع.
      200 بيسة للتسوق نيابة عنك.
      300 بيسة للأهتمام بأخي الصغير أثناء إنشغالك مع الضيوف.
      200 بيسة للتخلص من القمامة.
      300 بيسة للحصول على تقرير جيد من المدرسة (المجموع ريالين).
      نظرت الأم الى طفلها وقد كان واقفا ينتظر الرد. الطفل لاحظ أمه وقد جالت بمخيلتها ومضة من الذكريات الماضية. أخذت الأم تلك الورقة التي كان الطفل قد كتب عليها.
      قلبتها وكتبت عليها ما يلي:
      أجرة حملك تسعة أشهر في رحمي وأنت تنمو في داخلي : لا شيء.
      عن كل الليالي الطوال التي سهرتها عليك في مرضك والدعاء لك بالشفاء : لا شيء.
      عن كل اللحظات الصعبة وعن كل الدموع والمعاناة التي سببتها لي طوال حياتك : لا شيء.
      عن كل الليالي المملؤة بالمخاوف وعن أرق التفكير في مستقبلك : لا شيء.
      عن اللعب والأغذية والملابس وحتى عن تنظيف أنفك : لا شيء.
      مجموع كم ما ذكر اعلاه زائدا تكلفة حبي لك : لا شيء.
      عندما فرغ الطفل من قراءة ما كتب أغرورقت عيناه بالدموع ونظر جليا الى أمه قائلا : أماه إني فعلا أحبك. ثم أخذ القلم وكتب بأحرف كبيرة " تم السداد بالكامل". وقال: هذا كل ما أستطيع قوله أمي.
      (إذا كان حبي لك خطأ فأنا لا أحب أن أكون على صواب).
      " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين...." صدق الله العظيم.
      السؤال الآن: الى أي درجة يسعك أن تكون حنونا لرد جميل الوالدين؟
    • Re: حكمة إسلامية

      كاتب الرسالة الأصلية : الزرقاء


      ذات يوم دخل طفل على أمه وهي في المطبخ مشغولة في إعداد وجبة العشاء وقدم لها ورقة كان قد كتب عليها بعض العبارات. الأم جففت يدها وقرأت ما يلي:
      500 بيسة لتنظيف الحديقة.
      500 بيسة لتنظيف غرفتي هذا الأسبوع.
      200 بيسة للتسوق نيابة عنك.
      300 بيسة للأهتمام بأخي الصغير أثناء إنشغالك مع الضيوف.
      200 بيسة للتخلص من القمامة.
      300 بيسة للحصول على تقرير جيد من المدرسة (المجموع ريالين).
      نظرت الأم الى طفلها وقد كان واقفا ينتظر الرد. الطفل لاحظ أمه وقد جالت بمخيلتها ومضة من الذكريات الماضية. أخذت الأم تلك الورقة التي كان الطفل قد كتب عليها.
      قلبتها وكتبت عليها ما يلي:
      أجرة حملك تسعة أشهر في رحمي وأنت تنمو في داخلي : لا شيء.
      عن كل الليالي الطوال التي سهرتها عليك في مرضك والدعاء لك بالشفاء : لا شيء.
      عن كل اللحظات الصعبة وعن كل الدموع والمعاناة التي سببتها لي طوال حياتك : لا شيء.
      عن كل الليالي المملؤة بالمخاوف وعن أرق التفكير في مستقبلك : لا شيء.
      عن اللعب والأغذية والملابس وحتى عن تنظيف أنفك : لا شيء.
      مجموع كم ما ذكر اعلاه زائدا تكلفة حبي لك : لا شيء.
      عندما فرغ الطفل من قراءة ما كتب أغرورقت عيناه بالدموع ونظر جليا الى أمه قائلا : أماه إني فعلا أحبك. ثم أخذ القلم وكتب بأحرف كبيرة " تم السداد بالكامل". وقال: هذا كل ما أستطيع قوله أمي.
      (إذا كان حبي لك خطأ فأنا لا أحب أن أكون على صواب).
      " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين...." صدق الله العظيم.
      السؤال الآن: الى أي درجة يسعك أن تكون حنونا لرد جميل الوالدين؟

      شكراً أختي العزيزة على موضوعك االاكثر من رائع ..

      ومهما فعل الانسان فلن يستطيع رد جميل الوالدين كاملاً

      فأمي حملتني في بطنها تسعة أشهر وسهرت اليالي من أجلي وربتني وكبرتني..

      أما أبي العزيز فبذل قصار جهده لإسعادي وفر لي الطمأنينه والمسكن والثياب و..... الخ

      الحمد لله على نعمة الوالدين ... فعلينا احترامهما وتقديرهما وفعل أي شيء لإرضائهم وإسعادهم ..$$e

      تحياتي لكي أختي $
    • ماشاء الله مهما عملنا فلن نوفي حق الوالدين فهم لا ينتظرون الأجر منا لتربيتنا فتعبوا وسهروا لكي نكون رجالا يعتمد عليهم لرد الجميل ولو جزء بسيط

      فرضى الله من رضى الوالدين

      تحياتي لكي أختي على هذه القصة الجميلة ...
      إلى الأمام دوما
    • بالفعل أخي اسير الظلام ...... نتمنى من الجميع معرفة الإحسان بالوالدين ...... ونتمنى أيضا أن لا يعرف أي والدين في الدنيا العقوق ....... شكرا لك .
      ............................................... تحياتي ..................................................