صباحكم خير ..

مبارك عليكم الشهر الكريم ..
في شرع البراءة .. محاذاةً لارتواء العبادات ..
يحيا العبق بـ طُهرٍ في المعاني ..
وذرّات الشوق تتبختر بدلال على رصيف اللقاء ،إشارةً لدفء القلوب
يتنحّى أيّ شيء يأتي لـ يغرس جرحه و .. يهرب !
هي هكذا المسافة يا " قلبي " دائماً أوجع ..
أنتَ و أنا .. و اللهفة المُعلّقة
.
.
من اللوعة المُدلاة للغيم .. أترقّب الرحيق، ولا .. يهطل !
سائبٌ في السكون ، في حواسّ الصمت العميقة ..
قلبي " أنتَ "
آخر أنفاسي المرقومة على اللوح
جلال الدفء الذي ما استدلت عليه المعاني بعد ..
أستوجبكَ ..
أستوجبُ انسكابي لكَ ..
لأجيء مرةً أخيرة ..
وأنحت الحرف الأدفأ على نَصُبِي
أسكُبُني لَهَفاً إليكَ .. وأقول : أنا لكَ الـ روح !
.
.
قلبي يوماً مـا .. نأى !
كيف كان خفقه إذن؟؟ لنحاول ونكتبه أنا وأنت ..
نخطُّ سطرين يتوحدان في همسةٍ صادقة ..
في الأول لا نعتني بالنقش وتوازن الرسم .. نتركه هكذا أعلى من التصنيف والأحكام ..
وفي الثاني .. أقطع شرياني وأمدها يدي لتسيل دمائي .. وأخطّ بها لكَ عبقاً أحمر ...
وفي كل " حرف " ستنتشي بي موتاً أو حياة .. لن يعترف بكَ أنينٌ أو دمع ..
ستعرف فقط كيف هو " الشوق " .. وأنّ قلبي يوماً ما نأى !
وإن أخذني الغياب إلى مكامنه البعيدة .. تعال إلى نسمة سرية استودعتها لأجلكَ ..
بعيداً عن دروب قلبي النابضة باسمك .. سأرسل طيفي السحري من وجدٍ أعانيه إلى طرفكَ ..
وأزرع لكَ قُبلةً عذبة كي لا تتوه عن الإياب .. فـ مقام القلب " أنت " وخفقه .
لكأنني اكتسبتُ خبرة ما .. !
أكاد اليوم أميّز رائحتكَ بروحي أعمق من أيّ مّرة
تنبع من خطوط كفي ...
تدندن في وجهي أقواس قزحٍ ترقص في الداخل ..
تركتُ مني لهفة ثابتة تترجل على خلايا وجهك
ابتسامة حلوة تتجلى دافئة كـ حياة ..
وبضع همهمات بـ " الحمد لله " لأنكَ أنت
وسبع خطوات من امتلاء رئتيّ بكَ ..
عيناي توجعاني أيضاً .. أنظرني لحظةً لترى ..
حائرتان .. ذابلتان .. داخل حدقتيّ ..
أطلق أصابعكَ عليهما كي تكفّا عن التيْه ، كما أطلقت حنانكَ على عُمْري ..
يحيا العبق بـ طُهرٍ في المعاني ..
وذرّات الشوق تتبختر بدلال على رصيف اللقاء ،إشارةً لدفء القلوب
يتنحّى أيّ شيء يأتي لـ يغرس جرحه و .. يهرب !
هي هكذا المسافة يا " قلبي " دائماً أوجع ..
أنتَ و أنا .. و اللهفة المُعلّقة
.
.
من اللوعة المُدلاة للغيم .. أترقّب الرحيق، ولا .. يهطل !
سائبٌ في السكون ، في حواسّ الصمت العميقة ..
قلبي " أنتَ "
آخر أنفاسي المرقومة على اللوح
جلال الدفء الذي ما استدلت عليه المعاني بعد ..
أستوجبكَ ..
أستوجبُ انسكابي لكَ ..
لأجيء مرةً أخيرة ..
وأنحت الحرف الأدفأ على نَصُبِي
أسكُبُني لَهَفاً إليكَ .. وأقول : أنا لكَ الـ روح !
.
.
قلبي يوماً مـا .. نأى !
كيف كان خفقه إذن؟؟ لنحاول ونكتبه أنا وأنت ..
نخطُّ سطرين يتوحدان في همسةٍ صادقة ..
في الأول لا نعتني بالنقش وتوازن الرسم .. نتركه هكذا أعلى من التصنيف والأحكام ..
وفي الثاني .. أقطع شرياني وأمدها يدي لتسيل دمائي .. وأخطّ بها لكَ عبقاً أحمر ...
وفي كل " حرف " ستنتشي بي موتاً أو حياة .. لن يعترف بكَ أنينٌ أو دمع ..
ستعرف فقط كيف هو " الشوق " .. وأنّ قلبي يوماً ما نأى !
وإن أخذني الغياب إلى مكامنه البعيدة .. تعال إلى نسمة سرية استودعتها لأجلكَ ..
بعيداً عن دروب قلبي النابضة باسمك .. سأرسل طيفي السحري من وجدٍ أعانيه إلى طرفكَ ..
وأزرع لكَ قُبلةً عذبة كي لا تتوه عن الإياب .. فـ مقام القلب " أنت " وخفقه .
لكأنني اكتسبتُ خبرة ما .. !
أكاد اليوم أميّز رائحتكَ بروحي أعمق من أيّ مّرة
تنبع من خطوط كفي ...
تدندن في وجهي أقواس قزحٍ ترقص في الداخل ..
تركتُ مني لهفة ثابتة تترجل على خلايا وجهك
ابتسامة حلوة تتجلى دافئة كـ حياة ..
وبضع همهمات بـ " الحمد لله " لأنكَ أنت
وسبع خطوات من امتلاء رئتيّ بكَ ..
عيناي توجعاني أيضاً .. أنظرني لحظةً لترى ..
حائرتان .. ذابلتان .. داخل حدقتيّ ..
أطلق أصابعكَ عليهما كي تكفّا عن التيْه ، كما أطلقت حنانكَ على عُمْري ..
قلتُ لقلبي سأكتبُ لكَ الآن شيئاً برائحة العشب المرّوي للتو ، يحيط بروحكَ في رذاذٍ مُنعش ..
ويلهج باسمكَ في مسافات روحي .. ويحملكَ إليّ مكبلاً بـ أَرَقّ النبوءات الشفيفة لأرواح عشاق
أفنوا الخفق في محاولة غَزْل العشق بيوتاً خالدة ، خالصة لهم .. وكلما عبرناها أنا وأنت ، نقضوها !
لأننا يا قلبي " إدراكٌ " مكتوب في اللوح القديم بحبرٍ روحاني وبتلات فرح على جدارن العشق الأوّل
أنّ المسافات لا تكون مكاناً إلا إن كنّا فيها معاً..وأنّ الطريق الممتد من حرفي الأغلى إلى عُمق الوجد
في عينيّ ستعبُده اللهفة المُلتاعة متمكنة من إيفاء الحنين حقه في معاني اللغة ، كما لم يتعرّف عليه عَالِماً لغوياً
من قبل ،عاضّّين أنامل الندم على فوات الحياة بلا معرفة تكفي لاستحداث معنى محبةٍ كالتي يحملها قلبي لكَ ..
.
.
.............
ويلهج باسمكَ في مسافات روحي .. ويحملكَ إليّ مكبلاً بـ أَرَقّ النبوءات الشفيفة لأرواح عشاق
أفنوا الخفق في محاولة غَزْل العشق بيوتاً خالدة ، خالصة لهم .. وكلما عبرناها أنا وأنت ، نقضوها !
لأننا يا قلبي " إدراكٌ " مكتوب في اللوح القديم بحبرٍ روحاني وبتلات فرح على جدارن العشق الأوّل
أنّ المسافات لا تكون مكاناً إلا إن كنّا فيها معاً..وأنّ الطريق الممتد من حرفي الأغلى إلى عُمق الوجد
في عينيّ ستعبُده اللهفة المُلتاعة متمكنة من إيفاء الحنين حقه في معاني اللغة ، كما لم يتعرّف عليه عَالِماً لغوياً
من قبل ،عاضّّين أنامل الندم على فوات الحياة بلا معرفة تكفي لاستحداث معنى محبةٍ كالتي يحملها قلبي لكَ ..
.
.
.............
كأنما أوقفت الحياة حوّاسها إلى قبل ما بلغتُ مني ..
بزاويةٍ قائمة الـ جَبْر وكسْرٍ على خير .. إلا قليل !
ها قد أرخى الحرف عنانه عندي لأبسط ما كتبت ..
وانتهى بي لـ أدفأ ما ولَجْتُ ..
بزاويةٍ قائمة الـ جَبْر وكسْرٍ على خير .. إلا قليل !
ها قد أرخى الحرف عنانه عندي لأبسط ما كتبت ..
وانتهى بي لـ أدفأ ما ولَجْتُ ..
" قلبي إنتا " :)
في " روحي " منكَ نسائم ربّ ... وتبتّل نبيّ .
في " روحي " منكَ نسائم ربّ ... وتبتّل نبيّ .
روح؛
18/8/2010
18/8/2010