تقلب الإدارة الأمريكية العالم رأسا على عقب , وتثير أجهزة الإعلام العالمية فجأة وبدون مقدمات ضد من تشاء وساعة تشاء ضد العرب والمسلمين وضد حتى غير المسلمين بهدف تجريده حتى من أبسط الأسلحة التقليدية، وحرمانهم من كل مقومات الدفاع عن النفس، والتهمة الجاهزة أبدا هي امتلاك أسلحة تدمير شامل يشكل استمرار وجودها في هذه الدولة أو تلك ـ خطرا على الأمن والسلم الدوليين ـ كما كان يتم الادعاء ـ سابقا ـ وقبل أن تتحول الصيغة إلى ـ خطر على أمن الولايات المتحدة ومصالحها ـ بعد أن تم إحكام السيطرة على مقدرات العالم ومنظماته وهيئاته الدولية والإقليمية والتي يبدو أنها أصبحت جميعها تحت إمرة ـ السيد ـ الأمريكي الذي لا ينظر إلا إلى مصالحه ومصالح احتكاراته , ومصالح هذا الكيان الصهيوني المغروس في قلب الوطن الكبير , ليكون خنجرا مسموما ودائما في جسد الأمة , يستنزف ماضيها وحاضرها ومستقبلها جميعا .
في نفس الوقت الذي تستمر فيه الإدارة الأمريكية في تجاهل ما يحدث في الكيان الصهيوني العنصري المحتل لفلسطين حيث تتكدس هناك ومنذ زمن طويل شتى صنوف وأنواع أسلحة الدمار الشامل بما فيها النووية والقادرة ليس فقط على تهديد أمن المنطقة العربية والإسلامية المجاورة لها , وإنما تهديد أمن العالم برمته وبكل ما فيه ... الإدارة الأمريكية من يدعم هذا الكيان بكل قوته لتمكينه من مواصلة تنمية ترسانته النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل الأخرى بأحدث ما استجد بشأنها من وسائل التقنية ,وتحت ذرائع تستهين بالعرب وتستغفل العقل البشري عموماً.
العالم كله وقع على اتفاقية نزع أسلحة الدمار الشامل والحد من انتشارها منذ ان تم التوصل إلى تلك الاتفاقية في سنة 1969والتي تم تجديدها في العام 1994وأصبحت أغلبية دول العالم أعضاء في تلك الاتفاقية والتزموا بها نصا وروحا , إلاّ الكيان الصهيوني
في إطار /إيديولوجيا /صهيونية عنصرية ودموية متمرّدة على كافة القرارات الدولية، وفي ظل حماية تلك الأسلحة يمعن الكيان العنصري في مواصلة احتلال الأرض العربية وارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحق سكانها الأبرياء ومواصلة تشريد ملايين البشر من سكانها خارج ديارهم , والاستعداد لتشريد ملايين أخرى عندما تسنح الفرصة , والتي يبدو أن ـ طبختها تتم الآن على نار هادئة في انتظار ساعة الصفر لتنفيذ مرحلة أخرى من مراحلها .
في نفس الوقت الذي تستمر فيه الإدارة الأمريكية في تجاهل ما يحدث في الكيان الصهيوني العنصري المحتل لفلسطين حيث تتكدس هناك ومنذ زمن طويل شتى صنوف وأنواع أسلحة الدمار الشامل بما فيها النووية والقادرة ليس فقط على تهديد أمن المنطقة العربية والإسلامية المجاورة لها , وإنما تهديد أمن العالم برمته وبكل ما فيه ... الإدارة الأمريكية من يدعم هذا الكيان بكل قوته لتمكينه من مواصلة تنمية ترسانته النووية وبقية أسلحة الدمار الشامل الأخرى بأحدث ما استجد بشأنها من وسائل التقنية ,وتحت ذرائع تستهين بالعرب وتستغفل العقل البشري عموماً.
العالم كله وقع على اتفاقية نزع أسلحة الدمار الشامل والحد من انتشارها منذ ان تم التوصل إلى تلك الاتفاقية في سنة 1969والتي تم تجديدها في العام 1994وأصبحت أغلبية دول العالم أعضاء في تلك الاتفاقية والتزموا بها نصا وروحا , إلاّ الكيان الصهيوني
في إطار /إيديولوجيا /صهيونية عنصرية ودموية متمرّدة على كافة القرارات الدولية، وفي ظل حماية تلك الأسلحة يمعن الكيان العنصري في مواصلة احتلال الأرض العربية وارتكاب أبشع المجازر الوحشية بحق سكانها الأبرياء ومواصلة تشريد ملايين البشر من سكانها خارج ديارهم , والاستعداد لتشريد ملايين أخرى عندما تسنح الفرصة , والتي يبدو أن ـ طبختها تتم الآن على نار هادئة في انتظار ساعة الصفر لتنفيذ مرحلة أخرى من مراحلها .