مسقط - ش

اختتمت "عمانتل" حملتها الخيرية في محافظة ظفار بعد أن شملت عددا من ولايات ومناطق السلطنة بالتعاون مع جمعية دار العطاء وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية تم من خلالها توزيع 1200 طرد شامل مؤونة غذائية متكاملة بما يلبي احتياجات الأسر المتعففة في شهر رمضان المبارك.

وقد جاءت هذه الحملة تأكيدا من "عمانتل" على دورها في تعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية كالتزام اجتماعي تحرص عمانتل على الإيفاء به بصورة مستمرة وفي مختلف المناسبات من منطق إلايمان بضرورة ان يكون لمؤسسات المجتمع دورها في تعزيز مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع حيث نسعى "معا" إلى تحقيق الرخاء والسعادة لأفراد المجتمع.

وقد توجهت رئيسة لجنة الأسرة بجمعية دار العطاء ندى الجمالية في نهاية الحملة بالشكر الجزيل لعمانتل قائلة: إن مبادرة عمانتل رسمت البسمة على شفاه 1200 أسرة من مختلف ولايات ومناطق السلطنة، وهذا ليس بغريب على عمانتل، فهي دائما وكما عودتنا سباقة إلى عمل الخير وخدمة المجتمع بمختلف ميادينه، وهذه الحملة ليست الأولى بل هي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعاونا فيها مع "عمانتل" ونتمنى ان يستمر التعاون في الأعوام المقبلة.

من جانبه قال مدير أول الرعاية والفعاليات بعمانتل حمدان بن موسى الحراصي: استطعنا بعون الله إنجاح فعاليتنا الأولى من الحملة الرمضانية الخيرية، وذلك بمساعدة جمعية دار العطاء التي كان لها الدور الكبير في سير عملية التوزيع بكل سلاسة ويسر، وطبعا لا ننسى دور دوائر التنمية الاجتماعية وجمعيات المرأة العمانية ومراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي بمحتلف المناطق التي شكلت عنصرا مهما في عملية التوزيع.

وأضاف الحراصي: تمكنا من خلال هذه الحملة من إسعاد 1200 أسرة وإمدادها بالمؤونات الضرورية التي تحتاجها الأسر خلال الشهر المبارك ،وقد غطت الحملة محافظة مسقط ومنطقة الباطنة والمنطقة الداخلية والمنطقة الشرقية ومنطقة الظاهرة ومحافظة ظفار التي كانت نقطة الختام بتوزيع 150 طردا غطى احتياجات 150 أسرة.

أما مدير دائرة التنمية الاجتماعية بولاية بركاء عبدالله بن راشد الرحبي فقال: أصبحت صعوبات الحياة كثيرة واحتياجات الأشخاص والأسر متعددة، لاسيما في الأوقات التي تكثر فيها المتطلبات مثل شهر رمضان المبارك والأعياد، فمن جانبنا نشيد بدور "عمانتل" وتعاونها مع دار العطاء في تسيير هذه الحملة لدعم الأسر المحتاجة وقد خففت هذه المبادرة الطيبة جزءا كبيرا من أعباء الأسر المحتاجة، مؤكداً أن عملية توزيع الطرود تمت بالتنسيق مع جمعية المرأة العمانية حيث قامت دائرة التنمية الاجتماعية بتزويدهم بقوائم أسماء الأسر المستحقة والمسجلة لدى الوزارة.

من جانبها قالت نائبة رئيس جمعية المرأة العمانية ببركاء شمسة سالم الفليتي: "شكلت حملة عمانتل ودار العطاء دعماً كبيرا لجهود الجمعية لمساعدة الأسر المحتاجة، ومبادرة "عمانتل" ودار العطاء جاءت في التوقيت المناسب خاصة وأن المواد التي قدمتها عمانتل ودار العطاء بشكل عام تعتبر ضرورية ومهمة لكل أسرة وخصوصا خلال شهر رمضان الكريم، وقد بدأنا عملية توزيع المواد الرمضانية على الأسر قبل بداية الشهر الفضيل".

وقال رئيس قسم الرعاية الاجتماعية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بظفار سعيد احمد جمعان بن سعيدان: إن المواد التي توزع عبر هذه الحملة تعتبر من الاحتياجات الأساسية لكل أسرة خلال الشهر الفضيل، والعدد المقدم والذي تم توزيعه على الأسر مكننا من تلبية احتياجات 150 اسرة متعففة لتسعد خلال هذا الشهر.

أما الأسر التي استفادت من المساعدات فقد توجهت بالشكر إلى عمانتل وجمعية دار العطاء حيث قال عبدالله بن تعيب الدغيشي من ولاية بركاء "إن الأسر تحتاج كثيرا لهذه المؤونة الأساسية، وبعض الأسر يتعذر عليها توفيرها. ويتفق معه اسماعيل المشيخي من محافظة ظفار من أن هذه المساعدات لها أثر كبير على الأسره العمانية وتساعد على تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع ومؤسساته.

أما خالد المعشني من محافظة ظفار فقد قال: "ساهمت هذه المساعدات في توفير المبالغ التي كان يجب ان تصرف لها لنستفيد منها في تلبية احتياجات أخرى حيث إن هذه الفترة فترة أعياد وموسم العودة إلى المدارس وهذا يتطلب الكثير من الاستعداد، بينما قالت آمنة بنت حارب البلوشي: نشكر عمانتل ودار العطاء على ما بذلوه من جهد ونأمل من جميع المؤسسات أن تحذو حذوها وأن تبادر في دعم المجتمع.