السلام عليكم ورحمة الله وبركاته’’
اتمنى ان تعجبكم الخاطره ,,
قصة الخاطر قلبي الحزين ’’ قمت بكتابت الخاطره يوم الخميس الساعة الثالثه فجرا ,,
طبعا فراق لأحبه ’’ لمدة يوومين كاان صعب بنسبه لي شي قووي
وطبعا جسدت فيها ثلا ث شخصيات ,,
القلب الحزين " قلب " ’’ أنا ’’ " و الصدر اللعين "
أَحْبَاب قَلْبِي ذَهَبُو ,,
وَقُلُوْبُهُم تَرَكْتَنِي ,,
بِلَا شُعُور وَبِلَا احْسَاس ,,
حُبِّي لَهْم صَادِق ,,
وَقَلْبِي لَهُم خَافِق ,,
دَقَّات قَلْبِي تَذْكُرُهُم ,,
فَحُبِّي لَهُم لَيْس لِغَيْرِهِم ,,
أَتَبِّت لَهُم إِثْبَاتا قَاطِعَاً
بِأَن حُبِّي لَهْم سَاطِعاً
ذَهَبُو فِي طَرِيْق المُغَادِرُون
وَوَقَفْت انَا فِي طَرِيْق الْقَادِمُوْن
عَفُوا قَلْبِي الْحَزِيِن
كُنْت تَقْف فِي طَرِيْق
نِسْيَان !!
لَيْس لَك اي وَلْهَان ’’
فَكُن انْت بِلَا عُنْوَان ’’
لِأَن احَبَّاب قَلْبِي كَانُوْا
هُم الْعُنْوَان
اسْبِّح فِي بُحُوْر نِسْيَان
ثُم اسْبِّح فِي بَحْر مِن الْخَيَال
تَرْسُم بِهَا رَوَائِع
ذِكْرَيَاتِهِم
وَهَمَسَاتِهِم
وَلَمَسَاتِهُم
أَيْن كُنْت أَيُّهَا الْقَلْب لِغَافِل
أَم كُنْت مُجِيْبَا لِسَائِل ؟؟
آَرَاك ,,تَنْتَظِر الْفَجْر
لتَسَّهُو’’ مَع شَيْطَان
وَتَنْسَى الْعَزِيْز الْرَّحْمَن
لَا تَحْزَن لِمَن خَانَك
إِحْزَن لِمَن خُنْتَه
جَرْحِك لْأْخَرُون
فَكُن انْت مِن لْعَاقَلِين
كُنْت تَجْمَعُهُم
تَقْدُرْهُم تُسَاعِدُهُم
ولْأَعْظّم
تَحْتَرِمْهُم
سُبْحَانَك رَبّي كَأَن الْخِيَانَة زُرِعَت فِيْنَا بِالْفِطْرَة
أَكْرَمْتَنَا بِالْعَقِل و لَعِبْرَة
فَأَيْن هُم مِن يَعْمَلُوْن بِالّفَكَرِه
"بَعْدَمَا تَنَهَّد قَلْبِي الْحَزِيِن "
بَدَأَت الْدِّمَا تَنْسَكِب
"وَأَنَا بِجِسْمِي انْقَلِب "
قَال لِي بِصَوْت
لأَنْقَهَار وَصُوُرَة دّمَاار
تَرَكُوُنِي فَلَم يُعْتَبِرُوْنِي
هَجَرُونِي فَلَم يَقْدَرُوْنِي
جَرَحُونِي فَمِاحْتَرْمُوْنِي
قُلْت لِلْقَلْب الْحَزِيِن: أَنْت الْفَاعِل
"" نَظَر إلِي بِوَجْه الْصَّدْمَه ""
قَال : كَيْف ايُّهَا الْعَاقِل ؟
قُلْت لَه:
كُنْت سَهْل الْوِصَال ’’فَتَرَكُوك
كُنْت صَعْب الْمَنَال ’’فَهجَّرُّوك
كُنْت لَيِّن الْقَلْب ’’فَجَرَحْوك
قَال صَدَقْت ايُّهَا الْعَاقِل
فَقَد كُنْت سَاذَجَاً غَافِل
مُهْدَرَاً وَقْتِي وَرَاحِل
وَصَدْرِي كَان الْفَاعِل
جَعَلَنِي مُتَّهَمَاً بِتُهْمَة الْخِيَانَة
وَسُرْعَة المَلَامَه
فَقُلْت لِصَدْرِي :بِأِذُن لِلَّه سَوْف اكُوْن بَخَيرٍ وَسَلَامُه
فَضَحِك شَامِتُوْن
وَتَبَسَّمَت ثُغُوْر لْحاسِدُون
فَقَد كُنْت شَامِخَا فِي لِّقِمّة فَصِرْت مَع رِمَّه
وَكُنْت رَافِع رَأْس
فَسَقَط لْفَأْس ع رَأْس
جَعَلْتَنِي أَيُّهَا صَدَر لِعَيْن أُضَّحُوْكِه
وَقِصَه مَدْفُوعُه
بِأَبْخَس لأَثْمَاان
ثم رَمْزا لَزَّمَان
فَعِبَّرَه لِمَن يَعْتَبِر
ضَرَبُوْنِي فَكَتَبْت عَلَى رِمَال
"لِأَن رِيَاح لَا تَزال وَلَا تَزَال "
انقِذُوْنِي فَنقَشَتِهَا عَلَى لْجِبَال
فَقَال لِي الْصَّدْر لِعَيْن:
" الْرِّيَاح الْرِّيَاح"
فَقُلْت لَه " انْتَهَت لأَفَرَاح"
فَعُلَّى نْيااتِكُم تُرْزَقُون
وَعَلَى ارْزَاقُكُم تَجْمَعُوْن
""كَان لِقَلْب الْحَزِيِن يَنْزِف وَيَنْزِف ""
""وَعَلَى فِرَاق لَأَحِبه يَهْتِف وَيَهْتُف""
قَام لِلْهَ خَاشِعا
فَرَكَع لِلَّه مُتَضَرِّعَا
ثُم سَجَدَا لِلَّه طَالِبا
ان يُنَزِّل بِهِم الْعِقَاب
وَيَسْخَط عَلَيْهِم الْعَذَاب
فَكَان قَلْبِي الْحَزِيِن " الْمَعْلُوْم"
وَصَدْرِي الْمَشْؤُوم" غَيْر مَعْلُوْم"
وَرَبِّي مَع لِمَظْلُوْم
وَظَالِم مَع الْمَحْرُوْم
مِن رَحْمَة لَعَلِّي لَقَدِيْر
اصْبَح قَلْبِي سَهَيْر الْعَيْن
وَرُوْحِي تَرْكُض وَتَقُوْل
"أَلْف دَيْن أَلْف دَيْن"
وَدَمْعِي كَأَنَّه نَهْرَيْن
قَلْبِي الْحَزِيِن وَجَرْحَه الْأَلِيم
وَقَف وَقَفَت سِنِيْن
فَضَرَب الْجَبِيْن
فَأَصْبَح مَع صَابِحِين
ضَاحِكا مُتَبَسِّمَا
فَقُلْت لَه :
ايُّهَا لِقَلْب
لِحَزَيَن
صَدَقَني انْت مِن نَادِرَيْن
صَفَحَاتِك لَم تَنْتَهِي
انْزَع صَفَحَاتِهِم
بِرَحْمَة هِتْلَر
فَبَدَأ مِن صَفْحَة لِأَخِيْرَة
لَعَلَّهَا لَك خَيْرِه
عَسَاهَا ان تَكُوْن مُنِيْرَه مُسْتَنِيْرُه