هل يحق للزوج ضرب زوجته ليثبت رجولته؟؟؟؟!!

    • هل يحق للزوج ضرب زوجته ليثبت رجولته؟؟؟؟!!

      هل يحق للزوج ضرب زوجته ليثبت رجولته وبأنه رب المنزل والعائلة أم ماذا؟




      للأسف هذه الظاهرة موجودة بيننا رغم التكتم عنها.
      هذه الظاهرة بدأت تظهر على السطح بسبب وعي المرأة ورفضها إلى القهر والظلم والاستبداد من قبل الرجل.
      هل يحق للرجل ضرب زوجته مهما كانت الأسباب وهل تؤيد ذلك؟
      هل يريد الزوج أن يبرهن لنفسه ولزوجته على انه سيد البيت المطلق ..والزوجة ليست سوى جاريه تطيع أوامر السيد ؟
      هل الزوج الذي يضرب زوجته زوج غير ناضج وضعيف الشخصية؟

      هل الزوج الذي يلجأ إلى وسيله الضرب ..هو إنسان سوى وواعي و فاهم و متعلم ؟
      هل يستمدّ الرجل جبروته من قوّته، أم من ضعف زوجته؟
      هل المرأة لا يجب ضربها على الإطلاق، مهما كانت الظروف أو الأسباب؟

      ولكم ودي
      ( اللي ما عرف *قدري* ماني بـ ملزوم افتح عيونه واداوي عمااااهـ )
    • شاركة في طرح هذا الموضوع في هذه الساحة لتبادل الأراء فقط لا اكثر
      تقبلوا تحياتي ودمتم بود
      ( اللي ما عرف *قدري* ماني بـ ملزوم افتح عيونه واداوي عمااااهـ )
    • هل الزوج الذي يلجأ إلى وسيله الضرب ..هو إنسان سوى وواعي و فاهم و متعلم ؟
      لا طبعاً , هو غير سوي وليس بواعٍ وغير متفهم ,لأنه في هذه الحالة يضربها ولا يناقشها أو يحاورها بمعنى أنه يستخدم يده ولا يعتمد أسلوب الحوار والمنطق .
      هل يستمدّ الرجل جبروته من قوّته، أم من ضعف زوجته؟
      يستمد ها من ضعف الزوجة .
      هل المرأة لا يجب ضربها على الإطلاق، مهما كانت الظروف أو الأسباب؟
      الضرب ليس وسيلةً للتفاهم ولا يمكن عن طريقه معالجة الأمور إنما يكون معالجة الخطأ بخطأ أعظم .

      هل يحق للرجل ضرب زوجته مهما كانت الأسباب وهل تؤيد ذلك؟
      لا أؤيد ذلك , ولا يحق له ضربها .

      الضرب لن يؤثر على نفسية الزوجة ومشاعرها فقط وإنما على نفسية الأطفال عند رؤيتهم لأمهم ضعيفة وخاصةً إذا كانت عم تصرخ وتبكي , والأب عم يضرب ويشتم , و بطبيعة الحال الأطفال يتعلمون السلوكيات بالمحاكاة ( التقليد) وسيمارسون الضرب في المدرسة أو حتى في البيت بين بعضهم .

      و أساساً الضرب وسيلة غير حضارية ولن تُبقي مودة ومحبة من جانب الزوجة ة فستشعر بأنه عدو لها وليس بزوج من المفروض أن يكون صديقاً لها .



      يسلموااااااااااااا على الموضوع
      على طاري الفخر تراني عماني بديرة حكمها قابوس..
    • يعطيك العافيه أخوي عشوق فعلاً وسيلة غيـــــــــــــــــــــــــــــر حضارية
      وكل شي بالتفاهم
      مشكور على المشاركة
      ( اللي ما عرف *قدري* ماني بـ ملزوم افتح عيونه واداوي عمااااهـ )
    • غرشوبة البلوش كتب:

      يعطيك العافيه أخوي عشوق فعلاً وسيلة غيـــــــــــــــــــــــــــــر حضارية
      وكل شي بالتفاهم
      مشكور على المشاركة

      العفوووو :)
      على طاري الفخر تراني عماني بديرة حكمها قابوس..


    • المرأة شرف الرجل ..

      ومن يهين شرفه فلا شرف له.. ومن يضرب زوجته، اخته، امه أو حتى امرأة مسلمة..

      فهو بلا أخلاق ولا شرف..

      ولا يضرب المرأة إلاّ أبوها.. ويغضب فيها الأخ والزوج إذا ضربت..

      فكيف تقولين ظاهره منتشره؟؟!!

      معاذ الله أن تكون.. اعتقد التلفزيون يروج لها..

      لكن هي ليست بذلك الحجم، ويندر أن نسمع مثل هذه الحوادث سابقاً أو الآن..


      هذا رأيي.. وكفانا الله مثل تلك الظواهر..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • غرشوبة البلوش كتب:




      هل يريد الزوج أن يبرهن لنفسه ولزوجته على انه سيد البيت المطلق ..والزوجة ليست سوى جاريه تطيع أوامر السيد ؟



      نعم .. بالتأكيد هي جاريه وعبده (أمة) له.. ذكر الله تعالى الزوج بصفه البعل .. والبعل بمعنى الإله
      وقال الرسول (ص).. لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها.. والسجود للتكريم والتعظيم
      فالحياه الزوجيه هي ليست مشاركه كما قيل لنا .. بل علاقه بين سيد و أمة .. ودائما نسمع من رجال الدين .. ان يجب ان يكون سيد البيت واحد .. وهو الرجل



      هل الزوج الذي يلجأ إلى وسيله الضرب ..هو إنسان سوى وواعي و فاهم و متعلم ؟



      هل المرأة لا يجب ضربها على الإطلاق، مهما كانت الظروف أو الأسباب؟


      اكيد هو واعي لأمور دينه.
      وطبعا يجب ضرب المرأه التي تعصي زوجها ....لاتنسي انها ناقصه عقل ومعوجه .. وقد قال تعالى .. "واضربوهن"





      على فكره.. تذكرت عندما قرأت موضوعك .. المرأه التي قطع طالبان انفها لأنها خرجت من بيتها بدون علم زوجها.. نصر الله من يطبقون الشريعة!
    • نعم .. بالتأكيد هي جاريه وعبده (أمة) له.. ذكر الله تعالى الزوج بصفه البعل .. والبعل بمعنى الإله
      وقال الرسول (ص).. لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها.. والسجود للتكريم والتعظيم

      فالحياه الزوجيه هي ليست مشاركه كما قيل لنا .. بل علاقه بين سيد و أمة .. ودائما نسمع من رجال الدين .. ان يجب ان يكون سيد البيت واحد .. وهو الرجل


      أختي شوق..

      مسلمة أم مشركه؟؟

      أتمنى منك التوضيح.. لأستطيع الرد عليك..


      البَعْلُ: الأَرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إِلا مرّة واحدة في السنة،

      وقال الجوهري: لا يصيبها سَيْح ولا سَيْل؛ قال سلامة بن جندل: إِذا ما عَلَونا ظَهْرَ بَعْل عَرِيضةٍ، تَخَالُ

      عليها قَيْضَ بَيْضٍ مُفَلَّق أَنثها على معنى الأَرض، وقيل: البَعْل كل شجر أَو زرع لا يُسْقى، وقيل: البَعْل

      والعَذْيُ واحد، وهو ما سفَتْه السماء، وقد اسْتَبْعَل الموضع.

      وإِنما سمي زوج المرأَة بَعْلاً لأَنه سيدها ومالكها


      هذا في تفسير البعل.. وعليك الانتباه، أن تقولي إله.. حتى وإن كنت من أهل الكتاب..



      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      البَعْلُ: الأَرض المرتفعة التي لا يصيبها مطر إِلا مرّة واحدة في السنة،


      وقال الجوهري: لا يصيبها سَيْح ولا سَيْل؛ قال سلامة بن جندل: إِذا ما عَلَونا ظَهْرَ بَعْل عَرِيضةٍ، تَخَالُ


      عليها قَيْضَ بَيْضٍ مُفَلَّق أَنثها على معنى الأَرض، وقيل: البَعْل كل شجر أَو زرع لا يُسْقى، وقيل: البَعْل


      والعَذْيُ واحد، وهو ما سفَتْه السماء، وقد اسْتَبْعَل الموضع.


      وإِنما سمي زوج المرأَة بَعْلاً لأَنه سيدها ومالكها



      هذا في تفسير البعل.. وعليك الانتباه، أن تقولي إله.. حتى وإن كنت من أهل الكتاب..








      قال تعالى:"أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين" (الصافات 125)

      يقول الطبري في تفسير هذه الآية:"قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : البعل بلغة اليمن الرب. وسمع ابن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمني فقال: من بعل هذه؟ أي من ربها، ومنه سمي الزوج بعلاً"
      (الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسيره سورة الصافات)

      :)
    • شـــــــــوق كتب:


      قال تعالى:"أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين" (الصافات 125)


      يقول الطبري في تفسير هذه الآية:"قال مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي : البعل بلغة اليمن الرب. وسمع ابن عباس رجلاً من أهل اليمن يسوم ناقة بمني فقال: من بعل هذه؟ أي من ربها، ومنه سمي الزوج بعلاً"
      (الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن في تفسيره سورة الصافات)



      :)



      البعل يعني الصنم..

      والبعل يعني المالك..

      انتبهي للقرآن.. ولا تفسري بما تشائين..


      لو كان الإله.. فإن الله لا إله إلاّ هو..

      فلماذا سمي الصنم بعلاً، والله أحسن الخالقين؟؟ ( سبحان الله وبحمده، أعبده وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلاّ الله)

      أو بإمكانك الرجوع إلى المفسر اللغوي.. وأنا أثق مما أقول..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      البعل يعني الصنم..



      والبعل يعني المالك..


      انتبهي للقرآن.. ولا تفسري بما تشائين..



      لو كان الإله.. فإن الله لا إله إلاّ هو..


      فلماذا سمي الصنم بعلاً، والله أحسن الخالقين؟؟ ( سبحان الله وبحمده، أعبده وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلاّ الله)


      أو بإمكانك الرجوع إلى المفسر اللغوي.. وأنا أثق مما أقول..




      اولأ انا أثـــــــــــــق بكلام الطبري وبتفسير الصحابه..

      والصنم يعبد.. سواء كان إله بحق او لا

      وإن كان معناه المالك او السيد..... فهذا يعني ان الزوج يملك زوجته وسيدها وهي أمته.. لايغير شيء مما قلت!
    • شـــــــــوق كتب:

      اولأ انا أثـــــــــــــق بكلام الطبري وبتفسير الصحابه..




      والصنم يعبد.. سواء كان إله بحق او لا



      وإن كان معناه المالك او السيد..... فهذا يعني ان الزوج يملك زوجته وسيدها وهي أمته.. لايغير شيء مما قلت!




      وأنا أثق في تفسير الطبري،


      وما دمتي تثقين في تفسير أحد عباد الله، مثل الطبري أو الصحابة..


      فكيف لا تثقين بأمر الله الذي أنزل القرآن ورسخ لهم هذا العلم، فاجتهدوا فيها للتقرب منه تعالى؟؟!!!!..


      رب، لا تعني إله.. وإلاّ كان رب العمل: يعني إله العمل،


      ولكنني لن أعطي تفسير كلمة رب.. هذا لتوضيح تفسير الطبري..


      والبعل يعني: الصنم، الزوج الذي هو مالك المرأة وسيدها..


      --------


      لا عيب ولا إهانة ولا جواري ولا مماليك ولا شئ من هذا..


      فهو رب الأسره وسيدها.. لما عليه من مسؤوليات في توفير الحياة المناسبة لأفراد الأسرة جميعاً.


      ونحن لا نغضب عندما تكون شركة ما، هي رب العمل.. أو يكون المدير هو الرئيس والسيد


      ولكننا نغضب عندما يقال أن الزوج مالك زوجته وسيدها؟؟



      حسناً.. لنكمل مثل هذه العبارات غير المجديه،

      وربما مازلتي لا تعملين لتعرفي أن العمل يترأس على الرجل والمرأة..


      فهل تنكرين، أن عقد الزواج يتم بين ولي المرأة والرجل الذي يريد الزواج بها..

      أم تريدين المرأة تزوج نفسها؟؟ هل هذا هو طموح الحرية التي تناديه..


      وهل تنكرين بأن تكوين الأسرة يتم بناءً على رغبة الرجل، وليس المرأة..

      فمتى قرر أن يخطب ويتزوج يتقدم.. وهي إما ترفض أو تقبل

      ولكنها لا تذهب لتبني الأسره، ولا تستطيع أن تفعل ، فهل تستطيعين؟


      وهل تنكرين أن الأسرة لن تفكك، أو تنتهي إلاّ بتطليق الرجل لزوجته، أو موته ..

      أما غير ذلك فإنها تبقى زوجته أمام الله والناس، تسكن بيته وتعيش من ماله.. ؟



      أختي..



      إن كنت امرأة.. متناسبة مع فطرتك الطبيعية، وفكرتي في الحياة بعيداً عن القرآن سترين أن المساواة


      هي في نظرتنا وأعمالنا، وليس معتقداتنا وافكارنا..


      أنا مع حرية المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة في : العمل، ادخار الأموال، التجاره، الشراء، الهوايات، الطموح، أشياء كثيره..


      وعندما أصل للأسره، أدرك.. أن المرأة خلقت لتكون سنداً وعضداً للرجل وليست نداً له..

      فسعادتها في أن يكون زوجها راضياً عنها، مقبلاً عليها، مراعياً لمشاعرها،


      فانتبهي.. ولا تتجاوزي حدود العقل.. فللعقل حدود.. وهناك أماكن..

      دخولها يحتاج إلى التعمق في التفكير..

      وإلاّ ضعتي مثلما أنتي الآن تائهه.. عسى الله أن يهديك.. ويرشدك سواء السبيل..




      والصنم يعبد.. سواء كان إله بحق او لا


      هذه فيها تجاوز، القرآن الكريم لم يأتي بذكر الأصنام وكأنها تعبد


      أو التسليم بعبادتها.. ولا أستطيع تفسير موقف الكلمة.. ولكن هذا


      تجاوز. لم يرد الله به هذا.. فاستغفري ربك.. واستغفر الله العظيم


      أن أكون أعلم ماذا أريد به، إنما لي ظاهر الكلام.. والأصنام لا


      يعبدها إلاّ الجاهلون، الذين لا يؤمنون بالله الواحد القهار..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      لا نغضب عندما تكون شركة ما، هي رب العمل.. أو يكون المدير هو الرئيس والسيد
      ولكننا نغضب عندما يقال أن الزوج مالك زوجته وسيدها؟؟



      من الناحية الشرعية .. لفظة رب العمل محرمه ولك ان تتاكدي من الفتاوي .. فلا يمكنك ان تستدلين بها.. وأصلاً غير مستخدمة هذه اللفظة

      ولايصح ان تقارني مابين رئيس العمل في شركه ما والحياة الزوجيه لأن.. رئيس العمل في "الشركه ما".. قد يكون رجلا أو امرأه ولا يكون رجلا دوماً بسبب التمييز الجنسي ضد النساء.. لذلك لا نغضب.





      فهل تنكرين، أن عقد الزواج يتم بين ولي المرأة والرجل الذي يريد الزواج بها..
      أم تريدين المرأة تزوج نفسها؟؟ هل هذا هو طموح الحرية التي تناديه..
      وهل تنكرين بأن تكوين الأسرة يتم بناءً على رغبة الرجل، وليس المرأة..
      فمتى قرر أن يخطب ويتزوج يتقدم.. وهي إما ترفض أو تقبل
      ولكنها لا تذهب لتبني الأسره، ولا تستطيع أن تفعل ، فهل تستطيعين؟
      وهل تنكرين أن الأسرة لن تفكك، أو تنتهي إلاّ بتطليق الرجل لزوجته، أو موته ..
      أما غير ذلك فإنها تبقى زوجته أمام الله والناس، تسكن بيته وتعيش من ماله.. ؟




      لا.. لاأنكر ان الرجل في المجتمعات الشرقية.. متى ماقرر ان يتزوج ويخطب فعل ومتى مايريد ان يطلق فعل.. ومتى مااراد شيء فعل..

      بالنسبه لتزويج المرأه نفسها .. الصحابيات زوجن أنفسهن سواء للرسول ص او للصحابه.. هل تعيبيــن هذا على الصحابيات؟!!

      لي تعليق على الفقرهـ الاخيره..

      المسؤوليات التي تتكلمين عنها التي على الرجل مجرد حبر على ورق و بعيده عن الواقع .. المرأه تشارك في مسؤوليات البيت الماليه .. بالاضافه الى ان رجال الدين أباحوا زواج المسيار واشكال اخرى من الزواج .. لتناسب مصلحة الرجل.









      هذه فيها تجاوز، القرآن الكريم لم يأتي بذكر الأصنام وكأنها تعبد
      أو التسليم بعبادتها.. ولا أستطيع تفسير موقف الكلمة.. ولكن هذا
      تجاوز.






      عجباً.. ترفضين المعنى بتفسير الصحابه والمنطق.. وفي نفس الوقت لا تستطيعين تفسير الكلمة.. أتساءل من يريد القران على هواه؟

      البعل هو اسم صنم يعبد في السابق والصنم عند السابقين إلـــــه و أتدعون بمعنى تعبدون .. "أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين" .. راجعي أي تفسير للأيه.


    • لا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      تعلمين مالذي لا أريد تفسيره، فلا تتلاعبي بالأقوال..

      لو ذكرت في القرآن على أنها آله.. كان ربما.. فصلها الله سبحانه وتعالى..

      تفسير الآية كما ذكرتي.. لكن عبارة ( العباده) هنا اللغط..


      افهمي..

      عندما قلتي ( والصنم يعبد.. سواء كان إله بحق او لا)

      هذه العبارة لا يجوز قولها.. ولا تعطى لتبرير كلمة "بعل"، هذا تجاوز.. هذه تستوجب الاستغفار..


      من الناحية الشرعية .. لفظة رب العمل محرمه ولك ان تتاكدي من الفتاوي .. فلا يمكنك ان تستدلين بها.. وأصلاً غير مستخدمة هذه اللفظة


      هذه هي الفتوى،

      فالرب اسم من أسماء الله تعالى، ولا يقال في غيره إلا بالإضافة، تقول: رب الدار، رب كذا، وأما الرب فلا يقال إلا لله عز وجل، وقد قيل إنه الاسم الأعظم، كما ذكر ذلك عدد من المفسرين.
      وهو في اللغة يطلق على عدة معانٍ:
      يطلق على المالك، كما يقال لمالك الدار: رب الدار ويطلق على السيد، ومنه قوله تعالى: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّك [يوسف:42]،

      : وفي الحديث: أن تلد الأمة ربتها أي سيدتها، كما يقال لمالك الدار رب الدار، ويطلق على المصلح والمدبر والقائم .
      قال الهروي وغيره: يقال لمن قام بإصلاح شيء وإتمامه: قد ربه يربه فهو رب له، ومنه سمي الربانيون لقيامهم بالكتب.

      وفي الحديث: هل لك من نعمة تربُّها عليه. أي تقوم بها وتصلحها.
      ويطلق على : المعبود ، ومنه قول الشاعر:
      أرب يبول الثعلبان برأسه ===== لقد ذل من بالت عليه الثعالب


      وهو بكل هذه المعاني صحيح إطلاقه على الله تعالى فهو المالك وهو السيد وهو المصلح والمدبر وهو المعبود بحق.

      ---------------------

      ولايصح ان تقارني مابين رئيس العمل في شركه ما والحياة الزوجيه لأن..


      رئيس العمل في "الشركه ما".. قد يكون رجلا أو امرأه ولا يكون رجلا دوماً بسبب التمييز الجنسي ضد النساء.. لذلك لا نغضب.


      يااااااا سلام.. حقاً تخرسين نفسك بهذه الكلمة..

      وأحياناً تكون الزوجه متسلطه على زوجها والزوج تابع لهاااااا.. فلماذا نغضب..

      اختاري رجلاً ضعيفاً لتكوني أنت الرجل ويكون هو المرأة.. وعيشي هذا التميز دون أن تغضبي..
      من الآخر يعني.. وعلى رأي أهل مصر..

      منتهى الجهل، ان تعتقدي أن الرئيس في العمل نحترمه أو نقبل برئاسته لأنه قد يكون رجل أو امرأة..

      نحترمهم بسبب راتب آخر الشهر، والامتيازات الوظيفية التي تمنحنا الرفاهية التي نحن عليها.
      وهكذا الزوج ..
      وفوق ذلك.. يكون الزوج محباً طيباً مراعياً لزوجته.. فالمرأة تجلس البيت، ويعمل هو لتغنى هي وتلبس وتتزين له،
      ويرضيها ويبتسم في وجهها، ويقف معها في كل أزماتها.. صحية أو اجتماعية.. وتقولين رب العمل أفضل؟؟

      فقط جهل.. لا أعلم كيف امرأة مثقفه تقبل بتلك الكلمات..

      لا.. لاأنكر ان الرجل في المجتمعات الشرقية.. متى ماقرران يتزوج ويخطب


      فعل ومتى مايريد ان يطلق فعل.. ومتى مااراد شيء فعل..


      لا أطلب تأييدك فهذا معروف حتى في دول الغرب، أو المجتمعات الغربية، يبدأ الرجل بالخطبه ولا تخطب المرأة..

      وإن أحبت وصادقت، وعاشرت.. فهو من يقرر الزواج، وهي تقبل أو ترفض..

      إذا كانت فطرتنا هكذا.. فكيف تقولين أن الإسلام لم يعدل؟؟ هل تناقضين نفسك .. للمجادلة وفقط؟؟!!!..


      بالنسبه لتزويج المرأه نفسها .. الصحابيات زوجن أنفسهن سواء للرسول ص


      او للصحابه.. هل تعيبيــن هذا على الصحابيات؟!!


      لا أعييب.. ولكن أسألك.. هل أنتي تستطيعين.. هؤلاء الصحابيات لم يذهبن للعمل، لم يدرسن في الخارج،

      لم يمزقن ثيابهن قبل ارتدائها، وزوجن أنفسهن، وخطبن الرجال.. ورغم ذلك.. كن لهم نساء.. فانظري في نفسك..

      أقل من أن تفعلي فعالهن، وتتجرئين أن تسائلي لماذا لم ينصف الإسلام المرأة؟ المرأة ظلمت نفسها،

      وجعلتها رخيصه.. وليس الإٍسلام.. فالإسلام أعزها.. وطلب منها ملازمة المنزل.. وأن الرزق بيد الله..

      وأنه هو يرزق من يشاء بغير حساب.. فارتدت البنطلون.. وفتحت الأبواب..

      وأطلقت العنان لأفكارها.. ثم تحاسب الإسلام.. ألا نكون مسلمين حقاً قبل هذا؟؟!!

      المسؤوليات التي تتكلمين عنها التي على الرجل مجرد حبر على ورق و بعيده عن الواقع ..

      المرأه تشارك في مسؤوليات البيت الماليه .. بالاضافه الى ان رجال الدين أباحوا زواج المسيار

      واشكال اخرى من الزواج .. لتناسب مصلحة الرجل


      إذا تزوجتي من رجل لم يؤدي حقك من مأكل ومشرب وملبس وسعة بقدر السعة التي هو عليها..

      وأنتي في بيتك معززة مكرمه، بين أبناءك.. فلكي أن تتهمي الإٍسلام..

      سعت المرأة إلى العمل، وأحضرت الخادمه لتقوم بأعباءها.. تركت البيت وعملت..

      إذا فعليها أن تدفع.. وحتى هذه ليست مجبوره، وإنما مساعده.. ولكنها تفعل لكي يتركها الرجل في

      وظيفتها.. حتى أصبح من الأمور التي تقيدها ولا تستطيع التخلص منها، وهو بسببها للأسف.

      زواج المسيار.. لا يجوز.. لكن النساء يتلاعبن بالفتاوي للأسف وليس الرجال..

      الرجل يلجأ لزواج المسيار إذا قبلت المرأة بهذا.. وهذا حقاً من الأمور المختلطه.. والخاطئه..

      ولكن النساء يوافقن عليها بسبب ازدياد العنوسه.. والتي جاءت لأسباب مختلفه.. أيضاً ولها دراسات خاصه بها..

      ولو كانت العوده للشريعة الغير منصفه كما تقولين، لما كان هناك من حرج في تعدد الزواج..

      بدلاً من زواج المسيار.. الذي تقع تكاليفه ومسؤولياته على المرأة.. وفقط.. ماذا أقول..

      أمر صيرنه بأيديهن..



      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أولا قبل كل شئ . .. الزوج لا يلجأ للضرب إلى عندما لا تنفع كل الوسائل المستخدمه: النصح والهجر في المضجع .. بعدها يأتي الضرب"الضرب غير المبرح"

      أعيد وأكرر الضرب الغير مبرح " يعني ضربا خفيفا والعلماء يقولوا يكون الضرب بفرشاة الأسنان المستخدمه قديما ..


      أخواتي عيون هند وشوق ...


      رجاءا لا تتجادلوا في موضوع لا تستطيعون الخوض فيه..


      الإسلام واضح والتعاليم واضحه والذي يريد أي تفسير يرجع إلى كتب علمائنا الأجلاء وسيجد مبتغاه وزيااااده ..




      لي عوده إن شاء الله



      إبن القائد
    • عيون هند كتب:


      نحترمهم بسبب راتب آخر الشهر، والامتيازات الوظيفية التي تمنحنا الرفاهية التي نحن عليها.
      وهكذا الزوج ..
      وفوق ذلك.. يكون الزوج محباً طيباً مراعياً لزوجته.. فالمرأة تجلس البيت، ويعمل هو لتغنى هي وتلبس وتتزين له،
      ويرضيها ويبتسم في وجهها، ويقف معها في كل أزماتها.. صحية أو اجتماعية.. وتقولين رب العمل أفضل؟؟



      لا.. للمره الثانيـة.. ليس هكذا الزوج على الأقل الأغلبية العظمى.


      اما فوق ذلك .. يكون الزوج "البيرفكت" سيداً لزوجته .. فالمرأه تحبس في البيت ولاتخرج الا بإذنه,
      "يبتسم الزوج في وجه زوجته" ويضربهااا ويهجرها اذا خالفته.. ويقف معها في "كل ازماتها" ويتزوج عليهاا اذا مل منها وأراد التغيير ..





      لا أطلب تأييدك فهذا معروف حتى في دول الغرب يبدأ الرجل بالخطبه ولا تخطب المرأة
      فهو من يقرر الزواج، وهي تقبل أو ترفض..
      إذا كانت فطرتنا هكذا.. فكيف تقولين أن الإسلام لم يعدل؟؟ هل تناقضين نفسك .. للمجادلة وفقط؟؟!!!..



      و في الغرب ايضاً.. ينهي الرجل زواجه بكلمة .. صحيح!







      على اي حال.. اعتقدي ماأردتي انه عدل .. فأنا لا أملك ان أغير افكار البعض وخاصة فئة الكلوز مايند.



      وتحياتي.. لطارحة الموضوع ,,
    • على اي حال.. اعتقدي ماأردتي انه عدل .. فأنا لا أملك ان أغير افكار البعض وخاصة فئة الكلوز مايند.


      ربما هذا أضخم ثناء قد حصلت عليه.. منذ فتره كبيره.. :)

      أخيراً.. جميل أن الطلاق ليس بيد الرجل عند الغرب وكأنه دخل مصيده بلا مفتاح..

      يشعرني بحجم معاناة الفأرة التي تقطن معه..


      رمضان كريم..


      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • ~!@@ai
      يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فاليوم أنا معك وغداً في التراب فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى! ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـا ليت كـل من قـرأ خطـي دعا لي ::حنين الذكرى:::$$e
    • الاخت غرشوبة البلوش


      جزاج الله خير لفتح هالموضوع وخليتينا نشوف بعض الاراء اللي مع واللي ضد


      ربي لا يحرمج اجره


      [B]هل يحق للرجل ضرب زوجته مهما كانت الأسباب وهل تؤيد ذلك؟
      [/B]

      نــعــم


      اذا كانت الاساءه فيها ضرر
      فمن حق الزوج


      واذا الامر بسيط فالمناصحه واجبه



      هل يريد الزوج أن يبرهن لنفسه ولزوجته على انه سيد البيت المطلق ..والزوجة ليست سوى جاريه تطيع أوامر السيد ؟

      لو بنتكلم عن الازواج اللي خايفين ربهم ماراح يضربون لهالغايه


      فقدوتنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أوصانا خيرا


      ونفعل


      الثواب والعقاب متى ماوجد




      هل الزوج الذي يضرب زوجته زوج غير ناضج وضعيف الشخصية؟


      اذا بدون سبب !!! فهذا يبيله أعادة تأهيل :)


      أما اذا بسبب فأرجعو للكتاب والسنه وتعرفون متى يستوجب الضرب لا ننسى أن الزوج هو ولي أمر الاسره وهو أبخص بزوجته وأهل بيته



      هل المرأة لا يجب ضربها على الإطلاق، مهما كانت الظروف أو الأسباب؟





      المرأه تضرب على بعض الامور وتكون مقنعه وفيها أذى بليغ أو اساءه كبيره فمن حق الزوج الضرب

      ========================
      =========================



      أما اذا قصدكم الزوج اللي يضرب بدون وعي وبدون أسباب فهذا مانملك الى نقول له خاف الله بزوجتك
      وخذ وصايا سيد البشريه اللي حتى على فراش المرض أوصانا فيها خيرا


      وقيل كلام طيب وقيلت تشبيهات ماودي اذكرها لكي لا يستغلها البعض من الليباريين :)



      عامتا بارك الله فيج على هالموضوع




      قال رسول الله صلى الله عليه واله
      ( اذا ضاعت الامانة فانتظروا الساعة )
      ===========
      في البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبل الساعة سنون خداعا ، يصدق فيهن الكاذب ، ويكذب فيهن الصادق ، ويخون فيهن الأمين ، ويؤتمن الخائن ، وينطق فيهن الرويبضة .[ ص: 681 ] قالوا : هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة ، كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم .
      =============
      =============
      الكذب آفة تهدم المجتمعات !!!
    • الاخت عيون هند


      بارك الله فيج وعزالله كفيتي ووفيتي على طرحج الطيب وعجبتني ردودج


      الله يوفقج دنيا وأخره
      قال رسول الله صلى الله عليه واله
      ( اذا ضاعت الامانة فانتظروا الساعة )
      ===========
      في البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبل الساعة سنون خداعا ، يصدق فيهن الكاذب ، ويكذب فيهن الصادق ، ويخون فيهن الأمين ، ويؤتمن الخائن ، وينطق فيهن الرويبضة .[ ص: 681 ] قالوا : هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة ، كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم .
      =============
      =============
      الكذب آفة تهدم المجتمعات !!!
    • كويتي كتب:

      الاخت عيون هند



      بارك الله فيج وعزالله كفيتي ووفيتي على طرحج الطيب وعجبتني ردودج



      الله يوفقج دنيا وأخره




      الله يعافيك أخوي..

      نظرتي للمرأة سوية.. لأنني نشأت في بيئة تقدر المرأة وترفض إهانتها أمام الملأ فما بالك بضربها..



      المرأه تضرب على بعض الامور وتكون مقنعه وفيها أذى بليغ أو اساءه كبيره فمن حق الزوج الضرب


      اسمحلي، ولكن أتمنى أن توضح الحق الشرعي للرجل في ضرب زوجته..

      لأنني لم أقتنع بأنه هناك في السنه ما يوافق على ضرب المرأة.. وفي القرآن.. جاء كآخر الحلول..

      للمرأة الناشز.. والتي تزلزل سلامة الأسره. فمتى جاء حكم ضرب المرأة؟


      أنتظر ردك.. اختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      اسمحلي، ولكن أتمنى أن توضح الحق الشرعي للرجل في ضرب زوجته..

      لأنني لم أقتنع بأنه هناك في السنه ما يوافق على ضرب المرأة.. وفي القرآن.. جاء كآخر الحلول..


      للمرأة الناشز.. والتي تزلزل سلامة الأسره. فمتى جاء حكم ضرب المرأة؟




      أنتظر ردك.. اختك



      حياج الله ونعم الاخت والله أتشرف


      بالنسبه للضرب أنا قلت متى ماكات ( الاساءه والضرر = الاذى بليغ ) وهنيه انا ذكرتها فوق + ذكرت عن تشبيهات ماكان ودي أتطرق لها


      بس طالما سالتي حاضر


      بالنسبه للمرأه نعم تضرب لما فيه صلاح لها


      بس بالاول قلت تنصح تنصح تنصح ثم تهجر بالمضجع واذا مانفع فتضرب ولكن ضرب غير مبرح

      ولا ننسى قول سيد البشريه (( لا يضرب خياركم )) وقيل تضرب ( ضرب الادب لا الضرب المبرح ) لما هو فيه صلاح لها


      يعني ما أجزنا الضرب على كل شي وعشان جذيه قلت بالاذى البليغ


      يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 ....قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح

      كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف".


      والله أعلم
      هذا اجتهاد شخصي ويعلم الله فيه امور كثيره بس ماودي أنقلها للمنفعه عشان محد يحفظها ويستند عليها ويضرب بنات خلق الله أخاف تغهم غلط لآن صعب الرد بسهوله عليه برد عادي


      وبرفق لج بالاسفل تفسير آية القوامة


      وأتمنى لطفا وليش أمرا أختي تضعينها في القسم الاسلامي أنسخيها ربي لا يحرمج أجرها


      v
      v
      v
      v
      v
      v
      v







      =============================
      =============================
      تفسير آية القوامة



      قال الله تعالى في سورة النساء:
      "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)"




      { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت
      { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه (1) وكذا منصب القضاء وغير ذلك. (ابن كثير)



      { وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال الله تعالى: { وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } الآية [البقرة: 228].
      وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } يعني: أمراء عليها أي تطيعه فيما أمرها به من طاعته، وطاعتُه: أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله. وكذا قال مقاتل، والسدي، والضحاك.
      وقال الحسن البصري: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستعديه على زوجها أنه لَطَمَها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القِصَاص"، فأنزل الله عز وجل: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } الآية، فرجعت بغير قصاص.
      رواه ابن جرير وابن أبي حاتم، من طرق، عنه. وكذلك أرسل هذا الخبر قتادة، وابن جُرَيج والسدي، أورد ذلك كله ابن جرير.
      وقد أسنده ابن مردويه من وجه آخر فقال: حدثنا أحمد بن علي النسائي، حدثنا محمد بن عبد الله الهاشمي، حدثنا محمد بن محمد الأشعث، حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن جدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي قال: أتى النبي رجل من الأنصار بامرأة له، فقالت: يا رسول الله، إن زوجها فلان بن فلان الأنصاري، وإنه ضربها فأثر في وجهها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليْسَ ذَلِكَ لَه". فأنزل الله: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ]} أي: قوامون على النساء في الأدب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَرَدْتُ أمْرًا وأرَادَ الله غَيْرَه" (2) .
      وقال الشعبي في هذه الآية: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } قال: الصداق الذي أعطاها، ألا ترى أنه لو قَذَفَها لاعنَها، ولو قذفته جُلِدت. (ابن كثير)



      وقوله: { فَالصَّالِحَاتُ } أي: من النساء
      {قانِتَاتٌ } قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن
      { حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله.
      وقوله: {بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } أي: المحفوظ من حفظه.
      قال ابن جرير: حدثني المثنى، حدثنا أبو صالح، حدثنا أبو مَعْشَر، حدثنا سعيد بن أبي سعيد الْمقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيرُ النساءِ امرأةٌ إذا نَظَرْتَ إليها سَرَّتْكَ وإذا أمَرْتَها أطاعتكَ وإذا غِبْتَ عنها حَفِظتْكَ في نَفْسِها ومالِكَ". قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ } إلى آخرها.
      ورواه ابن أبي حاتم، عن يونس بن حبيب، عن أبي داود الطيالسي، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، به مثله سواء.


      وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لَهِيعة، عن عُبيد الله بن أبي جعفر: أن ابن قارظ أخبره: أن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صَلَّت المرأة خَمسها، وصامت شهرها وحفظت فَرْجَها؛ وأطاعت زوجها قِيلَ لها: ادخُلِي الجنة من أيِّ أبواب الجنة شِئْتِ".
      تفرد به أحمد من طريق عبد الله بن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف . (ابن كثير)



      وقوله تعالى { وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ } أي: والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن. والنشوز: هو الارتفاع، فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها، التاركة لأمره، المُعْرِضَة عنه، المُبْغِضَة له. فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظْها وليخوّفها عقابَ الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته، وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو كُنْتُ آمرًا أحدًا أن يَسْجد لأحد لأمرتُ المرأة أن تَسْجُدَ لزوجها، من عِظَم حَقِّه عليها" وروى البخاري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دَعَا الرَّجُلُ امرَأتَهُ إلى فِرَاشِه فأبَتْ عليه، لَعَنَتْهَا الملائكة حتى تُصْبِح" ورواه مسلم، ولفظه: "إذا باتت المرأة هَاجرة فِراش زَوْجِها، لعنتها الملائكة حتى تُصبِح"؛ ولهذا قال تعالى: { وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ } . (ابن كثير)



      وقوله: { وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ } قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: الهجران هو أن لا يجامعها، ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره. وكذا قال غير واحد، وزاد آخرون -منهم: السدي، والضحاك، وعكرمة، وابن عباس في رواية-: ولا يكلمها مع ذلك ولا يحدثها.
      وقال علي بن أبي طلحة أيضا، عن ابن عباس: يعظها، فإن هي قبلت وإلا هجرها في المضجع، ولا يكلمها من غير أن يذر نكاحها، وذلك عليها شديد.
      وقال مجاهد، والشعبي، وإبراهيم، ومحمد بن كعب، ومِقْسم، وقتادة: الهجر: هو أن لا يضاجعها.
      وقد قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي حرّة الرقاشي، عن عمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فَإِن خِفْتُمْ نُشُوزَهُنَّ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ" قال حماد: يعني النكاح.
      وفي السنن والمسند عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال: يا رسول الله، ما حق امرأة أحدنا؟ قال: "أن تُطعمها إذا طَعِمْتَ، وتكسوها إذا اكْتَسَيْتَ، ولا تَضْرِب الوَجْهَ ولا تُقَبِّح، ولا تَهْجُر إلا في البَيْتِ". (ابن كثير)


      وقال الطبري:9375 - حدثني المثنى قال، حدثنا عمرو بن عون قال، أخبرنا هشيم، عن الحسن قال: إذا نشزت المرأة على زوجها فليعظها بلسانه، فإن قبلت فذاك، وإلا ضَربها ضربًا غير مبرّح. فإن رجعت، فذاك، وإلا فقد حَلّ له أن يأخذ منها ويُخَلِّيها.



      وقوله: { وَاضْرِبُوهُنَّ } أي: إذا لم يَرْتَدِعْن بالموعظة ولا بالهجران، فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح، كما ثبت في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: "واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف".
      وكذا قال ابن عباس وغير واحد: ضربا غير مبرح. قال الحسن البصري: يعني غير مؤثر. قال الفقهاء: هو ألا يكسر فيها عضوا ولا يؤثر فيها شيئا.
      وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: يهجرها في المضجع، فإن أقبلت وإلا فقد أذن الله لك أن تضرب ضربا غير مبرح، ولا تكسر لها عظما، فإن أقبلت وإلا فقد حَل لك منها الفدية.
      وقال سفيان بن عُيَينة، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن إياس بن عبد الله بن أبي ذُباب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَضْرِبوا إماءَ اللهِ". فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذئِرَت النساء على أزواجهن. فرخص في ضربهن، فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد أطافَ بآل محمد نِسَاءٌ كثير يَشْكُونَ أزواجهن، ليس أولئك بخياركم" رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
      وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود -يعني أبا داود الطيالسي-حدثنا أبو عوانة، عن داود الأوْدِيِّ، عن عبد الرحمن المُسْلي عن الأشعث بن قيس، قال ضفْتُ عمر، فتناول امرأته فضربها، وقال: يا أشعث، احفظ عني ثلاثا حَفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَسألِ الرَّجُلَ فِيمَ ضَرَبَ امرَأَتَهُ، ولا تَنَم إلا على وِتْر... ونسي الثالثة.
      وكذا رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (3)، من حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن أبي عوانة، عن داود الأوديّ، به.



      وقال الطبري:
      يعني بذلك جل ثناؤه: فعظوهن، أيها الرجال، في نشوزهن، فإن أبينَ الإياب إلى ما يلزمهن لكم، فشدّوهن وثاقًا في منازلهن، واضربوهن ليؤبن إلى الواجب عليهن من طاعته الله في اللازم لهنّ من حقوقكم.
      وقال أهل التأويل: صفة الضرب التي أباح الله لزوج الناشز أن يضربها: الضربُ غيرُ المبرِّح.
      9382 - حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس:"واهجروهن في المضاجع واضربوهن"، قال: تهجرها في المضجع، فإن أقبلت، وإلا فقد أذن الله لك أن تضربها ضربًا غير مبرح، ولا تكسر لها عظمًا. فإن أقبلت، وإلا فقد حَلّ لك منها الفدية.



      وقال القرطبي:


      وَاضْرِبُوهُنَّ أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولا ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها له ويحملها على توفية حقه. والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح، وهو الذي لا يكسر عظما ولا يشين جارحة كاللكزة ونحوها، فإن المقصود منه الصلاح لا غير. فلا جرم إذا أدى إلى الهلاك وجب الضمان، وكذلك القول في ضرب المؤدب غلامه لتعليم القرآن والأدب. وفي صحيح مسلم: (اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح) الحديث. أخرجه من حديث جابر الطويل في الحج، أي لا يدخلن منازلكم أحدا ممن تكرهونه من الأقارب والنساء الأجانب. وعلى هذا يحمل ما رواه الترمذي وصححه عن عمرو بن الأحوص أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال: (ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ). قال: هذا حديث حسن صحيح. فقوله: (بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ) يريد لا يدخلن من يكرهه أزواجهن ولا يغضبنهم. وليس المراد بذلك الزنى، فإن ذلك محرم ويلزم عليه الحد. وقد قال عليه الصلاة والسلام: (أضربوا النساء إذا عصينكم في معروف ضربا غير مبرح). قال عطاء: قلت لابن عباس ما الضرب غير المبرح؟ قال بالسواك ونحوه. (الجامع لأحكام القرآن)



      وروى أبو داود وابن ماجة والدارمي وابن حبان عن قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ. وصححه الألباني ((المشكاة)) (3261/التحقيق الثاني) , ((صحيح أبي داود)) (1863)



      اعلم أن من أرشد الرجال إلى ضرب النساء ضرباً غير مبرح هو من بعثه الله رحمة للعالمين بما في ذلك النساء، ففي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكن عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح .
      وما من أمر من أوامر الله تعالى إلا وله سبحانه فيه الحكمة البالغة عقل ذلك من عقله وجهله من جهله، ومما فيه الخير قطعاً ما أرشد الله إليه في وسائل علاج المرأة الناشز من الموعظة أولاً والتذكير بالله تعالى وحسن الخلق معها لتبادل الإحسان بالإحسان، فإذا لم يكفها ذلك وتكلفت من الأخلاق شططا ومن الصفات شينا وقبحا، فينتقل الرجل معها إلى الهجر وهو علاج معنوي تعالج به صاحبة المزاج السوي، وترتدع به صاحبة المشاعر الرقيقة، فإن لم يكن ذلك نافعا لغلظة الطبع وجفاء الخلق فينتقل معها إلى العلاج البدني وهو الضرب الذي لا يشين البدن ولا يكسر العظم، لان المقصود به هو التأديب والإيقاظ من السبات والغفلة، ويكفي ذلك ضربة بسواك أو لكزة به، ومن السواك ما لو ضرب به لكسر الرأس، ولذا فتمثيل العلماء بضرب السواك ليس متعارضاً مع تمثيلهم بالسوط، والذي يضبط الأمر هو ما سبق. (فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 58856)



      وقوله: { فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا } أي: فإذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريد منها، مما أباحه الله له منها، فلا سبيل له عليها بعد ذلك، وليس له ضربها ولا هجرانها. (ابن كثير)



      وقوله: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا } تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب، فإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن. (ابن كثير)


      وقال الطبري:
      يعني بذلك جل ثناؤه: فإن أطعنكم، أيها الناس، نساؤكم اللاتي تخافون نشوزهن عند وعظكم إياهن، فلا تهجروهن في المضاجع. فإن لم يطعنكم، فاهجروهن في المضاجع واضربوهن. فإن راجعنَ طاعتكم عند ذلك وفِئْنَ إلى الواجب عليهن، فلا تطلبوا طريقًا إلى أذاهن ومكروههن، ولا تلتمسوا سبيلا إلى ما لا يحل لكم من أبدانهن وأموالهن بالعلل. وذلك أن يقول أحدكم لإحداهن وهي له مطيعة:"إنك لست تحبّيني، وأنت لي مبغضة"، فيضربها على ذلك أو يُؤذيها. فقال الله تعالى للرجال:"فإن أطعنكم" أي: على بغضهنّ لكم فلا تجنَّوا عليهن، ولا تكلفوهن محبتكم، فإنّ ذلك ليس بأيديهن، فتضربوهن أو تؤذوهن عليه.




      __________
      (1) رواه البخاري برقم (4425)، (7099) من طريق الحسن البصري عن أبي بكرة.
      (2) في إسناده محمد بن محمد الأشعث، قال ابن عدي: "كتبت عنه بمصر، حمله شدة تشيعه أن أخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن آبائه بخط طرى، وعامتها مناكير كلها أو عامتها، فذكرنا روايته هذه الأحاديث عن موسى هذا لأبي عبد الله الحسين بن علي الحسن بن على من آل البيت بمصر، وهو أخو الناصر، فقال لنا: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط عنده شيئا من الرواية لا عن أبيه ولا عن غيره".
      (3) سنن أبي داود برقم (2147) وسنن النسائي الكبرى برقم (9168) وسنن ابن ماجة برقم (1986). وقال الألباني:ضعيف، الإرواء ( 2034 )، الضعيفة ( 4776 )، ضعيف الجامع ( 6218 ) ، وكذا ضعف إسناده الأرناؤوط في تحقيق المسند 1/275


      قال رسول الله صلى الله عليه واله
      ( اذا ضاعت الامانة فانتظروا الساعة )
      ===========
      في البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قبل الساعة سنون خداعا ، يصدق فيهن الكاذب ، ويكذب فيهن الصادق ، ويخون فيهن الأمين ، ويؤتمن الخائن ، وينطق فيهن الرويبضة .[ ص: 681 ] قالوا : هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة ، كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم .
      =============
      =============
      الكذب آفة تهدم المجتمعات !!!