* يصر محامو الهجرة أنه لا يمكن رد هذه السفن على أعقابها، نظرا لأن حق اللاجيئن في الحياة ينطوي على تحديد وضعهم كلاجئين من خلال محاكمة عادلة، وليس في أعالي البحار، وقبل أن يتم تحديد ما إذا كانت مخاوفهم من الاضطهاد حقيقية.
هيذر مكروبي
وصل في وقت فائت من هذا الشهر إلى كندا قارب يحمل 492 من التاميل يدعون أنهم لاجئين من الحرب الأهلية في سيرلانكا، التي انتهت مؤخرا واستمرت 26 عاما. وهؤلاء كانوا على متن قارب يدعى "ام في سن سي" استغرقت رحلته من سيرلانكا الى كندا شهران ونصف. وتقوم هيئة الهجرة واللاجئين في كندا حاليا بالنظر في طلبات اللجوء لهؤلاء اللاجئين.
بالرغم من أن هذا العدد (492 لاجئا) يمثلون فقط حوالي 2% فقط من اللاجئين الذين تستقبلهم كندا، فإن القارب الذي حمل هؤلاء اللاجئين، والذي يدعى "ام في سن" قد أصبح رمزا لتدفق اللاجئين، وتم استغلال الحدث على وجه الخصوص من قبل الصحافة المحافظة كجريدة ناشونال بوست والحكومة المحافظة التي يقودها ستيفن هاربر. علماً أن الرئيس السابق لهيئة الهجرة واللاجئين في كندا قد نفى ادعاء وزير السلامة العامة بأنه يوجد مهربون وإرهابيون على متن هذا القارب.
لقد هيمنت فكرة أن القارب يمثل مشكلة تتعلق بالسلامة العامة، وأنه يمثل زيادة في تدفق اللاجئين على النقاشات في كندا. وحتى قبل أن يتم النظر في كل طلبات اللجوء المقدمة من ركاب ذلك القارب. علما أن مثل هذه النقاشات قد تؤثر على طلبات اللجوء المقدمة منهم، بالإضافة الى إحداث تغييرات في القانون الكندي.
بالرغم من أن حكم المحكمة العليا في كندا في سنة 1985 يضمن أن يحصل طالبي اللجوء في كندا على حقوق الميثاق الدستوري، فإن الحكومة قد أشارت إلى أنها تراجع التشريعات ذات العلاقة وذلك من أجل منع قدوم المزيد من مثل تلك القوارب الى كندا. وقال رئيس الوزراء ستيفن هاربر إن الحكومة الكندية لن تتردد في تقوية القوانين إن اضطرت لذلك
. إذا أخذنا بعين الاعتبار تزايد التركيز على شبح تزايد اللاجئين السياسيين فإن كندا تظهر دلائل على أنها قد تصبح مثل استراليا التي أوقفت لفترة قصيرة قبول اللاجئين من سريلانكا هذا العام على أساس أن الوضع هناك قد تحسن بشكل كافٍ منذ نهاية الحرب الأهلية هناك سنة 2009 بالرغم من أن مفوضية حقوق الإنسان الاسترالية عبرت عن القلق من هذا القرار، الذي تم إبطاله لاحقا لذلك وخلال الحملة الانتخابية في استراليا، التي جرت في وقت فائت من هذا الشهر، تركز الجدل الدائر بين الحزبين الرئسيين على أي جزيرة يجب أن يتم احتجاز اللاجئين فيها. وقد عبرت المفوضية العليا للاجئين عن قلقها من أن عدد اللاجئين الأفغان الذين قبلتهم استراليا قد انخفض في العام الفائت.
إن من المقلق أن النغمة نفسها قد بدأت بالظهور على السطح في كندا خلال الأسابيع القليلة الفائتة مع دعوات برد السفن على أعقابها قبل أن تصل إلى المياه الكندية. وذكر محامو الهجرة أنه لا يمكن رد هذه السفن على أعقابها، نظرا لأن حق اللاجئين في الحياة ينطوي على تحديد وضعهم كلاجئين من خلال محاكمة عادلة، وليس في أعالي البحار، وقبل أن يتم تحديد ما إذا كانت مخاوفهم من الاضطهاد حقيقية.
أثارت قضية القارب "ام في سن" اهتماما شديدا في كندا، ولكنها تمثل نظرة مشوهة للإجراءات في كندا المتعلقة بنظام اللجوء فبعكس النظرة السائدة بأن هناك تدفقا لللاجئين بحيث أي شخص يأتي الى كندا عن طريق القارب يحصل على إذن مجاني لدخولها، فلقد قامت كندا في العام الفائت بتخفيض حصتها من اللاجئين لسنة 2010 كما يتم ترحيل أعداد متزايدة من اللاجئين الذين لم يتم قبول طلباتهم. بالرغم من أن الحديث عن أن العديد من الموجودين على متن تلك القوارب ليسوا لاجئين سياسيين حقيقيين، إلا أن الواقع يقول إن هناك ستة وسبعين سيرلانكيا من التاميل قد وصلوا الى كندا عن طريق القارب، في اكتوبر الفائت، حيث لم يتم اعتبار أي منهم على أنه غير مؤهل لتقديم طلب لجوء.
يقول بول ديوار وهو نائب برلماني من المعارضة وينتمي الى الحزب الديقراطي الجديد إن على الحكومة أن تركز على مساعدة سريلانكا في إعادة البناء بعد الحرب الأهلية المدمرة هناك بدلا من التركيز على رفض قدوم التاميل لكندا. الجارديان
هيذر مكروبي
وصل في وقت فائت من هذا الشهر إلى كندا قارب يحمل 492 من التاميل يدعون أنهم لاجئين من الحرب الأهلية في سيرلانكا، التي انتهت مؤخرا واستمرت 26 عاما. وهؤلاء كانوا على متن قارب يدعى "ام في سن سي" استغرقت رحلته من سيرلانكا الى كندا شهران ونصف. وتقوم هيئة الهجرة واللاجئين في كندا حاليا بالنظر في طلبات اللجوء لهؤلاء اللاجئين.
بالرغم من أن هذا العدد (492 لاجئا) يمثلون فقط حوالي 2% فقط من اللاجئين الذين تستقبلهم كندا، فإن القارب الذي حمل هؤلاء اللاجئين، والذي يدعى "ام في سن" قد أصبح رمزا لتدفق اللاجئين، وتم استغلال الحدث على وجه الخصوص من قبل الصحافة المحافظة كجريدة ناشونال بوست والحكومة المحافظة التي يقودها ستيفن هاربر. علماً أن الرئيس السابق لهيئة الهجرة واللاجئين في كندا قد نفى ادعاء وزير السلامة العامة بأنه يوجد مهربون وإرهابيون على متن هذا القارب.
لقد هيمنت فكرة أن القارب يمثل مشكلة تتعلق بالسلامة العامة، وأنه يمثل زيادة في تدفق اللاجئين على النقاشات في كندا. وحتى قبل أن يتم النظر في كل طلبات اللجوء المقدمة من ركاب ذلك القارب. علما أن مثل هذه النقاشات قد تؤثر على طلبات اللجوء المقدمة منهم، بالإضافة الى إحداث تغييرات في القانون الكندي.
بالرغم من أن حكم المحكمة العليا في كندا في سنة 1985 يضمن أن يحصل طالبي اللجوء في كندا على حقوق الميثاق الدستوري، فإن الحكومة قد أشارت إلى أنها تراجع التشريعات ذات العلاقة وذلك من أجل منع قدوم المزيد من مثل تلك القوارب الى كندا. وقال رئيس الوزراء ستيفن هاربر إن الحكومة الكندية لن تتردد في تقوية القوانين إن اضطرت لذلك
. إذا أخذنا بعين الاعتبار تزايد التركيز على شبح تزايد اللاجئين السياسيين فإن كندا تظهر دلائل على أنها قد تصبح مثل استراليا التي أوقفت لفترة قصيرة قبول اللاجئين من سريلانكا هذا العام على أساس أن الوضع هناك قد تحسن بشكل كافٍ منذ نهاية الحرب الأهلية هناك سنة 2009 بالرغم من أن مفوضية حقوق الإنسان الاسترالية عبرت عن القلق من هذا القرار، الذي تم إبطاله لاحقا لذلك وخلال الحملة الانتخابية في استراليا، التي جرت في وقت فائت من هذا الشهر، تركز الجدل الدائر بين الحزبين الرئسيين على أي جزيرة يجب أن يتم احتجاز اللاجئين فيها. وقد عبرت المفوضية العليا للاجئين عن قلقها من أن عدد اللاجئين الأفغان الذين قبلتهم استراليا قد انخفض في العام الفائت.
إن من المقلق أن النغمة نفسها قد بدأت بالظهور على السطح في كندا خلال الأسابيع القليلة الفائتة مع دعوات برد السفن على أعقابها قبل أن تصل إلى المياه الكندية. وذكر محامو الهجرة أنه لا يمكن رد هذه السفن على أعقابها، نظرا لأن حق اللاجئين في الحياة ينطوي على تحديد وضعهم كلاجئين من خلال محاكمة عادلة، وليس في أعالي البحار، وقبل أن يتم تحديد ما إذا كانت مخاوفهم من الاضطهاد حقيقية.
أثارت قضية القارب "ام في سن" اهتماما شديدا في كندا، ولكنها تمثل نظرة مشوهة للإجراءات في كندا المتعلقة بنظام اللجوء فبعكس النظرة السائدة بأن هناك تدفقا لللاجئين بحيث أي شخص يأتي الى كندا عن طريق القارب يحصل على إذن مجاني لدخولها، فلقد قامت كندا في العام الفائت بتخفيض حصتها من اللاجئين لسنة 2010 كما يتم ترحيل أعداد متزايدة من اللاجئين الذين لم يتم قبول طلباتهم. بالرغم من أن الحديث عن أن العديد من الموجودين على متن تلك القوارب ليسوا لاجئين سياسيين حقيقيين، إلا أن الواقع يقول إن هناك ستة وسبعين سيرلانكيا من التاميل قد وصلوا الى كندا عن طريق القارب، في اكتوبر الفائت، حيث لم يتم اعتبار أي منهم على أنه غير مؤهل لتقديم طلب لجوء.
يقول بول ديوار وهو نائب برلماني من المعارضة وينتمي الى الحزب الديقراطي الجديد إن على الحكومة أن تركز على مساعدة سريلانكا في إعادة البناء بعد الحرب الأهلية المدمرة هناك بدلا من التركيز على رفض قدوم التاميل لكندا. الجارديان
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions