مسقط - ياسر الموافي

نعيش مع شخصيات الفنان يونس البلوشي هذا العام من خلال توليفة خاصة من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية الدرامية الرمضانية، وحولها كان لنا لقاءٌ شيِّقٌ معه، بدأناهُ في الحديث عن آخر أعماله، فقال: "بالنسبة لشاشتنا العمانية لي مشاركة خاصة مع رابع أجزاء مسلسلنا المحلي (درايش) إخراج محمد وقاف، إلى جانب مجموعة من أشهر أسماء الساحة الفنية".

ويتابع البلوشي:"إضافة إلى ثلاث شخصيات مسرحية مع أعمال النسخة الثانية من "براويز" وهي "يوم يشيب الغراب" إخراج هلال الهلالي لفرقة النادي الأهلي تأليف المبدع محمود عبيد الحسني تمثيل كل من: حنان العجمية وخميس الرواحي وأمينة جميل وعامر هلال وإبراهيم القاسمي وأحمد النعماني، و"البخلاء" إخراج سيف المعولي لفرقة مجان المسرحية، تأليف هلال عبدالله العريمي تمثيل كل من: حنان العجمية خميس الرواحي وأمينة جميل وصالح الخضوري، ومسرحية "الكاتب" إخرج حمد الشكيلي، وتأليف هلال عبدالله العريمي".

وأوضح أن أبرز مشاركة له في الأعمال الإذاعية تجسدت في المسلسل الإذاعي الكوميدي "أنا وخالي والزمن خالي" على أثير الشباب، تأليف وإخراج محمود عبيد الحسني، مشاركة كل من الفنان محمد نور البلوشي، ويعقوب الحارثي، والطفلة جيهان البلوشية، والفنانة أمينة جميل، إلى جانب فوازير الأطفال تأليف أحمد الإزكي، إخراج يعقوب الحارثي، تمثيل الفنان سعود الدرمكي ورشا شنون ومجموعة من الأطفال.

وحول ليالي رمضان وزيادة التركيز على العمل الدرامي، أجاب قائلا: "صراحة لا أتابع الكثير من الأعمال المعروضة خلال هذا الشهر الفضيل، أولا لكثرتها اللا معقولة ولعدم مناسبة وقتها لترتيب ساعات يومي، وارتباطي الطبيعي بالعمل أو غيره، ومهما كنت تملك من وقت، فلن تتمكن من متابعة كل هذا الكم؛ لكني حريص بكل تأكيد على التركيز مع عمل أو عملين مثل مسلسل "باب الحارة" الذي يشدني كثيرا ويلائم وقتي، إضافة إلى مسلسل "الضيعة ضيعة" بطولة باسم ياخور وبشكل عام فأنا من محبي الدراما السورية وحكايتها التي نجحت فعلا في إبداع علاقة رائعة جدا مع جمهورها.

وتابع البلوشي: ليست القضية في الكم أو كثرة الإنتاج بقدر ما أجد أن نوعية ومحتوى العمل يظل محور النجاح لأي عمل درامي وإذاعي، فطرح العمل وكيفية التعامل مع تفاصيله يظل هو المعيار الغالب في النهاية.

أما الدراما العمانية، فقال إنها: تسير بخطى ثابتة وواثقة وكلنا نلحظ تسارع خطواتها وتقدم إنتاجها وتطورها الملفت، فإنتاج ثلاثة أعمال ليس أمرا هينا، بل أجد أنه مؤشر مشجع لصناعها، لكن يظل أملنا وانتظارنا للأفضل هو جل اهتمامنا كفنانين عمانيين، وهاجسنا ما زال في محدودية كتاب العمل الدرامي، لكن الحمد لله نشهد آراء مشجعة لنا من قبل الجمهور هذا العام.

وأخيرا وليس آخرا قال البلوشي عن أثر البعض عليه في اختياراته الفنية، بأنه يسأل الكثير من أصدقائه والمقربون إليه عن وجهات نظرهم بشخصياته ومشاركاته بشكل عام، مضيفاً: "أحرص فعلا على التنويع بين وجهات النظر المتباينة، ما بين بعض المعارف وجمهور الشارع بشكل عام الذي يصادفك في الكثير من الأماكن والتجمعات ويصارحك برأيه في عملك ودورك، وهذا أمر مقبول وطبيعي لأن الجمهور هو المستهدف الأول والأخير من عملنا، ولا يمكنك أن تجد الكل يحبك ومعجب بعملك، وتظل مقولة (لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع) هي الأصح".