* مهدي عاكف: تعرض الإخوان للعديد من محاولات التشوية على مدار الزمن.
القاهرة - ش
أثار مسلسل "الجماعة" الذي يروي تاريخ الإخوان المسلمين في مصر، جدلاً كبيراً على الساحات الاجتماعية والسياسية والقضائية، حيث تبادل كل من نجل مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أحمد سيف الإسلام حسن البنا، ومؤلف العمل وحيد حامد، الدعاوى القضائية، ففي حين قام سيف الإسلام برفع دعوى لوقف عرض المسلسل مؤكدًا أن مسلسل "الجماعة" جاء متناقضاً مع ضوابط حرية التعبير والبث الإعلامي، وأنه أساء لسمعته وللعائلة ولسيرة والده وجاء بصورة مشوهة ومغلوطة عن البنا، وعن جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها وإن وحيد حامد قد سيطرت عليه فكرته الشخصية عن حسن البنا وعن جماعة الإخوان فلم يلتزم الحياد في عرض الوقائع التاريخية ولم يستقها من مصادرها الصحيحة رغم أنه طالبه بتمكينه من رؤية السيناريو لتصحيح ما يكون قد اعترى المسلسل من أخطاء ومغالطات أو ما يشين أسرة البنا.
وعلى الجانب الآخر، تقدم السيناريست وحيد حامد ببلاغ الى النائب العام المصري يتهم فيه أحمد سيف الإسلام بسبه وقذفه؛ لوصفه بأنه كافر ولا يعترف بأي ديانة سماوية، سواء كانت مسيحية أو يهودية أو إسلامية، وأن أفلامه خير دليل على ذلك. أما على الصعيد السياسي، فقد اتهمت "الجماعة"الحكومة بعرض المسلسل قبيل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية القادمة لتشويه صورتها والنيل من شعبية مرشحيها، لا سيما أنها كانت تشكل أكبر كتلة برلمانية معارضة خلال الدورة البرلمانية المنتهية.
في حين قام شباب "الجماعة" بتدشين حملة على الموقع الاجتماعي الفيس بوك للرد على مسلسل "الجماعة"، تحت عنوان "هرد على مسلسل الجماعة" بمزيد من التوقعيات على بيان التغيير والمطالب السبع التى يدعو لها مدير الطاقة الذرية سابقا د.محمد البرادعي وجماعة الإخوان المسلمين من أجل انتخابات نزيهة".
ووصلت حملة التوقعيات التي أطلقتها "الجماعة"الشهر الفائت إلى 750 ألف توقيع ومن المتوقع تزايدها خلال الأيام المقبلة، فيما أكد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين د.محمد بديع أن المحاولة لتشويه صورة "الجماعة" ليست جديدة بخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لشعور الحكومة بقوة "الجماعة" المحظورة من وجهة نظرهم، ولتعلمهم الدرس من الانتخابات السابقة والتي حصل فيها أعضاء "الجماعة" على ثمانية وثمانين مقعداً.
واتفق معه في الرأي المرشد العام السابق مهدي عاكف، وقال: إن المسلسل من إنتاج الحكومة المصرية لتشويه صورة "الجماعة"، ولكنه لا يخشى هذا حيث تعرض الاخوان للعديد من محاولات التشويه على مدار الزمن ولم تنج، مشيراً إلى أنه لا يعير المسلسل أي اهتمام.
أما الشقيق الأصغر للمرشد الأول للجماعة جمال البنا، فأكد أن وحيد حامد قام بتزييف الحقائق التاريخية الثابتة عن الإخوان المسلمين، حيث إن المسلسل قدم رؤية هزلية عن "الجماعة"، وأظهر الإمام حسن البنا في العديد من الحلقات بصورة الراشي الانتهازي، مؤكدا أن المسلسل ما هو إلا مؤامرة حكومية لتقزيم "الجماعة" وتزييف الوقائع، لخدمة الحكومة من الدرجة الأولى ولتحسين صورتها.
واختلف معه في الرأي المحلل السياسي عمار علي حسن مؤكدا أن مسلسل "الجماعة" جاء في صالح الإخوان المسلمين حيث إن المسلسل بدأ بمشهد العرض العسكري لطلاب الأزهر الشريف في شكل يوحي بأن الإخوان جماعة إرهابية وهو ما لم يصدقه المواطن في الشارع المصري الذي يدرك جيدًا أن الإخوان تخلوا عن العنف وأنهم جماعة سلمية؛ ما أفقد الثقة في باقي المسلسل.
وأشار عمار إلى أن حالة الخوف التي أصابت "الجماعة" قبل عرض المسلسل قد تبددت بعد عرض الحلقات الأولى، بينما نجحت المشاهد ذاتها في ارتفاع رصيد الإخوان مستدلا بارتفاع حصيلة حملة توقيعات الإخوان على "بيان التغيير"، والمطالب بإجراء انتخابات نزيهة لتصل إلى 750 ألف توقيع.
واتفق معه في الرأي القيادي الاخواني د. محمود عزت، مضيفًا أن الناس يعرفون "الجماعة" جيداً وانهم يتميزون بأخلاق رفيعة ويظهر ذلك جلياً من خلال تعاملاتنا اليومية من رجل الشارع العادي لذلك لن يكون للمسلسل أي أثر بخاصة أنه ليس على درجة درامية عالية تعطي صورة سلبيةً عن جماعة الإخوان.
أما النائب البرلماني محسن راضي، فقد وصف المسلسل بأنه "صفقة للحكومة مع مؤلفه وحيد حامد من أجل تشويه "الجماعة"، تمثلت في شراء التلفزيون المصري للمسلسل مقابل 22 مليون جنيه مصري"لافتًا إلى أن المسلسل أعد قبل ثلاث سنوات، وتم اختيار هذا التوقيت لعرضه قبل انتخابات البرلمان المقبلة "لأهداف معروفة لتشويه صورة "الجماعة".
وأضاف أن اختيار وحيد حامد لكتابة هذا العمل جاء باعتبار أن له مسلسلات سابقة يهاجم فيها الجماعات الإسلامية عموما، مشيرا إلى أن الإعداد يجري لإنتاج الجزء الثاني من المسلسل لعرضه بعد ثلاث سنوات أخرى لكي يتزامن مع انتخابات المحليات والشورى.
وقال محسن راضي إن جماعة الإخوان لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحكومة وأنها عازمة على إنتاج مسلسل "حسن البنا•• رحلة لم تنته" للرد على التشويه الذي يقوم به مسلسل "الجماعة" مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من كتابة السيناريو الذي يتناول حياة حسن البنا من الميلاد حتى الاستشهاد في 32 حلقة، ومن المقرر تصويره عقب الانتهاء من مراجعته من قبل خبراء ومحللين ومسؤولي التأريخ في "الجماعة".
وتابع: بعدها سيبدأ التصوير مباشرة خارج مصر وقد تم الاتفاق بالفعل مع إحدى شركات الإنتاج العربية لإنتاج المسلسل الذي من المقرر عرضه في رمضان بعد المقبل.
وعلى الجانب الآخر، رحب مؤلف المسلسل الكاتب وحيد حامد برد الإخوان عليه من خلال عمل درامي آخر، وقال إن مسلسل "الجماعة" يستعرض فترة تاريخية ولا يستهدف تشويه صورة جماعة الإخوان في حد ذاتها كما يزعمو مضيفاً أنه كان يتوقع هذا الهجوم الشديد لأنه عمل درامي لابد أن يكون له معارضون ومؤيدون وأن كل شخص لديه الحرية في إبداء وجهة نظره ولم أحجر على رأي أي شخص، فأنا لا أغضب من رد فعلهم.
وقال وحيد حامد: "أنا نقلت الصورة الحقيقية بشفافية، وكنت دقيقا في كتابة السيناريو، وقد قمت بالاستعانة في كتابة المسلسل بما جاء في وثائق الاخوان "وثائق حقيقية وتاريخية"، كما جلست مع بعض قيادات "الجماعة" واستمعت لآرائهم في الكثير من الموضوعات وعلى رأسهم د.عصام العريان. وأضاف: إن الاخوان ليسوا بملائكة حتى أظهرهم في المسلسل وكأنهم بلا أخطاء، فأنا كتبت عن الإخوان بكل سلبياتهم وإيجابياتهم..
القاهرة - ش
أثار مسلسل "الجماعة" الذي يروي تاريخ الإخوان المسلمين في مصر، جدلاً كبيراً على الساحات الاجتماعية والسياسية والقضائية، حيث تبادل كل من نجل مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أحمد سيف الإسلام حسن البنا، ومؤلف العمل وحيد حامد، الدعاوى القضائية، ففي حين قام سيف الإسلام برفع دعوى لوقف عرض المسلسل مؤكدًا أن مسلسل "الجماعة" جاء متناقضاً مع ضوابط حرية التعبير والبث الإعلامي، وأنه أساء لسمعته وللعائلة ولسيرة والده وجاء بصورة مشوهة ومغلوطة عن البنا، وعن جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها وإن وحيد حامد قد سيطرت عليه فكرته الشخصية عن حسن البنا وعن جماعة الإخوان فلم يلتزم الحياد في عرض الوقائع التاريخية ولم يستقها من مصادرها الصحيحة رغم أنه طالبه بتمكينه من رؤية السيناريو لتصحيح ما يكون قد اعترى المسلسل من أخطاء ومغالطات أو ما يشين أسرة البنا.
وعلى الجانب الآخر، تقدم السيناريست وحيد حامد ببلاغ الى النائب العام المصري يتهم فيه أحمد سيف الإسلام بسبه وقذفه؛ لوصفه بأنه كافر ولا يعترف بأي ديانة سماوية، سواء كانت مسيحية أو يهودية أو إسلامية، وأن أفلامه خير دليل على ذلك. أما على الصعيد السياسي، فقد اتهمت "الجماعة"الحكومة بعرض المسلسل قبيل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية القادمة لتشويه صورتها والنيل من شعبية مرشحيها، لا سيما أنها كانت تشكل أكبر كتلة برلمانية معارضة خلال الدورة البرلمانية المنتهية.
في حين قام شباب "الجماعة" بتدشين حملة على الموقع الاجتماعي الفيس بوك للرد على مسلسل "الجماعة"، تحت عنوان "هرد على مسلسل الجماعة" بمزيد من التوقعيات على بيان التغيير والمطالب السبع التى يدعو لها مدير الطاقة الذرية سابقا د.محمد البرادعي وجماعة الإخوان المسلمين من أجل انتخابات نزيهة".
ووصلت حملة التوقعيات التي أطلقتها "الجماعة"الشهر الفائت إلى 750 ألف توقيع ومن المتوقع تزايدها خلال الأيام المقبلة، فيما أكد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين د.محمد بديع أن المحاولة لتشويه صورة "الجماعة" ليست جديدة بخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لشعور الحكومة بقوة "الجماعة" المحظورة من وجهة نظرهم، ولتعلمهم الدرس من الانتخابات السابقة والتي حصل فيها أعضاء "الجماعة" على ثمانية وثمانين مقعداً.
واتفق معه في الرأي المرشد العام السابق مهدي عاكف، وقال: إن المسلسل من إنتاج الحكومة المصرية لتشويه صورة "الجماعة"، ولكنه لا يخشى هذا حيث تعرض الاخوان للعديد من محاولات التشويه على مدار الزمن ولم تنج، مشيراً إلى أنه لا يعير المسلسل أي اهتمام.
أما الشقيق الأصغر للمرشد الأول للجماعة جمال البنا، فأكد أن وحيد حامد قام بتزييف الحقائق التاريخية الثابتة عن الإخوان المسلمين، حيث إن المسلسل قدم رؤية هزلية عن "الجماعة"، وأظهر الإمام حسن البنا في العديد من الحلقات بصورة الراشي الانتهازي، مؤكدا أن المسلسل ما هو إلا مؤامرة حكومية لتقزيم "الجماعة" وتزييف الوقائع، لخدمة الحكومة من الدرجة الأولى ولتحسين صورتها.
واختلف معه في الرأي المحلل السياسي عمار علي حسن مؤكدا أن مسلسل "الجماعة" جاء في صالح الإخوان المسلمين حيث إن المسلسل بدأ بمشهد العرض العسكري لطلاب الأزهر الشريف في شكل يوحي بأن الإخوان جماعة إرهابية وهو ما لم يصدقه المواطن في الشارع المصري الذي يدرك جيدًا أن الإخوان تخلوا عن العنف وأنهم جماعة سلمية؛ ما أفقد الثقة في باقي المسلسل.
وأشار عمار إلى أن حالة الخوف التي أصابت "الجماعة" قبل عرض المسلسل قد تبددت بعد عرض الحلقات الأولى، بينما نجحت المشاهد ذاتها في ارتفاع رصيد الإخوان مستدلا بارتفاع حصيلة حملة توقيعات الإخوان على "بيان التغيير"، والمطالب بإجراء انتخابات نزيهة لتصل إلى 750 ألف توقيع.
واتفق معه في الرأي القيادي الاخواني د. محمود عزت، مضيفًا أن الناس يعرفون "الجماعة" جيداً وانهم يتميزون بأخلاق رفيعة ويظهر ذلك جلياً من خلال تعاملاتنا اليومية من رجل الشارع العادي لذلك لن يكون للمسلسل أي أثر بخاصة أنه ليس على درجة درامية عالية تعطي صورة سلبيةً عن جماعة الإخوان.
أما النائب البرلماني محسن راضي، فقد وصف المسلسل بأنه "صفقة للحكومة مع مؤلفه وحيد حامد من أجل تشويه "الجماعة"، تمثلت في شراء التلفزيون المصري للمسلسل مقابل 22 مليون جنيه مصري"لافتًا إلى أن المسلسل أعد قبل ثلاث سنوات، وتم اختيار هذا التوقيت لعرضه قبل انتخابات البرلمان المقبلة "لأهداف معروفة لتشويه صورة "الجماعة".
وأضاف أن اختيار وحيد حامد لكتابة هذا العمل جاء باعتبار أن له مسلسلات سابقة يهاجم فيها الجماعات الإسلامية عموما، مشيرا إلى أن الإعداد يجري لإنتاج الجزء الثاني من المسلسل لعرضه بعد ثلاث سنوات أخرى لكي يتزامن مع انتخابات المحليات والشورى.
وقال محسن راضي إن جماعة الإخوان لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحكومة وأنها عازمة على إنتاج مسلسل "حسن البنا•• رحلة لم تنته" للرد على التشويه الذي يقوم به مسلسل "الجماعة" مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من كتابة السيناريو الذي يتناول حياة حسن البنا من الميلاد حتى الاستشهاد في 32 حلقة، ومن المقرر تصويره عقب الانتهاء من مراجعته من قبل خبراء ومحللين ومسؤولي التأريخ في "الجماعة".
وتابع: بعدها سيبدأ التصوير مباشرة خارج مصر وقد تم الاتفاق بالفعل مع إحدى شركات الإنتاج العربية لإنتاج المسلسل الذي من المقرر عرضه في رمضان بعد المقبل.
وعلى الجانب الآخر، رحب مؤلف المسلسل الكاتب وحيد حامد برد الإخوان عليه من خلال عمل درامي آخر، وقال إن مسلسل "الجماعة" يستعرض فترة تاريخية ولا يستهدف تشويه صورة جماعة الإخوان في حد ذاتها كما يزعمو مضيفاً أنه كان يتوقع هذا الهجوم الشديد لأنه عمل درامي لابد أن يكون له معارضون ومؤيدون وأن كل شخص لديه الحرية في إبداء وجهة نظره ولم أحجر على رأي أي شخص، فأنا لا أغضب من رد فعلهم.
وقال وحيد حامد: "أنا نقلت الصورة الحقيقية بشفافية، وكنت دقيقا في كتابة السيناريو، وقد قمت بالاستعانة في كتابة المسلسل بما جاء في وثائق الاخوان "وثائق حقيقية وتاريخية"، كما جلست مع بعض قيادات "الجماعة" واستمعت لآرائهم في الكثير من الموضوعات وعلى رأسهم د.عصام العريان. وأضاف: إن الاخوان ليسوا بملائكة حتى أظهرهم في المسلسل وكأنهم بلا أخطاء، فأنا كتبت عن الإخوان بكل سلبياتهم وإيجابياتهم..
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions