حوار ـ سعيد باعوين
العمل في الإرشاد السياحي ممتع وشيق ويتطلب من الشخص أن تكون لديه القدرة على التعامل مع ثقافات متعددة والإلمام بمختلف المقومات والأماكن السياحية للبلد كما أنه يتطلب امتلاك عدد من المهارات التي تساعده على أداء عمله، لأن المرشد السياحي يعتبر واجهة بلده أمام مجاميع السياح التي يتعامل معها بصفة مستمرة.
"الشبيبة" التقت بأحد الشباب العماني الذي انخرط في العمل بالقطاع الخاص، وتحدث لها عن قصة النجاح التي بدأها بمجال عمله كمرشد سياحي عام في شركة تعمل في المجال السياحي إذ أكد أنه مستمتع في عمله، ويحب هذا العمل الذي من خلاله استطاع التعرف على الكثير من الحضارات والكثير من الثقافات نظرا لتعامله مع أعداد كبيرة من السياح من مختلف الأقطار الذين يأتون إلى السلطنة.
ضيفنا هو أحمد محمد علي زعبنوت الذي بدأ حديثه عن وظيفته في الإرشاد السياحي حيث قال: التحقت بالعمل بعد الانتهاء من الدراسة في كلية السياحة عام 2007 والحصول على شهادة في الإرشاد السياحي.
من هو المرشد السياحي؟
وقد عرف أحمد زعبنوت المرشد السياحي فقال: المرشد السياحي هو الذي يعمل بتكليف من قبل المكاتب السياحية ومنظمي الرحلات، فيرافق مجاميع السفر خلال زيارتهم إلى مدن بعيدة. ويرشد المجاميع السياحية إلى المعالم الأثرية والمعارض والمتاحف والمواقع الحضارية مثل القلاع والحصون والمقابر والمزارات الدينية والمناظر الطبيعية التاريخية ويقوم بشرحها للسياح كما يقوم المرشد السياحي بإعداد البرنامج واختيار الطرق ومسار الرحلات، ويتحدث إلى المجاميع عن تاريخ وثقافة البلد وحالته الاقتصادية والاجتماعية، وهو على علم بالتأشيرات وأسعار صرف العملات. إضافة إلى ذلك يساعد السياح في حالات الطوارئ مثل حدوث الأمراض والمشكلات في الفنادق كما أن للمرشد السياحي القدرة على المعرفة باللغات الأجنبية التي تساعده على نقل المعلومة إلى السياح والناس الذين يتعامل معهم.
مهارات المرشد السياحي
يقول أحمد: يجب أن يمتلك المرشد السياحي العديد من المهارات الضرورية التي تساعده في تنفيذ عمله على أكمل وجه، ومن ضمن هذه المهارات: مهارات التواصل ومهارات الشرح ومهارات التفاهم بين الثقافات، تقدير الثقافات الأجنبية، مهارات التخطيط والتنظيم، مهارات تنظيم الوقت والقدرة على حل المشكلات، بالإضافة إلى المهارات في القيادة والمعرفة باللغات الأجنبية خاصة اللغة الإنجليزية والمعرفة بطرق السفر ومعالم المعرفة بثقافة البلد وتاريخه وخصائصه الاجتماعية والمعرفة بالخصائص الجغرافية والقدرة على تقدير الثقافات الأجنبية والخصوصيات الاجتماعية لمختلف الثقافات من مختلف الشرائح التي يتعامل معها والمعرفة بقواعد الصحة والأمان والتأشيرات والتطعيم وأسعار صرف العملات وغيرها.
وعن الدور الذي يقوم به المرشد السياحي في نقل صورة جميلة عن بلاده، يقول أحمد زعبنوت المرشد: هو بمثابة الوسيلة الإعلامية التي تقوم وتساعد على الترويج غير المباشر للبلد من خلال طريقة التعامل مع السياح ومن خلال نقل وتوضيح كل المفردات والمعلومات التي ينقلها إلى السياح الذين يتعامل معهم.
ويرى أحمد زعبنوت أن سماع المعلومات من المرشد السياحي أهم بكثير ومفيدة بشكل أفضل عن الخرائط والكتيبات التي قد يأخذها ويستعين بها السياح خلال زياراتهم وتنقلهم من مكان لآخر؛ لأن هذه الكتيبات والمنشورات قد يكون محتواها سطحيا ولا يشتمل على التفاصيل الضرورية والتي يرغب السائح في الحصول عليها، مشيرا إلى أن عملية التواصل بين المرشد والسائح والأسئلة والاستفسارات التي يطرحها الأخير ويتلقى إجابات مباشرة عليها تساهم في ترسيخ الصورة في ذاكرة السائح.
أعمال ومهام المرشد السياحي
وعن أهم الأعمال التي يقوم بها قال: إن هناك الكثير من الأعمال التي أقوم بتنفيذها من خلال وظيفتي كمرشد سياحي في الشركة وهذه الأعمال هي أهم الأعمال التي أقوم بها في الشركة: منها إرشاد سياحي الذي ذكرتها سابقا من خلال مرافقة الوفود السياحية واستقبالهم والتعريف بكافة المقومات السياحية والأثرية والتاريخية والدينية ومختلف المواضيع ذات الصلة بالجانب السياحي، حيث أحاول أن أعرف السائح بالسلطنة حتى تكون لديه فكرة كاملة عن عمان من تاريخ وحضارة وعادات وتقاليد وأكلات شعبية وطبائع المجتمع العماني، أيضا من ضمن أعمالنا الذهاب أحيانا للمطار، وأيضا أذهب للفنادق لحضور الاجتماعات وتمثيل الشركة، وفي موسم الخريف أكون مندوبا للطيران العماني في صلالة بحكم أننا نقوم بتوقيع عقد مع الطيران كل سنة.
الصبر والجهد من أسباب النجاح
كما أشار إلى أهمية العمل في القطاع الخاص فقال بالنسبة للعمل في القطاع الخاص: جيد ولكن يحتاج إلى الكثير من الصبر والجهد الذي لابد منه لأي إنسان يأمل أن يصل إلى أي مستويات متقدمة ويتطلع إلى إنجاز مشوار عملي في حياته، كما تحدث عن الصعوبات التي واجهته في بداية عمله فقال: إن من أهم الصعوبات التي واجهتني هي عدم التأقلم مع بيئة العمل في البداية ولكن مع الإصرار والعزيمة تغلبت على هذا العائق من خلال تطوير مستوى قدراتي اللغوية والعمل مع إدارة الشركة التي تفهمت وضعي وساعدتني بكل ما أحتاج إليه في تأدية وتسهيل عملي، والحمد لله استطعت أن أهيئ نفسي مع هذا العمل حتى وصلت إلى درجة من الثقة بالنفس والاستمرار في هذه الوظيفة، مضيفا بأن المجال السياحي مجال حديث وبه الكثير من الفرص التي أنصح الشباب العماني الدخول فيه من مختلف الجوانب.
وأضاف أحمد زعبنوت خلال حديثه إلى صفحة نعمل قائلا: إنني من خلال تعاملي مع الكثير من السياح الذين أقابلهم أجد أنهم ليس لديهم فكرة واضحة وكاملة عن عمان ولكن بعد الزيارة الأولى ينبهرون بطيبة الناس وعاداتهم واحترامهم للأجنبي بالإضافة إلى الانبهار بجمال الطبيعة والجبال والشواطئ ومن ثم يعود إلى بلده ويحمل الرسالة عن عمان وأيضا يعاود الزيارة مرة أخرى.
وتحدث أحمد زعبنوت عن أهم العوامل التي شجعته في الاستمرار بالعمل في مجال الإرشاد السياحي، فقال: هناك الكثير من العوامل التي دعتني إلى الاستمرار في هذا العمل، أولا وقبل كل شيء حبي للعمل في المجال السياحي كونه مجالا خصبا وبكرا لمن يريد أن يثبت ويفرض نفسه ولديه الرغبة في العمل وتطوير نفسه في المجال السياحي كل ذلك جعلني أستمر، بالإضافة أن من خلال هذا العمل استطعت التعرف عن قرب على حضارة بلادي عمان التي تمتلك كنوزا تاريخية وأثرية وثقافية وحضارية متعددة والتي تجعل السائح يتردد عليها مرات عديدة مع التعرف أيضا على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى والتعرف على كثير من الناس من شعوب ودول من مختلف الأقطار والأجناس واستطعت أن أنمي ثقافتي ومعرفتي بكثير من هذه الجوانب المفيدة التي تعتبر من العوامل الرئيسية لمن يرغب في الانخراط بالعمل السياحي.
العمل في الإرشاد السياحي ممتع وشيق ويتطلب من الشخص أن تكون لديه القدرة على التعامل مع ثقافات متعددة والإلمام بمختلف المقومات والأماكن السياحية للبلد كما أنه يتطلب امتلاك عدد من المهارات التي تساعده على أداء عمله، لأن المرشد السياحي يعتبر واجهة بلده أمام مجاميع السياح التي يتعامل معها بصفة مستمرة.
"الشبيبة" التقت بأحد الشباب العماني الذي انخرط في العمل بالقطاع الخاص، وتحدث لها عن قصة النجاح التي بدأها بمجال عمله كمرشد سياحي عام في شركة تعمل في المجال السياحي إذ أكد أنه مستمتع في عمله، ويحب هذا العمل الذي من خلاله استطاع التعرف على الكثير من الحضارات والكثير من الثقافات نظرا لتعامله مع أعداد كبيرة من السياح من مختلف الأقطار الذين يأتون إلى السلطنة.
ضيفنا هو أحمد محمد علي زعبنوت الذي بدأ حديثه عن وظيفته في الإرشاد السياحي حيث قال: التحقت بالعمل بعد الانتهاء من الدراسة في كلية السياحة عام 2007 والحصول على شهادة في الإرشاد السياحي.
من هو المرشد السياحي؟
وقد عرف أحمد زعبنوت المرشد السياحي فقال: المرشد السياحي هو الذي يعمل بتكليف من قبل المكاتب السياحية ومنظمي الرحلات، فيرافق مجاميع السفر خلال زيارتهم إلى مدن بعيدة. ويرشد المجاميع السياحية إلى المعالم الأثرية والمعارض والمتاحف والمواقع الحضارية مثل القلاع والحصون والمقابر والمزارات الدينية والمناظر الطبيعية التاريخية ويقوم بشرحها للسياح كما يقوم المرشد السياحي بإعداد البرنامج واختيار الطرق ومسار الرحلات، ويتحدث إلى المجاميع عن تاريخ وثقافة البلد وحالته الاقتصادية والاجتماعية، وهو على علم بالتأشيرات وأسعار صرف العملات. إضافة إلى ذلك يساعد السياح في حالات الطوارئ مثل حدوث الأمراض والمشكلات في الفنادق كما أن للمرشد السياحي القدرة على المعرفة باللغات الأجنبية التي تساعده على نقل المعلومة إلى السياح والناس الذين يتعامل معهم.
مهارات المرشد السياحي
يقول أحمد: يجب أن يمتلك المرشد السياحي العديد من المهارات الضرورية التي تساعده في تنفيذ عمله على أكمل وجه، ومن ضمن هذه المهارات: مهارات التواصل ومهارات الشرح ومهارات التفاهم بين الثقافات، تقدير الثقافات الأجنبية، مهارات التخطيط والتنظيم، مهارات تنظيم الوقت والقدرة على حل المشكلات، بالإضافة إلى المهارات في القيادة والمعرفة باللغات الأجنبية خاصة اللغة الإنجليزية والمعرفة بطرق السفر ومعالم المعرفة بثقافة البلد وتاريخه وخصائصه الاجتماعية والمعرفة بالخصائص الجغرافية والقدرة على تقدير الثقافات الأجنبية والخصوصيات الاجتماعية لمختلف الثقافات من مختلف الشرائح التي يتعامل معها والمعرفة بقواعد الصحة والأمان والتأشيرات والتطعيم وأسعار صرف العملات وغيرها.
وعن الدور الذي يقوم به المرشد السياحي في نقل صورة جميلة عن بلاده، يقول أحمد زعبنوت المرشد: هو بمثابة الوسيلة الإعلامية التي تقوم وتساعد على الترويج غير المباشر للبلد من خلال طريقة التعامل مع السياح ومن خلال نقل وتوضيح كل المفردات والمعلومات التي ينقلها إلى السياح الذين يتعامل معهم.
ويرى أحمد زعبنوت أن سماع المعلومات من المرشد السياحي أهم بكثير ومفيدة بشكل أفضل عن الخرائط والكتيبات التي قد يأخذها ويستعين بها السياح خلال زياراتهم وتنقلهم من مكان لآخر؛ لأن هذه الكتيبات والمنشورات قد يكون محتواها سطحيا ولا يشتمل على التفاصيل الضرورية والتي يرغب السائح في الحصول عليها، مشيرا إلى أن عملية التواصل بين المرشد والسائح والأسئلة والاستفسارات التي يطرحها الأخير ويتلقى إجابات مباشرة عليها تساهم في ترسيخ الصورة في ذاكرة السائح.
أعمال ومهام المرشد السياحي
وعن أهم الأعمال التي يقوم بها قال: إن هناك الكثير من الأعمال التي أقوم بتنفيذها من خلال وظيفتي كمرشد سياحي في الشركة وهذه الأعمال هي أهم الأعمال التي أقوم بها في الشركة: منها إرشاد سياحي الذي ذكرتها سابقا من خلال مرافقة الوفود السياحية واستقبالهم والتعريف بكافة المقومات السياحية والأثرية والتاريخية والدينية ومختلف المواضيع ذات الصلة بالجانب السياحي، حيث أحاول أن أعرف السائح بالسلطنة حتى تكون لديه فكرة كاملة عن عمان من تاريخ وحضارة وعادات وتقاليد وأكلات شعبية وطبائع المجتمع العماني، أيضا من ضمن أعمالنا الذهاب أحيانا للمطار، وأيضا أذهب للفنادق لحضور الاجتماعات وتمثيل الشركة، وفي موسم الخريف أكون مندوبا للطيران العماني في صلالة بحكم أننا نقوم بتوقيع عقد مع الطيران كل سنة.
الصبر والجهد من أسباب النجاح
كما أشار إلى أهمية العمل في القطاع الخاص فقال بالنسبة للعمل في القطاع الخاص: جيد ولكن يحتاج إلى الكثير من الصبر والجهد الذي لابد منه لأي إنسان يأمل أن يصل إلى أي مستويات متقدمة ويتطلع إلى إنجاز مشوار عملي في حياته، كما تحدث عن الصعوبات التي واجهته في بداية عمله فقال: إن من أهم الصعوبات التي واجهتني هي عدم التأقلم مع بيئة العمل في البداية ولكن مع الإصرار والعزيمة تغلبت على هذا العائق من خلال تطوير مستوى قدراتي اللغوية والعمل مع إدارة الشركة التي تفهمت وضعي وساعدتني بكل ما أحتاج إليه في تأدية وتسهيل عملي، والحمد لله استطعت أن أهيئ نفسي مع هذا العمل حتى وصلت إلى درجة من الثقة بالنفس والاستمرار في هذه الوظيفة، مضيفا بأن المجال السياحي مجال حديث وبه الكثير من الفرص التي أنصح الشباب العماني الدخول فيه من مختلف الجوانب.
وأضاف أحمد زعبنوت خلال حديثه إلى صفحة نعمل قائلا: إنني من خلال تعاملي مع الكثير من السياح الذين أقابلهم أجد أنهم ليس لديهم فكرة واضحة وكاملة عن عمان ولكن بعد الزيارة الأولى ينبهرون بطيبة الناس وعاداتهم واحترامهم للأجنبي بالإضافة إلى الانبهار بجمال الطبيعة والجبال والشواطئ ومن ثم يعود إلى بلده ويحمل الرسالة عن عمان وأيضا يعاود الزيارة مرة أخرى.
وتحدث أحمد زعبنوت عن أهم العوامل التي شجعته في الاستمرار بالعمل في مجال الإرشاد السياحي، فقال: هناك الكثير من العوامل التي دعتني إلى الاستمرار في هذا العمل، أولا وقبل كل شيء حبي للعمل في المجال السياحي كونه مجالا خصبا وبكرا لمن يريد أن يثبت ويفرض نفسه ولديه الرغبة في العمل وتطوير نفسه في المجال السياحي كل ذلك جعلني أستمر، بالإضافة أن من خلال هذا العمل استطعت التعرف عن قرب على حضارة بلادي عمان التي تمتلك كنوزا تاريخية وأثرية وثقافية وحضارية متعددة والتي تجعل السائح يتردد عليها مرات عديدة مع التعرف أيضا على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى والتعرف على كثير من الناس من شعوب ودول من مختلف الأقطار والأجناس واستطعت أن أنمي ثقافتي ومعرفتي بكثير من هذه الجوانب المفيدة التي تعتبر من العوامل الرئيسية لمن يرغب في الانخراط بالعمل السياحي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions