تسلقت اهداب عينيك
باحثتا عن شيئ افتقدتة منذ سنوات
وكنت آملتا ان اجدة عندك
ان اجدة في مقلتيك
ان اجدة وسط دموعك
كنت آملتا ان اسبح فية دون ان اخاف من الغرق
كانت اهدابك مجاديفي
وحزنك امواجي
وفراقك عقباتي
وحبك هدفي
كنت آملتا ان اصل الى اعماق مبتغاي
وارقد بسلام
بين
احضان الربيع المزهر
والصيف الممطر
والشتاء الدافئ
والخريف الصافئ
ان ارقد بين يدين تعزف الحان اللقيا بشغف
معلنة عن رفع راية لطالما كانت في الحضيض
تنتظر من يشد حبالها
وتعصف رياح الاشتياق لتلوح بها يمينا وشمالا
ولكن.....
للاسف لم تكتمل لحظة واحدة من هذا الحلم
حتى استيقظت على صفعات الدهر الملطخة بشوائب ابت ان تزول
اصرت ان تغلف حياتي وتتركها لمصير القدر
يتلاعب بها بين امواج الغدر وصخور الفراق
لابقى انتظر زوال العاصفة هذة
وابدأ حلما جديدا مصيرة " الهباء"
...........................................