كتبت/ ناجية البطاشية

بعد التجربة الأولى (لجائزة رواد المجتمع المدني 2010) والتي نظمها مركز تواصل العالمية العام الفائت، بدأت "تواصل" باستقبال طلبات المترشحين لهذا العام، لتدخل الجائزة في نسختها الثانية باعتماد 40% للتصويت الالكتروني، و60% للجنة التحكيم لتنافس جديد حيث تعتبر هذه الجائزة وكما أكد لنا المسؤولون بتواصل أول بادرة وطنية رمزية تصبو لتمكين المجتمع المدني في سلطنة عمان وإبراز الشخصيات التي لها دور في خدمة المجتمع والنهوض به.

وحتى نقف على أبعاد النسخة الثانية من الجائزة وما تحمله من جديد، وكيفية الاستعداد لاستقبال طلبات المترشحين كان لـ "الشبيبة" لقاء مع مديرة المشاريع بمؤسسة تواصل "نصرى عبد الرحمن العدوية":

* بداية متى ستبدأون استقبال المشاركات لجائزة المجتمع المدني؟ وهل هناك مدة محددة للمشاركة؟

*مرحلة استقبال الطلبات بدأت فعليا في 17أغسطس2010 وتستمر لغاية 30سبتمبر2010.

* هل ستنتهجون نفس خطوات التصويت السابقة للجائزة في العام الفائت؟ أم ستكون هناك رؤى أخرى؟

التصويت متوازن بين آليتين بناء على توصيات لجنة التقييم الخارجية ولجنة التنظيم في المرة السابقة، على النحو التالي: 40% للتصويت الالكتروني، 60% للجنة التحكيم المكونة من مختصين في الاستثمار الاجتماعي من السلطنة وخارجها.

الهدف من التصويت الالكتروني هو الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتوعية بالمبادرات المجتمعية الهادفة ومصطلحات الاستثمار الاجتماعي وإشراك فئة الشباب بالإضافة إلى تيسير الوصول إلى بيانات المترشحين. بينما الهدف من لجنة التحكيم المختصة هو تعزيز جودة معايير الاختيار وضمان استقلالية وحيادية الجائزة.

* ما أهم الأهداف التي يرتكز عليها اختيار رواد المجتمع لعام 2010م؟

- الاعتراف بالإجادة وتقدير البرامج المُجيدة في مجال الاستثمار الاجتماعي ، المسؤولية الاجتماعية أو المشروعات والمبادرات الاجتماعية، سواء من مؤسسات المجتمع المدني أم القطاعين الخاص والعام، أم من قبل الأفراد، التجسير بين الاستثمارات الاجتماعية للقطاعين العام والخاص من جهة ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستثمار الاجتماعي ومبادرات المسؤولية الاجتماعية لتحفيز المشاركة الفاعلة، تسليط الضوء على دور مبادرات المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الوطنية في مجالات التنمية الشاملة.

ولقد جاءت مبادرة هذه الجائزة في عام 2009 من قبل مركز التواصل العالمية ، مدفوعة برؤيتها ودورها في تمكين مؤسسات المجتمع المدني، والحاجة إلى وضع معايير وطنية تقوم بخدمة المجتمع العماني. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الجائزة تهدف إلى تركيز الضوء على جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات لدفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع.وتساهم هذه الجائزة في تحقيق رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه)، الذي أكد أن مسيرة التنمية لا ترتكز على مجرد السعي وراء الثراء ولكنها تتطلب مشاركة مدنية فعالة. ولذا، تسعى هذه الجائزة إلى تقدير رواد المجتمع المدني الذين يساهمون بجهودهم الشخصية والمهنية لإحداث أثر إيجابي في المجتمع العماني وتشجيع غيرهم على بذل المزيد من الجهد.

* ما هي المعايير التي سيتم انتهاجها لانتقاء الشخصيات المترشحة للجائزة؟

* إن جائزة رواد المجتمع المدني تقوم على التعرف على المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد التي تقدم طلب ترشح مدعوم بإثباتات للمبادرات المنجزة خلال العام. والهدف الرئيسي هو أن تكون هذه الآثار خلاقة ومبدعة ومستدامة وأثرها مشهود ومقدر من قبل المجتمع أو البيئة، ومن ثم تكريم هذه المؤسسات وتقديرها.

والجائزة تقوم على عدة معايير في الاختيار وهي كالآتي:

أفضل مشروع/ مبادرة استثمار اجتماعي للعام

هذه الفئة تكرم أفضل مبادرة في عام 2010 من قبل أي فرد أو مؤسسة.

وتنقسم الى فئات فرعية على النحو التالي :

. القطاع الخاص

. القطاع العام

. الشخصيات

أفضل مؤسسة مجتمع مدني للعام

هذه الفئة تكرم مؤسسات المجتمع المدني التي تميزت خلال العام 2010. وتنقسم إلى فئات فرعية على الشكل التالي :

. جمعيات المرأة العمانية

.الجمعيات المهنية

. المؤسسات الخيرية

الشخصية النسائية الرائدة في مجال العمل المدني للعام:

هذه الفئة تكرم شخصية نسائية قدمت عملا أو مبادرة تصبو إلى تفعيل دور المجتمع المدني خلال العام 2010.

الشخصية الرجالية الرائدة في مجال العمل المدني للعام:

هذه الفئة تكرم شخصية رجالية قدمت عملا أو مبادرة تصبو إلى تفعيل دور المجتمع المدني خلال العام 2010.

تكريم شخصية ريادية:

هذه الشهادة / الجائزة التقديرية تكرم الأفراد الذين كرسوا حياتهم الشخصية أو المهنية وجهودهم لتحسين وضع المجتمع المدني على نحو أفضل. وهذه الجائزة غير متاحة للتنافس وتمنح حسب مقترحات وتوصيات هيئة التحكيم.

* هل كانت هناك أية ثغرات لحقت بالجائزة في عامها الأول سيتم تجاوزها هذا العام؟ وما هي إن وجدت؟

الكمال لله سبحانه وتعالى وحده. وعموما الجائزة مفتوحة للتنافس للمبادرات التي نفذت في سلطنة عمان إن كان ذلك أمام القطاع العام أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني أو الأفراد.

* ما هي الخطوات والشروط المطلوبة من المشاركين القيام بها ليدخلوا ضمن "فئة" التقييم للجائزة؟

يتطلب من المشاركين أن يقوموا بالآتي :

أولا: تعبئة الاستمارة المناسبة على شبكة الإنترنت - موقع تواصل: (tawasul.co.om) وإرسالها إلى البريد الإلكتروني csoleaders@tawasul.co.om

ثانيا: يجب على مقدم الطلب إرسال جميع الوثائق المطلوبة المذكورة في استمارة الطلب إلى تواصل ، وفق "الدليل" والمرفق تفاصيله في الصفحة 6

ثالثا: سيتم تقييم جميع فئات الجائزة (باستثناء جائزة التكريم) وفقاً للإنجازات التي حققت في العام 2010 فقط.

رابعا: لن تقبل طلبات الترشح للجوائز الفردية دون إرفاق خطابي تزكية اثنين.

خامسا: جائزة التكريم غير متاحة للتنافس.

* هل ستكون هناك شركات داعمة للجائزة؟

نوجه الشكر لجريدة الشبيبة لإيمانها بالفكرة ورعايتها الإعلامية للفعالية، وجريدة مسقط ديلي باللغة الانجليزية. وإذاعة "هلا أف أم" كراع إعلامي.

كما تم الاتفاق مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) لنشر رسائل نصية قصيرة تعزز التوعية بأهمية الاستثمار الاجتماعي.

* وهل هذه المشاركات تصل للطموح أم تحتاج لوقت أكبر لتصل للمجتمع بالشكل الواضح؟

نطمح دائما للأفضل وأن تعكس مشاركات هذه السنة وعيا أفضل وفهما أكبر لمعنى وأهداف المجتمع المدني والاستثمار الاجتماعي والمسؤولية الاجتماعية. المشاركات متفاوتة بحسب الفئة وبصورة عامة وضع الاستثمار الاجتماعي في السلطنة ممتاز جدا في مجال العمل الخيري، ولكنه متواضع جدا في أربعة مجالات هي:

مجال التوعية بالمسؤولية الاجتماعية، ودعم إبداعات الشباب، ونشر الثقافة الالكترونية في المجتمع المدني، وبناء قدرات الجمعيات.