بَيَنْ سَاعةِ أَثَيْنَا:2:12 ليلاً.
(أ)
أَصادقُ مَواعِيداً لمْ أُشتْهيها أبداً..
لِ أعشقَ مَدينةَ ـسَكنْتُها..
صَادقَتُها بِ طفُولاتِيَ الْحالِّمةَ ..
فَ أنْ أُحِبْ أزِقَتْها وأنْجرفُ فِ سيِلٍ ـأبْنِيِتِها لِ يِكُونَ بينْ أضَلُعيَ خوفُ صَغيرَ
بيْنيَ وبينهُ مَسافَةٌ الْميِلاديَ والْحياةِ..
لِ أعشقَ مَدينةَ ـسَكنْتُها..
صَادقَتُها بِ طفُولاتِيَ الْحالِّمةَ ..
فَ أنْ أُحِبْ أزِقَتْها وأنْجرفُ فِ سيِلٍ ـأبْنِيِتِها لِ يِكُونَ بينْ أضَلُعيَ خوفُ صَغيرَ
بيْنيَ وبينهُ مَسافَةٌ الْميِلاديَ والْحياةِ..
(ب)
أيٌ مدينْةٌ تَسكُننيَ ..*
تَحملُ بينْ رِمالِها وصَخرها وحتىْ ـأشَجارهَا..قصةُ ــأسَطُوريةُ
أبْطالِها ينْامُونَ الْعراءَ
يلتَحِفونْ بِ غيمِ الْسماءَ قَهوةً وأنْتِظاراً ولحنْ عَصفُورٍ نَائِمَ
تَحملُ بينْ رِمالِها وصَخرها وحتىْ ـأشَجارهَا..قصةُ ــأسَطُوريةُ
أبْطالِها ينْامُونَ الْعراءَ
يلتَحِفونْ بِ غيمِ الْسماءَ قَهوةً وأنْتِظاراً ولحنْ عَصفُورٍ نَائِمَ
لا ـأزالُ أسمعُ نبضَ مسَافاتِ لمْ نَسلُكَها تَتْمطىْ وتنْامُ بِ خفةِ
الْروحِ حينْ ترحلَ ـإلىَ
زُرقةِ الْسماءَ
الْروحِ حينْ ترحلَ ـإلىَ
زُرقةِ الْسماءَ
(...)
سَ ـأسيرُ فِ مدينةِ أسَكُنْها أحملُ بينْ حنايا قلبيَ باقةُ زَهرِ تعطرِ بِ الْخُزامىَ
ف الْأحلامُ بِ داخِلنْا تُريدُ لِ نْفَسِها مَخرجً مِنْ جَسدِ لم يَعرفَ للمُدنِ سِيرةً..
سَ ـأسيرُ فِ مدينةِ أسَكُنْها أحملُ بينْ حنايا قلبيَ باقةُ زَهرِ تعطرِ بِ الْخُزامىَ
ف الْأحلامُ بِ داخِلنْا تُريدُ لِ نْفَسِها مَخرجً مِنْ جَسدِ لم يَعرفَ للمُدنِ سِيرةً..
غيرَ أنْها تَموتُ بِعد رحيلهِ الأخيرَ ..
لا ـأزالُ أنْشِبُ أظَافِريَ فِ سَتائِرِ الْليلَ سِراً لنْ ينْكَشفُ ..
لِ أتِعثرِ بِ كٌلِ الأشيَاءِ إلا ذِكراكَ..
لا ـأزالُ أنْشِبُ أظَافِريَ فِ سَتائِرِ الْليلَ سِراً لنْ ينْكَشفُ ..
لِ أتِعثرِ بِ كٌلِ الأشيَاءِ إلا ذِكراكَ..
(...*)
أُطَمئِنٌ الأطيافَ والْظِلالْ بِ تَرفِ مَدينةِ إِسَمُها أضوائُها
وشَمسها وحتى ـأبخرةِ قِطاراتِها
وبِ سحِرِ بَحرِها لِ ـأنْجذِبِ إليهِ حد الْرغبةِ بِ عناقَهَا..
وشَمسها وحتى ـأبخرةِ قِطاراتِها
وبِ سحِرِ بَحرِها لِ ـأنْجذِبِ إليهِ حد الْرغبةِ بِ عناقَهَا..
(حرفُ ضائِعَ..)
في الْسماءِ ينْهضُ بِ ثقلِ مٌدنِها وضوضائِها
لِ ينْفث خَوفَهُ فِ رًحمِ أٌمِ تَحضرُ بِها الأُمنَياتَ..
في الْسماءِ ينْهضُ بِ ثقلِ مٌدنِها وضوضائِها
لِ ينْفث خَوفَهُ فِ رًحمِ أٌمِ تَحضرُ بِها الأُمنَياتَ..
آمنةُ ــــأنْ الْراحِلينْ يِحيِكونَ قَصصهُم لِ قلُوبِ لمْ تَرىَ بِها نَظرةٌ الْحنانِ
لِ تُرتِلُها ـألسِنةُ الْغائِبينْ قَصراً..
لِ تُرتِلُها ـألسِنةُ الْغائِبينْ قَصراً..
فَ لياليَ أثينْا كَانتْ مَفَجوعةِ بِ خبرِ لنْ تنْساهُ
لِ تْبكيَ الْسماءَ خِلسةِ علىَ حالِنْا..
لِ تْبكيَ الْسماءَ خِلسةِ علىَ حالِنْا..
وَطٌبِعَ علىَ جَوازِ الْسَفَر ..
لنْ ـأعُودَ لكِ..
.
.
لنْ ـأعُودَ لكِ..
.
.
وَكفىَ بِ الْرحيلِ بابً..*