شلا تنفرد الكحول وأمراض الكبد الفيروسية حسب رأي المختصين بالتسبب بتليف الكبد وتشحمه. فالبدانة المفرطة وداء سكري الدم كفيلان لوحدهما بملء خلايا الكبد بالشحوم وجعل الكبد عموما اسهل على الالتهابات والمضاعفات.
وتشير العديد من الدراسات الطبية حول تشمع الكبد إلى أن 33% من غير الكحوليين الذين يعانون من تشحم في الكبد يصابون لاحقا بالتشمع. وبالنظر لانتشار ظاهرة البدانة هذه الأيام في دول الغرب الصناعية فقد زادت أكباد الناس في هذه البلدان عرضة للالتهابات والتشمع. وتقدر الإحصائيات أن 10% من سكان أوروبا والولايات المتحدة يعانون من تشحم الكبد لأسباب لا علاقة لها بتعاطي الكحول أو الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية. ويصاب ثلث المعانين من التشحم في هذه البلدان بتليف الكبد بعد فترة من استمرار التشحم.

وكتبت مجلة «أمراض الهضم» في عددها الأخير أن انتشار البدانة والسكري بين سكان البلدان الغربية، يدفع المختصين للبحث عن ستراتيجيات جديدة وكفيلة بوقف تحول التشحم إلى تليف. ويعتقد الباحثون أن تشحم الكبد الناشئ عن غير الكحول والالتهابات الفيروسية يجري على مرحلتين، إذ يرتفع مستوى الأحماض الدهنية في خلايا الكبد في المرحلة الأولى، وهذا يقود إلى تشحم الخلايا وجعلها بالتالي أكثر حساسية لتقبل المرحلة الثانية . ويقول العلماء أن كيفية نشوء آلية المرحلة الثانية ما زالت غامضة بعض الشيء لكن أصابع الاتهام تشير إلى عدة عوامل تلعب دورها في هذه الآلية، من هذه العوامل هي السموم الباطنية، والشوائب الحرة، وعملية اكسدة الدهون.
والمقلق هو أن الطب لا يعرف حتى الآن علاجا أو أدوية تشفي الإنسان من المرحلة الأولى أي مرحلة التشحم. ولهذا يحاول الأطباء وضع استراتيجية مواجهة تعتمد من حيث الأساس على تجنب عناصر المجازفة الكثيرة وكسر عملية الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من مرحلتي نشوء التليف في الكبد.
ولهذا ينصح الأطباء مرضاهم البدناء عادة، بتقليل أوزانهم واعتماد حمية غذائية متوازنة ومبرمجة إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم. ويقول الأطباء أن من يعاني من التشحم ويخشى على كبده من التليف أن يمارس الرياضة بمعدل 6 ساعات في الاسبوع. كما يرى الأطباء ضرورة التروي في تقليل الوزن واعتماد تنزيل الوزن بالنسبة لمفرطي السمنة بمعدل 20 كغم فقط في السنة وصولا إلى الوزن الطبيعي. ومن الضروري هنا أن يعمل الفرد على موازنة عملية الاستقلاب في جسمه ، وخصوصا إذا كان من المصابين بداء السكري، التخلي عن الأدوية الضارة بالكبد لصالح أدوية اكثر رأفة به والتخلي عن شرب الكحول نهائيا.
تحياتي
وتشير العديد من الدراسات الطبية حول تشمع الكبد إلى أن 33% من غير الكحوليين الذين يعانون من تشحم في الكبد يصابون لاحقا بالتشمع. وبالنظر لانتشار ظاهرة البدانة هذه الأيام في دول الغرب الصناعية فقد زادت أكباد الناس في هذه البلدان عرضة للالتهابات والتشمع. وتقدر الإحصائيات أن 10% من سكان أوروبا والولايات المتحدة يعانون من تشحم الكبد لأسباب لا علاقة لها بتعاطي الكحول أو الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية. ويصاب ثلث المعانين من التشحم في هذه البلدان بتليف الكبد بعد فترة من استمرار التشحم.

وكتبت مجلة «أمراض الهضم» في عددها الأخير أن انتشار البدانة والسكري بين سكان البلدان الغربية، يدفع المختصين للبحث عن ستراتيجيات جديدة وكفيلة بوقف تحول التشحم إلى تليف. ويعتقد الباحثون أن تشحم الكبد الناشئ عن غير الكحول والالتهابات الفيروسية يجري على مرحلتين، إذ يرتفع مستوى الأحماض الدهنية في خلايا الكبد في المرحلة الأولى، وهذا يقود إلى تشحم الخلايا وجعلها بالتالي أكثر حساسية لتقبل المرحلة الثانية . ويقول العلماء أن كيفية نشوء آلية المرحلة الثانية ما زالت غامضة بعض الشيء لكن أصابع الاتهام تشير إلى عدة عوامل تلعب دورها في هذه الآلية، من هذه العوامل هي السموم الباطنية، والشوائب الحرة، وعملية اكسدة الدهون.
والمقلق هو أن الطب لا يعرف حتى الآن علاجا أو أدوية تشفي الإنسان من المرحلة الأولى أي مرحلة التشحم. ولهذا يحاول الأطباء وضع استراتيجية مواجهة تعتمد من حيث الأساس على تجنب عناصر المجازفة الكثيرة وكسر عملية الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من مرحلتي نشوء التليف في الكبد.
ولهذا ينصح الأطباء مرضاهم البدناء عادة، بتقليل أوزانهم واعتماد حمية غذائية متوازنة ومبرمجة إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم. ويقول الأطباء أن من يعاني من التشحم ويخشى على كبده من التليف أن يمارس الرياضة بمعدل 6 ساعات في الاسبوع. كما يرى الأطباء ضرورة التروي في تقليل الوزن واعتماد تنزيل الوزن بالنسبة لمفرطي السمنة بمعدل 20 كغم فقط في السنة وصولا إلى الوزن الطبيعي. ومن الضروري هنا أن يعمل الفرد على موازنة عملية الاستقلاب في جسمه ، وخصوصا إذا كان من المصابين بداء السكري، التخلي عن الأدوية الضارة بالكبد لصالح أدوية اكثر رأفة به والتخلي عن شرب الكحول نهائيا.
تحياتي
